الموسوعة الحديثية


- من أصابَهُ همٌّ أو غمٌّ أو سقَمٌ أو شدَّةٌ فقالَ : اللهُ ربِّي لا شريكَ لهُ . كُشِفَ ذلِكَ عنهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه ]أبو العيوف لم يوثقه غير ابن حبان
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 6/592
| التخريج : أخرجه أحمد (27082) باختلاف يسير مختصراً، وابن أبي الدنيا في ((الفرج)) (48) باختلاف يسير، والطبراني (24/154) (396) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - دعاء من أصابه هم أو حزن طب - الذكر الذي يذهب السقم
|أصول الحديث

إذا أصاب أحدَكم غمٌّ أو كَربٌ فليقُلِ : اللهُ ، اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2755 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن حبان (864)


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُربِّي أصحابَه على التَّقوى، وحُسنِ التَّوجُّهِ واللُّجوءِ إلى اللهِ في كلِّ الأحوالِ، وكان يُعلِّمُهم ما يَنفَعُهم مِن الأدعيةِ والأذكارِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إذا أصاب أحدَكم غَمٌّ أو كَرْبٌ"، أي: أصابَه الحُزْنُ وضِيقُ النَّفْسِ؛ لمُصِيبةٍ ألمَّت به، "فلْيَقُلْ: اللهُ، اللهُ" وكرَّر لَفظَ الجلالةِ؛ استِلذاذًا بذِكْرِه، واستحضارًا لِعَظَمتِه، وتأكيدًا للتَّوحيدِ؛ فإنَّه الاسمُ الجامعُ لجميعِ الصِّفاتِ الجَلاليَّةِ والجَماليَّةِ والكَماليَّةِ، "ربِّي"، أي: هو ربِّي المُحسِنُ إلَيَّ بإيجادِي مِن العدَمِ، وتَوفيقي لِتَوحيدِه وذِكْرِه، والمربِّي لي بجَلائلِ نِعَمِه، والمالِكُ الحقيقيُّ لِشأْني كلِّه، ثم أفصَحَ بالتَّوحيدِ فقال: "لا أُشرِكُ به شيئًا"، أي: ليس معه أحدٌ يُشارِكُه في كَمالِه وجَلالِه، وجَمالِه وعُبوديَّتِه، وما يجِبُ له وما يَستحيلُ عليه، والمرادُ أنَّ قولَ ذلك يُفرِّجُ الهمَّ والغَمَّ، والضَّنكَ والضِّيقَ إنْ صدَقَت النِّيَّةُ.
وفي الحديثِ: تَربيةٌ نَبويَّةٌ، وإرشادٌ إلى التَّوجُّهِ إلى اللهِ بالدُّعاءِ في النَّوائبِ والمُلِمَّاتِ.
وفيه: بَيانُ الأثرِ النافعِ لذِكْرِ اللهِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها