الموسوعة الحديثية


- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: أسْلَمَتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ لِبَعْضِ العَرَبِ وكانَ لَهَا حِفْشٌ في المَسْجِدِ، قَالَتْ: فَكَانَتْ تَأْتِينَا فَتَحَدَّثُ عِنْدَنَا، فَإِذَا فَرَغَتْ مِن حَديثِهَا قَالَتْ: وَيَوْمُ الوِشَاحِ مِن تَعَاجِيبِ رَبِّنَا،... ألَا إنَّه مِن بَلْدَةِ الكُفْرِ أنْجَانِي فَلَمَّا أكْثَرَتْ، قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: وما يَوْمُ الوِشَاحِ؟ قَالَتْ: خَرَجَتْ جُوَيْرِيَةٌ لِبَعْضِ أهْلِي، وعَلَيْهَا وِشَاحٌ مِن أدَمٍ، فَسَقَطَ منها، فَانْحَطَّتْ عليه الحُدَيَّا، وهي تَحْسِبُهُ لَحْمًا، فأخَذَتْهُ فَاتَّهَمُونِي به فَعَذَّبُونِي، حتَّى بَلَغَ مِن أمْرِي أنَّهُمْ طَلَبُوا في قُبُلِي، فَبيْنَا هُمْ حَوْلِي وأَنَا في كَرْبِي، إذْ أقْبَلَتِ الحُدَيَّا حتَّى وازَتْ برُؤُوسِنَا، ثُمَّ ألْقَتْهُ، فأخَذُوهُ، فَقُلتُ لهمْ: هذا الذي اتَّهَمْتُمُونِي به وأَنَا منه بَرِيئَةٌ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3835
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1332)، وابن حبان (1655)، وابن المقرئ في ((معجم ابن المقرئ)) (803)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أهل الجاهلية مساجد ومواضع الصلاة - النوم في المسجد مساجد ومواضع الصلاة - ضرب الخباء في المسجد مساجد ومواضع الصلاة - ما جاء في توطين المكان في المسجد يصلي فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 95)
: 439 - حدثنا عبيد بن إسماعيل قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام ، عن أبيه، عن ‌عائشة : أن وليدة كانت سوداء لحي من العرب، فأعتقوها فكانت معهم، قالت: فخرجت صبية لهم، عليها وشاح أحمر من سيور، قالت: فوضعته، أو وقع منها، فمرت به حدياة وهو ملقى فحسبته لحما فخطفته، قالت: فالتمسوه فلم يجدوه، قالت: فاتهموني به، قالت: فطفقوا يفتشون، حتى فتشوا قبلها، قالت: والله إني لقائمة معهم، إذ مرت الحدياة فألقته، قالت: فوقع بينهم، قالت: فقلت: هذا الذي اتهمتموني به، زعمتم وأنا منه بريئة، وهو ذا هو، قالت: فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت، قالت ‌عائشة: فكان لها خباء في المسجد أو حفش، قالت: فكانت تأتيني فتحدث عندي، قالت: فلا تجلس عندي مجلسا، إلا قالت: ويوم الوشاح من أعاجيب ربنا … ألا ‌إنه ‌من ‌بلدة ‌الكفر ‌أنجاني قالت ‌عائشة: فقلت لها: ما شأنك، لا تقعدين معي مقعدا إلا قلت هذا؟ قالت: فحدثتني بهذا الحديث.

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 286)
: 1332 - نا محمد بن عبادة الواسطي، نا أبو أسامة، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: " أن وليدة سوداء كانت لحي من العرب فأعتقوها، وكانت عندهم، فخرجت صبية لهم يوما عليها وشاح من سيور حمر، فوقع منها، فمرت الحدياة فحسبته لحما فخطفته، فطلبوه فلم يجدوه، فاتهموها به، ففتشوها حتى فتشوا قبلها قال: فبينا هم كذلك إذ مرت الحدياة، فألقت الوشاح، فوقع بينهم، فقالت لهم: هذا الذي اتهمتموني به، وأنا منه بريئة، وها هو ذي كما ترون، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت، فكان لها في المسجد خباء أو حفش قالت: فكانت تأتيني فتجلس إلي، فلا تكاد تجلس مني مجلسة إلا قالت: ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا إلا ‌أنه ‌من ‌بلدة ‌الكفر ‌أنجاني فقلت لها: ما بالك لا تجلسين مني مجلسا إلا قلت هذا؟ قالت: فحدثتني الحديث، قد خرجت ضرب القباب في المساجد للاعتكاف في كتاب الاعتكاف "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (4/ 535)
: 1655 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا عبيد بن إسماعيل الهباري قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن وليدة كانت من العرب فأعتقوها فكانت معهم فخرجت صبية لهم عليها وشاح أحمر من سيور قالت: فوضعته فمرت به حدياة وهو ملقى فحسبته لحما فخطفته قالت فالتمسوه فلم يجدوه قالت فاتهموني به فقطعوا بي يفتشوني ففتشوا حتى فتشوا قبلها قالت فوالله إني لقائمة معهم إذا مرت الحدياة فألقته فوقع بينهم قالت فقلت هذا الذي اتهمتموني به زعمتم وأنا منه بريئة وهو ذا هو قالت فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت قالت عائشة وكان لها خباء في المسجد قالت فكانت تأتيني فتتحدث عندي قالت لا تجلس عندي مجلسا إلا قالت: ويوم الوشاح من أعاجيب ربنا … ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني قالت عائشة فقلت لها ما شأنك لا تقعدين معي مقعدا إلا قلت هذا قالت فحدثتني بهذا الحديث.

معجم ابن المقرئ (ص246)
: 803 - حدثني حسين، ثنا محمد بن الحجاج، ثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: " كانت امرأة تغشانا فتمثلت بهذا البيت: [[البحر الطويل]] ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا … إلا ‌أنه ‌من ‌بلدة ‌الكفر ‌أنجاني قالت لها عائشة: ما هذا البيت الذي أسمعه منك قالت شهدت عروسا لها تجلي إن دخلت مغتسلا لها عليها وشاح، ففقدوا الوشاح، فاتهموني به ففتشوني حتى فتشوا قبلي، فدعوت الله تعالى أن ينبئهم ببرائتي، فجاء الحدأة بالوشاح حتى ألقاه بينهم وهم ينظرون