الموسوعة الحديثية


- إن كانَ المؤذِّنُ ليؤذِّنُ على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ , فنرى أنَّها الإقامةُ ، من كثرةِ من يقومُ فيصلِّي الرَّكعتينِ قبلَ المغرب.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 962
| التخريج : أخرجه ابن ماجة (1163)، وأحمد (14008)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5500) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها صلاة - الصلاة قبل المغرب صلاة - النوافل المطلقة علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
في هذا الحديثِ يقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "إنْ كان المُؤذِّنُ لَيُؤَذِّنُ على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنرَى أنَّها الإقامةُ"، أي: نظُنُّ أنَّ الصُّفوفَ المُتراصَّةَ أنَّها صَلاةُ المغرِبِ، "مِن كَثرةِ مَن يَقومُ فيُصَلِّي الرَّكعتَينِ قبْلَ المغرِبِ"، أي: مِن كَثرةِ قِيامِ المُصلِّينَ لأداءِ رَكعتينِ قبْلَ الإقامةِ الفِعليَّةِ، وهذا إشارةٌ إلى ما كانوا فيه مِن حِرْصٍ على هاتَينِ الرَّكعتينِ، كما في الصَّحيحينِ عن أنسِ بنِ مالكٍ، قال: «كُنَّا بالمدينةِ، فإذا أذَّنَ المُؤَذِّنُ لصَلاةِ المغرِبِ ابْتَدروا السَّوارِيَ، فيركَعونَ رَكعتَينِ رَكعتَينِ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ الغَريبَ لَيدخُلُ المسجِدَ، فيَحسِبُ أنَّ الصَّلاةَ قد صُلِّيَت؛ مِن كثرةِ مَن يُصلِّيهما».
وفي الحديثِ: بيانُ ما كان عِندَ الصحابةِ رضِي اللهُ عنهم مِن حِرصٍ على أعمالِ التطوُّعِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ صَلاةِ ركعتَينِ قبلَ المغربِ
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها