- كان معاذٌ يُصلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العشاءَ ، ثمَّ ينطلِقُ إلى قومِه فيُصلِّيها بهم ، هي له تطوَّعٌ ، ولهم مكتوبةٌ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم: 2/539 | خلاصة حكم المحدث : ثابت لا أعلم حديثا يروى من طريق واحد أثبت منه
التخريج : أخرجه البخاري (701)، ومسلم (465)، وأبو داود (790)، والنسائي (835)، وابن ماجه (986)، وأحمد (14307) مطولاً، والشافعي في ((الأم)) (2/347) واللفظ له
وفي هذا الحديثِ يَحكي جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما: أنَّ مُعاذَ بنَ جَبلٍ رضِيَ اللهُ عنه كان يُصلِّي مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشاءَ الآخرةِ"، وإنما عبَّر بهذا تمييزًا لها عن صلاةِ المغربِ؛ لأنَّهم كانوا يُسمُّونها أيضًا العِشاءَ، وكان قومُه يَنتظِرونَه إلى أنْ يأْتيَ، فيُصلِّيَ بهم العِشاءَ، "ثمَّ يَرجِعُ إلى قَومِه، فيُصلِّي بهم، هي له تَطوُّعٌ"، أي: نافلةٌ؛ لأنَّه صلَّى الفريضةَ مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، "ولهم مَكتوبةٌ"، أي: هي لهم صَلاةُ الفريضةِ.
وفي الحَديثِ: عَدمُ تأخيرِ صَلاةِ الجَماعةِ عن أوَّلِ وَقتِها.
وفيه: الحثُّ على مُراعاةِ أحوالِ الناسِ في العِبَاداتِ.