الموسوعة الحديثية


- كانَ رسول الله - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - إذا عادَ المريضَ جلسَ عندَ رأسِه ثمَّ قالَ : سبعَ مِرارٍ : أسأَلُ اللَّهَ العَظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أن يَشفِيَكَ فإن كانَ في أجلِه تأخيرٌ عُوفيَ من وجَعِه .
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند | الصفحة أو الرقم : 641
| التخريج : أخرجه أبو داود (3106)، والترمذي (2083) بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10882) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مريض - الدعاء للمريض جنائز وموت - عيادة المريض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
للمُسلمِ على أخيه المُسلمِ حُقوقٌ وواجِباتٌ، جاءَتِ الشَّريعةُ بالأمرِ بها والحَثِّ عليها؛ فالمُسلمُ أخو المُسلمِ، واللهُ تعالى يَقولُ: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10] . ومِن تلك الحُقوقِ التي أمَرَ بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عيادةُ المَريضِ، أي: زيارَتُه إذا مَرِضَ، فالزِّيارةُ لها فوائِدُ على المَريضِ، بحَيثُ تُطَيِّبُ خاطِرَه وتُهَوِّنُ عليه ويَستَفيدُ مِنها دَعوةَ الزَّائِرينَ له بالشِّفاءِ، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَزورُ مَن مَرِضَ مِن أصحابِه ويَدعو لهم، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا عادَ، أي: زارَ، المَريضَ جَلسَ عِندَ رَأسِه، أي: عِندَ رَأسِ المَريضِ حتَّى يَكونَ قَريبًا مِنه، ثُمَّ يَقولُ سَبعَ مِرارٍ، أي: يُكَرِّرُ هذا الدُّعاءَ سَبعَ مَرَّاتٍ: أسألُ اللهَ العَظيمَ، أي: في ذاتِه وصِفاتِه، رَبَّ العَرشِ العَظيمِ، أن يَشفيَك، أي: أن يُعافيَك مِن هذا المَرَضِ، فإن كان في أجَلِه تَأخيرٌ، أي: إذا كان في عُمرِ هذا المَريضِ بَقيَّةٌ عوفيَ مِن وجَعِه، أي: شُفيَ مِن مَرَضِه، لكِن لا يَلزَمُ أن يُعافى في وقتِ الدُّعاءِ، بَل يُعافى فيه أو بَعدَه.
وفي الحَديثِ مَشروعيَّةُ زيارةِ المَريضِ.
وفيه عيادةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَن مَرِضَ مِن أصحابِه.
وفيه أنَّه يُشرَعُ لمَن زارَ مَريضًا أن يَدعوَ له بهذا الدُّعاءِ سَبعَ مَرَّاتٍ.
وفيه إثباتُ عَرشِ اللهِ سُبحانَه وتعالى .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها