الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : غريب ، تفرد به العلاء ، وهو مجهول
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 16/242
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((الأمثال)) (37) بلفظه، وأخرجه الطبراني (193) (22 / 78)، وأبو يعلى (7492) بلفظه في أثناء حديث
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - البعد عن مواطن الريبة إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم إيمان - الاستبراء للدين والعرض رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني (ص74)
: ‌37 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، ثنا عبيد بن القاسم، ثنا العلاء بن ثعلبة، عن أبي المليح الهذلي، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (22/ 78)
193- حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي ، حدثنا أحمد بن المقدام أبو الأشعث ، حدثنا عبيد بن القاسم ، حدثنا العلاء بن ثعلبة ، عن أبي المليح الهذلي ، عن واثلة بن الأسقع قال : تراءيت للنبي صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف فقال لي أصحابه : إليك يا واثلة ، أي تنح عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعوه فإنما جاء ليسأل فدنوت ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، أفتنا عن أمر نأخذه عنك من بعدك ، قال : لتعنك نفسك فقال كيف لي بذلك ؟ فقال : تدع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون فقلت : وكيف لي بعلم ذلك ؟ قال : تضع يدك على فؤادك ، فإن القلب يسكن للحلال ، ولا يسكن للحرام ، وإن ورع المسلم يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير قلت : بأبي أنت وأمي ما العصبية ؟ قال : الذي يعين قومه على الظلم قلت : فمن الحريص ؟ قال : الذي يطلب المكسبة من غير حلها قلت : فمن الورع ؟ قال : الذي يقف عند الشبهة قلت : فمن المؤمن ؟ قال : من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم قلت : فمن المسلم ؟ قال : من سلم الناس من لسانه ويده ، قلت : فأي الجهاد أفضل ؟ قال : كلمة حكم عند إمام جائر.

مسند أبي يعلى (13/ 476 ت حسين أسد)
: ‌7492 - حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، حدثنا عبيد بن القاسم، حدثنا العلاء بن ثعلبة، عن أبي المليح الهذلي، عن واثلة بن الأسقع، قال: تدانيت النبي صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف، فقال لي أصحابه: إليك يا واثلة، أي تنح عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه ، إنما جاء يسأل قال: فدنوت، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لتفتنا عن أمر نأخذه عنك من بعدك، قال: لتفتك نفسك قال: قلت: وكيف لي بذلك؟ قال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وإن أفتاك المفتون قلت: وكيف لي بعلم ذلك؟ قال: تضع يدك على فؤادك، فإن القلب يسكن للحلال ، ولا يسكن للحرام، وإن الورع المسلم يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير قلت: بأبي أنت وأمي ، ما العصبية؟ قال: الذي يعين قومه على الظلم قلت: فمن الحريص؟ قال: الذي يطلب المكسبة من غير حلها قلت: فمن الورع؟ قال: الذي يقف عند الشبهة قلت: فمن المؤمن؟ قال: من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم قلت: فمن المسلم؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حكم عند إمام جائر.