الموسوعة الحديثية


- دعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك
خلاصة حكم المحدث : غريب ، تفرد به العلاء ، وهو مجهول
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء | الصفحة أو الرقم : 16/242
| التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((الأمثال)) (37) بلفظه، وأخرجه الطبراني (193) (22 / 78)، وأبو يعلى (7492) بلفظه في أثناء حديث
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - البعد عن مواطن الريبة إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم إيمان - الاستبراء للدين والعرض رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2518 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي (2518)، وأحمد (1723) واللفظ لهما، والنسائي (5711) مختصراً


في هذا الحَديثِ يأمُرُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالطُّمَأنينَةِ والوُضوحِ في الرُّؤيَةِ والابتعادِ عن كلِّ أمرٍ به شكٌّ واضحٌ؛ فيقولُ: "دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك"، أي: اترُكْ واستَغْنِ عمَّا تَشُكُّ فيه مِن أمورٍ لم تَسكُنْ إليها نَفسُك إلى ما لا تَشُكُّ فيه، فتَطْمئِنَّ لها نَفسُك، وتَبعُدَ عن الشَّكِّ والوَساوسِ؛ فإنَّ الاحتِرازَ عن الشُّبهاتِ استِبْراءٌ للدِّينِ، والاعتدادَ بالوساوسِ إفسادٌ له؛ "فإنَّ الصِّدقَ طُمَأنينةٌ"، أي: إنَّ الصِّدقَ والخيرَ والحقَّ يَسكُنُ إليه القلبُ ويَرْتاحُ به، "وإنَّ الكَذِبَ رِيبةٌ"، أي: إنَّ غيرَ الحقِّ يَجعَلُ القلبَ مُضطرِبًا، غيرَ مطمئِنٍّ؛ نَتيجةَ الشَّكِّ الَّذي به، وفي هَذَا إشارةٌ إلى رُجوعِ المؤمنِ الصَّادقِ إلى قلبِه عندَ الاشتِباهِ؛ لأنَّ قلْبَ المؤمِنِ دليلٌ له إلى الخيرِ، ومُبعِدٌ له عَن الشَّرِّ.
وفي الحديثِ: اعتبارُ النَّواحي القلبيَّةِ الصَّحيحةِ في الإقدامِ على الأمورِ مِن عدَمِها.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها