- خرج مُنادِي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أيامِ التَّشريقِ يُنادي إنها لا تدخلُ الجنةَ إلا نفسٌ مسلمةٌ وإنَّ هذه أيامُ أكلٍ وشُربٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند علي
الصفحة أو الرقم: 257 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه الطبري في ((مسند علي)) (3/257)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4094)
التخريج : أخرجه أبو داود (2419)، والترمذي (773)، والنسائي (3004) واللفظ لهم، وأحمد (17379) باختلاف يسير
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "يومُ عَرَفَةَ"، وهو يومُ التَّاسِعِ مِن ذي الحِجَّةِ، "ويومُ النَّحْرِ"، وهو العاشِرُ مِن ذي الحَجَّةِ الَّذي يُقامُ فيه صلاةُ العيدِ، "وأيَّامُ التَّشريقِ"، وهي الحادي عَشَرَ والثَّاني عَشَرَ والثَّالثَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ ذي الحَجَّةِ "عِيدُنا أَهْلَ الإسلامِ"، أي: تِلْك الأيَّامُ هي العيدُ الخاصُّ بنا نحن المسلمينَ، نفرحُ بها ونَستمتِعُ بالطَّيِّبِ مِن الحياةِ على الوَجْهِ الذي يُرْضي اللهَ عزَّ وجلَّ، وهي "أيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ"، أي: يُؤكَلُ ويُشْرَبُ فيها فلا يُصامُ فيها، بخلافِ يومِ عَرَفةَ؛ لوُرودِ حديثٍ خاصٍّ بفضلِ صَومِه؛ فالكلامُ هنا على أَغْلبِ الأيَّامِ المذكورةِ، فأَمْرُ الأكلِ والشُّربِ عليها كلِّها، باسْتِثناءِ يومِ عَرَفَةَ.
وفي الحَديثِ: فَضيلةُ يومِ عَرَفَةَ ويومِ النَّحْرِ وأيَّامِ التَّشريقِ، وأنَّها أيَّامُ عيدٍ للمُسلمينَ.
وفيه: تَرْكُ الصَّيامِ في يومِ النَّحْرِ وأيَّامِ التَّشريقِ.