الموسوعة الحديثية


- كان أرحمَ النَّاسِ بالصِّبيانِ و العِيالِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 4797
| التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (376)، والطيالسي في ((المسند)) (2229) مختصراً، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/88) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - لطف الرجل بأهله وأولاده وعشيرته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
خَصَّ اللهُ سُبحانَه نَبيَّه مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بصفةِ الرحمةِ أتَمِّها وأعَمِّها، فذَكَرَها في قولِه تَعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب: 43] . وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أَنَسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان "أرحَمَ الناسِ بالصِّبْيانِ"؛ فمِن صِفاتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخُلُقيةِ أنَّه كان رَحيمًا عَطوفًا بالصِّغارِ، والمُرادُ بالصِّبْيانِ هنا: أولادُ الناسِ عُمومًا، "والعيالِ" والمُرادُ بهم: أهلُ البيتِ، ومَن يَعولُه الإنسانُ، وقد كثُرَتِ الأحاديثُ والرِّواياتُ في ذِكرِ جَميلِ خُلُقِه معَ الصِّغارِ كدُعائِه لهم وسَلامِه عليهم، وتَلطُّفهم بهم وزَيارتِهم، وحمْلِهم في الصَّلاةِ، وغيرِ ذلك؛ وهذا مِن رَحمتِه وكَريمِ فِعالِه، ومَحاسِنِ أخْلاقِه، وشَفَقَتِه على أُمَّتِه. وفي الحَديثِ: يَنبَغي زيادةُ الرحمةِ لمَن ذُكِروا بالحَديثِ، أمَّا الصِّبيانُ فلِعَجْزِهم؛ وأمَّا العيالُ فهُم ألصَقُ به، فأحقُّ بزيادةِ رَحمتِه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها