الموسوعة الحديثية


-  عَنْ عبدِ اللَّهِ قالَ: كُنَّا نَقُولُ لِلْحَيِّ إذَا كَثُرُوا في الجَاهِلِيَّةِ: أمِرَ بَنُو فُلَانٍ. [وفي رِوايةٍ]: أمَرَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 4711
| التخريج : أخرجه إبراهيم الحربي في((غريب الحديث)) (1/ 80)، والبيهقي في ((القضاء والقدر)) (329) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء رقائق وزهد - أهل الجاهلية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان ابنُ مَسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه من عُلَماءِ الصَّحابةِ بالتفسيرِ، وقد حُفِظَت أقوالُه ونُقِلَت، وهي ممَّا يُستعانُ بها في بيانِ معاني كتابِ اللهِ عزَّ وجَلَّ.
وفي هذا الحديثِ يَذكُرُ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِي اللهُ عنه تفسيرَ لفظِ: (أمَرَ) الواردِ في قولِه تعالَى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا} [الإسراء: 16] ، فقال: كنَّا نقولُ للحيِّ -أي: القَبيلةِ- إذا كَثُروا في الجاهليةِ: أمِرَ بنو فلانٍ، فـ«أَمِرَ» معناه: كثُرَ، وعلى ذلك يكونُ معْنى الآيةِ: أكثْرَنا مُتْرَفيها، أي: المُتنعِّمِين الذين قد أبطَرَتْهم النِّعمةُ وسَعَةُ العَيشِ. وقيل: إنَّ المعنى: أمَرْنا مُتْرفيها بِالطَّاعةِ فعَصَوْا، فاستحَقُّوا بذلك العِقابَ من اللهِ عزَّ وجَلَّ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها