الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أخَذَ مِحجنٌ بيدي حتَّى انتهيْنا إلى مسجِدِ البصرةِ، فإذا بُريدةُ الأسلميُّ قاعدٌ على بابٍ مِن أبوابِ المسجِدِ، وفي المسجِدِ رجُلٌ -يُقالُ له: سُكْبَةُ- يُطيلُ الصَّلاةَ، وكان في بُريدةَ مُزاحةٌ، قال بُريدةُ: يا مِحْجَنٌ، ألَا تُصلِّي كما يُصلِّي سُكْبَةُ؟ فلم يَرُدَّ عليه مِحجَنٌ شيئًا، وقال مِحْجَنٌ: أخَذَ بيدي رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى صعِدْنا أُحدًا، فأشرَفَ على المدينةِ، فقال: ويلٌ لأُمِّها مِن قَريةٍ يدَعُها أهلُها أعمَرَ ما كانت، حتَّى يَجِيءَ الدَّجَّالُ، فيَجِد على كلِّ بابٍ منها ملَكًا مُصْلِتًا، ولا يدخُلُها.

2 - دخَل بريدةُ المسجدَ، ومحجنٌ على بابِ المسجدِ، فقال بريدةُ - وكان فيه مزاحٌ - : يا محجنُ ألا تصلِّي كما يصلِّي سكبةُ ؟ فقال محجنٌ : إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَذ بيدي، فصعِد أُحُدًا، فأشرَف على المدينةِ، فقال : ويلُ أمِّها مدينةٌ يدعُها أهلُها، وهي أخيرُ ما كانتْ - أو أعمرُ - يأتيها الدجالُ فيجِدُ على كلِّ بابٍ مِن أبوابِها ملَكًا مصلتًا بجَناحَيه، فلا يدخُلُها، ثم نزَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو آخذٌ بيدي، فدخَل المسجدَ، فإذا رجلٌ يصلِّي، فقال لي : مَن هذا ؟ فأثنيتُ عليه خيرًا، فقال : اسكُتْ لا تُسمِعْه فتُهلِكَه ثم أتى على بابِ حجرةِ امرأةٍ مِن نسائِه فنفَض يدَه مِن يدي، ثم قال : إنَّ خيرَ دينِكم أيسرُه، إنَّ خيرَ دينِكم أيسرُه - مرتينِ

3 - عندَ اللهِ خزائِنُ الخيرِ والشرِّ، مَفاتيحُها الرجالُ، فطوبَى لمنْ جعلتَهُ مِفتاحًا للخَيرِ مِغلاقًا للشرِّ، وويلٌ لمنْ جعلْتَهُ مِغلاقًا للخَيرِر مِفتاحًا للشرِّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/247
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - عن جُبيرِ بنِ مُطعِمِ رضِيَ اللهُ عنه، قال: وجَدَتْ قُريشٌ حَجَرًا في الجاهليَّةِ في مقامِ إبراهيمَ فيه كتابٌ، فجَعَلوا يُخْرِجونه إلى مَن أتاهُم مِن أهْلِ الكتابِ، فلا يَعْلمون ما فيه، حتَّى أتاهم حَبْرٌ مِن اليمنِ، فقرَأَهُ عليهم، فإذا فيه: أنا اللهُ ذُو بكَّةَ، صُغْتُها حين صُغْتُ الشَّمسَ والقمرَ، وبارَكْتُ لأهْلِها في اللَّحمِ واللَّبنِ، وفي الصَّفحِ الآخرِ: أنا اللهُ ذُو بكَّةَ، خلقْتُ الرَّحِمَ وشقَقْتُ لها مِن اسمي، فمَن وصَلَها وصَلْتُه ، ومَن قطَعَها بَتَتُّهُ ، وفي الصَّفحِ الآخرِ: أنا اللهُ ذُو بكَّةَ، خلقْتُ الخيرَ والشَّرَّ، فطُوبى لمَن كان الخيرُ على يدَيْهِ، ووَيلٌ لمَن كان الشَّرُّ على يدَيْهِ.

5 - يقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى لِمَلَكِ الموتِ: انظُرْ إلى وَلِيِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد ضرَبْتُه بالسَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ، فوجَدتُهُ حيث أُحِبُّ، ائْتِني به فلَأُريحُه، قال: فيَنطلِقُ إليه مَلَكُ الموتِ ومعه خمْسُ مئةٍ منَ الملائكةِ، معهم أكفانٌ وحَنوطٌ منَ الجنَّةِ، ومعهم ضبائرُ الرَّيحانِ؛ أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ منها رِيحٌ سِوى رِيحِ صاحبِهِ، ومعهم الحريرُ الأبيضُ فيه المِسْكُ الأذْفَرُ ، قال: فجلَسَ مَلَكُ الموتِ عندَ رأْسِه وتَحُفُّه الملائكةُ، ويضَعُ كلُّ مَلَكٍ منهم يدَهُ على عُضوٍ مِن أعضائِه، ويُبْسَطُ ذلك الحريرُ الأبيضُ والمِسْكُ الأذْفَرُ مِن تحتِ ذَقَنِه، ويُفتَحُ له بابٌ إلى الجنَّةِ، فإنَّ نفْسَهُ لَتُعَلَّلُ عندَ ذلك بطُرَفِ الجنَّةِ؛ مرَّةً بأزواجِها، ومرَّةً بكِسْوَتِها، ومرَّةً بثمارِها، كما يُعَلِّلُ الصَّبِيَّ أهْلُه إذا بَكى، قال: وإنَّ أزواجَهُ لَتَبْتَهِشْنَ عندَ ذلك ابتِهاشًا، قال: وتَبرزُ الرُّوحُ -قال البُرسانيُّ: تريدُ أنْ تَخرُجَ- منَ العَجلةِ -إلى ما تُحِبُّ- قال: ويقولُ مَلَكُ الموتِ: اخْرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطَّيِّبَةُ إلى سِدْرٍ مَخضُودٍ، وطَلْحٍ مَنضودٍ، وظِلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولَمَلَكُ الموتِ أشدُّ به لُطْفًا مِن الوالدةِ بوَلَدِها؛ يَعْرِفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ لربِّه، فهو يَلتمِسُ بلُطفِه تَحبُّبًا لربِّه رِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسَلُّ رُوحُه كما تُسَلُّ الشَّعرةُ منَ العجينِ، قال: وقال اللهُ تباركَ وتعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ} [النحل: 32]، وقال تعالى: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)} [الواقعة: 88، 89]، قال: {رَوْحٌ} مِن جَهْدِ الموتِ، قال: {وَرَيْحَانٌ} يُتَلَقَّى به، قال: {وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} مُقابِلةٌ. قال: فإذا قبَضَ مَلَكُ الموتِ رُوحَه، قال الرُّوحُ للجَسَدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا؛ فقد كُنتَ سريعًا بي إلى طاعةِ اللَّهِ، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ، فقد نَجَّيْتَ وأنْجَيتَ، قال: ويقولُ الجسَدُ للرُّوحِ مِثْلَ ذلك، قال: وتَبْكي عليه بِقاعُ الأرضِ الَّتي كان يُطِيعُ اللهَ فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعَدُ منه عَمَلُه أو يَنزِلُ منه رِزقُه أربعينَ سَنةً. قال: فإذا قبَضَ مَلَكُ الموتِ رُوحَه أقام الخَمسُ مئةِ منَ الملائكةِ عندَ جسَدِه، فلا يُقْلِّبُه بنو آدمَ لِشِقٍّ إلَّا قلَّبَتْهُ الملائكةُ قبلَهم، وعَلَتْه بأكفانٍ قبلَ أكفانِ بني آدمَ، وحنَّطُوه قبْلَ حَنوطِ بني آدمَ، ويقومُ مِن بيْن بابِ بَيتِه إلى بابِ قبْرِه صَفَّانِ منَ الملائكةِ يَستقبِلونَه بالاستغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلك إبليسُ صَيحةً يَتصَدَّعُ منها بعضُ عظامِ جسَدِه، ويقولُ لجُنودِه: الويلُ لكم، كيف خلَصَ هذا العبدُ منكم؟! قال: فيقولونَ: إنَّ هذا كان عبْدًا مَعصومًا، قال: فإذا صَعِدَ مَلَكُ الموتِ برُوحِه إلى السَّماءِ يَستقبِلُه جبريلُ عليه السَّلامُ في سبْعينَ ألفًا منَ الملائكةِ، كلُّ مَلَكٍ يأْتيهِ ببِشارةٍ مِن ربِّه سِوى بِشارةِ صاحبِه، قال: فإذا انْتَهى مَلَكُ الموتِ برُوحِه إلى العرشِ، قال: خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، قال: يقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى لِمَلَكِ الموتِ: انطَلِقْ برُوحِ عبدِي هذا، فضَعْهُ في سِدرٍ مَخضودٍ، وطلْحٍ مَنضودٍ، وظِلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ، قال: فإذا وُضِعَ في قبْرِه جاءتْهُ الصَّلاةُ، فكانتْ عن يَمينِه، وجاءه الصِّيامُ، فكان عن يَسارِه، وجاءه القُرآنُ والذِّكرُ، قال: فكانا عندَ رأسِه، وجاءه مَشْيُه إلى الصَّلاةِ، فكان عندَ رِجْلَيهِ، وجاءهُ الصَّبرُ، فكان في ناحيةِ القبرِ، قال: فيَبْعثُ اللهُ تبارَكَ وتعالى عُنقًا منَ العذابِ، قال: فيأْتيهِ عن يَمينِه، قال: فتقولُ الصَّلاةُ: وراءَك؛ واللهِ ما زال دائبًا عُمرَهُ كلَّه، وإنَّما استراحَ الآنَ حينَ وُضِعَ في قبْرِه، قال: فيأْتيهِ عن يَسارِه، فيقولُ الصِّيامُ مِثْلَ ذلك، قال: ثمَّ يأْتيهِ مِنْ عندِ رأسِهِ، قال: فيقولُ القُرآنُ والذِّكرُ مِثْلَ ذلك، قال: ثمَّ يأْتيهِ مِن عندِ رِجْليهِ، فيقولُ مَشْيُه إلى الصَّلاةِ مِثْلَ ذلك، قال: فلا يأْتيهِ العذابُ مِنْ ناحيةٍ يَلتمِسُ هلْ يجِدُ إليه مَساغًا إلَّا وجَدَ وَلِيَّ اللهِ قد أخَذَ حَيْطتَه، قال: فيَنْقَمِعُ العذابُ عندَ ذلك فيَخرُجُ، قال: ويقولُ الصَّبرُ لسائرِ الأعمالِ: أمَا إنَّه لمْ يَمْنَعني أنْ أُباشِرَ أنا بنفْسي إلَّا أنِّي نظرْتُ ما عندكمْ، فإنْ عجَزتُم كنتُ أنا صاحبَهُ، فأمَّا إذا أجزَأْتُمْ عنه، فأنا له ذُخْرٌ عندَ الصِّراطِ والميزانِ. قال: فيَبعَثُ اللهُ مَلَكينِ أبصارُهما كالبَرْقِ الخاطِفِ، وأصواتُهما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأنيابُهما كالصَّياصِي ، وأنفاسُهما كاللَّهَبِ، يَطَأانِ في أشعارِهما، بيْن مَنْكِبِ كلِّ واحدٍ منهما مَسيرةُ كذا وكذا، قد نُزِعَتْ منهما الرَّأْفةُ والرَّحمةُ، يُقال لهما: مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ، في يَدِ كلِّ واحدٍ منهما مِطْرقةٌ لوِ اجتمَعَ عليها رَبيعةُ ومُضَرُ لمْ يُقِلُّوها، قال: فيقولانِ له: اجلِسْ، قال: فيَجلِسُ فيَسْتوي جالسًا، قال: وتقَعُ أكفانُه في حَقْوَيْهِ. قال: فيقولانِ له: مَنْ رَبُّك؟ وما دِينُك؟ ومَنْ نبيُّك؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، ومَنْ يُطِيقُ الكلامَ عندَ ذلك وأنتَ تَصِفُ منَ المَلَكينِ ما تصِفُ؟ قال: فقال رسولُ اللهِ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27]. قال: فيقولُ: ربِّيَ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، ودِينِي الإسلامُ الَّذي دانتْ به الملائكةُ، ونَبيِّي محمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خاتمُ النَّبِيِّينَ، قال: فيقولانِ: صَدَقْتَ، قال: فيَدْفعانِ القبرَ فيُوَسِّعانِه مِن بيْن يدَيْهِ أربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلْفِه أربعينَ ذِراعًا، وعن يَمينِه أربعينَ ذِراعًا، وعن شِمالِه أربعينَ ذِراعًا، وعندَ رأسِهِ أربعينَ ذِراعًا، وعندَ رِجْليهِ أربعينَ ذِراعًا، قال: فيُوَسِّعانِ مِئتَيْ ذِراعٍ -قال البُرسانِيُّ: فأحسَبُه قال: وأربعونَ تُحاطُ به- قال: ثمَّ يقولانِ له: انظُرْ فوقَك، قال: فيَنظُرُ فوقه، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى الجنَّةِ، قال: فيقولانِ له: وَلِيَّ اللهِ، هذا مَنزلُك؛ إذْ أطَعْتَ اللهَ. قال: قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّه لَيَصِلُ إلى قَلْبِه عندَ ذلك فَرْحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا. ثمَّ يُقالُ له: انظُرْ تحتَك، فيَنظُرُ تحتَه، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ، قال: فيقولانِ له: وَلِيَّ اللهِ، نجَوتَ، آخِر ما عليك، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّهُ لَيَصِلُ إلى قَلْبِه عندَ ذلك فَرْحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا. قال: قالت عائشةُ: يُفْتَحُ له سبْعةٌ وسبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يأْتيه رِيحُها وبَرْدُها حتَّى يَبعَثَه اللَّهُ تبارَكَ وتعالى.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبان الرقاشي [وهو ضعيف]
الراوي : تميم الداري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/441
التصنيف الموضوعي: إيمان - الملائكة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - ويلٌ للأعْقابِ وبُطونِ الأقْدامِ منَ النارِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، وأصله في الصحيحين
الراوي : عبدالله بن الحارث | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/339 التخريج : أخرجه أحمد (17710)، وابن خزيمة (163)، والحاكم (580)
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد
|أصول الحديث

2 - عن عُمرَ بنِ الخطَّابِ ويلٌ لي أو ويلٌ لأمي إن لم يغفِرِ اللهُ لي ثلاثَ مراتٍ فقَضى ما بينهما كلامٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه عاصم بن عبيد الله
الراوي : - | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/368
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف

3 - ويلٌ للعُرَفاءِ، ويلٌ للأُمَناءِ، ليتمنَّيَنَّ أقوامٌ يومَ القيامةِ أنَّ ذوائبَهم معلقةٌ بالثريا يتذَبذَبونَ بين السماءِ والأرضِ، ولم يكونوا عمِلوا على شيءٍ
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طرق رواة بعضها ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/46 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4745)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3880) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص إمامة وخلافة - العرافة وتعيين العرفاء والوكلاء إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر إيمان - الوعيد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - ويلٌ للمَملوكِ منَ المالِكِ وويلٌ للمالِكِ منَ المَملوكِ وويلٌ للغنيِّ منَ الفقيرِ وويلٌ للفقيرِ منَ الغنيِّ وويلٌ للشديدِ منَ الضعيفِ وويلٌ للضعيفِ منَ الشديدِ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/173 التخريج : أخرجه البزار (7562) واللفظ له، وأبو يعلى (4009)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/55).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الوعيد لمن أعان الأمير على الظلم قيامة - الحساب والقصاص بر وصلة - ملاطفة اليتيم والبنات وسائر الضعفة رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين عتق وولاء - المملوك يحسن عبادة ربه وينصح لسيده
|أصول الحديث

5 - ويلٌ للعربِ مِن شرٍّ قدِ اقتَرَب فتنًا كقِطعِ الليلِ المُظلمِ يصبحُ الرجلُ مؤمنًا ويُمسي كافرًا يبيعُ قومٌ دينَهم بعرضٍ منَ الدنيا قليلُ المتمسِّكِ يومئذٍ بدينِه كالقابضِ على الجمرِ, أو قال: على الشوكِ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/53 التخريج : أخرجه أبو داود (4249) أوله في أثناء حديث، وأحمد (9073) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - النهي عن السعي في الفتنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الوعيد فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

6 - قبَضَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومئذٍ رُكبتَيْه، فدخَلَ مالِكٌ فلم يجِدْ مجلِسًا، قال: فأوسعْتُ له وأُمُّ سعدٍ -يعني: ابنَ مُعاذٍ- تَبْكيه وهي تقولُ: ويلُ أُمِّ سعدٍ سعدًا * براعةً ومجدًا، نعُدُّ أيادٍ له ومجدًا * مُقدَّمٌ سُدَّ به سدًّا. فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كلُّ البواكي تكذِبُ إلَّا أُمَّ سعدٍ.

7 - أنه أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يحتجِمُ فلما فرَغ قال: يا عبدَ اللهِ اذهَبْ بهذا الدمِ فأهرِقْه حيث لا يراكَ أحدٌ فلما برَز عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمَد إلى الدمِ فشرِبه فلما رجَع قال: يا عبدَ اللهِ ما صنَعتَ ؟ قال: جعلتُه في أخفى مكانٍ علمتُ أنه يَخفى عنِ الناسِ قال: لعلَّكَ شرِبتَه قال: نعَم قال: لِمَ شرِبتَ الدمَ ؟ ويلٌ للناسِ مِنكَ وويلٌ لكَ منَ الناسِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/91 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (578) بلفظه، والحاكم (6343) والبزار (2210) بنحوه
التصنيف الموضوعي: طب - الحجامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مناقب وفضائل - عبد الله بن الزبير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طهارة دمه وبوله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

8 - لما قدِم جعفرٌ منَ الحبشةِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما أعجَبُ شيءٍ رأيتَ ؟ ثم قال : رأيتُ امرأةً على رأسِها مكتلٌ فيه طعامٌ فمرَّ فارسٌ يركضُ فأذراه فقعَدَتْ فجمَعَتْ طعامَها، ثم التفَتَتْ إليه، فقالتْ : ويلٌ لكَ يومَ يضَعُ الملِكُ كُرسِيَّهُ فيأخُذُ للمظلومِ منَ الظالمِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تصديقًا لقولِها : لا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ، أو كيف تُقَدَّسُ أُمَّةٌ لا يأخُذُ ضعيفُها حقَّه مِن شديدِها غيرَ متعتعٍ
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/376 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (582)، والبزار (4464)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5234)
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص مظالم - قصاص المظالم إيمان - الكرسي وما يتعلق به إيمان - اليوم الآخر
|أصول الحديث

9 - أخَذَ مِحجنٌ بيدي حتَّى انتهيْنا إلى مسجِدِ البصرةِ، فإذا بُريدةُ الأسلميُّ قاعدٌ على بابٍ مِن أبوابِ المسجِدِ، وفي المسجِدِ رجُلٌ -يُقالُ له: سُكْبَةُ- يُطيلُ الصَّلاةَ، وكان في بُريدةَ مُزاحةٌ، قال بُريدةُ: يا مِحْجَنٌ، ألَا تُصلِّي كما يُصلِّي سُكْبَةُ؟ فلم يَرُدَّ عليه مِحجَنٌ شيئًا، وقال مِحْجَنٌ: أخَذَ بيدي رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى صعِدْنا أُحدًا، فأشرَفَ على المدينةِ، فقال: ويلٌ لأُمِّها مِن قَريةٍ يدَعُها أهلُها أعمَرَ ما كانت، حتَّى يَجِيءَ الدَّجَّالُ، فيَجِد على كلِّ بابٍ منها ملَكًا مُصْلِتًا، ولا يدخُلُها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/111 التخريج : أخرجه أحمد (18976) واللفظ له ،والبخاري في ((الأدب المفرد)) (341) والطبراني (20/ 296)) (704) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض فتن - فتنة الدجال فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - أنه أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يحتجِمُ، فلما فرَغ قال : يا عبدَ اللهِ، اذهَبْ بهذا الدمِ فأهرِقْه حيثُ لا يراكَ أحدٌ فلما برَز عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمَد إلى الدمِ فشرِبه، فلما رجَع قال : يا عبدَ اللهِ، ما صنعتَ ؟ قال : جعَلتُه في أخفى مكانٍ علِمتُ أنه يَخفى عنِ الناسِ، قال : لعلَّكَ شرِبتَه، قال : نعَم، قال : ولِمَ شرِبتَ الدمَ ويلٌ للناسِ مِنكَ، وويلٌ لكَ منَ الناسِ. قال أبو سَلمةَ : فحدَّثتُ بهذا أبا عاصمٍ، فقال : كانوا يرَونَ أنَّ القوةَ التي به مِن ذلك الدمِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 434 التخريج : أخرجه الضياء في ((المختارة)) (578) بلفظه، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (578) بلفظه دون قول أبي سلمة، والحاكم (6343) والبزار (2210) بنحوه
التصنيف الموضوعي: طب - الحجامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مناقب وفضائل - عبد الله بن الزبير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طهارة دمه وبوله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

11 - دخَل بريدةُ المسجدَ، ومحجنٌ على بابِ المسجدِ، فقال بريدةُ - وكان فيه مزاحٌ - : يا محجنُ ألا تصلِّي كما يصلِّي سكبةُ ؟ فقال محجنٌ : إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَذ بيدي، فصعِد أُحُدًا، فأشرَف على المدينةِ، فقال : ويلُ أمِّها مدينةٌ يدعُها أهلُها، وهي أخيرُ ما كانتْ - أو أعمرُ - يأتيها الدجالُ فيجِدُ على كلِّ بابٍ مِن أبوابِها ملَكًا مصلتًا بجَناحَيه، فلا يدخُلُها، ثم نزَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو آخذٌ بيدي، فدخَل المسجدَ، فإذا رجلٌ يصلِّي، فقال لي : مَن هذا ؟ فأثنيتُ عليه خيرًا، فقال : اسكُتْ لا تُسمِعْه فتُهلِكَه ثم أتى على بابِ حجرةِ امرأةٍ مِن نسائِه فنفَض يدَه مِن يدي، ثم قال : إنَّ خيرَ دينِكم أيسرُه، إنَّ خيرَ دينِكم أيسرُه - مرتينِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/112 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((مسنده)) (596) واللفظ له، وأحمد (20349)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (341) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة فتن - فتنة الدجال فضائل المدينة - المدينة حين يتركها أهلها إيمان - الدين يسر إيمان - كراهية التزكية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - أنَّه قدِمَ على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا رآهُ قال: هذا سيِّدُ أهلِ الوبَرِ ، قال: فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما المالُ الَّذي لا تَبِعةَ عليَّ فيه في ضَيفٍ أَضافَ، أو عِيالٍ وإنْ كَثُروا؟ قال: نعمْ، المالُ الأربعونَ، وإنْ كثُرَ فسِتُّونَ، ويلٌ لأصحابِ المئِينَ، ويلٌ لأصحابِ المئِينَ، إلَّا مَن أدَّى حَقَّ اللهِ في رِسْلِها ونَجْدَتِها، وأطرَقَ فحْلَها، وأفقَرَ ظهْرَها، أو حمَلَ على ظُهورِها، ومنَحَ غَزيرتَها، ونحَرَ سَمينَها، وأطعَمَ القانِعَ والمُعترَّ. فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما أكرَمَ هذه الأخلاقَ وأحسَنَها! أمَا إنَّه ليس يَحُلُّ بالوادي الَّذي أنا به أحدٌ مِن كثْرةِ إبلي؟ قال: فكيف تَصنَعُ بالمِنْحَةِ؟ قال: قلْتُ: إنِّي لَأمنَحُ كلَّ عامٍ مِئةً، قال: فكيف تصنَعُ بالغاديةِ؟ قال: قلْتُ: تَغْدو الإبلُ، ويَغْدو النَّاسُ، فمَن شاء أخَذَ برأْسِ بعيرٍ، فذهَبَ به، قال: فكيف تصنَعُ بالفِقارِ؟ قال: إنِّي لَأُفْقِرُ البِكرَ الضَّرعَ. فقال: يا قيسُ، أمالُك أحبُّ إليك أمْ مالُ مولاكَ؟ قلْتُ: لا، بلْ مالي، قال: فإنَّما لك مِن مالِك ما أكلْتَ فأفنَيْتَ ، أو لَبِسْتَ فأبلَيْتَ ، أو أعْطيْتَ فأمضيْتَ، وما بقِيَ فلِوَرثَتِك. قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، لَئنْ بقِيتُ لَأدَعنَّ عِدَّتَها قليلًا. قال الحسنُ: ففعَلَ رحِمَه اللهُ تعالى، فلمَّا حضرَتْه الوفاةُ دعا بَنِيهِ، فقال: يا بَنِيَّ، خُذوا عنِّي؛ فإنَّه لا أحدَ أنصَحُ لكم منِّي، إذا أنا مِتُّ فسَوِّدوا أكبَرَكم، ولا تُسوِّدوا أصغَرَكم، فيَسْتَسْفِهَ النَّاسُ كِبارَكم، وعليكم بإصلاحِ المالِ؛ فإنَّه مَنْبَهةُ الكريمِ، ويُسْتَغْنَى به عن اللَّئيمِ، وإيَّاكم والمسألةَ؛ فإنَّها آخرُ كسْبِ المرءِ، ولم يَسأَلْ إلَّا مَن ترَكَ كسْبَه، وكَفِّنوني في ثِيابي الَّتي كنتُ أُصلِّي فيها وأصومُ، وإيَّاكم والنِّياحةَ؛ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنْهى عنها، وادْفُنوني في مكانٍ لا يَعلَمُ بي أحدٌ؛ فإنَّه كانت بيْننا وبيْن بكرِ بنِ وائلٍ خُماشاتٌ في الجاهليَّةِ، فأخافُ أنْ يُدْخِلوا عليكم في الإسلامِ، فيُفْسِدوا عليكم دِينَكم. قال الحسنُ رحِمَه اللهُ: نصَحَهم في الحياةِ والمماتِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : قيس بن عاصم | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/416 التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (471)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (953)، والطبراني (18/ 339) (870)، وأبو يعلى في ((المفاريد)) (108)، جميعا مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جنائز وموت - الزجر عن النياحة فتن - فتنة المال نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله هبة وهدية - المنيحة
|أصول الحديث

13 - سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ لِعَليٍّ: طُوبى لمَن أحَبَّك وصَدَقَ فيك، ووَيلٌ لمَن أبغَضَك وكذَبَ فيك.

14 - عندَ اللهِ خزائِنُ الخيرِ والشرِّ، مَفاتيحُها الرجالُ، فطوبَى لمنْ جعلتَهُ مِفتاحًا للخَيرِ مِغلاقًا للشرِّ، وويلٌ لمنْ جعلْتَهُ مِغلاقًا للخَيرِر مِفتاحًا للشرِّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/247 التخريج : أخرجه ابن ماجه (238)، وأبو يعلى (7526)، والطبراني (6/189) (5956) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - عن جُبيرِ بنِ مُطعِمِ رضِيَ اللهُ عنه، قال: وجَدَتْ قُريشٌ حَجَرًا في الجاهليَّةِ في مقامِ إبراهيمَ فيه كتابٌ، فجَعَلوا يُخْرِجونه إلى مَن أتاهُم مِن أهْلِ الكتابِ، فلا يَعْلمون ما فيه، حتَّى أتاهم حَبْرٌ مِن اليمنِ، فقرَأَهُ عليهم، فإذا فيه: أنا اللهُ ذُو بكَّةَ، صُغْتُها حين صُغْتُ الشَّمسَ والقمرَ، وبارَكْتُ لأهْلِها في اللَّحمِ واللَّبنِ، وفي الصَّفحِ الآخرِ: أنا اللهُ ذُو بكَّةَ، خلقْتُ الرَّحِمَ وشقَقْتُ لها مِن اسمي، فمَن وصَلَها وصَلْتُه ، ومَن قطَعَها بَتَتُّهُ ، وفي الصَّفحِ الآخرِ: أنا اللهُ ذُو بكَّةَ، خلقْتُ الخيرَ والشَّرَّ، فطُوبى لمَن كان الخيرُ على يدَيْهِ، ووَيلٌ لمَن كان الشَّرُّ على يدَيْهِ.

16 - كنتُ قاعدًا مع ابنِ عُمرَ فجاء رجلٌ، فقال : إني أشتَري هذه الحيطانَ فيها الأعنابُ، فلا أستطيعُ أن أبيعَها كلَّها عنبًا حتى نَعصِرَها، قال : فعن ثمنِ الخمرِ تسألُني ؟ سأحدِّثُكَ حديثًا سمِعتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كنا جُلوسًا مع نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إذ رفَع رأسَه إلى السماءِ، ثم أكبَّ ونكَث في الأرضِ، وقال : الويلُ لبني إسرائيلَ فقال عُمرُ : يا رسولَ اللهِ، لقد أفزَعْنا قولَكَ في بني إسرائيلَ قال : ليس عليكم مِن ذلكَ بأسٌ إنه حرَّم عليهِمُ الشحمَ فيكوِّرونَه ويَبيعونَه، ثم يأكُلونَ ثمنَه، وكذلك ثمنُ الخمرِ عليكم حرامٌ قال : وجاء رجلٌ إلى ابنِ عُمرَ، فسأَله عنِ العزلِ، فضرَب بيدِه إلى ما يَليه، فوثَب الرجلُ فحصَبه ، وقال : أُفّ ، فقال عبدُ العزيزِ : فذكَرتُ ذلك لأنسٍ، قال : ما كُنا نَرى به بأسًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/335 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (3/335) واللفظ له، وأخرجه الطبراني (13/284) (14055) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - الخمر ومما تكون تجارة - التجارة بالخمر نكاح - العزل آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

17 - أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما دنوتُ منه سمِعتُه، يقولُ : هذا سيدُ أهلِ الوبرِ ، فسلمتُ ثم جلستُ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، ما المالُ الذي لا يكونُ عليَّ فيه تبعةٌ مِن ضيفٍ ضافَني أو عيالٍ إن كثُروا ؟ فقال : نِعمَ المالُ الأربعونَ منَ الإبلِ، والأكثرُ ستونَ، وويلٌ لأصحابِ المِئينَ إلا مَن أعطى في رسلِها ونجدتِها، فأفقَر ظهرَها وأصدَق فحلَها، ونحَر سمينَها، وأطعَم القانعَ والمُعتَرَّ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أكرمَ هذه الأخلاقَ وأحسنَها إنه لا يحلُّ بالوادي الذي أنا فيه مِن كثرةِ إبلي قال : فكيف تصنعُ في المنيحةِ ؟ قال : قلتُ : إني لأمنحُ في كلِّ عامٍ مئةً, قال : فكيف تصنعُ بالعاريَّةِ ؟ قال : تغدو الإبلُ، ويغدو الناسُ، فمَن أخَذ برأسِ بعيرٍ ذهَب به، قال : فكيف تصنعُ بأفقارِها ؟ قال : إني لأفقرُ البكرَ الضرعَ والنابَ المدبرَ قال : فمالُكَ أحبُّ إليكَ أو مالُ مولاكَ ؟ قال : قلتُ : بل مالي قال : فإنما لَكَ مِن مالِكَ ما أكَلتَ فأفنَيتَ , ولبِستَ فأبلَيتَ , وأعطَيتَ فأمضَيتَ, وما بقي فلمولاكَ قلتُ : لمولايَ ؟! قال : نعَم قلتُ : أما واللهِ لئن بقيتُ لأدعنَّ عدتَها قليلًا قال الحسنُ : ففعَل رحِمه اللهُ، فلما حضَره الوفاةُ دعا بنيَّه، فقال : يا بَنِيَّ، خُذوا عني فلا أحدَ أنصحُ لكم مِني : إذا أنا مِتُّ فسوِّدوا كبارَكم، ولا تسوِّدوا صغارَكم فيستسفهَ الناسُ كبارَكم وتهونوا عليهم، وعليكم باستصلاحِ المالِ فإنه منبهةٌ للكريمِ ويُستَغنى به عن اللئيمِ، وإيَّاكم والمسألةَ فإنَّها آخرُ كسبِ المرءِ، إنَّ أحدًا لن يسألَ إلا ترَك كسبَه، وإذا أنا مِتُّ فكفِّنوني في ثيابي التي كنتُ أصلِّي فيها وأصومُ، وإيَّاكم والنياحةَ عليَّ فإني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُنهي عنها، وادفِنوني في مكانٍ لا يعلمُ به أحدٌ فإنه قد كانت بينَنا وبين بكرِ بنِ وائلٍ خماشاتٍ في الجاهليةِ فأخافُ أن يدخُلوها عليكم في الإسلامِ، فيَعيبوا عليكم دينَكم, قال الحسنُ : رحِمه اللهُ نُصحًا في الحياةِ ونُصحًا في المماتِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : قيس بن عاصم | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/418 التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (471)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (953)، وأبو يعلى في ((المفاريد)) (108)، والطبراني (18/ 339) (870)، جميعا مطولا، والنسائي (1851) مختصرا مقتصرا على النهي على النياحة.
التصنيف الموضوعي: زكاة - في المال حق سوى الزكاة مناقب وفضائل - قيس بن عاصم جنائز وموت - الزجر عن النياحة نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله هبة وهدية - المنيحة
|أصول الحديث

18 - يقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى لِمَلَكِ الموتِ: انظُرْ إلى وَلِيِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد ضرَبْتُه بالسَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ، فوجَدتُهُ حيث أُحِبُّ، ائْتِني به فلَأُريحُه، قال: فيَنطلِقُ إليه مَلَكُ الموتِ ومعه خمْسُ مئةٍ منَ الملائكةِ، معهم أكفانٌ وحَنوطٌ منَ الجنَّةِ، ومعهم ضبائرُ الرَّيحانِ؛ أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ منها رِيحٌ سِوى رِيحِ صاحبِهِ، ومعهم الحريرُ الأبيضُ فيه المِسْكُ الأذْفَرُ ، قال: فجلَسَ مَلَكُ الموتِ عندَ رأْسِه وتَحُفُّه الملائكةُ، ويضَعُ كلُّ مَلَكٍ منهم يدَهُ على عُضوٍ مِن أعضائِه، ويُبْسَطُ ذلك الحريرُ الأبيضُ والمِسْكُ الأذْفَرُ مِن تحتِ ذَقَنِه، ويُفتَحُ له بابٌ إلى الجنَّةِ، فإنَّ نفْسَهُ لَتُعَلَّلُ عندَ ذلك بطُرَفِ الجنَّةِ؛ مرَّةً بأزواجِها، ومرَّةً بكِسْوَتِها، ومرَّةً بثمارِها، كما يُعَلِّلُ الصَّبِيَّ أهْلُه إذا بَكى، قال: وإنَّ أزواجَهُ لَتَبْتَهِشْنَ عندَ ذلك ابتِهاشًا، قال: وتَبرزُ الرُّوحُ -قال البُرسانيُّ: تريدُ أنْ تَخرُجَ- منَ العَجلةِ -إلى ما تُحِبُّ- قال: ويقولُ مَلَكُ الموتِ: اخْرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطَّيِّبَةُ إلى سِدْرٍ مَخضُودٍ، وطَلْحٍ مَنضودٍ، وظِلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولَمَلَكُ الموتِ أشدُّ به لُطْفًا مِن الوالدةِ بوَلَدِها؛ يَعْرِفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ لربِّه، فهو يَلتمِسُ بلُطفِه تَحبُّبًا لربِّه رِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسَلُّ رُوحُه كما تُسَلُّ الشَّعرةُ منَ العجينِ، قال: وقال اللهُ تباركَ وتعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ} [النحل: 32]، وقال تعالى: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)} [الواقعة: 88، 89]، قال: {رَوْحٌ} مِن جَهْدِ الموتِ، قال: {وَرَيْحَانٌ} يُتَلَقَّى به، قال: {وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} مُقابِلةٌ. قال: فإذا قبَضَ مَلَكُ الموتِ رُوحَه، قال الرُّوحُ للجَسَدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا؛ فقد كُنتَ سريعًا بي إلى طاعةِ اللَّهِ، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ، فقد نَجَّيْتَ وأنْجَيتَ، قال: ويقولُ الجسَدُ للرُّوحِ مِثْلَ ذلك، قال: وتَبْكي عليه بِقاعُ الأرضِ الَّتي كان يُطِيعُ اللهَ فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعَدُ منه عَمَلُه أو يَنزِلُ منه رِزقُه أربعينَ سَنةً. قال: فإذا قبَضَ مَلَكُ الموتِ رُوحَه أقام الخَمسُ مئةِ منَ الملائكةِ عندَ جسَدِه، فلا يُقْلِّبُه بنو آدمَ لِشِقٍّ إلَّا قلَّبَتْهُ الملائكةُ قبلَهم، وعَلَتْه بأكفانٍ قبلَ أكفانِ بني آدمَ، وحنَّطُوه قبْلَ حَنوطِ بني آدمَ، ويقومُ مِن بيْن بابِ بَيتِه إلى بابِ قبْرِه صَفَّانِ منَ الملائكةِ يَستقبِلونَه بالاستغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلك إبليسُ صَيحةً يَتصَدَّعُ منها بعضُ عظامِ جسَدِه، ويقولُ لجُنودِه: الويلُ لكم، كيف خلَصَ هذا العبدُ منكم؟! قال: فيقولونَ: إنَّ هذا كان عبْدًا مَعصومًا، قال: فإذا صَعِدَ مَلَكُ الموتِ برُوحِه إلى السَّماءِ يَستقبِلُه جبريلُ عليه السَّلامُ في سبْعينَ ألفًا منَ الملائكةِ، كلُّ مَلَكٍ يأْتيهِ ببِشارةٍ مِن ربِّه سِوى بِشارةِ صاحبِه، قال: فإذا انْتَهى مَلَكُ الموتِ برُوحِه إلى العرشِ، قال: خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، قال: يقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى لِمَلَكِ الموتِ: انطَلِقْ برُوحِ عبدِي هذا، فضَعْهُ في سِدرٍ مَخضودٍ، وطلْحٍ مَنضودٍ، وظِلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ، قال: فإذا وُضِعَ في قبْرِه جاءتْهُ الصَّلاةُ، فكانتْ عن يَمينِه، وجاءه الصِّيامُ، فكان عن يَسارِه، وجاءه القُرآنُ والذِّكرُ، قال: فكانا عندَ رأسِه، وجاءه مَشْيُه إلى الصَّلاةِ، فكان عندَ رِجْلَيهِ، وجاءهُ الصَّبرُ، فكان في ناحيةِ القبرِ، قال: فيَبْعثُ اللهُ تبارَكَ وتعالى عُنقًا منَ العذابِ، قال: فيأْتيهِ عن يَمينِه، قال: فتقولُ الصَّلاةُ: وراءَك؛ واللهِ ما زال دائبًا عُمرَهُ كلَّه، وإنَّما استراحَ الآنَ حينَ وُضِعَ في قبْرِه، قال: فيأْتيهِ عن يَسارِه، فيقولُ الصِّيامُ مِثْلَ ذلك، قال: ثمَّ يأْتيهِ مِنْ عندِ رأسِهِ، قال: فيقولُ القُرآنُ والذِّكرُ مِثْلَ ذلك، قال: ثمَّ يأْتيهِ مِن عندِ رِجْليهِ، فيقولُ مَشْيُه إلى الصَّلاةِ مِثْلَ ذلك، قال: فلا يأْتيهِ العذابُ مِنْ ناحيةٍ يَلتمِسُ هلْ يجِدُ إليه مَساغًا إلَّا وجَدَ وَلِيَّ اللهِ قد أخَذَ حَيْطتَه، قال: فيَنْقَمِعُ العذابُ عندَ ذلك فيَخرُجُ، قال: ويقولُ الصَّبرُ لسائرِ الأعمالِ: أمَا إنَّه لمْ يَمْنَعني أنْ أُباشِرَ أنا بنفْسي إلَّا أنِّي نظرْتُ ما عندكمْ، فإنْ عجَزتُم كنتُ أنا صاحبَهُ، فأمَّا إذا أجزَأْتُمْ عنه، فأنا له ذُخْرٌ عندَ الصِّراطِ والميزانِ. قال: فيَبعَثُ اللهُ مَلَكينِ أبصارُهما كالبَرْقِ الخاطِفِ، وأصواتُهما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأنيابُهما كالصَّياصِي ، وأنفاسُهما كاللَّهَبِ، يَطَأانِ في أشعارِهما، بيْن مَنْكِبِ كلِّ واحدٍ منهما مَسيرةُ كذا وكذا، قد نُزِعَتْ منهما الرَّأْفةُ والرَّحمةُ، يُقال لهما: مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ، في يَدِ كلِّ واحدٍ منهما مِطْرقةٌ لوِ اجتمَعَ عليها رَبيعةُ ومُضَرُ لمْ يُقِلُّوها، قال: فيقولانِ له: اجلِسْ، قال: فيَجلِسُ فيَسْتوي جالسًا، قال: وتقَعُ أكفانُه في حَقْوَيْهِ. قال: فيقولانِ له: مَنْ رَبُّك؟ وما دِينُك؟ ومَنْ نبيُّك؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، ومَنْ يُطِيقُ الكلامَ عندَ ذلك وأنتَ تَصِفُ منَ المَلَكينِ ما تصِفُ؟ قال: فقال رسولُ اللهِ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27]. قال: فيقولُ: ربِّيَ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، ودِينِي الإسلامُ الَّذي دانتْ به الملائكةُ، ونَبيِّي محمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خاتمُ النَّبِيِّينَ، قال: فيقولانِ: صَدَقْتَ، قال: فيَدْفعانِ القبرَ فيُوَسِّعانِه مِن بيْن يدَيْهِ أربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلْفِه أربعينَ ذِراعًا، وعن يَمينِه أربعينَ ذِراعًا، وعن شِمالِه أربعينَ ذِراعًا، وعندَ رأسِهِ أربعينَ ذِراعًا، وعندَ رِجْليهِ أربعينَ ذِراعًا، قال: فيُوَسِّعانِ مِئتَيْ ذِراعٍ -قال البُرسانِيُّ: فأحسَبُه قال: وأربعونَ تُحاطُ به- قال: ثمَّ يقولانِ له: انظُرْ فوقَك، قال: فيَنظُرُ فوقه، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى الجنَّةِ، قال: فيقولانِ له: وَلِيَّ اللهِ، هذا مَنزلُك؛ إذْ أطَعْتَ اللهَ. قال: قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّه لَيَصِلُ إلى قَلْبِه عندَ ذلك فَرْحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا. ثمَّ يُقالُ له: انظُرْ تحتَك، فيَنظُرُ تحتَه، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ، قال: فيقولانِ له: وَلِيَّ اللهِ، نجَوتَ، آخِر ما عليك، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّهُ لَيَصِلُ إلى قَلْبِه عندَ ذلك فَرْحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا. قال: قالت عائشةُ: يُفْتَحُ له سبْعةٌ وسبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يأْتيه رِيحُها وبَرْدُها حتَّى يَبعَثَه اللَّهُ تبارَكَ وتعالى.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبان الرقاشي [وهو ضعيف]
الراوي : تميم الداري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/441 التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (5/23)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/55) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - الملائكة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث