الموسوعة الحديثية


- إذا صلَّى أحدُكم فلْيبدأْ بتحميدِ اللهِ تعالى ، و الثناءِ عليه ، ثُمَّ لِيُصلِّ على النبيِّ ، ثم لْيدعُ بعدُ بما شاءَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 648
| التخريج : أخرجه أبو داود (1481)، والترمذي (3477)، وأحمد (23937) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء آداب الدعاء - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء صلاة - أدعية ما بعد التشهد صلاة - الدعاء في الصلاة صلاة - الصلاة على النبي بعد التشهد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الدُّعاءُ سِلاحُ المُؤمِنِ، يَلجَأُ فيه العَبدُ إلى اللهِ تعالى في كُلِّ وقتٍ وحينٍ، وقد أمَرَ اللهُ تعالى بدُعائِه ووعَدَ باستِجابةِ الدُّعاءِ، فقال: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60] ، فيُشرَعُ للمُسلمِ أن يَدعوَ اللَّهَ تعالى بما أحَبَّ مِن خَيرَيِ الدُّنيا والآخِرةِ، ومِن آدابِ الدُّعاءِ التي حَثَّ عليها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: إذا صَلَّى أحَدُكُم، أي: أرادَ أن يَدعوَ، وجاءَ في رِوايةٍ أُخرى تَوضيحُ ذلك، وفيها: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَمِعَ رَجُلًا يَدعو في صَلاتِه، فلَم يُصَلِّ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: عَجِلَ هذا! ثُمَّ دَعاه، فقال له: إذا صَلَّى أحَدُكُم فليَبدَأْ بتَحميدِ اللَّهِ تعالى -أي: يَبدَأُ بحَمدِ اللهِ تعالى، والحَمدُ هو الثَّناءُ بالجَميلِ على جِهةِ التَّمجيدِ والتَّحميدِ حَمدًا للَّهِ مَرَّةً بَعدَ أُخرى- والثَّناءِ عليه بما يَتَضَمَّنُ التَّمجيدَ له، وهو فِعلُ ما يُشعِرُ بالتَّعظيمِ، ثُمَّ بَعدَ ذلك ليُصَلِّ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ ليَدْعُ بَعدُ بما شاءَ، أي: مِن خَيرَيِ الدُّنيا والآخِرةِ.
وفي الحَديثِ مَشروعيَّةُ تَقديمِ الثَّناءِ على اللهِ والصَّلاةِ على نَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَبلَ الدُّعاءِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها