الموسوعة الحديثية


- ما من مُؤمِنٍ يُعَزِّي أخاه بمصيبةٍ, إلا كساه اللهُ سبحانه من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامةِ .
خلاصة حكم المحدث : ضعيف [ ثم تراجع الشيخ وصححه ، انظر الصحيحة : 1 / 378 ]
الراوي : محمد بن عمرو بن حزم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة | الصفحة أو الرقم : 610
| التخريج : أخرجه ابن ماجه (1601) واللفظ له، وعبد بن حميد في ((المسند)) (287) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5296) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية بر وصلة - تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حق المسلم على المسلم رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
|أصول الحديث
مِن صفاتِ المؤمِنين أنَّهم كالجسَدِ الواحدِ، يَشعُرُ بعضُه ببعضٍ، والمسلِمون يُعينون بعضَهم في المصائبِ والملِمَّاتِ بالتَّصبيرِ والمؤازرةِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِر عمرُو بنُ حزمٍ رَضِي اللهُ عَنه، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "ما مِن مؤمنٍ يُعزِّي أخاه بمُصيبةٍ"، أي: في مالٍ أو ولَدٍ أو أهلٍ أو بدَنٍ أو ما شابَهَ، فيُواسيه ويَحُثُّه على الصَّبْرِ ويَرفُقُ به، "إلَّا كَسَاه اللهُ سبحانه مِن حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامةِ"، أيْ: مِن الحُلَلِ الدَّالَّةِ على الكَرامةِ عِندَه، أو مِن حُلَلِ أهلِ الكَرامةِ؛ لأنَّه كَسى قلبَ أخيه ثوبَ الصَّبرِ بتَعزيَتِه، وقد قال تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 3]
وفي الحديثِ: عِظَمُ شأنِ الرِّفقِ بالمؤمنِ في كلِّ أمرٍ، وتَسْليته عمَّا يَحزُنُه.
وفيه: أنَّ التَّعْزِيةَ لا تختَصُّ بِالمَوتِ، بل يعزَّى في المصائبِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها