الموسوعة الحديثية


- كنتُ أسمعُ قراءةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالليلِ وأنا على عريشِي
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 1117
| التخريج : أخرجه النسائي (1013) باختلاف يسير، وابن ماجه (1349)، وأحمد (26905) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة القراءة في صلاة الليل في الرفع والخفض تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
في هذا الحديثِ تَقولُ أمُّ هانئٍ بنتُ أبي طالبٍ رَضِي اللهُ عَنها: "كنتُ أسمَعُ قراءةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم باللَّيلِ وأنَا على عَريشي"، وفي روايةٍ: "وأنا نائمةٌ على عَريشي"، والعريشُ: هو ما يُستظَلُّ به، والمرادُ به هنا السَّريرُ الَّذي يُنامُ عليه، أي: إنَّها كانتْ تَسمَعُ صوتَه وهو يقرَأُ القرآنَ في اللَّيلِ، وربَّما كانَتْ قراءةً في الصَّلاةِ أو في غيرِها، وقد سُئِلَت أمُّ المؤمِنين عائشةُ عن قراءةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في اللَّيلِ، فقالَت: "رُبَّما أسَرَّ وربَّما جهَر"، أي: في ليلةٍ أو ليلتَينِ، وفيه إيماءٌ إلى الاستِواءِ، فيَجوزُ كلٌّ مِن الأمرَيْنِ في صلاةِ اللَّيلِ، وإنْ كان الأَقْوى هو الجَهْرَ؛ لِمَا فيه مِن شَغْلِ النَّفسِ واستِكْمالِ السَّماعِ والنَّشاطِ في العبادةِ، وإيقاظِ بعضِ أهلِ الغَفْلةِ.
والأفضَلُ في القِراءةِ خارِجَ الصَّلاةِ هو ما كان أوفَقَ للخُشوعِ، وأبعَدَ عن الرِّياءِ؛ فقد قال الحقُّ سبحانه في كتابِه: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} [الإسراء: 110] ، أي: سَبيلًا وسَطًا بينَ الجَهْرِ والمُخافَتةِ؛ فإنَّ الاقتِصادَ مَطلوبٌ، وفي جميعِ الأمورِ محبوبٌ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها