الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ في مَسيرٍ لَهُ ، فنزلَ ونزلَ رجُلٌ إلى جانبِهِ ، فالتَفتَ إليهِ فقالَ: ألا أخبِرُكَ بأفضلِ القرآنِ ؟ قالَ : فتَلا عليهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند | الصفحة أو الرقم : 46
| التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8011) واللفظ له، وابن حبان (774)، والحاكم (2056)
التصنيف الموضوعي: قرآن - الوصية بالقرآن اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - تعليم الناس وفضل ذلك فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
للقرآنِ الكَريمِ كُلِّه فضائلُ كثيرةٌ مَعلومةٌ؛ في قراءتِه وتِلاوتِه، وقد خُصَّتْ بعضُ السُّورِ والآياتِ بمَزيدِ فضلٍ في الأجْرِ والثَّوابِ لقارئِها وتاليها.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسيرٍ له"، أي: سفرٍ، "فنَزَلَ"، أي: مِن على راحلتِه، "ونزَلَ رجلٌ إلى جانبِه، فالْتفَتَ إليه"، أي: نظَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الرَّجلِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ألَا أُخبِرُك بأفضلِ القُرآنِ؟" أي: أفضَلِه في الأجْرِ والمكانةِ، "قال: فتلَا عليه: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] "، أي: أخبَرَهُ بأنَّها سُورةُ الفاتحةِ؛ وذلك لاشتمالِها على المعاني الَّتي في القرآنِ؛ مِن الثَّناءِ على اللهِ بما هو أهْلُه، والتَّعبُّدِ بالأمْرِ والنَّهيِ، وذِكْرِ الوعدِ؛ لأنَّ فيها ذِكْرَ رحمةِ اللهِ على الوجْهِ الأبلغِ الأشملِ، وذِكْرِ الوعيدِ؛ لدَلالةِ يَومِ الدِّينِ، ولأنَّها السَّبعُ المَثاني التي تتَكرَّرُ وتُقْرَأُ في الصَّلواتِ.
وفي الحديثِ: بيانُ عِظَمِ فضْلِ سُورةِ الفاتحةِ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها