الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عمرَ قال من اتّقى ربَّه ووصل رحمَه نُسئ في أجلِه وفي لفظٍ أنسئ له في عمرِه وثرا مالُه وأحبّه أهلُه
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد | الصفحة أو الرقم : 43
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - فضل صلة الرحم رقائق وزهد - تقوى الله رقائق وزهد - الورع والتقوى مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| أحاديث مشابهة
تَكَفَّلَ اللَّهُ تعالى بأرزاقِ العِبادِ جَميعًا، فقال تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6] ، ومَعَ ذلك فقد أمَرَ العِبادَ بالسَّعيِ لتَحصيلِ الرِّزقِ والكَسبِ، وأن يَبذُلوا الأسبابَ في ذلك، فقال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ} [الملك: 15] ، وللرِّزقِ أسبابٌ كَثيرةٌ، ومِنها: تَقوى اللهِ تعالى، وصِلةُ الرَّحِمِ؛ فتَقوى اللهِ أن يَجعَلَ العَبدُ بَينَه وبَينَ مَعاصي اللهِ حاجِزًا يَقيه عنها. وصِلةُ الرَّحِمِ تَكونُ بالإحسانِ إليهم وزيارَتُهم وتَفقُّدُ أحوالِهم وما أشبَهَ ذلك؛ ولهذا جاءَ في الحَديثِ عن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّه قال: مَنِ اتَّقى رَبَّه، ووصَلَ رَحِمَه، نُسِئَ، أي: أُخِّرَ، له في أجَلِه. والنَّسءُ: التَّأخيرُ. وفي لَفظِ: أُنسِئَ له في عُمُرِه، أي: أخَّرَ اللَّهُ في عُمُرِه، فيَطولُ عُمرُه ويُبارَكُ له فيه، وثَرَا، أي: كَثُرَ، مالُه، وأحَبَّه أهلُه، أي: أحَبَّه أهلُه وأقارِبُه بسَبَب صِلَتِه لهم وإحسانِه إليهم.
وفي الحَديثِ أنَّ تَقوى اللهِ وصِلةَ الرَّحِمِ مِن أسبابِ سَعةِ الرِّزقِ وإطالةِ العُمُرِ ونَيلِ مَحَبَّةِ الأهلِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها