الموسوعة الحديثية


- صلاةٌ في مسجِدِي هذا أفضلُ من ألْفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ من المساجِدِ إلَّا المسجِدَ الحرامَ ، فإنِّي آخِرُ الأنبياءِ ، و إنَّ مسجِدِي آخِرُ المساجِدِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 3840
| التخريج : أخرجه البخاري (1190) مختصراً، ومسلم (1394) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلاة فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم الأنبياء مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
فَضَّل اللهُ سبحانه وتعالَى بَعضَ الأماكِنِ وبَعضَ الأزمِنَةِ في الأجرِ والثَّوابِ، وقد أخبَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهذه الأماكنِ كما في هذا الحديثِ.
ذَكَر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فَضْلَ الصَّلاةِ في مَسجدِه، وأنَّها أفضلُ مِن ألفِ صلاةٍ فيما سِواه مِن المساجدِ إلَّا المسجِدَ الحرامَ، والمعنى: أنَّ صلاةً في مسجدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أفضلُ ثوابًا مِن ثوابِ ألفِ صَلاةٍ فيما سِواه مِن المساجدِ، إلَّا المسجِدَ الحرامَ؛ فإنَّ الصَّلاةَ في المسجدِ الحرامِ أفضَلُ مِن الصَّلاةِ في مسجدِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، ثمَّ علَّل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم هذا التَّفضيلَ بقولِه: "فإنِّي آخِرُ الأنبياءِ"، كما قال اللهُ تعالى: {وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40] .
"ومَسْجدي آخِرُ المساجِدِ"، أي: آخِرُ المساجدِ للأنبياءِ، لا أنَّ مَسجِدَ المدينةِ آخِرُ مسجدٍ بُني في هذه الدُّنيا، وقيل: أيْ: آخِرُ المساجدِ الثَّلاثةِ المشهودِ لها بالفَضلِ، أو أنَّه يَبقى آخِرَ المساجدِ، ويتَأخَّرُ عن المساجدِ الأُخَرِ في الفَناءِ، والمعنى: أنَّه تعالى كما شرَّف آخِرَ الأنبياءِ، شرَّف كذلك مَسجِدَه الَّذي هو آخِرُ المساجدِ، بأنْ جعَل الصَّلاةَ فيه كألْفِ صلاةٍ فيما سِواه، إلَّا المسجِدَ الحرامَ.
وفي الحديثِ: بيانُ فَضلِ المسجدِ النَّبويِّ والصَّلاةِ فيه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها