الموسوعة الحديثية


- بَعَثَ إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: خُذْ عليك ثيابَك وسِلاحَك، ثم ائْتِني فأتَيتُه، فقال: إنِّي أُريدُ أنْ أبعَثَك على جَيشٍ، فيُسلِّمُك اللهُ ويُغنِّمُك، وأرغَبُ لك من المالِ رَغبَةً صالِحَةً، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما أسلَمْتُ من أجلِ المالِ بل سَالَمْتُ رَغبَةً في الإسلامِ، قال: يا عَمْرُو، نِعمَ المالُ الصَّالِحُ للمَرءِ الصَّالِحِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : العظيم آبادي | المصدر : غاية المقصود | الصفحة أو الرقم : 3/219
| التخريج : أخرجه أحمد (17798)، وأبو يعلى (7336).
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمرو بن العاص آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا إيمان - حب الرسول رقائق وزهد - عيش السلف مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

يا عَمرُو، إنِّي أُريدُ أن أَبعثَك على جَيشٍ فيُغنِمَك اللهُ، وأَرغَبَ لك رغبةً منَ المالِ صالحةً، قُلتُ: إنِّي لم أُسلِمْ رغبةً في المالِ، إنَّما أَسلَمْتُ رغبةً في الإسلامِ، فَأكونَ معَ رَسولِ اللهِ، فَقال: يا عمرُو،‍ نِعْمَ المالُ الصَّالحُ للمَرءِ الصَّالحِ.
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم: 229 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (299)، والحاكم (2130)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1248)


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُ أصْحابَه سُنَنَ الهُدى، ويُربِّيهم على مَحاسِنِ الأخْلاقِ، وكيفيَّةِ تَطْويعِ الدُّنْيا في أعْمالِ الآخِرَةِ من الجِهادِ، والإِنْفاقِ في سَبيلِ اللهِ.
وفي هذا الحديثِ يخبر عمرُو بنُ العاصِ رضِيَ اللهُ عنه أن النبي صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال له: "يا عمرُو، إنِّي أُريدُ أنْ أَبعَثَكَ على جَيْشٍ" أَيْ: أميرًا على جيْشٍ للغَزْوِ والجِهادِ، "فيُغْنِمُكَ اللهُ" بالفَوْزِ بمَغانِمِ العَدُوِّ بعدَ هزيمتِه، فيَرْزُقُكَ اللهُ من هذه الغَنيمَةِ "وأَرْغَبُ لك رَغْبَةً من المالِ صالِحَةً" وفي رِوايةٍ: " وَأَزْعَبُ لَكَ زَعْبَةً مِنَ الْمالِ" والمَعْنى أَقطَعُ لك جُزْءًا من مالِ الغَنيمَةِ، "قلتُ: إنِّي لم أُسْلِمْ رَغْبةً في المالِ، إنَّما أسْلَمْت رَغْبةً في الإِسْلامِ، فأكونُ مع رسولِ اللهِ، فقال: يا عمْرُو، نِعْمَ المالُ الصالِحِ للمَرْءِ الصالِحِ"، أي: نِعْمَ المالُ الحَلالُ للرَّجُلِ الذي يُنفِقُه في حاجَتِه ثم في ذَوي رَحِمِه وأقارِبِه الفُقَراءِ ثم في أعْمالِ البِرِّ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها