الموسوعة الحديثية


- قال رجلٌ من أهلِ مصرَ: سألتُ أبا الدرداءِ عن قولِه سبحانَه: لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة فقال: ما سألني عنها أحدٌ منذُ سألتُ رسولَ اللهِ عنها، سألتُ رسولَ اللهِ عنها فقال: ما سألني أحدٌ عنها غيرُك منذُ أُنزِلتْ، فهي الرؤيا الصالحةُ يراها الرجلُ المسلمُ أو تُرى له.
خلاصة حكم المحدث : روي عن أبي هريرة وابن عمر وطلحة ولم يصح منها طريق ولكنها حسان
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن العربي | المصدر : أحكام القرآن لابن العربي | الصفحة أو الرقم : 3/12
| التخريج : أخرجه الترمذي (2273)، وأحمد (27526) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يونس رؤيا - الرؤيا الصالحة من النبوة رؤيا - المبشرات رؤيا - تأويل الرؤيا رقائق وزهد - التبشير

سألتُ أبا الدرداءِ عن قولِ اللهِ عز وجل : { لهَمُ البُشْرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا } . فقال : ما سألني عنها أحدٌ غيرُك إلا رجلٌ واحدٌ منذُ سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فقال : ما سألني عنها أحدٌ غيرُكَ، منذ أنزلتْ، هي الرؤيا الصالحةُ يراها المسلمُ، أو تُرى لهُ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2273 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أحمد (27526)، والحاكم (8392)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4420) باختلاف يسير


الرُّؤيا الصَّالحةُ جزءٌ مِن ستَّةٍ وأربَعين جزءًا من النُّبوَّةِ، وقدْ جعَلها اللهُ تعالى بُشْرى لِصاحبِها في الدُّنْيا والآخِرةِ، وهي علامةٌ على صلاحِ العبدِ.
وفي هذا الحديثِ: أنَّ رجُلًا مِن أهلِ مِصرِ سألَ أبا الدَّرداءِ، وهو الصَّحابيُّ عويمرُ بنُ زيدِ بنِ قيسٍ الأنصاريُّ، "عن" معنى "قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: 64] ، فقال" أبو الدَّرداءِ: "ما سأَلني عنها أحدٌ غيرُك"، أي: قبلَك، "إلَّا رجلٌ واحدٌ"، سأَلني عن معنى هذه الآيةِ، "منذ سأَلتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" عنها، "سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" عن معنى هذه الآيةِ، "فقال: ما سألَني عنها"، أي: عن هذه الآيةِ "أحدٌ" من النَّاسِ، "غيرُك"، أي: قبلَك، "مُنذ أُنزِلَت"، أي: مِن يومِ ما أنزَلها اللهُ تعالى، فمَعْنى الآيةِ هي "الرُّؤيا الصَّالحةُ" مِن اللهِ تعالى بُشْرى لعَبدِه المؤمنِ، "يَراها المسلِمُ" لنَفسِه، أو "تُرَى" بصيغةِ المجهولِ أي: يَراها رجلٌ آخرُ، "له"، أي: لأجلِه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها