الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا سَأَلَ عُبادةَ بنَ الصَّامتِ عن قَولِ اللهِ: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: 64]، فقال عُبادةُ: سَأَلتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: لقد سَأَلتَني عن أمْرٍ ما سَأَلَني عنه أحدٌ مِن أُمَّتي، تلك الرُّؤيا الصَّالحةُ يَراها المؤمنُ أو تُرَى له.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 22767
| التخريج : أخرجه الترمذي (2275)، وابن ماجه (3898)، وأحمد (22767) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يونس رؤيا - الرؤيا الصالحة من النبوة رؤيا - رؤيا الصالحين علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

سألتُ أبا الدرداءِ عن قولِ اللهِ عز وجل : { لهَمُ البُشْرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا } . فقال : ما سألني عنها أحدٌ غيرُك إلا رجلٌ واحدٌ منذُ سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فقال : ما سألني عنها أحدٌ غيرُكَ، منذ أنزلتْ، هي الرؤيا الصالحةُ يراها المسلمُ، أو تُرى لهُ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2273 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أحمد (27526)، والحاكم (8392)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4420) باختلاف يسير


الرُّؤيا الصَّالحةُ جزءٌ مِن ستَّةٍ وأربَعين جزءًا من النُّبوَّةِ، وقدْ جعَلها اللهُ تعالى بُشْرى لِصاحبِها في الدُّنْيا والآخِرةِ، وهي علامةٌ على صلاحِ العبدِ.
وفي هذا الحديثِ: أنَّ رجُلًا مِن أهلِ مِصرِ سألَ أبا الدَّرداءِ، وهو الصَّحابيُّ عويمرُ بنُ زيدِ بنِ قيسٍ الأنصاريُّ، "عن" معنى "قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: 64] ، فقال" أبو الدَّرداءِ: "ما سأَلني عنها أحدٌ غيرُك"، أي: قبلَك، "إلَّا رجلٌ واحدٌ"، سأَلني عن معنى هذه الآيةِ، "منذ سأَلتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" عنها، "سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" عن معنى هذه الآيةِ، "فقال: ما سألَني عنها"، أي: عن هذه الآيةِ "أحدٌ" من النَّاسِ، "غيرُك"، أي: قبلَك، "مُنذ أُنزِلَت"، أي: مِن يومِ ما أنزَلها اللهُ تعالى، فمَعْنى الآيةِ هي "الرُّؤيا الصَّالحةُ" مِن اللهِ تعالى بُشْرى لعَبدِه المؤمنِ، "يَراها المسلِمُ" لنَفسِه، أو "تُرَى" بصيغةِ المجهولِ أي: يَراها رجلٌ آخرُ، "له"، أي: لأجلِه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها