الموسوعة الحديثية


- مَن شاء باهَلتُه أنَّها نزَلَتْ في نِساءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خاصَّةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عكرمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء | الصفحة أو الرقم : 2/208
| التخريج : أخرجه أبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (3/ 348)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (69/ 150)، واللفظ لهما، والطبري في ((تفسيره)) (19/ 107) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول فضائل سور وآيات - سورة الأحزاب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
زَوجاتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لهنَّ فَضلٌ كَبيرٌ على سائِرِ النِّساءِ؛ فهنَّ أمَّهاتُ المُؤمنينَ، وأثنى اللهُ تعالى عليهنَّ في القُرآنِ الكَريمِ، فقال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] ، ونِساءُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم داخِلاتٌ في أهلِ بَيتِه دُخولًا أوَّليًّا، وجاءَ عن عِكرِمةَ، وهو أحَدُ التَّابِعينَ، أنَّه قال: مَن شاءَ باهَلْتُه -والمُباهَلةُ: المُلاعَنةُ، وهو أن يَجتَمِعَ القَومُ إذا اختَلفوا في شَيءٍ، فيَقولوا: لعنةُ اللهِ على الكاذِبِ مِنَّا، وهيَ مَأخوذةٌ مِن قَولِه تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران: 61] - أنَّها نَزَلت في نِساءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خاصَّةً، أي: مَن أرادَ أن أباهِلَه في شَأنِ نُزولِ هذه الآيةِ، وأنَّها نَزَلت في أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خاصَّةً، فعَلتُ ذلك. وفي الآيةِ أقوالٌ أُخرى مَحَلُّها كُتُبُ التَّفسيرِ.
وفي الحَديثِ بَيانُ اختِصاصِ أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بهذه الآيةِ.
وفيه مَشروعيَّةُ المُباهَلةِ في مَسائِلِ العِلمِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها