- قلبُ ابنِ آدَمَ بين إصبعَينِ مِن أصابعِ الجبَّارِ عزَّ وجلَّ، إذا شاءَ أنْ يُقلِّبَه قلَّبَه، فكان يُكثِرُ أنْ يقولَ: يا مُصرِّفَ القلوبِ.
الراوي :
عبدالله بن عمرو | المحدث :
شعيب الأرناؤوط
|
المصدر :
تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 6610 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج :
أخرجه مسلم (2654)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7739)، وأحمد (6610) واللفظ له
- قلبُ ابنِ آدَمَ بين إصبعَينِ مِن أصابعِ الجبَّارِ عزَّ وجلَّ، إذا شاءَ أنْ يُقلِّبَه قلَّبَه، فكان يُكثِرُ أنْ يقولَ: يا مُصرِّفَ القلوبِ..
الراوي: عبدالله بن عمرو | المحدث: شعيب الأرناؤوط | المصدر: تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 6610
خلاصة حكم المحدث: صحيح
التخريج: أخرجه مسلم (2654)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7739)، وأحمد (6610) واللفظ له
إنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِن أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ، ثُمَّ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ.
الراوي :
عبدالله بن عمرو | المحدث :
مسلم
|
المصدر :
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2654 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ قُلوبَ بَني آدمَ كُلَّها، أي: تَصرُّفَها وتَقلُّبَها، بينَ إِصبَعينِ مِن أَصابعِ الرَّحمنِ كَقلبٍ واحدٍ؛ يُصرِّفُه حَيثُ يَشاءُ، فاللهُ سُبحانَه وتَعالى مُتصرِّفٌ في قُلوبِ عِبادِه كُلِّهم, فيَهدِي ويُضلُّ كَما يَشاءُ؛ ثُمَّ دَعا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللَّهمَّ مُصرِّفَ القُلوبِ "صَرِّفْ قُلوبَنا عَلى طاعتِك"، أي: ثَبِّت قُلوبَنا، واصْرِفْها إِلى طاعتِك ومَرضاتِك في كُلِّ ما تُحبُّه منَ الأَقوالِ، والأَعمالِ والأَخلاقِ.
فالعَبدُ لَيس إِليه شيءٌ منْ أَمرِ سَعادتِه، أو شَقاوتِه، بل إنَّ الأمرَ كلَّه للَّهِ؛ فإنِ اهتَدَى فبِهِدايةِ اللَّهِ تَعالى إيَّاه، وإنْ ضلَّ فبِصَرْفِه لَه بحِكمَتِه وعَدلِه، وعِلمِه السَّابقِ.
في الحديثِ: ثُبوتُ صِفةِ الأَصابعِ للهِ عزَّ وجلَّ.
وفيهِ: ثُبوتُ قَدَرِ اللهِ السَّابقِ لخَلقِه، وهوَ عِلمُه الأَشياءَ قبلَ كَونِها وكتابتُه لَها قبلَ بَرئِها.
وفيهِ: الافتِقارُ إِلى اللهِ عزَّ وجلَّ في كُلِّ حينٍ بالدُّعاءِ.