الموسوعة الحديثية


- كان معاذٌ يُصلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العشاءَ، ثمَّ ينطلِقُ إلى قومِه فيُصلِّيها بهم، هي له تطوَّعٌ، ولهم مكتوبةٌ
خلاصة حكم المحدث : ثابت لا أعلم حديثا يروى من طريق واحد أثبت منه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 2/539
التخريج : أخرجه البخاري (701)، ومسلم (465)، وأبو داود (790)، والنسائي (835)، وابن ماجه (986)، وأحمد (14307) مطولاً، والشافعي في ((الأم)) (2/347) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إمامة من صلى بقوم وقد صلى تلك الصلاة تكون له نافلة صلاة الجماعة والإمامة - الفريضة خلف من يصلى النافلة صلاة - صلاة العشاء صلاة الجماعة والإمامة - الإمام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 141)
‌701- وحدثني محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: ((كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤم قومه، فصلى العشاء فقرأ بالبقرة، فانصرف الرجل فكأن معاذا تناول منه، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: فتان فتان فتان. ثلاث مرار، أو قال: فاتنا فاتنا فاتن. وأمره بسورتين من أوسط المفصل)) قال عمرو: لا أحفظهما.

[صحيح مسلم] (1/ 339 )
((178- (‌465) حدثني محمد بن عباد. حدثنا سفيان عن عمرو، عن جابر؛ قال:كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يأتي فيؤم قومه. فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء. ثم أتى قومه فأمهم. فافتتح بسورة البقرة. فانحرف رجل فسلم. ثم صلى وحده وانصرف. فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان! قال: لا. والله! ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إنا أصحاب نواضح. نعمل بالنهار. وإن معاذا صلى معك العشاء. ثم أتى فافتتح بسورة البقرة. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ. فقال ((يا معاذ! أفتان أنت؟ اقرأ بكذا. واقرأ بكذا)). قال سفيان: فقلت لعمرو: إن أبا الزبير حدثنا عن جابر أنه قال ((اقرأ {والشمس وضحاها. والضحى. والليل إذا يغشى. وسبح اسم ربك الأعلى))}. فقال عمرو: نحو هذا)).

[سنن أبي داود] (1/ 290 ط مع عون المعبود)
‌790- حدثنا أحمد بن حنبل، نا سفيان، عن عمرو سمعه من جابر، ((كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤمنا، قال مرة: ثم يرجع فيصلي بقومه، فأخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الصلاة، وقال مرة: العشاء، فصلى معاذ مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يؤم قومه، فقرأ البقرة، فاعتزل رجل من القوم فصلى، فقيل: نافقت يا فلان، فقال: ما نافقت، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن معاذا يصلي معك، ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا، وإنه جاء يؤمنا، فقرأ بسورة البقرة، فقال: يا معاذ أفتان أنت؟ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا، اقرأ بكذا، قال أبو الزبير: {سبح اسم ربك الأعلى}، {والليل إذا يغشى})). فذكرنا لعمرو فقال: أراه قد ذكره.

[سنن النسائي] (2/ 170)
((‌835- أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان، عن عمرو قال سمعت جابر بن عبد الله يقول: كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع إلى قومه يؤمهم، فأخر ذات ليلة الصلاة، وصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى قومه يؤمهم، فقرأ سورة البقرة، فلما سمع ذلك رجل من القوم تأخر فصلى، ثم خرج، فقالوا: نافقت يا فلان. فقال: والله ما نافقت، ولآتين النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن معاذا يصلي معك ثم يأتينا فيؤمنا، وإنك أخرت الصلاة البارحة، فصلى معك، ثم رجع فأمنا، فاستفتح بسورة البقرة، فلما سمعت ذلك تأخرت فصليت، وإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا معاذ، أفتان أنت؟! اقرأ بسورة كذا وسورة كذا)).

الأم للشافعي (2/ 347)
أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد قال: أخبرني ابن جريج عن عمرو عن جابر قال: { كان معاذ يصلي مع النبي- صلى الله عليه وسلم- العشاء , ثم ينطلق إلى قومه فيصليها لهم هي له تطوع وهي لهم مكتوبة ? أخبرنا إبراهيم بن محمد عن ابن عجلان عن عبيد الله بن مقسم