الموسوعة الحديثية


- كانَ الرَّجلُ يُكلِّمُ صاحبَهُ في الصَّلاةِ بالحاجةِ على عَهدِ رسولِ اللَّهِ حتَّى نزلت هذِهِ الآيةُ (حافظوا على الصَّلواتِ والصَّلاةِ الوسطى وقوموا للَّهِ قانتين) فأمرنا بالسُّكوت.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 1218
| التخريج : أخرجه النسائي (1219)، واللفظ له، والبخاري (4534)، ومسلم (539)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صلاة - ما لا يجوز من الكلام في الصلاة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
في هذا الحديثِ يَقولُ زيدُ بنُ أرقَمَ رضِيَ اللهُ عنه: "كنَّا نتَكلَّمُ، على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في الصَّلاةِ"، أي: كان الصَّحابةُ في أثناءِ الصَّلاةِ يُكلِّمُ أحَدُهم مَن بِجانِبِه، "فنَزَلت: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238] ، أي: طائِعين خاشِعين ذَليلين ساكِتين، قال: "فأُمِرْنا بالسُّكوتِ"، أي: كان هذا أمرًا بالسُّكوتِ، والتزامِ الخشوعِ في الصَّلاةِ. وفي روايةٍ: "ونُهينا عن الكلامِ"، أي: كان هذا أمرًا بالسُّكوتِ، والتزامِ الخُشوعِ في الصَّلاةِ، ونهيًا عن الكلامِ فيها، فنُهِيَ المصلِّي عن التَّكلُّمِ معَ أحدٍ مِن النَّاسِ في الصَّلاةِ؛ لأنَّه مُقبِلٌ على ربِّه يُناجيه، ويَخضَعُ ويتذلَّلُ له
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها