الموسوعة الحديثية


- قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ?وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا? قالوا : يا رسولَ اللهِ ! ما السبيلُ ؟ قال : الزادُ والراحلةُ
خلاصة حكم المحدث : في سنده نظر، لا يجوز الاحتجاج بمثله في الدين
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري | الصفحة أو الرقم : 3/2/25
| التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (15957)، والبيهقي (8886) مختصرا باختلاف يسير، والطبري في ((التفسير)) (7486) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران حج - التزود في الحج حج - الحج على الرحل ووسائل السفر للحج حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله علم - حسن السؤال ونصح العالم

عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في قولِهِ تعالى وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا قالَ : قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ما السَّبيلُ قالَ : الزَّادُ والرَّاحلةُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج
الصفحة أو الرقم: 2/133 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الحاكم (1613) بلفظه، والدارقطني (2426)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1133) كلاهما باختلاف يسير.


للحَجِّ شُروطٌ إذا تَوافَرَتْ للمُسلمِ وجَبَ عليه الحجُّ، وفي هذا الحَديثِ بيانٌ لبَعضِ تلك الشُّروطِ، حيثُ يَروي أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه، "عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قولِه تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] ، أي: أنَّ الحجَّ لبيتِ اللهِ الحرامِ فَريضةً على كُلِّ مَن بلَغَ حَدَّ الاستِطاعةِ والقُدرةِ عليه، "قِيل: يا رسولَ اللهِ، ما السَّبيلُ؟" أي: ما هو حَدُّ الاستطاعةِ الَّذي يجِبُ معه الحَجُّ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "الزَّادُ"، وهو الطَّعامُ والشَّرابُ الَّذي يَتقوَّى به في رِحلتِه، "والرَّاحلةُ"، أي: المَحمَلُ الَّذي سيَحمِلُه ويَركَبُه لبُلوغِ الحرَمِ، وهي النَّاقةُ أو الجمَلُ الَّذي يُتَّخَذُ للسَّفرِ وما يقومُ مَقامَه، واقتصَرَ علَى هذينِ الشَّرطينِ؛ لأنَّهما الأصلُ والأهمُّ المُقدَّمُ في شُروطِ الحجِّ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها