الموسوعة الحديثية


- طوبَى لمَن رآني، وطوبَى لمَن رَأَى مَن رَآني، ولمَن رَأَى مَن رَأَى مَن رآني وآمنَ بي
خلاصة حكم المحدث : حسن بجموع الطرق
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 1254
| التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 351)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1486)، والحاكم (6994)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (86) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل التابعين مناقب وفضائل - القرون الأول مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
صُحبةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَرَفٌ عَظيمٌ في الدُّنيا والآخِرةِ، فمَرتَبةُ الصُّحبةِ لا يَعدِلُها مَرتَبةٌ؛ لأنَّ بها أثنى اللَّهُ تعالى على أصحابِها في القُرآنِ الكَريمِ في آياتٍ مُتَعَدِّدةٍ، وبَيَّنَ مَنزِلَتَهم ومَكانتَهمُ العَظيمةَ، ومِن أعظَمِها أنَّه سُبحانَه رَضيَ عنهم، فقال تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [التوبة: 100] ، ومِن مَناقِبهمُ العَظيمةِ أن جَعَلَ الثَّوابَ الجَزيلَ لمَن رَآهم أو رَأى مَن رَآهم، فيَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: طُوبى -وهيَ اسمُ الجَنَّةِ. وقيلَ: هيَ شَجَرةٌ فيها- لمَن رَآني. وهمُ الصَّحابةُ، ولا شَكَّ أنَّ رُؤيةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُحَصِّلةٌ مِنَ الفوائِدِ وجَميلِ العَوائِدِ الكَثيرَ الطَّيِّبَ الذي يَستَحِقُّ صاحِبُها الشَّرَفَ الكَبيرَ والفَضلَ العَميمَ، وهم خَيرُ القُرونِ، وطوبى لمَن رَأى مَن رَآني. وهمُ التَّابِعونَ، ولا بُدَّ مَعَه مِنَ الإيمانِ، ولمَن رَأى مَن رَأى مَن رَآني وآمَنَ بي، وهم تابِعو التَّابعينَ، وهؤلاء هم خَيرُ القُرونِ الذينَ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهم: خَيرُ القُرونِ قَرني، ثُمَّ الذينَ يَلونَهم، ثُمَّ الذينَ يَلونَهم.
وفي الحَديثِ فضيلةُ الصَّحابةِ على مَن بَعدَهم.
وفيه فضيلةُ التَّابعينَ وتابِعيهم.
وفيه أنَّ هذه الفضيلةَ لا بُدَّ فيها مِنَ الإيمانِ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها