الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 -  أنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَرَأَيْتِ قَوْلَهُ: (حتَّى إذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وظَنُّوا أنَّهُمْ قدْ كُذِّبُوا) أَوْ كُذِبُوا؟ قالَتْ: بَلْ كَذَّبَهُمْ قَوْمُهُمْ، فَقُلتُ: واللَّهِ لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا أنَّ قَوْمَهُمْ كَذَّبُوهُمْ، وما هو بالظَّنِّ، فَقالَتْ: يا عُرَيَّةُ، لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا بذلكَ، قُلتُ: فَلَعَلَّهَا (أَوْ كُذِبُوا)، قالَتْ: مَعاذَ اللَّهِ، لَمْ تَكُنِ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذلكَ برَبِّهَا، وأَمَّا هذِه الآيَةُ، قالَتْ: هُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا برَبِّهِمْ وصَدَّقُوهُمْ، وطَالَ عليهمُ البَلَاءُ، واسْتَأْخَرَ عنْهمُ النَّصْرُ، حتَّى إذَا اسْتَيْأَسَتْ مِمَّنْ كَذَّبَهُمْ مِن قَوْمِهِمْ، وظَنُّوا أنَّ أَتْبَاعَهُمْ كَذَّبُوهُمْ؛ جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ.

2 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: أسْلَمَتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ لِبَعْضِ العَرَبِ وكانَ لَهَا حِفْشٌ في المَسْجِدِ، قَالَتْ: فَكَانَتْ تَأْتِينَا فَتَحَدَّثُ عِنْدَنَا، فَإِذَا فَرَغَتْ مِن حَديثِهَا قَالَتْ: وَيَوْمُ الوِشَاحِ مِن تَعَاجِيبِ رَبِّنَا،... ألَا إنَّه مِن بَلْدَةِ الكُفْرِ أنْجَانِي فَلَمَّا أكْثَرَتْ، قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: وما يَوْمُ الوِشَاحِ؟ قَالَتْ: خَرَجَتْ جُوَيْرِيَةٌ لِبَعْضِ أهْلِي، وعَلَيْهَا وِشَاحٌ مِن أدَمٍ، فَسَقَطَ منها، فَانْحَطَّتْ عليه الحُدَيَّا، وهي تَحْسِبُهُ لَحْمًا، فأخَذَتْهُ فَاتَّهَمُونِي به فَعَذَّبُونِي، حتَّى بَلَغَ مِن أمْرِي أنَّهُمْ طَلَبُوا في قُبُلِي، فَبيْنَا هُمْ حَوْلِي وأَنَا في كَرْبِي، إذْ أقْبَلَتِ الحُدَيَّا حتَّى وازَتْ برُؤُوسِنَا، ثُمَّ ألْقَتْهُ، فأخَذُوهُ، فَقُلتُ لهمْ: هذا الذي اتَّهَمْتُمُونِي به وأَنَا منه بَرِيئَةٌ

3 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قالَتْ له وهو يَسْأَلُهَا عن قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {حتَّى إذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ} قالَ: قُلتُ: أكُذِبُوا أمْ كُذِّبُوا؟ قالَتْ عَائِشَةُ: كُذِّبُوا قُلتُ: فَقَدِ اسْتَيْقَنُوا أنَّ قَوْمَهُمْ كَذَّبُوهُمْ فَما هو بالظَّنِّ؟ قالَتْ: أجَلْ لَعَمْرِي لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا بذلكَ فَقُلتُ لَهَا: وظَنُّوا أنَّهُمْ قدْ كُذِبُوا، قالَتْ: معاذَ اللَّهِ لَمْ تَكُنِ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذلكَ برَبِّهَا قُلتُ: فَما هذِه الآيَةُ؟ قالَتْ: هُمْ أتْبَاعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا برَبِّهِمْ، وصَدَّقُوهُمْ فَطَالَ عليهمُ البَلَاءُ، واسْتَأْخَرَ عنْهمُ النَّصْرُ حتَّى إذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ مِمَّنْ كَذَّبَهُمْ مِن قَوْمِهِمْ، وظَنَّتِ الرُّسُلُ أنَّ أتْبَاعَهُمْ قدْ كَذَّبُوهُمْ، جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ عِنْدَ ذلكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4695
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يوسف أنبياء - عام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام جهاد - أسباب النصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 -  لَمَّا سَارَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَامَ الفَتْحِ، فَبَلَغَ ذلكَ قُرَيْشًا، خَرَجَ أبو سُفْيَانَ بنُ حَرْبٍ، وحَكِيمُ بنُ حِزَامٍ، وبُدَيْلُ بنُ ورْقَاءَ؛ يَلْتَمِسُونَ الخَبَرَ عن رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأقْبَلُوا يَسِيرُونَ حتَّى أتَوْا مَرَّ الظَّهْرَانِ ، فَإِذَا هُمْ بنِيرَانٍ كَأنَّهَا نِيرَانُ عَرَفَةَ، فَقالَ أبو سُفْيَانَ: ما هذِه؟ لَكَأنَّهَا نِيرَانُ عَرَفَةَ؟ فَقالَ بُدَيْلُ بنُ ورْقَاءَ: نِيرَانُ بَنِي عَمْرٍو، فَقالَ أبو سُفْيَانَ: عَمْرٌو أقَلُّ مِن ذلكَ، فَرَآهُمْ نَاسٌ مِن حَرَسِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأدْرَكُوهُمْ فأخَذُوهُمْ، فأتَوْا بهِمْ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسْلَمَ أبو سُفْيَانَ، فَلَمَّا سَارَ قالَ لِلْعَبَّاسِ: احْبِسْ أبَا سُفْيَانَ عِنْدَ حَطْمِ الخَيْلِ؛ حتَّى يَنْظُرَ إلى المُسْلِمِينَ. فَحَبَسَهُ العَبَّاسُ، فَجَعَلَتِ القَبَائِلُ تَمُرُّ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَمُرُّ كَتِيبَةً كَتِيبَةً علَى أبِي سُفْيَانَ، فَمَرَّتْ كَتِيبَةٌ، قالَ: يا عَبَّاسُ، مَن هذِه؟ قالَ: هذِه غِفَارُ، قالَ: ما لي ولِغِفَارَ؟! ثُمَّ مَرَّتْ جُهَيْنَةُ، قالَ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ مَرَّتْ سَعْدُ بنُ هُذَيْمٍ فَقالَ مِثْلَ ذلكَ، ومَرَّتْ سُلَيْمُ، فَقالَ مِثْلَ ذلكَ، حتَّى أقْبَلَتْ كَتِيبَةٌ لَمْ يَرَ مِثْلَهَا، قالَ: مَن هذِه؟ قالَ: هَؤُلَاءِ الأنْصَارُ، عليهم سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ معهُ الرَّايَةُ، فَقالَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ: يا أبَا سُفْيَانَ، اليومَ يَوْمُ المَلْحَمَةِ، اليومَ تُسْتَحَلُّ الكَعْبَةُ ، فَقالَ أبو سُفْيَانَ: يا عَبَّاسُ، حَبَّذَا يَوْمُ الذِّمَارِ، ثُمَّ جَاءَتْ كَتِيبَةٌ -وهي أقَلُّ الكَتَائِبِ- فيهم رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحَابُهُ، ورَايَةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ، فَلَمَّا مَرَّ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأَبِي سُفْيَانَ، قالَ: ألَمْ تَعْلَمْ ما قالَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ؟ قالَ: ما قالَ؟ قالَ: كَذَا وكَذَا، فَقالَ: كَذَبَ سَعْدٌ، ولَكِنْ هذا يَوْمٌ يُعَظِّمُ اللَّهُ فيه الكَعْبَةَ ، ويَوْمٌ تُكْسَى فيه الكَعْبَةُ ، قالَ: وأَمَرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تُرْكَزَ رَايَتُهُ بالحَجُونِ. قالَ عُرْوَةُ: وأَخْبَرَنِي نَافِعُ بنُ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ، قالَ: سَمِعْتُ العَبَّاسَ يقولُ لِلزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ: يا أبَا عبدِ اللَّهِ، هَا هُنَا أمَرَكَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تَرْكُزَ الرَّايَةَ. قالَ: وأَمَرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَئذٍ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ أنْ يَدْخُلَ مِن أعْلَى مَكَّةَ مِن كَدَاءٍ ، ودَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن كُدَا، فَقُتِلَ مِن خَيْلِ خَالِدِ بنِ الوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه يَومَئذٍ رَجُلَانِ: حُبَيْشُ بنُ الأشْعَرِ، وكُرْزُ بنُ جابِرٍ الفِهْرِيُّ.
 

1 -  أنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَرَأَيْتِ قَوْلَهُ: (حتَّى إذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وظَنُّوا أنَّهُمْ قدْ كُذِّبُوا) أَوْ كُذِبُوا؟ قالَتْ: بَلْ كَذَّبَهُمْ قَوْمُهُمْ، فَقُلتُ: واللَّهِ لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا أنَّ قَوْمَهُمْ كَذَّبُوهُمْ، وما هو بالظَّنِّ، فَقالَتْ: يا عُرَيَّةُ، لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا بذلكَ، قُلتُ: فَلَعَلَّهَا (أَوْ كُذِبُوا)، قالَتْ: مَعاذَ اللَّهِ، لَمْ تَكُنِ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذلكَ برَبِّهَا، وأَمَّا هذِه الآيَةُ، قالَتْ: هُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا برَبِّهِمْ وصَدَّقُوهُمْ، وطَالَ عليهمُ البَلَاءُ، واسْتَأْخَرَ عنْهمُ النَّصْرُ، حتَّى إذَا اسْتَيْأَسَتْ مِمَّنْ كَذَّبَهُمْ مِن قَوْمِهِمْ، وظَنُّوا أنَّ أَتْبَاعَهُمْ كَذَّبُوهُمْ؛ جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3389 التخريج : أخرجه ابن وهب في ((تفسير القرآن)) (59)، وابن أبي حاتم في ((تفسير ابن أبي حاتم)) (12060)، والحنائي في ((فوائد الحنائي))، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يوسف رقائق وزهد - حسن الظن بالله قراءات - سورة يوسف علم - السؤال للانتفاع وإن كثر فتن - نصرة أهل الحق حتى يأتي أمر الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

2 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: أسْلَمَتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ لِبَعْضِ العَرَبِ وكانَ لَهَا حِفْشٌ في المَسْجِدِ، قَالَتْ: فَكَانَتْ تَأْتِينَا فَتَحَدَّثُ عِنْدَنَا، فَإِذَا فَرَغَتْ مِن حَديثِهَا قَالَتْ: وَيَوْمُ الوِشَاحِ مِن تَعَاجِيبِ رَبِّنَا،... ألَا إنَّه مِن بَلْدَةِ الكُفْرِ أنْجَانِي فَلَمَّا أكْثَرَتْ، قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: وما يَوْمُ الوِشَاحِ؟ قَالَتْ: خَرَجَتْ جُوَيْرِيَةٌ لِبَعْضِ أهْلِي، وعَلَيْهَا وِشَاحٌ مِن أدَمٍ، فَسَقَطَ منها، فَانْحَطَّتْ عليه الحُدَيَّا، وهي تَحْسِبُهُ لَحْمًا، فأخَذَتْهُ فَاتَّهَمُونِي به فَعَذَّبُونِي، حتَّى بَلَغَ مِن أمْرِي أنَّهُمْ طَلَبُوا في قُبُلِي، فَبيْنَا هُمْ حَوْلِي وأَنَا في كَرْبِي، إذْ أقْبَلَتِ الحُدَيَّا حتَّى وازَتْ برُؤُوسِنَا، ثُمَّ ألْقَتْهُ، فأخَذُوهُ، فَقُلتُ لهمْ: هذا الذي اتَّهَمْتُمُونِي به وأَنَا منه بَرِيئَةٌ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3835 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1332)، وابن حبان (1655)، وابن المقرئ في ((معجم ابن المقرئ)) (803)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أهل الجاهلية مساجد ومواضع الصلاة - النوم في المسجد مساجد ومواضع الصلاة - ضرب الخباء في المسجد مساجد ومواضع الصلاة - ما جاء في توطين المكان في المسجد يصلي فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قالَتْ له وهو يَسْأَلُهَا عن قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {حتَّى إذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ} قالَ: قُلتُ: أكُذِبُوا أمْ كُذِّبُوا؟ قالَتْ عَائِشَةُ: كُذِّبُوا قُلتُ: فَقَدِ اسْتَيْقَنُوا أنَّ قَوْمَهُمْ كَذَّبُوهُمْ فَما هو بالظَّنِّ؟ قالَتْ: أجَلْ لَعَمْرِي لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا بذلكَ فَقُلتُ لَهَا: وظَنُّوا أنَّهُمْ قدْ كُذِبُوا، قالَتْ: معاذَ اللَّهِ لَمْ تَكُنِ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذلكَ برَبِّهَا قُلتُ: فَما هذِه الآيَةُ؟ قالَتْ: هُمْ أتْبَاعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا برَبِّهِمْ، وصَدَّقُوهُمْ فَطَالَ عليهمُ البَلَاءُ، واسْتَأْخَرَ عنْهمُ النَّصْرُ حتَّى إذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ مِمَّنْ كَذَّبَهُمْ مِن قَوْمِهِمْ، وظَنَّتِ الرُّسُلُ أنَّ أتْبَاعَهُمْ قدْ كَذَّبُوهُمْ، جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ عِنْدَ ذلكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4695 التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (3090)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (3370)، باختلاف يسير، وابن أبي حاتم في ((التفسير لابن ابي حاتم)) (12063)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يوسف أنبياء - عام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام جهاد - أسباب النصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 -  لَمَّا سَارَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَامَ الفَتْحِ، فَبَلَغَ ذلكَ قُرَيْشًا، خَرَجَ أبو سُفْيَانَ بنُ حَرْبٍ، وحَكِيمُ بنُ حِزَامٍ، وبُدَيْلُ بنُ ورْقَاءَ؛ يَلْتَمِسُونَ الخَبَرَ عن رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأقْبَلُوا يَسِيرُونَ حتَّى أتَوْا مَرَّ الظَّهْرَانِ ، فَإِذَا هُمْ بنِيرَانٍ كَأنَّهَا نِيرَانُ عَرَفَةَ، فَقالَ أبو سُفْيَانَ: ما هذِه؟ لَكَأنَّهَا نِيرَانُ عَرَفَةَ؟ فَقالَ بُدَيْلُ بنُ ورْقَاءَ: نِيرَانُ بَنِي عَمْرٍو، فَقالَ أبو سُفْيَانَ: عَمْرٌو أقَلُّ مِن ذلكَ، فَرَآهُمْ نَاسٌ مِن حَرَسِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأدْرَكُوهُمْ فأخَذُوهُمْ، فأتَوْا بهِمْ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسْلَمَ أبو سُفْيَانَ، فَلَمَّا سَارَ قالَ لِلْعَبَّاسِ: احْبِسْ أبَا سُفْيَانَ عِنْدَ حَطْمِ الخَيْلِ؛ حتَّى يَنْظُرَ إلى المُسْلِمِينَ. فَحَبَسَهُ العَبَّاسُ، فَجَعَلَتِ القَبَائِلُ تَمُرُّ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَمُرُّ كَتِيبَةً كَتِيبَةً علَى أبِي سُفْيَانَ، فَمَرَّتْ كَتِيبَةٌ، قالَ: يا عَبَّاسُ، مَن هذِه؟ قالَ: هذِه غِفَارُ، قالَ: ما لي ولِغِفَارَ؟! ثُمَّ مَرَّتْ جُهَيْنَةُ، قالَ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ مَرَّتْ سَعْدُ بنُ هُذَيْمٍ فَقالَ مِثْلَ ذلكَ، ومَرَّتْ سُلَيْمُ، فَقالَ مِثْلَ ذلكَ، حتَّى أقْبَلَتْ كَتِيبَةٌ لَمْ يَرَ مِثْلَهَا، قالَ: مَن هذِه؟ قالَ: هَؤُلَاءِ الأنْصَارُ، عليهم سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ معهُ الرَّايَةُ، فَقالَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ: يا أبَا سُفْيَانَ، اليومَ يَوْمُ المَلْحَمَةِ، اليومَ تُسْتَحَلُّ الكَعْبَةُ ، فَقالَ أبو سُفْيَانَ: يا عَبَّاسُ، حَبَّذَا يَوْمُ الذِّمَارِ، ثُمَّ جَاءَتْ كَتِيبَةٌ -وهي أقَلُّ الكَتَائِبِ- فيهم رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحَابُهُ، ورَايَةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ، فَلَمَّا مَرَّ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأَبِي سُفْيَانَ، قالَ: ألَمْ تَعْلَمْ ما قالَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ؟ قالَ: ما قالَ؟ قالَ: كَذَا وكَذَا، فَقالَ: كَذَبَ سَعْدٌ، ولَكِنْ هذا يَوْمٌ يُعَظِّمُ اللَّهُ فيه الكَعْبَةَ ، ويَوْمٌ تُكْسَى فيه الكَعْبَةُ ، قالَ: وأَمَرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تُرْكَزَ رَايَتُهُ بالحَجُونِ. قالَ عُرْوَةُ: وأَخْبَرَنِي نَافِعُ بنُ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ، قالَ: سَمِعْتُ العَبَّاسَ يقولُ لِلزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ: يا أبَا عبدِ اللَّهِ، هَا هُنَا أمَرَكَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تَرْكُزَ الرَّايَةَ. قالَ: وأَمَرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَئذٍ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ أنْ يَدْخُلَ مِن أعْلَى مَكَّةَ مِن كَدَاءٍ ، ودَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن كُدَا، فَقُتِلَ مِن خَيْلِ خَالِدِ بنِ الوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه يَومَئذٍ رَجُلَانِ: حُبَيْشُ بنُ الأشْعَرِ، وكُرْزُ بنُ جابِرٍ الفِهْرِيُّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4280 التخريج : أخرجه البيهقي (18326) واللفظ له، والبغوي في ((شرح السنة)) (2662) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - فتح مكة سرايا - ترتيب السرايا والجيوش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث