الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - استأذن حنظلةُ بنُ أبي عامرٍ وعبدُ اللهِ بنُ أُبيٍّ ابنُ سَلولَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم في قتلِ أبوَيْهما فنهاهما عن ذلك

2 -  لَمَّا قُتِلَ الَّذِينَ ببِئْرِ مَعُونَةَ، وأُسِرَ عَمْرُو بنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ، قالَ له عامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ: مَن هذا؟ فأشارَ إلى قَتِيلٍ، فقالَ له عَمْرُو بنُ أُمَيَّةَ: هذا عامِرُ بنُ فُهَيْرَةَ، فقالَ: لقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدَ ما قُتِلَ رُفِعَ إلى السَّماءِ، حتَّى إنِّي لَأَنْظُرُ إلى السَّماءِ بيْنَهُ وبيْنَ الأرْضِ، ثُمَّ وُضِعَ، فأتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَبَرُهُمْ فَنَعاهُمْ، فقالَ: إنَّ أصْحابَكُمْ قدْ أُصِيبُوا، وإنَّهُمْ قدْ سَأَلُوا رَبَّهُمْ، فقالوا: رَبَّنا أخْبِرْ عَنَّا إخْوانَنا بما رَضِينا عَنْكَ، ورَضِيتَ عَنَّا، فأخْبَرَهُمْ عنْهمْ، وأُصِيبَ يَومَئذٍ فيهم عُرْوَةُ بنُ أسْماءَ بنِ الصَّلْتِ، فَسُمِّيَ عُرْوَةُ به، ومُنْذِرُ بنُ عَمْرٍو، سُمِّيَ به مُنْذِرًا.

3 - عن عُروةَ بنِ الزُّبيرِ قال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ اسمُه عبدُ اللهِ بنُ عثمانَ بنِ عامرِ بنِ عمرِو بنِ كعبِ بنِ سعدِ بن تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ لُؤَيِّ شهِد بدرًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأمُّ أبي بكرٍ أمُّ الخيرِ سَلْمى بنتُ صخرِ بنِ عامرِ بن عمرِو بنِ كعبِ بنِ سعدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبِ بنِ فِهْرِ بنِ مالكٍ وأمُّ أمِّ الخيرِ دِلافٌ وهي أُمَيْمةُ بنتُ عُبَيدِ بنِ النَّاقدِ الخُزاعيِّ وجَدَّةُ أبي بكرٍ أمُّ أبي قُحافةَ أمينةُ بنتُ عبدِ العُزَّى بنِ حُرْثانَ بنِ عَوْفِ بنِ عُبَيدِ بنِ عُوَيجِ بنِ عَدِيِّ بنِ كعبٍ

4 - فيمَن استُشهِدَ يَومَ اليَمامةِ مِن الأنصارِ، ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: أُسَيدُ بنُ يَربوعٍ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني الحارِثِ بنِ الخَزرَجِ: بَشيرُ بنُ عبدِ اللهِ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني مالِكِ بنِ تَيمِ اللهِ: ثابِتُ بنُ خالِدِ بنِ النُّعمانِ بنِ خالِدِ بنِ خَنْساءَ. ومِن قُرَيشٍ: جُبَيرُ بنُ مالِكٍ، وهو ابنُ بُحَينةَ، وهو مِن بني نَوفَلِ بنِ عبدِ مَنافٍ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني جَحجَبَى: جَزءُ بنُ مالِكِ بنِ حُزَيرٍ. ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني مَخزومٍ: حَكيمُ بنُ حَزَنِ بنِ أبي وَهبِ بنِ عَمرِو بنِ عائذٍ، ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ: رَبيعةُ بنُ خَرَشةَ. ومِن الأنصارِ: رَباحٌ مَولى جَحْجَبَى، ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني عَدِيِّ بنِ كَعبٍ: زَيدُ بنُ الخطَّابِ وزَيدُ بنُ رُقَيشٍ حَليفُ بني أُمَيَّةَ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سَعدُ بنُ حارِثةَ بنِ لَوْذانَ بنِ عَبْدود. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سَعدُ بنُ حِبَّانَ، حَليفٌ لهم. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني جَحجَبَى: سَعيدُ بنُ رَبيعِ بنِ عَديِّ بنِ مالِكٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني عبدِ الأشهَلِ: سَهلُ بنُ عَديٍّ مِن بني تَميمٍ، حَليفٌ لهم، وسالِمٌ مَولى أبي حُذَيفةَ بنِ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ بنِ عبدِ شَمسٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سِماكُ بنُ خَرَشةَ، وهو أبو دُجانةَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/226
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد مغازي - تسمية من استشهد يوم اليمامة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - أنَّ أبا حُذيفةَ بنَ عُتبةَ بنِ ربيعةَ ـ وكان مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان قد شهِد بدرًا وكان قد تبنَّى سالِمًا الَّذي يُقالُ له: سالمٌ مولى أبي حُذيفةَ كما تبنَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ وأنكَح أبو حُذيفةَ سالِمًا ـ وهو يرى أنَّه ابنُه ـ ابنةَ أخيه فاطمةَ بنتَ الوليدِ بنِ عُتبةَ بنِ ربيعةَ وهي يومَئذٍ مِن المهاجراتِ الأُولِ وهي يومَئذِ أفضلُ أَيَامَى قريشٍ فلمَّا أنزَل اللهُ في زيدِ بنِ حارثةَ ما أنزَل فقال: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} [الأحزاب: 5] ردَّ كلُّ واحدٍ ممَّن تبنَّى أولئك إلى أبيه فإنْ لم يُعلَمْ أبوه رُدَّ إلى مولاه، فجاءت سَهلةُ بنتُ سُهيلٍ ـ وهي امرأةُ أبي حُذيفةَ وهي مِن بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ ـ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت: يا رسولَ اللهِ كنَّا نرى سالِمًا ولدًا وكان يدخُلُ عليَّ وليس لنا إلَّا بيتٌ واحدٌ فماذا ترى في شأنِه ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أرضِعيه خمسَ رضعاتٍ فيحرُمَ بلَبَنِك، ففعَلتْ، وكانت تراه ابنًا مِن الرَّضاعةِ فأخَذتْ بذلك عائشةُ فيمَن كانت تُحِبُّ أنْ يدخُلَ عليها مِن الرِّجالِ فكانت تأمُرُ أختَها أمَّ كلثومٍ بنتَ أبي بكرٍ وبناتِ أخيها أنْ يُرضِعْنَ مَن أحبَّت أنْ يدخُلَ عليها مِن الرِّجالِ وأبى سائرُ أزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يدخُلَ عليهنَّ بتلك الرَّضاعةِ أحدٌ مِن النَّاسِ وقُلْنَ: ما نرى الَّذي أمَر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَهلةَ بنتَ سُهيلٍ إلَّا رُخصةً في سالمٍ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، لا يدخُلُ علينا بهذه الرَّضاعةِ أحدٌ فعلى هذا مِن الخبرِ كان رأيُ أزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رَضاعةِ الكبيرِ

6 - أنَّ سعدَ بنَ معاذٍ رُمِيَ يومَ الخندقِ رميةً فقطعتِ الأكحلَ من عضُدِه فزعموا أنَّهُ رماه حِبَّانُ بنُ قيسٍ أحدُ بني عامرِ بنِ لؤيٍّ أحدُ بني العَرِقَةِ وقال آخرون رماهُ أبو أسامةَ الجشميُّ فقال سعدُ بنُ معاذٍ ربِّ اشفني من بني قريظةَ قبل المماتِ فرقأَ الكَلْمُ بعد ما انفجرَ قال وأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بني قريظةَ حتى سألوه أن يجعلَ بينَه وبينهم حكمًا ينزلون على حكمِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اختاروا من أصحابي من أردتم فلْيُستمعَ لقولِه فاختاروا سعدَ بنَ معاذٍ فرضيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ به وسلَّمُوا وأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأسلحَتِهم فجُعلتْ في بيتٍ وأمر بهم فكُتِّفُوا وأُوثِقُوا فجُعلوا في دارِ أسامةَ بنِ زيدٍ وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأقبل على حمارِ أعرابيٍّ يزعمون أنَّ وطاءً بردعتِه من ليفٍ واتَّبعَه رجلٌ من بني عبدِ الأشهلِ فجعل يمشي معه يُعظِّمُ حقَّ بني قريظةَ ويذكرُ خلفَهم والذي أبلوهُ يومَ بُعاثٍ وأنهم اختاروك على من سواكَ رجاءَ عفوِكَ وتحنُّنِكَ عليهم فاستبْقِهِم فإنهم لك جمالٌ وعددٌ فأكثر ذلك الرجلُ ولم يُحِرْ إليه سعدٌ شيئًا حتى دنوْا فقال له الرجلُ ألا ترجعُ إليَّ شيئًا فقال واللهِ لا أُبالي في اللهِ لومةَ لائمٍ ففارقَه الرجلُ فأتى إلى قومِه قد يئسَ من أن يستبْقِهم فأخبرَهم بالذي كلَّمَه به والذي رجع إليه سعدٌ ونفد سعدٌ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا سعدُ احكم بيننا وبينهم فقال سعدُ أحكمُ فيهم بأن تُقْتَلَ مُقاتِلَتُهُمْ ويُقسَّمَ سبْيُهُم وتُؤخذَ أموالُهم وتُسْبَى ذراريُّهم ونساؤُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حكم فيهم سعدُ بحكمِ اللهِ ويزعمُ ناسٌ أنهم نزلوا على حكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فردَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحكمَ فيهم إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأخرجوا رُسُلًا رُسُلًا فضُرِبَتْ أعناقُهم وأُخرج حُييُّ بنُ أخطبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل أخزاك اللهُ قال قد ظهرتَ عليَّ وما ألومُ نفسي فيك فأمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُخرجَ إلى أحجارِ الزَّيْتِ التي بالسوقِ فضُربت عنقُه كلُّ ذلك بعينِ سعدِ بنِ معاذٍ وزعموا أنَّهُ كان بَرِئَ كَلْمُ سعدٍ ويحجرُ بالثَّرى ثم إنَّهُ دعا فقال اللهمَّ ربَّ السماواتِ والأرضِ فإنَّهُ لم يكن قومٌ أبغضَ إليَّ من قومٍ كذَّبوا رسولَك وأخرجوهُ وإني أظنُّ أن قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فإن كان قد بقيَ بيننا وبينهم قتالٌ فأبقِني أُقاتِلُهم فيك وإن كنتَ قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فافجُرْ هذا المكانَ واجعلْ موتي فيه ففجَّرَه اللهُ تبارك وتعالى وأنَّهُ كرى قد بين ظهريِ الليلِ فحاذَرُوا أنَّهُ قد مات وما رقأَ الكَلْمُ حتى ماتَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/141
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي حدود - حد البلوغ لإيجاب الحد مغازي - غزوة الخندق مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - في تسميةِ الذينَ خرجوا إلى أرضِ الحبشةِ المرةَ الأولى قبلَ خروجِ جعفرَ وأصحابِهِ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعثمانُ بنُ عفانَ ومعه امرأتُهُ رقيةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو حذيفةَ بنُ عتبةَ بنِ ربيعةَ ومعه امرأَتُهُ سهلَةُ بنتُ سُهيلٍ بنِ عمرٍو وولَدَتْ له بأرضِ الحبشَةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ والزبيرُ بنُ العوامِ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بني عبدِ الدارِ وعامرُ بنُ ربيعةَ وأبو سلمةَ بنُ عبدِ الأسدِ وامرأتُهُ أمُّ سلمَةَ وأبو سبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعه أمُّ كلثومٍ بنتُ سهيلٍ بنِ عمرٍو وسُهَيلُ بنُ بيضاءَ قال ثم رجع هؤلاءِ الذين ذهبوا المرةَ الأولَى قبلَ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ وأصحابِهِ حينَ أنزلَ اللهُ السورة التي يُذْكَرُ فيها وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المشركون لو كان هذا الرجلُ يذكرُ آلهَتَنَا بخيرٍ أقرَرْنَاهُ وأصحابَهُ فإنَّهُ لا يذْكُرُ أحدًا ممَّنْ خالَفَ دينَهُ منَ اليهودِ والنصارَى بمِثْلِ الذي يذكرُ بِهِ آلِهَتَنا مِنَ الشَّتْمِ والشَّرِّ فلما أنزلَ اللهُ السورةَ التي يذكرُ فيها وَالنَّجْمِ وقرأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ألقَى الشيطانُ فيها عندَ ذلكَ ذكرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإنَّهُمْ منَ الغَرَانِيقِ العلَى وإنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سجْعِ الشيطانِ وفتنتِهِ فوقعَتْ هاتانِ الكلِمتانِ في قلبِ كلِّ مشركٍ وذَلَّتْ بها ألسنتُهم واستبشرُوا بها وقالوا إنَّ محمدًا قدْ رجعَ إلى دينِهِ الأولِ ودينِ قومِهِ فلمَّا بلَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخرَ السورةِ التي فيها النجمُ سجدَ وسجدَ معه كلُّ من حضرَهُ من مُسْلِمٍ ومشركٍ غيرَ أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةَ كانَ رجلًا كبيرًا فرفعَ مِلْءَ كفِّهِ ترابًا فسجدَ عليه فعجِبَ الفريقانِ كِلاهُما من جماعَتِهم في السجودِ لسجودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَّا المسلمون فعجِبوا من سجودِ المشركينَ من غيرِ إيمانٍ ولا يقينٍ ولم يكن المسلمونَ سمِعُوا الذي أَلْقَى الشيطانُ على ألسِنَةِ المشركينَ وأمَّا المشركونَ فاطمأَنَّتْ أنفُسُهم إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحدَّثَهم الشيطانُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ قرأَها في السجدَةِ فسجدُوا لتعظيمِ آلهتِهم ففَشَتْ تلْكَ الكَلِمَةُ في الناسِ وأظهرَها الشيطانُ حتى بلغَتْ الحبشَةَ فلمَّا سمِعَ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ ومَنْ كانَ معهم من أهلِ مكةَ أنَّ الناسَ أسلَمُوا وصاروا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلَغَهُم سجودُ الوليدِ بنِ المغيرةِ على الترابِ على كفِّهِ أقبَلُوا سِراعًا فكبُرَ ذلكَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أمْسَى أتاه جبريلُ عليه السلامُ فشكا إليه فأمره فقرَأَ عليه فلمَّا بلغَها تبرَّأَ منها جبريلُ وقال مَعَاذَ اللهِ من هاتَيْنِ ما أنزلَهُما ربي ولا أَمَرَنِي بِهِمَا ربُّكَ فلمَّا رأَى ذَلِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَقَّ عليه وقال أطعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بكلامِهِ وشَرَكَنِي في أمرِ اللهِ فنسخ اللهُ ما يُلْقِي الشيطانُ وأنزل عليه وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ ولا نَبِيٍّ إلَّا إذا تَمَنَّى أَلْقَى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطُانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فلما برأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سجْعِ الشَّيطانِ وفِتْنَتِهِ انقلَبَ المُشْرِكونَ بضلالِهِم وعَدَاوَتِهِمْ.......
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة ولا يحتمل هذا من ابن لهيعة
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/73
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين مغازي - الهجرة إلى الحبشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين مغازي - الهجرة إلى الحبشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - عن عائشةَ عقبَ قولِ أبيها، فقلتُ: واللَّهِ ما يدري أبي ما يقولُ، قالَ: ثمَّ دنوتُ إلى عامرِ بنِ فُهَيْرةَ، وذلِكَ قبلَ أن يُضرَبَ علينا الحجابُ فقلت: كيفَ نجدُكَ يا عامرُ؟ فقال: (لقَد وجدتُ الموتَ قبلَ ذوقِهِ ... إنَّ الجبانَ حتفُهُ من فوقِهِ) (كلُّ امرئٍ مجاهدٌ بطَوقِهِ... كالثَّورِ يحمي جسمَهُ برَوقِهِ) وقالت في آخرِهِ: فقلتُ يا رسولَ اللَّه: إنَّهم ليَهْذونَ وما يعقِلونَ من شدَّةِ الحمَّى
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 7/309 التخريج : أخرجه ابن هشام في ((سيرة ابن هشام)) (2/ 169)، واللفظ له، والبخاري (5654)، وأحمد (24360)، ومالك (3318/ 667)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذكر الموت زينة اللباس - الحجاب شعر - إنشاد الشعر طب - الحمى فضائل المدينة - وباء المدينة
|أصول الحديث

2 - استأذن حنظلةُ بنُ أبي عامرٍ وعبدُ اللهِ بنُ أُبيٍّ ابنُ سَلولَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم في قتلِ أبوَيْهما فنهاهما عن ذلك
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/361 التخريج : أخرجه ابن شاهين كما في ((الإصابة)) لابن حجر (2/137)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر مناقب وفضائل - عبد الله بن عبد الله بن أبي إيمان - النفاق الولاء والبراء - موالاة المسلمين مناقب وفضائل - حنظلة بن الراهب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 -  لَمَّا قُتِلَ الَّذِينَ ببِئْرِ مَعُونَةَ، وأُسِرَ عَمْرُو بنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ، قالَ له عامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ: مَن هذا؟ فأشارَ إلى قَتِيلٍ، فقالَ له عَمْرُو بنُ أُمَيَّةَ: هذا عامِرُ بنُ فُهَيْرَةَ، فقالَ: لقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدَ ما قُتِلَ رُفِعَ إلى السَّماءِ، حتَّى إنِّي لَأَنْظُرُ إلى السَّماءِ بيْنَهُ وبيْنَ الأرْضِ، ثُمَّ وُضِعَ، فأتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَبَرُهُمْ فَنَعاهُمْ، فقالَ: إنَّ أصْحابَكُمْ قدْ أُصِيبُوا، وإنَّهُمْ قدْ سَأَلُوا رَبَّهُمْ، فقالوا: رَبَّنا أخْبِرْ عَنَّا إخْوانَنا بما رَضِينا عَنْكَ، ورَضِيتَ عَنَّا، فأخْبَرَهُمْ عنْهمْ، وأُصِيبَ يَومَئذٍ فيهم عُرْوَةُ بنُ أسْماءَ بنِ الصَّلْتِ، فَسُمِّيَ عُرْوَةُ به، ومُنْذِرُ بنُ عَمْرٍو، سُمِّيَ به مُنْذِرًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4093 التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) (2/ 548)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5158)، وابن عساكر (4/ 344) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - يوم بئر معونة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الكرامات والأولياء مناقب وفضائل - القراء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - عن عُروةَ بنِ الزُّبيرِ قال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ اسمُه عبدُ اللهِ بنُ عثمانَ بنِ عامرِ بنِ عمرِو بنِ كعبِ بنِ سعدِ بن تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ لُؤَيِّ شهِد بدرًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأمُّ أبي بكرٍ أمُّ الخيرِ سَلْمى بنتُ صخرِ بنِ عامرِ بن عمرِو بنِ كعبِ بنِ سعدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبِ بنِ فِهْرِ بنِ مالكٍ وأمُّ أمِّ الخيرِ دِلافٌ وهي أُمَيْمةُ بنتُ عُبَيدِ بنِ النَّاقدِ الخُزاعيِّ وجَدَّةُ أبي بكرٍ أمُّ أبي قُحافةَ أمينةُ بنتُ عبدِ العُزَّى بنِ حُرْثانَ بنِ عَوْفِ بنِ عُبَيدِ بنِ عُوَيجِ بنِ عَدِيِّ بنِ كعبٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/43 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 51) (1)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (58)، واللفظ لهما، والدولابي في (الكنى والأسماء)) (44)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - في تَسميةِ مَن استُشهِد يومَ بئرِ معونةَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أوسُ بنُ معاذِ بنِ أوسٍ الأنصاريِّ والحكمُ بنُ كيسانَ المخزوميُّ والحارثُ بنُ الصمةِ وسهلُ بنُ عمرِو بنِ ثقبٍ الأنصاريُّ. ومن قريشٍ ثم من بني تيمِ بنِ مرةَ : عامرُ بنُ فهيرةَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ابن لهيعة وحديثه حسن إذا توبع وفيه ضعف
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/133 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 228) (621)، إلى معاذ بن أوس الأنصاري، وبقيته ملفق بإسناد لكل منهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد مغازي - يوم بئر معونة مناقب وفضائل - عامر بن فهيرة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
|أصول الحديث

6 - كان موضعُ مسجدِ قباءٍ لامرأةٍ يقال لها لينةُ كانت تربطُ حمارًا لها، فابتنى فيه سعدُ بنُ خيثمةَ مسجدًا، فقال أهلُ مسجدِ الضِّرارِ : أنحنُ نصلي في مربطِ حمارِ لينةَ، لا لعمرو اللهِ لكنَّا نبني مسجدًا فنصلي فيه إلى أن يجيءَ أبو عامرٍ فيَؤُمُّنا فيه، فأنزل اللهُ تعالَى وَالَّذِينَ اتَّخَذُوْا مَسْجِدًا ضِرَارًا الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلى عروة
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/403 التخريج : أخرجه ابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 54) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة صلاة - فضل الصلاة قرآن - أسباب النزول مغازي - مسجد الضرار مساجد ومواضع الصلاة - عمارة المساجد وبناؤها وهدمها وما يتعلق بذلك
|أصول الحديث

7 - فيمن قُتِلَ يَومَ جِسرِ المَدائنِ مِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني زَعْوَراءَ: أوْسُ بنُ عَتيكِ بنِ عامِرٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني عَمرِو بنِ مَبذولٍ: ثَعلَبةُ بنُ عَمرِو بنِ مِحصَنٍ، وثابِتُ بنُ عَتيكٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني النَّجَّارِ: زَيدُ بنُ سُراقةَ بنِ كَعبٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني عبدِ الأشهَلِ ثمَّ مِن بني زَعْوَراءَ: سَعدُ بنُ سَلامةَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/220 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 268) (774)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - موقعة الجسر مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

8 - خرج حنظلةُ بنُ أبي عامرٍ رضيَ اللهُ عنهُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقد واقعَ امرأتَه فخرج وهو جُنُبٌ لم يغتسل فلما التقى الناسُ لقيَ حنظلةُ أبو سفيانَ بنَ حربٍ فحمل عليهِ فسقط أبو سفيانَ عن فرسِه فوثب عليهِ حنظلةُ وقعد على صدرِه يذبحُه فمرَّ بهِ جعونةُ بنُ شعوبٍ الكنانيُّ فاستغاث بهِ أبو سفيانَ فحمل على حنظلةَ فقتلَه وهو يرتجزُ ويقول لأحميَنَّ صاحبي ونفسي بطعنةٍ مثل شعاعِ الشمسِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية
الصفحة أو الرقم : 2/318 التخريج : أخرجه قاسم السرقسطي في ((غريب الحديث)) كما في ((نصب الراية)) (2/ 318)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - فضل موت الشهادة مناقب وفضائل - حنظلة بن الراهب مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

9 - ثم غزوةُ المنذرِ بنِ عمرٍو وأخي بني ساعدةَ إلى بئرِ معونةَ وبعث معهم المُطلِبُ السلَميُّ ليُدلَّهم على الطريقِ فبعث أعداءُ اللهِ إلى عامرِ بنِ الطفيلِ يستَمِدونه فأمدوه على المسلمينَ فقُتِلَ المنذرُ بنُ عمرٍو وأصحابُه إلا عمرَو بنَ أُميةَ الضمْريَّ فإنهم أسروه فاستحيَوه حتى قدموا به مكةَ فهو دفَن خُبيبَ بنَ عديٍّ وعرض المشركون على عروةَ بنِ الصلتِ يومَ بئرِ معونةَ أن يؤَمِّنوه فأبَى فقتلوه فذكر لنا أن المسلمينَ قالوا يومَ بئرِ معونةَ حينَ أحاط بهم العدوُّ اللهمَّ إنا لا نجدُ مَن يبلغُ عنا رسولَك غيرَك اللهمَّ فاقرأْ منا عليه السلامَ وأخبرْه خبرَنا
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن إذا توبع عليه
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/130 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 355) (840)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مغازي - يوم بئر معونة
|أصول الحديث

10 - كان من شأنِ خبيبِ بنِ عديِّ بنِ عبدِ اللهِ الأنصاريِّ من بني عمرو بنِ عوفٍ وعاصمِ بنِ ثابتِ بنِ أبي الأفلحِ بنِ عمرو بنِ عوفٍ وزيدِ بنِ الدثنةِ الأنصاريِّ من بني بياضةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثهم عيونًا بمكةَ ليُخبروهُ خبر قريشٍ فسلكوا على النجديةِ حتى إذا كانوا بالرجيعِ من نجدٍ اعترضت لهم بنو لحيانَ من هزيلٍ فأما عاصمُ بنُ ثابتٍ فضارب بسيفِه حتى قُتِلَ وأما خبيبٌ وزيدُ بنُ الدثنةِ فاصعدا في الجبلِ فلم يستطعهما القومُ حتى جعلوا لهم العهودَ والمواثيقَ فنزلا إليهم فأوثقُوهما رباطًا ثم أقبلوا بهما إلى مكةَ فباعوهما من قريشٍ فأما خبيبٌ فاشتراه عقبةُ بنُ الحارثِ وشرَكَه في ابتياعِه أبو إهابِ بنِ عزيزِ بنِ قيسِ بنِ سويدِ بنِ ربيعةَ بنِ عدسِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ دارمٍ وكان قيسُ بنُ سويدِ بنِ ربيعةَ أخا عامرِ بنِ نوفلٍ لأُمِّهِ أمهما بنتُ نهشلِ التميميةِ وعبيدُ بنُ حكيمٍ السلميُّ ثم الذكوانيُّ وأميةُ بنُ أبي عتبةَ بنُ همامِ بنُ حنظلةَ من بني دارمٍ وبنو الحضرميِّ وسعيةُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي قيسٍ من بني عامرِ بنِ لؤيٍّ وصفوانُ بنُ أميةَ بنُ خلفِ بنِ وهبٍ الجمحيُّ فدفعوه إلى عقبةَ بنَ الحارثِ فسجنَه عندَه في دارِه فمكث عندَه ما شاء اللهُ أن يمكثَ وكانت امرأةٌ من آلِ عقبةَ بنَ الحارثِ بنِ عامرٍ تفتحُ عنه وتُطعمْهُ فقال لها إذا أراد القومُ قتلي فآذنِيني قبل ذلك فلما أرادوا قتلَه أخبرَتْهُ فقال ابغيني حديدةً أستدفُّ بها يعني أحلقَ عانتي فدخلتِ المرأةُ التي كانت تنجدُه والموسى في يدِه فأخذ بيدِ الغلامِ فقال هل أمكنَ اللهُ منكم فقالت ما هذا ظنِّي بك ثم ناوَلَها الموسى وقال إنما كنتُ مازحًا وخرج به القومِ الذين شركوا فيهِ وخرج معهم أهلُ مكةَ وخرجوا معهم بخشبةٍ حتى إذا كانوا بالتنعيمِ نصبوا تلك الخشبةَ فصلبوهُ عليها وكان الذي وليَ قتلَه عقبةُ بنُ الحارثِ وكان أبو الحسينِ صغيرًا وكان مع القومِ وإنما قتلوه بالحارثِ بنِ عامرٍ وكان قبلَ يومِ بدرٍ كافرًا وقال لهم خبيبٌ عند قتلِه أطلقوني من الرباطِ حتى أصليَ ركعتيْنِ فأطلقوهُ فركع ركعتيْنِ خفيفتيْنِ ثم انصرف فقال لولا أن تظنُّوا أنَّ بي جزعًا من الموتِ لطولتُهما لذلك خففتُهما وقال اللهمَّ إني لا أنظرُ إلا في وجهِ عدوٍّ اللهمَّ إني لا أجدُ رسولًا إلى رسولِك فبلِّغْهُ عني السلامَ فجاء جبريلُ عليهِ السلامُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرَهم بذلك وقال خبيبٌ وهم يرفعونَه على الخشبةِ اللهمَّ أحصهم عددًا واقتلهم بدَدًا ولا تُبقِ منهم أحدًا وقتلَ خبيبٌ أبناءَ المشركين الذين قُتِلُوا يومَ بدرٍ لما وضعوا فيه السلاحَ وهو مصلوبٌ نادوهُ وناشدوهُ أتحبُّ أنَّ محمدًا مكانَك فقال لا واللهِ العظيمِ ما أحبُّ أن يَفْدِيَني بشوكةٍ يُشاكُها في قدمِه فضحكوا وقال خبيبٌ حين رفعوهُ إلى الخشبةِ لقد جُمِعَ الأحزابُ حولي وألَّبُوا قبائِلَهم واستجمعوا كلَّ مجمعٍ – وقد جمعوا أبناءَهم ونساءَهم وقربت من جذعٍ طويلٍ ممنعٍ – إلى اللهِ أشكو غُربتي ثم كُربتي وما أرصدُ الأحزابَ لي عند مصرعي – فذا العرشُ صبَّرني على ما يُرادُ بي فقد بضعوا لحمي وقد بانَ مطمَعي – وذلك في ذاتِ الإلهِ وإن يشأ يُبارَكْ على أوصالِ شلو ممزعٍ – لعمري ما أحفلُ إذا متُّ مسلمًا على أيِّ حالٍ كان في اللهِ مضجعي أوصِ – وأما زيدُ بنُ الدثنةِ فاشتراهُ صفوانُ بنُ أميةَ فقتلَه بأبيه أميةَ بنِ خلفٍ قتلَه نيطاسٌ مولى بني جمحٍ وقُتِلَا بالتنعيمِ فدفن عمرو بنُ أميةَ خبيبًا وقال حسانُ في شأنِ خبيبٍ وليت خبيبًا لم يَخُنْهُ ذِمامُه وليت خبيبًا كان بالقومِ عالمًا – شراكُ زهيرِ بنِ الأغرِ وجامعٌ وكانا قديمًا يركبانِ المحارمَا – أجرتُم فلما أن أجرتُم غدرتُم وكنتم بأكنافِ الرجيعِ لهازمَا
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/202 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 259) (5284) واللفظ له، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (438) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - بعث العيون جهاد - الدعاء على المشركين مغازي - يوم الرجيع مناقب وفضائل - خبيب بن عدي الأنصاري مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

11 - ومكث رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعد الحج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر ثم إن مشركي قريش أجمعوا أمرهم ومكرهم حين ظنوا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خارج وعلموا أن الله قد جعل له بالمدينة مأوى ومنعة وبلغهم إسلام الأنصار ومن خرج إليهم من المهاجرين فأجمعوا أمرهم على أن يأخذوا رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فإما أن يقتلوه وإما أن يسجنوه أو يسحبوه شك عمرو بن خالد وإما أن يخرجوه وإما أن يوثقوه فأخبره الله عزَّ وجلَّ بمكرهم فقال تعالى وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وبلغه ذلك اليوم الذي أتى فيه رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دار أبي بكر أنهم مبيتوه إذا أمسى على فراشه وخرج من تحت الليل هو وأبو بكر قبل الغار بثور وهو الغار الذي ذكره الله عزَّ وجلَّ في القرآن وعمد علي بن أبي طالب فرقد على فراشه يواري عنه العيون وبات المشركون من قريش يختلفون ويأتمرون أن نجثم على صاحب الفراش فنوثقه فكان ذلك حديثهم حتى أصبحوا فإذا علي يقوم عن الفراش فسألوه عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرهم أنه لا علم له به فعلموا عند ذلك أنه خرج فركبوا في كل وجه يطلبونه وبعثوا إلى أهل المياه يأمرونهم ويجعلون لهم الجعل العظيم وأتوا على ثور الذي فيه الغار الذي فيه رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بكر حتى طلعوا فوقه وسمع النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصواتهم فأشفق أبو بكر عند ذلك وأقبل على الهم والخوف فعند ذلك قال له النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا تحزن إنَّ اللهَ معنا ودعا فنزلت عليه سكينة من الله عزَّ وجلَّ فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم وكانت لأبي بكر منحة تروح عليه وعلى أهله بمكة فأرسل أبو بكر عامر بن فهيرة مولى أبي بكر أمينا مؤتمنا حسن الإسلام فاستأجر رجلا من بني عبد بن عدي يقال له ابن الأيقط كان حليفا لقريش في بني سهم من بني العاص بن وائل وذلك يومئذ العدوي مشرك وهو هادي بالطريق فخبأ بأظهرنا تلك الليالي وكان يأتيهما عبد الله بن أبي بكر حين يمسي بكل خبر يكون في مكة ويريح عليهما عامر بن فهيرة الغنم في كل ليلة فيحلبنا ويذبحان ثم يسرح بكرة فيصبح في رعيان الناس ولا يفطن له حتى إذا هدت عنهم الأصوات وأتاهما أن قد سكت عنهما جاءا صاحبهما ببعيريهما وقد مكثا في الغار يومين وليلتين ثم انطلقا وانطلقا معهما بعامر بن فهيرة يحديهما ويخدمهما ويعنيهما يردفه أبو بكر ويعقبه على راحلته ليس معه أحد من الناس غير عامر بن فهيرة وغير أخي بني عدي يهديهم الطريق
خلاصة حكم المحدث : مرسلا وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وحديثه حسن
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/54 التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((حياة الصحابة للكندهلوي)) (1/ 407) واللفظ له، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 465)، والذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (سيرة1/ 363) معلقًا، وابن كثير في ((السيرة النبوية)) (2/ 244) معلقًا بمثله مختصرًا، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (5/ 1688) مختصرًا على الآية وتفسيرها.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال تفسير آيات - سورة التوبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

12 - فيمَن استُشهِدَ يَومَ اليَمامةِ مِن الأنصارِ، ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: أُسَيدُ بنُ يَربوعٍ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني الحارِثِ بنِ الخَزرَجِ: بَشيرُ بنُ عبدِ اللهِ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني مالِكِ بنِ تَيمِ اللهِ: ثابِتُ بنُ خالِدِ بنِ النُّعمانِ بنِ خالِدِ بنِ خَنْساءَ. ومِن قُرَيشٍ: جُبَيرُ بنُ مالِكٍ، وهو ابنُ بُحَينةَ، وهو مِن بني نَوفَلِ بنِ عبدِ مَنافٍ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني جَحجَبَى: جَزءُ بنُ مالِكِ بنِ حُزَيرٍ. ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني مَخزومٍ: حَكيمُ بنُ حَزَنِ بنِ أبي وَهبِ بنِ عَمرِو بنِ عائذٍ، ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ: رَبيعةُ بنُ خَرَشةَ. ومِن الأنصارِ: رَباحٌ مَولى جَحْجَبَى، ومِن قُرَيشٍ ثمَّ مِن بني عَدِيِّ بنِ كَعبٍ: زَيدُ بنُ الخطَّابِ وزَيدُ بنُ رُقَيشٍ حَليفُ بني أُمَيَّةَ، ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سَعدُ بنُ حارِثةَ بنِ لَوْذانَ بنِ عَبْدود. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سَعدُ بنُ حِبَّانَ، حَليفٌ لهم. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني جَحجَبَى: سَعيدُ بنُ رَبيعِ بنِ عَديِّ بنِ مالِكٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني عبدِ الأشهَلِ: سَهلُ بنُ عَديٍّ مِن بني تَميمٍ، حَليفٌ لهم، وسالِمٌ مَولى أبي حُذَيفةَ بنِ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ بنِ عبدِ شَمسٍ. ومِن الأنصارِ ثمَّ مِن بني ساعِدةَ: سِماكُ بنُ خَرَشةَ، وهو أبو دُجانةَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/226 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 210) (572)، واللفظ له إلى "ابن يربوع" والباقي ملفق بإسناد لكل منهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد مغازي - تسمية من استشهد يوم اليمامة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

13 - فأرسلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ عليًّا والزُّبيرَ وسعدًا يتحسَّسونَ الأحوالَ ويلتمِسونَ الأخبارَ، فأصابوا غُلامَينِ لقُريشٍ كانا يمدَّانِهِم بالماءِ، فأتَوا بِهما، وسألوهُما – ورسولُ اللهِ قائمٌ يصَلِّي – فقالا : نَحنُ سُقاةُ قَرَيشٍ بَعثونا نَسقيهِم مِنَ الماءِ. فكرِهَ القَومُ هذا الخبَرَ ورجَوا أن يكونا لأَبي سُفيانَ – لا تزالُ في نفوسِهم بقايا أمَلٍ في الاستيلاءِ علَى القافِلَةِ ! – فضرَبوهُما ضربًا موجِعًا حتَّى اضطُرَّ الغلامانِ أن يَقولا : نحنُ لأبي سُفيانَ ! فتَرَكوهُما؛ وركَع رسولُ اللهِ وسجدَ سجدتَيهِ وسلَّمَ وقالَ : إذا صدَقاكُمْ ضرَبتموهُما وإذا كذباكُم تَركتُموهما ! ! صدقا واللهِ إنَّهُما لِقُريشٍ. ثم قالَ للغلامَينِ : أخبِراني عَن قُريشٍ ؟ قالا : هُم وراءَ هذا الكَثيبِ الَّذي تَرى بالعُدوَةِ القُصوَى، فقالَ لهما : كَمِ القَومُ ؟ قالا : كَثيرٌ. قال : ما عدَّتُهم ؟ قالا : لا نَدري، قال : كَم ينحَرون كلَّ يَومٍ ؟ قالا : يوما تِسعًا، ويومًا عَشرًا، فقال رسولُ اللهِ : القومُ ما بينَ التِّسعمائةِ إلى الأَلفِ، ثُمَّ قالَ لهما : فَمن فيهِم مِن أشرافِ قُرَيشٍ ؟ قالا : عُتبةُ وشَيبَةُ ابنا رَبيعَةَ، وأبو البّختَرِيِّ بنُ هشامٍ، وحَكيمُ بنُ حزامٍ، ونَوفَلُ بنُ خُوَيلِدٍ، والحارثُ بنُ عامِرٍ، وطُعَيمَةُ بنُ عَدِيٍّ، والنَّضرُ بنُ الحارثِ، وزَمعةُ بنُ الأسوَدِ، وعمرُو بنُ هشامٍ، وأميَّةُ بنُ خَلَفٍ... الخ. فأقبَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ علَى النَّاسِ فقال : هذِهِ مكَّةُ قَد ألقَت إليكُمْ أفلاذَ كبِدِها...
خلاصة حكم المحدث : هذا إسناد صحيح لكنه مرسل. وقد رواه أحمد دون قوله: ثم قال لهما.. وسنده صحيح، ورواه مسلم مختصرا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 221 التخريج : أخرجه ابن هشام في ((سيرة ابن هشام)) (1/ 616)، واللفظ له، والطبري في ((تاريخ الطبري)) (2/ 435)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - بعث العيون مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - الزبير بن العوام مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

14 - أنَّ أبا حُذيفةَ بنَ عُتبةَ بنِ ربيعةَ ـ وكان مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان قد شهِد بدرًا وكان قد تبنَّى سالِمًا الَّذي يُقالُ له: سالمٌ مولى أبي حُذيفةَ كما تبنَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ وأنكَح أبو حُذيفةَ سالِمًا ـ وهو يرى أنَّه ابنُه ـ ابنةَ أخيه فاطمةَ بنتَ الوليدِ بنِ عُتبةَ بنِ ربيعةَ وهي يومَئذٍ مِن المهاجراتِ الأُولِ وهي يومَئذِ أفضلُ أَيَامَى قريشٍ فلمَّا أنزَل اللهُ في زيدِ بنِ حارثةَ ما أنزَل فقال: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} [الأحزاب: 5] ردَّ كلُّ واحدٍ ممَّن تبنَّى أولئك إلى أبيه فإنْ لم يُعلَمْ أبوه رُدَّ إلى مولاه، فجاءت سَهلةُ بنتُ سُهيلٍ ـ وهي امرأةُ أبي حُذيفةَ وهي مِن بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ ـ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت: يا رسولَ اللهِ كنَّا نرى سالِمًا ولدًا وكان يدخُلُ عليَّ وليس لنا إلَّا بيتٌ واحدٌ فماذا ترى في شأنِه ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أرضِعيه خمسَ رضعاتٍ فيحرُمَ بلَبَنِك، ففعَلتْ، وكانت تراه ابنًا مِن الرَّضاعةِ فأخَذتْ بذلك عائشةُ فيمَن كانت تُحِبُّ أنْ يدخُلَ عليها مِن الرِّجالِ فكانت تأمُرُ أختَها أمَّ كلثومٍ بنتَ أبي بكرٍ وبناتِ أخيها أنْ يُرضِعْنَ مَن أحبَّت أنْ يدخُلَ عليها مِن الرِّجالِ وأبى سائرُ أزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يدخُلَ عليهنَّ بتلك الرَّضاعةِ أحدٌ مِن النَّاسِ وقُلْنَ: ما نرى الَّذي أمَر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَهلةَ بنتَ سُهيلٍ إلَّا رُخصةً في سالمٍ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، لا يدخُلُ علينا بهذه الرَّضاعةِ أحدٌ فعلى هذا مِن الخبرِ كان رأيُ أزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رَضاعةِ الكبيرِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4215 التخريج : أخرجه مالك (2247/ 537) والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (15472) باختلاف يسير. وأخرجه النسائي (3324) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب رضاع - مقدار الرضعات المحرمة رضاع - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب قرآن - أسباب النزول فضائل سور وآيات - سورة الأحزاب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - أنَّ أبا حُذيفةَ بنَ عُتبةَ بنَ ربيعةَ وكان من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وكان قد شهد بدرًا وكان تبنَّى سالمًا الذي يقال له سالمٌ مولى أبي حذيفةَ كما تبنَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ زيدَ بنَ حارثةَ وأنكح أبو حذيفةَ سالمًا وهو يرى أنه ابنُه أنكحه بنتَ أخيه فاطمةَ بنتَ الوليدِ بنِ عتبةَ بنِ ربيعةَ وهي يومئذٍ من المهاجراتِ الأُوَلِ وهي من أفضلِ أيامَى قريشٍ فلما أنزل اللهُ تعالى في كتابِه في زيدِ بنِ حارثةَ ما أنزل فقال( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ) ردَّ كلَّ واحدٍ من أولئك إلى أبيهِ فإن لم يُعلم أبوه رُدَّ إلى مولاه فجاءت سُهلةُ بنتُ سُهيلٍ وهي امرأةُ أبي حُذيفةَ وهي من بني عامرٍ بنِ لُؤيٍّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالتْ يا رسولَ اللهِ كنا نرى سالمًا ولدًا وكان يدخل عليَّ وأنا فُضُلٌ وليس لنا إلا بيتٌ واحدٌ فماذا ترى في شأنِه فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أرْضِعيه خمسَ رضَعاتٍ فيحرمُ بلبنِها وكانت تراه ابنًا من الرَّضاعةِ فأخذتْ بذلك عائشةُ أمَّ المؤمنينَ فيمن كانت تُحبُّ أن يدخلَ عليها من الرجالِ فكانت تأمر أختَها أمَّ كُلثومٍ بنتِ أبِي بكرٍ الصِّديقِ وبناتِ أخيها أن يُرضِعْنَ من أَحبَّتْ أن يدخلَ عليها من الرجالِ وأبى سائرُ أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يدخلَ عليهن بتلك الرضاعةِ أحدٌ من النَّاسِ وقُلْنَ لا واللهِ ما نرى الذي أمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سهلةَ بنتَ سُهيلٍ إلا رخصةً من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رضاعةِ سالمٍ وحدَه لا واللهِ لا يدخل علينا بهذه الرضاعةِ أحدٌ فعَلى هذا كان أزواجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رضاعةِ الكبيرِ
خلاصة حكم المحدث : ظاهر إسناده الإرسال ولكنه في حكم الموصول
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 6/263 التخريج : أخرجه مالك (2247/ 537) وابن حبان (4215) والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (15472) باختلاف يسير وأخرجه النسائي (3324) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب رضاع - رضاع الكبير رضاع - مقدار الرضعات المحرمة لقطة - أحكام اللقيط مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر
|أصول الحديث

16 - أنَّ أبا حُذيفةَ بنَ عُتبةَ بنِ ربيعةَ ـ وكان مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان قد شهِد بدرًا وكان قد تبنَّى سالِمًا الَّذي يُقالُ له: سالمٌ مولى أبي حُذيفةَ كما تبنَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ وأنكَح أبو حُذيفةَ سالِمًا ـ وهو يرى أنَّه ابنُه ـ ابنةَ أخيه فاطمةَ بنتَ الوليدِ بنِ عُتبةَ بنِ ربيعةَ وهي يومَئذٍ مِن المهاجراتِ الأُولِ وهي يومَئذِ أفضلُ أَيَامَى قريشٍ فلمَّا أنزَل اللهُ في زيدِ بنِ حارثةَ ما أنزَل فقال: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} [الأحزاب: 5] ردَّ كلُّ واحدٍ ممَّن تبنَّى أولئك إلى أبيه فإنْ لم يُعلَمْ أبوه رُدَّ إلى مولاه، فجاءت سَهلةُ بنتُ سُهيلٍ ـ وهي امرأةُ أبي حُذيفةَ وهي مِن بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ ـ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت: يا رسولَ اللهِ كنَّا نرى سالِمًا ولدًا وكان يدخُلُ عليَّ وليس لنا إلَّا بيتٌ واحدٌ فماذا ترى في شأنِه ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أرضِعيه خمسَ رضعاتٍ فيحرُمَ بلَبَنِك، ففعَلتْ، وكانت تراه ابنًا مِن الرَّضاعةِ فأخَذتْ بذلك عائشةُ فيمَن كانت تُحِبُّ أنْ يدخُلَ عليها مِن الرِّجالِ فكانت تأمُرُ أختَها أمَّ كلثومٍ بنتَ أبي بكرٍ وبناتِ أخيها أنْ يُرضِعْنَ مَن أحبَّت أنْ يدخُلَ عليها مِن الرِّجالِ وأبى سائرُ أزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يدخُلَ عليهنَّ بتلك الرَّضاعةِ أحدٌ مِن النَّاسِ وقُلْنَ: ما نرى الَّذي أمَر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَهلةَ بنتَ سُهيلٍ إلَّا رُخصةً في سالمٍ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، لا يدخُلُ علينا بهذه الرَّضاعةِ أحدٌ فعلى هذا مِن الخبرِ كان رأيُ أزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رَضاعةِ الكبيرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4215 التخريج : أخرجه ابن حبان (4215) بهذا اللفظ ومالك (2247/ 537) والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (15472) باختلاف يسير. وأخرجه النسائي (3324) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب رضاع - رضاع الكبير رضاع - مقدار الرضعات المحرمة قرآن - أسباب النزول فضائل سور وآيات - سورة الأحزاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - في تسميةِ من شَهِدَ بدرًا من الأنصارِ ثم من بني أَصرَمَ بنِ فِهرِ بنِ غَنْمِ بنِ عوفِ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ أوسُ بنُ الصَّامتِ أخو عُبادَةَ, ومِمَّن شَهِدَ العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ مالكِ بنِ النَّجَّارِ, وشَهِدَ بدرًا أَوسُ بنُ ثابتِ بنِ المُنذرِ لا عَقِبَ له, ومن الأنصارِ ثم من بني قَربوسَ بنِ غَنْمِ بنِ سالمٍ أُمَيَّةُ بنُ لَوْذَانَ بنِ سالِمِ بنِ ثابتٍ بنِ هَزَّالِ بنِ عمرو بنِ قربوسَ بنِ غَنْمٍ, وأُنَيْسَةُ مَوْلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ, ومن قريشٍ ثم من بني مخزومِ بنِ يَقَظةَ بنِ مُرَّةَ بنِ كعبٍ الأرقمُ بنُ أبي الأرقَمِ واسمُ ابنِ أبي الأرقمِ عبدُ منافٍ ويُكَنَّى أبا خِنْدَفِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ بنِ مخزوم, وبلالٌ مولى أبي بكرٍ, وممن شهد العقبةَ الذين بايعوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ من بني عبيدِ بنِ عديِّ بشرُ بنُ البراءِ بنِ معرورٍ وقد شهد بدرًا, ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بنِ الخزرجِ بشيرُ بنُ سعدٍ وقد شهد بدرًا, وشهد بدرًا من الأنصارِ من بني مالكِ بنِ ثعلبةَ بنِ كعبِ بنِ الخزرجِ بشيرُ بنُ سعدِ بنِ ثعلبةَ بنِ جُلَاسٍ ومن الأنصارِ ثم من بني طريفِ بنِ الخزرجِ بَسْبَسٌ الجُهَنِيُّ حليفٌ لهم, ومن الأنصارِ ثم من بني خلدةَ بنِ عوفِ بن الحرثِ بنِ الخزرجِ تميمُ بنُ يغارَ بنِ قيسِ بنِ عديٍّ, ومن الأنصارِ تميمٌ مولى بني غَنمِ بنِ السلَمِ بنِ مالكِ بنِ الأوسِ بنِ حارثةَ, ومن الأنصارِ تميمٌ مولى خَرَاشِ بنِ الصِّمَّةَ, ومن الأنصارِ ثم من الخزرج ثم من بني سلمةَ تميمٌ مولى خَرَاشِ بنِ الصِّمَّةَ, ومن الأنصارِ ثم من بني العجلانِ ثابتُ بنُ أقرمِ بنِ ثعلبةَ بنِ عديِّ بنِ العجلانِ, ومن الأنصارِ ثم من بني عديِّ بن النجارِ بنِ أوسٍ ثابتُ بنُ أوسِ بنِ المنذرِ بنِ حرامِ بنِ عمرِو بنِ زيدِ مناةَ بنِ عديِّ بنِ عمرٍو وشهد بدرًا ثابتُ بنُ عمرَ بنِ زيدِ بنِ عديِّ بنِ سوادِ بنِ عصمةَ أو عصبةَ حليفٌ لهم من أشجعَ, ومن الأنصارِ ثعلبةُ بنُ عمرِو بنِ محصنِ بنِ عبيدٍ, ومن الأنصارِ ثم من بني جُشَمِ بنِ الخزرجِ ثعلبةُ الذي يُقالُ له الجَذِعُ؛ ومن الأنصارِ ثعلبةُ بنُ عتمةَ, ومن الأنصارِ جبيرُ بنُ إياسِ بنِ خالدِ بنِ مخلدِ بنِ زُريقٍ, ومن الأنصارِ ثم من بني دينارِ بنِ النجارِ جابرُ بنُ خالدِ بنِ عبدِ الأشهلِ لا عقِبَ له, ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بنِ الخزرجِ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ رئابِ بنِ نعمانِ بنِ سنانٍ, ومن الأنصارِ ثم من بني معاويةَ بنِ عمرِو بنِ عوفٍ جابرُ بنُ عتيكِ بنِ الحرثِ بنِ قيسِ بنِ حبشيةَ, وقال ابنُ إسحقَ ابنُ هيشةَ, ومن الأنصارِ ثم من بني حابسِ بنِ سنانِ بنِ عبيدِ بنِ عديِّ بنِ غَنمٍ وشهد بدرًا حاطبُ بنُ بلتعةَ, ومن الأنصارِ ثم من بني عُبيدِ بنِ عديِّ بنِ غَنمِ بنِ كعبِ بنِ سلمةَ حارثةُ بنُ الحميرِ من أشجعَ بنِ دهمانَ, وشهد بدرًا الحارثُ بنُ سوَّادٍ, ومن الأنصارِ ثم من بني النجارِ الحارثُ بنُ سراقةَ, ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ الحارثُ بنُ معاذِ بنِ النعمانِ, وشهِد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني زُريقٍ الحارثُ بنُ قيسِ بنِ مَخْلَدٍ وقد شهد بدرًا وهو أبو خالدٍ, ومن الأنصارِ ثم من بني مبذولٍ الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ بنِ عبيدِ بنِ عامرٍ, ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ الحارثُ بنُ معاذِ بنِ النعمانِ, ومن الأنصارِ الحارثُ بنُ خزمةَ بنِ أبي غَنمِ بنِ سالمِ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ, ومن الأنصارِ ثم من بني جُشَمِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ حريثُ بنُ زيدٍ, ومن الأنصارِ ثم من بني زُريقٍ ذكوانُ بنُ عبدِ قيسِ بنِ خَلْدَةَ وكان خرج من المدينةِ إلى مكةَ مهاجرًا إلى اللهِ وقد شهِد بدرًا, ومن الأنصارِ ثم من بني زَعْورِ بنِ عبدِ الأشهلِ بنِ يزيدَ رافعُ بنُ يزيدَ, ومن الأنصارِ رافعُ بنُ المعلَّى بنِ لوذانِ بنِ حارثةَ بنِ عديِّ بنِ زيدِ بنِ مناةَ بنِ حبيبِ بنِ حارثةَ بنِ عَصْبِ بنِ جُشَمِ بنِ الخزرجِ اسْتُشْهِد يومَ بدرٍ, ومن الأنصارِ رافعُ بنُ جَعْدَبَةَ, ومن الأنصارِ رافعُ بنُ الحرثِ بنِ سوَّادِ بنِ زيدِ بنِ ثعلبةَ وعن عروةَ أيضًا أنَّ بشيرَ بنَ عبدِ المنذرِ والحارثِ بنِ حاطبٍ خرجا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بدرٍ فرجَعَهُما وأمَّر أبا لبابةَ على المدينةِ وضرب لهما بسهمينِ مع أصحابِ بدرٍ, وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني زُريقٍ رفاعةُ بنُ رافعِ بنِ مالكِ بنِ عجلانَ بنِ عمرِو بنِ زُريقٍ وهو نقيبٌ وقد شهد بدرًا, وشهد بدرًا من خلفاءِ بني عبدِ شمسِ بنِ عبدِ منافٍ ربيعةُ بنُ أكتمَ من بني أسدِ بنِ خزيمةَ, وشهد العقبةَ رفاعةُ بنُ قيسِ بنِ عمرِو بنِ ثعلبةَ بنِ مالكِ بنِ سالمِ بنِ غنمِ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ, وقد شهد بدرًا وكان ممن خرجا مهاجرًا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ, وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني لَوْذَانَ بنِ غَنمِ بنِ عوفِ بنِ الخزرجِ ربيعُ بنُ إياسِ بنِ غَنمِ بنِ أميةَ بنِ لَوْذَانَ بنِ غَنمِ, وشهد بدرًا زيدُ بنُ حارثةَ بنِ شراحيلَ بنِ كعبِ بنِ عبدِ العزَّى بنِ يزيدَ بنِ امرئِ القيسِ الكلبيِّ أنعمَ اللهُ عليْه ورسولُه, ومن قريشٍ ثم من بني عديِّ بنِ كعبٍ زيدُ بنِ الخطابِ, وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ مالكِ بنِ النجارِ وهم بنو جَدِيلةَ أبو طلحةَ زيدُ بنُ سهلِ بنِ الأسودِ وقد شهد بدرًا وهو نقيبٌ, قال الطبراني قال ابنُ لهيعةَ سهلُ بنُ زيدِ بدلُ زيدِ بنِ سهلٍ وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني جشمِ بنِ الخزرجِ زيدُ بنُ الحرثِ بنِ الخزرجِ ومن الأنصارِ ثم من بني حدْرةَ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ وهو بنو الحُبَلِيِّ زيدُ بنُ المرسِ ومن الأنصارِ ثم من بني سالمِ بنِ غنمِ بنِ عوفِ بنش الخزرجِ وهم بنو الحُبَلِيِّ زيدُ بنُ عمرِو بنِ وديعةَ بنِ عمرِو بنِ قيسِ بنِ جَزِيِّ بنِ عديِّ بنِ مالكِ بنِ سالمِ بنِ غَنمِ بنِ عوفِ بنِ الخزرجِ ومن الأنصارِ زيدُ بنُ أسلمَ بنِ ثعلبةَ بنِ عديِّ ومن الأنصارِ ثم من بني بياضةَ بنِ عامرِ بنِ زُريقِ بنِ عبدِ حارثةَ زيادُ بنُ لبيدِ بنِ ثعلبةَ بنِ سنانَ بنِ عامرِ بنِ عديِّ بنِ أميةَ بنِ بياضةَ ومن الأنصارِ سعدُ بنُ معاذِ بنِ امرئِ القيسِ بنِ عبدِ الأشهلِ وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني ساعدةَ بنِ كعبِ بنِ الخزرجِ سعدُ بنُ عبادةَ بنِ دُلَيْمِ بنِ حارثةَ بنِ خزيمةَ وهو نقيبٌ وقد شهد بدرًا وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ عوفِ سعدُ بنُ خيثمةَ ومن الأنصارِ ثم من بني عبدِ بنِ كعبِ بنِ عبدِ الأشهلِ سعدُ بنُ زيدِ بنِ مالكِ بنِ عبدِ بنِ كعبٍ ومن الأنصارِ ثم من بني دينارِ بنِ النجارِ سعدُ بنُ سهلِ بنِ عبدِ الأشهلِ بنِ حارثةَ بنِ دينارِ بنِ النجارِ ومن الأنصارِ ثم من بني سوَّادَ بنِ كعبِ واسمُ كعبٍ ظُفَرُ سعدُ بنُ عبيدِ بنِ النعمانَ ومن الأنصارِ سعدُ بنُ النعمانَ بنِ قيسٍ وشهد بدرًا سعدٌ مولى حاطبِ بنِ أبي بلتعةَ وسعدٌ مولى حَوْلِيٍّ وهو رجلٌ من مَذْحِجٍ ومن الأنصارِ ثم من بني جَشمِ بنِ الخزرجِ سهلُ بنُ عديٍّ ومن قريشٍ ثم من بني الحرثِ بنِ فهرٍ سُهيلُ بنُ بيضاءَ وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ سلمةُ بنُ سلامةَ بنِ وقْشٍ وقد شهد بدرًا, ومن قريشٍ ثم من بني عبدِ شمسِ بنِ عوفٍ سالمٌ مولى أبي حذيفةَ, ومن الأنصارِ ثم من بني ساعدةَ أبو دجانةَ سِماكُ بن خرشةَ بنِ أوسِ بنِ لَوْذَانَ بنِ عبدِ ودِّ بنِ زيدِ بنِ ثعلبةَ وشهد العقبةَ لبيعةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ ثم من بني سلمةَ بنِ زيدِ بنِ جُشمٍ نَهيكُ بنُ نعمانِ بنِ خنساءَ وقد شهد بدرًا, وشهد بدرًا من الأنصارِ عثمانُ بنُ عمرِو بنِ رفاعةَ بنِ الحرثِ بنِ سوَّادةَ, ومن الأنصارِ ثم من بني الحرثِ بنِ الخزرجِ ثم من بني امرئِ القيسِ بنِ ثعلبةَ بنِ كعبِ بنِ الخزرجِ عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ وشهد العقبةَ لبيعةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الأنصارِ ثم من بني حارثةَ بنِ الحرثِ عبدُ اللهِ بنِ سرخسَ بنِ النعمانِ بنِ أميةَ بنِ البُرَكِ وهو بدريٌّ وشهدها من الأنصارِ ثم من بني حرامِ بنِ كعبِ بنِ عمرِو بنِ غَنمِ بنِ كعبِ بنِ سلمةَ عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ حرامٍ وهو نقيبٌ وقد شهد بدرًا وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني عوفِ بنِ الخزرجِ ثم من بني عبيدِ اللهِ بنِ مالكِ بنِ سالمِ بنِ غانمِ بنِ الخزرجِ وهو الحُبَلِيُّ عبدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أُبيِّ ابنِ سلولٍ ومن الأنصارِ عبدُ اللهِ بنُ طارقِ البَلويِّ حليفٌ لهم, ومن الأنصارِ ثم من بني عمرِو بنِ عوفٍ عبدِ اللهِ بنِ سلمةَ بنِ مالكِ بنِ الحرثِ بنِ عديِّ بنِ العجلانِ, ومن الأنصارِ ثم من بني حدرةَ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ عبدُ اللهِ بنُ عرفطةَ ومن الأنصارِ ثم من بني حدرةَ بنِ عوفٍ عبدُ اللهِ بنِ عميرٍ, ومن الأنصارِ ثم من بني الأبجرِ بنِ عوفِ بنِ الحرثِ بنِ الخزرجِ عبدُ اللهِ بنِ ربيعِ بنِ قيسِ بنِ عمرِو بنِ عايدِ بنِ الأبْجرِ, ومن الأنصارِ ثم من بني لَوْذَانَ بنِ غَنمِ عبدُ اللهِ بنِ ثعلبةَ بنِ حزمةَ بنِ أصرمَ حليفٌ لهم, ومن الأنصارِ ثم من بني عُبيدِ بنِ عديِّ بنِ غَنمِ بنِ كعبِ بنِ سلمةَ ثم من بني خنساءَ بنِ شيبانَ بنِ عُبيدٍ عبدُ اللهِ بنِ جدِّ بنِ قيسِ بنِ صخرِ بنِ خنساءَ, ومن الأنصارِ عبدُ اللهِ بنِ الحميرِ الأشجعيِّ حليفٌ لهم من أشجعَ, ومن الأنصارِ ثم من بني خنساءَ عبدُ اللهِ بنُ عبدِ منافِ بنِ نعمانَ بنِ شيبانَ بنِ عُبيدِ بنِ عديِّ بنِ غنمِ بنِ كعبِ بنِ سلمةَ عبدُ اللهِ بنِ قيسِ بنِ صخرِ بنِ جذامِ بنِ ربيعةَ بنِ عديِّ بنِ غنمِ, واسْتُشهدَ ببدرٍ من المسلمينَ ثم من قريشٍ عُبيدةَ بنِ الحرثِ بنِ المطلبِ قتلَه شيبةُ بنُ ربيعةَ قطع رجلَه فمات بالصفراءِ, وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني الحارثِ بنِ الخزرجِ بنِ عمرِو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ أبو قيسِ بنِ جبرِ بنِ عمرِو بنِ زيدِ بنِ جُشَمِ بنِ حارثةَ, ومن قريشٍ ثم من بني تيمِ بنِ مرَّةَ عامرُ بنُ فهيرةَ مولى أبي بكرٍ, ومن الأنصارِ عمارةُ بنُ حزمِ بنِ زيدٍ, ومن الأنصارِ ثم من بني مازنِ بنِ النجارِ ثم من بني خنساءَ بنِ مُدْرِكِ بنِ عمرِو بنِ غنمِ بنِ مازنٍ عميرٌ ويُكنَّى عميرٌ أبو داودَ بنَ عامرِ بنِ مالكِ بنِ خنساءَ بنِ مُدْركٍ, واسْتُشْهِدَ من المسلمينَ يومَ بدرٍ من قريشٍ ثم من بني زهرةَ عميرُ بنُ أبي وقاصٍ, وشهد بدرًا عروةُ بنُ عتبةَ بنُ غزوانَ بنِ جابرِ بنِ وهبِ بنِ بشيرِ بنِ مالكِ بنِ مازنِ بنِ منصورِ بنِ عكرمةَ بنِ خَصْفةَ بنِ قيسِ عيلانَ من مضرَ حليفُ نوفلِ بنِ عبدِ منافٍ, ومن الأنصارِ ثم من بني سالمٍ عَتبانُ بنُ مالكِ بنِ عمرِو بنِ عجلانَ بنِ زيدِ بنِ غَنمِ بنِ سالمِ بنِ عوفِ بنِ عمرِو بنِ الخزرجِ, ومن الأنصارِ ثم من بني بياضةَ فروةُ بنُ عمرٍو وقد شهِد بدرًا, وشهد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني مازنِ بنِ النجارِ بنِ قيسِ بن أبي صعصعةَ زيدُ بنُ عوفِ بنِ مبذولٍ, وشهد بدرًا من الأنصارِ ثم من بني سوَّادِ بنِ كعبٍ واسمُ كعبٍ ظُفَرُ قتادةُ بنُ النعمانِ, وشهد بدرًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبو مرثدٍ الغَنَوِيُّ حليفُ حمزةَ بنِ عبدِ المطلبِ ومات أبو مرثدٍ سنةَ ثنتي عشرةَ وهو ابنُ ستٍّ وستينَ سنةً, ومن الأنصارِ ثم من بنى زَعْوَرا بنِ عبدِ الأشهلِ محمدُ بنُ مسلمةَ بنِ خالدِ بنِ مجْدَعةَ بنِ حارثةَ بنِ الحرثِ, وشهِد العقبةَ من الأنصارِ ثم من الأوسِ ثم من بني عبدِ الأشهلِ أبو الهيثمَ بنُ النبهانِ وهو نقيبٌ وقد شهِد بدرًا وهو أوُّلُ من بايع بالعقبةِ, وشهِد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني سلمةَ معاذُ بنُ جبلِ بنِ عمرِو بنِ عايدِ بنِ عديِّ بن شاردةَ بنِ تَزِيدَ بنِ جُشْمٍ وقد شهِد بدرًا, وشهِد بدرًا المقدادُ بنُ عمرٍو, وشهِد بدرًا مرثدُ بنُ أبي مرثدِ الغنويِّ, وشهِد العقبةَ من الأنصارِ ثم من بني حارثةَ أبو بردةَ بنُ نَيَّارِ بنِ عمرِو بنِ عبيدِ وهو حليفٌ لهم من بَلِىٍّ وهو بدريٌّ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن إذا توبع وقد توبع
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/100 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 224) (614)، واللفظ له إلى :"أخو عبادة" والباقي ملفق بإسناد لكل منهم.
التصنيف الموضوعي: مغازي - بيعة العقبة مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
|أصول الحديث

18 - أنَّ سعدَ بنَ معاذٍ رُمِيَ يومَ الخندقِ رميةً فقطعتِ الأكحلَ من عضُدِه فزعموا أنَّهُ رماه حِبَّانُ بنُ قيسٍ أحدُ بني عامرِ بنِ لؤيٍّ أحدُ بني العَرِقَةِ وقال آخرون رماهُ أبو أسامةَ الجشميُّ فقال سعدُ بنُ معاذٍ ربِّ اشفني من بني قريظةَ قبل المماتِ فرقأَ الكَلْمُ بعد ما انفجرَ قال وأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بني قريظةَ حتى سألوه أن يجعلَ بينَه وبينهم حكمًا ينزلون على حكمِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اختاروا من أصحابي من أردتم فلْيُستمعَ لقولِه فاختاروا سعدَ بنَ معاذٍ فرضيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ به وسلَّمُوا وأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأسلحَتِهم فجُعلتْ في بيتٍ وأمر بهم فكُتِّفُوا وأُوثِقُوا فجُعلوا في دارِ أسامةَ بنِ زيدٍ وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأقبل على حمارِ أعرابيٍّ يزعمون أنَّ وطاءً بردعتِه من ليفٍ واتَّبعَه رجلٌ من بني عبدِ الأشهلِ فجعل يمشي معه يُعظِّمُ حقَّ بني قريظةَ ويذكرُ خلفَهم والذي أبلوهُ يومَ بُعاثٍ وأنهم اختاروك على من سواكَ رجاءَ عفوِكَ وتحنُّنِكَ عليهم فاستبْقِهِم فإنهم لك جمالٌ وعددٌ فأكثر ذلك الرجلُ ولم يُحِرْ إليه سعدٌ شيئًا حتى دنوْا فقال له الرجلُ ألا ترجعُ إليَّ شيئًا فقال واللهِ لا أُبالي في اللهِ لومةَ لائمٍ ففارقَه الرجلُ فأتى إلى قومِه قد يئسَ من أن يستبْقِهم فأخبرَهم بالذي كلَّمَه به والذي رجع إليه سعدٌ ونفد سعدٌ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا سعدُ احكم بيننا وبينهم فقال سعدُ أحكمُ فيهم بأن تُقْتَلَ مُقاتِلَتُهُمْ ويُقسَّمَ سبْيُهُم وتُؤخذَ أموالُهم وتُسْبَى ذراريُّهم ونساؤُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حكم فيهم سعدُ بحكمِ اللهِ ويزعمُ ناسٌ أنهم نزلوا على حكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فردَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحكمَ فيهم إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأخرجوا رُسُلًا رُسُلًا فضُرِبَتْ أعناقُهم وأُخرج حُييُّ بنُ أخطبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل أخزاك اللهُ قال قد ظهرتَ عليَّ وما ألومُ نفسي فيك فأمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُخرجَ إلى أحجارِ الزَّيْتِ التي بالسوقِ فضُربت عنقُه كلُّ ذلك بعينِ سعدِ بنِ معاذٍ وزعموا أنَّهُ كان بَرِئَ كَلْمُ سعدٍ ويحجرُ بالثَّرى ثم إنَّهُ دعا فقال اللهمَّ ربَّ السماواتِ والأرضِ فإنَّهُ لم يكن قومٌ أبغضَ إليَّ من قومٍ كذَّبوا رسولَك وأخرجوهُ وإني أظنُّ أن قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فإن كان قد بقيَ بيننا وبينهم قتالٌ فأبقِني أُقاتِلُهم فيك وإن كنتَ قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فافجُرْ هذا المكانَ واجعلْ موتي فيه ففجَّرَه اللهُ تبارك وتعالى وأنَّهُ كرى قد بين ظهريِ الليلِ فحاذَرُوا أنَّهُ قد مات وما رقأَ الكَلْمُ حتى ماتَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/141 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 7) (5327)، واللفظ له، وأبو بكر بن أبي داود في ((مسند عائشة)) (ص79)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي حدود - حد البلوغ لإيجاب الحد مغازي - غزوة الخندق مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - أعتَق أبو بكرٍ سبعةً ممَّن كان يُعذَّبُ في اللهِ منهم بلالٌ وعامرُ بنُ فُهَيرةَ
خلاصة حكم المحدث : ‏‏ رجاله إلى عروة رجال الصحيح
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/53 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (261) والطبراني (1/ 336) (1008) بهذا اللفظ وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1130) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - فضل العتق مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
|أصول الحديث

20 - في تسميةِ الذينَ خرجوا إلى أرضِ الحبشةِ المرةَ الأولى قبلَ خروجِ جعفرَ وأصحابِهِ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعثمانُ بنُ عفانَ ومعه امرأتُهُ رقيةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو حذيفةَ بنُ عتبةَ بنِ ربيعةَ ومعه امرأَتُهُ سهلَةُ بنتُ سُهيلٍ بنِ عمرٍو وولَدَتْ له بأرضِ الحبشَةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ والزبيرُ بنُ العوامِ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بني عبدِ الدارِ وعامرُ بنُ ربيعةَ وأبو سلمةَ بنُ عبدِ الأسدِ وامرأتُهُ أمُّ سلمَةَ وأبو سبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعه أمُّ كلثومٍ بنتُ سهيلٍ بنِ عمرٍو وسُهَيلُ بنُ بيضاءَ قال ثم رجع هؤلاءِ الذين ذهبوا المرةَ الأولَى قبلَ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ وأصحابِهِ حينَ أنزلَ اللهُ السورة التي يُذْكَرُ فيها وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المشركون لو كان هذا الرجلُ يذكرُ آلهَتَنَا بخيرٍ أقرَرْنَاهُ وأصحابَهُ فإنَّهُ لا يذْكُرُ أحدًا ممَّنْ خالَفَ دينَهُ منَ اليهودِ والنصارَى بمِثْلِ الذي يذكرُ بِهِ آلِهَتَنا مِنَ الشَّتْمِ والشَّرِّ فلما أنزلَ اللهُ السورةَ التي يذكرُ فيها وَالنَّجْمِ وقرأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ألقَى الشيطانُ فيها عندَ ذلكَ ذكرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإنَّهُمْ منَ الغَرَانِيقِ العلَى وإنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سجْعِ الشيطانِ وفتنتِهِ فوقعَتْ هاتانِ الكلِمتانِ في قلبِ كلِّ مشركٍ وذَلَّتْ بها ألسنتُهم واستبشرُوا بها وقالوا إنَّ محمدًا قدْ رجعَ إلى دينِهِ الأولِ ودينِ قومِهِ فلمَّا بلَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخرَ السورةِ التي فيها النجمُ سجدَ وسجدَ معه كلُّ من حضرَهُ من مُسْلِمٍ ومشركٍ غيرَ أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةَ كانَ رجلًا كبيرًا فرفعَ مِلْءَ كفِّهِ ترابًا فسجدَ عليه فعجِبَ الفريقانِ كِلاهُما من جماعَتِهم في السجودِ لسجودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَّا المسلمون فعجِبوا من سجودِ المشركينَ من غيرِ إيمانٍ ولا يقينٍ ولم يكن المسلمونَ سمِعُوا الذي أَلْقَى الشيطانُ على ألسِنَةِ المشركينَ وأمَّا المشركونَ فاطمأَنَّتْ أنفُسُهم إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحدَّثَهم الشيطانُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ قرأَها في السجدَةِ فسجدُوا لتعظيمِ آلهتِهم ففَشَتْ تلْكَ الكَلِمَةُ في الناسِ وأظهرَها الشيطانُ حتى بلغَتْ الحبشَةَ فلمَّا سمِعَ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ ومَنْ كانَ معهم من أهلِ مكةَ أنَّ الناسَ أسلَمُوا وصاروا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلَغَهُم سجودُ الوليدِ بنِ المغيرةِ على الترابِ على كفِّهِ أقبَلُوا سِراعًا فكبُرَ ذلكَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أمْسَى أتاه جبريلُ عليه السلامُ فشكا إليه فأمره فقرَأَ عليه فلمَّا بلغَها تبرَّأَ منها جبريلُ وقال مَعَاذَ اللهِ من هاتَيْنِ ما أنزلَهُما ربي ولا أَمَرَنِي بِهِمَا ربُّكَ فلمَّا رأَى ذَلِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَقَّ عليه وقال أطعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بكلامِهِ وشَرَكَنِي في أمرِ اللهِ فنسخ اللهُ ما يُلْقِي الشيطانُ وأنزل عليه وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ ولا نَبِيٍّ إلَّا إذا تَمَنَّى أَلْقَى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطُانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فلما برأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سجْعِ الشَّيطانِ وفِتْنَتِهِ انقلَبَ المُشْرِكونَ بضلالِهِم وعَدَاوَتِهِمْ.......
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة ولا يحتمل هذا من ابن لهيعة
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/73 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (9/ 34) (8316)، واللفظ له مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين مغازي - الهجرة إلى الحبشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (9/ 34) (8316)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين مغازي - الهجرة إلى الحبشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث