الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كان من دَلالاتِ حَملِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ كُلَّ دابَّةٍ كانت لقُرَيشٍ نَطَقتْ تلك اللَّيلَةَ، وقالت: حُمِلَ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وربِّ الكَعبَةِ، وهو أمانُ الدُّنيا وسِراجُ أهلِها، ولم تَبْقَ كاهِنَةٌ في قُرَيشٍ، ولا في قَبيلَةٍ من قَبائِلِ العَرَبِ إلَّا حُجِبَتْ عن صاحِبَتِها، وانتُزِعَ عِلمُ الكَهَنةِ منها، ولم يَبْقَ سَريرُ مَلِكٍ من مُلوكِ الدُّنيا إلَّا أصبَحَ مَنكوسًا، والمَلِكُ مُخرَسًا لا يَنطِقُ يَومَه ذلك، ومرَّتْ وَحْشُ المَشرِقِ إلى وَحْشِ المَغرِبِ بالبِشاراتِ، وكذلك أهلُ البِحارِ يُبشِّرُ بعضُهم بعضًا، له في كُلِّ شَهرٍ من شُهورِه نِداءٌ في الأرضِ، ونِداءٌ في السَّماءِ أنْ أَبْشِروا، فقد آنَ لأبي القاسِمِ أنْ يَخرُجَ إلى الأرضِ مَيمونًا مُباركًا، قال: وبَقيَ في بَطنِ أُمِّه تِسعةَ أشهُرٍ كُمَّلًا، لا تَشكو وَجَعًا، ولا ريحًا، ولا مَغَصًا، ولا ما يَعرِضُ للنِّساءِ ذواتِ الحَمْلِ، وهَلَكَ أبوه عبدُ اللهِ وهو في بَطنِ أُمِّه، فقالتِ الملائكةُ: إلَهُنا وسيِّدُنا بَقِيَ نبيُّك هذا يتيمًا، فقال اللهُ: أنا له وليٌّ وحافِظٌ ونَصيرٌ، وتبرَّكوا بمَولِدِه، فمَولِدُه مَيمونٌ مُباركٌ، وفَتَحَ اللهُ لمَولِدِه أبوابَ السَّماءِ وجِنانِه، فكانت آمِنَةُ تُحدِّثُ عن نَفْسِها، وتقول: أتاني آتٍ حين مرَّ بي من حَمْلِه سِتَّةُ أشهُرٍ فوَكَزني برِجْلِه في المنامِ، وقال لي: يا آمِنَةُ، إنَّك قد حَمَلتِ بخَيرِ العالَمين طُرًّا، فإذا وَلَدتيهِ فسَمِّيهِ مُحمَّدًا، فكانت تُحدِّثُ عن نِفاسِها وتقولُ: لقد أخَذَني ما يَأخُذُ النِّساءَ، ولم يَعلَمْ بي أحَدٌ من القَومِ، فسَمِعتُ وَجبَةً شَديدةً وأمْرًا عَظيمًا، فهالَني ذلك، فرَأيتُ كأنَّ جَناحَ طَيرٍ أبيضَ قد مَسَحَ على فُؤادي، فذَهَبَ عنِّي كُلُّ رُعبٍ، وكُلُّ وَجَعٍ كُنتُ أجِدُ، ثم التَفَتُّ فإذا أنا بشَربَةٍ بَيضاءَ لَبَنًا، وكُنتُ عَطْشى فتَناوَلْتُها فشَرِبتُها، فأضاءَ منِّي نورٌ عالٍ، ثم رَأيتُ نِسوَةً كالنَّخلِ الطِّوالِ كأنَّهن من بَناتِ عبدِ مَنافٍ يُحدِقْنَ بي، فبينا أنا أعجَبُ وإذا بدِيباجٍ أبيَضَ قد مُدَّ بين السَّماءِ والأرضِ، وإذا بقائِلٍ يقولُ: خُذوه من أعيُنِ النَّاسِ، قالت: ورَأيتُ رِجالًا قد وَقَفوا في الهَواءِ بأيْديهم أبارِيقُ فِضَّةٍ، ورَأيتُ قِطعَةً من الطَّيرِ قد أقبَلَتْ حتى غطَّتْ حِجْري، مَناقيرُها من الزُّمُرُّدِ وأجْنِحَتُها من اليَواقيتِ، فكَشَفَ اللهُ عن بَصَري، وأبْصَرتُ تلك الساعَةَ مَشارِقَ الأرضِ ومَغارِبَها، ورَأيتُ ثَلاثةَ أعْلامٍ مَضروباتٍ: عَلَمًا في المَشرِقِ، وعَلَمًا في المَغرِبِ، وعَلَمًا على ظَهرِ الكَعبَةِ، فأخَذَني المَخاضُ، فوَلَدتُ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا خَرَجَ مِن بَطني، نَظَرتُ إليه فإذا أنا به ساجِدًا، قد رَفَعَ إصبَعيهِ كالمُتضرِّعِ المُبتَهِلِ، ثم رَأيتُ سَحابَةً بَيضاءَ قد أقبَلَتْ من السَّماءِ حتى غَشِيَتْه، فغُيِّبَ عن وَجْهي وسَمِعتُ مُناديًا يُنادي: طوفوا بمُحمَّدٍ شَرقَ الأرضِ وغَرْبَها، وأدْخِلوه البِحارَ لِيَعرِفوه باسْمِه ونَعْتِه وصورَتِه، ويَعلَمون أنَّه سُمِّيَ فيها الماحي، لا يَبقى شَيءٌ من الشِّركِ إلَّا مُحِيَ في زَمَنِه، ثم تجَلَّتْ عنه في أسرع وَقتٌ، فإذا أنا به مُدرَجٌ في ثَوبِ صوفٍ أبيضَ، وتحته حَريرةٌ خَضراءُ، وقد قَبَضَ على ثلاثةِ مَفاتيحَ من اللُّؤلُؤِ الرَّطِبِ، وإذا قائلٌ يقولُ: قَبَضَ مُحمَّدٌ على مَفاتيحِ النُّصرَةِ، ومَفاتيحِ الرِّيحِ، ومَفاتيحِ النُّبوَّةِ، ثم أقبَلَتْ سَحابَةٌ أخرى يُسمَعُ منها صَهيلُ الخَيلِ، وخَفَقانُ الأجنِحَةِ حتى غَشِيَتْه؛ فغُيِّبَ عن عَيْني، فسَمِعتُ مُناديًا يُنادي: طوفوا بمُحمَّدٍ الشَّرقَ والغَربَ، وعلى مَواليدِ النَّبيِّينَ، واعْرِضوه على كُلِّ رُوحانيٍّ من الجِنِّ والإنسِ والطَّيرِ والسِّباعِ، وأعْطوه صَفاءَ آدَمَ، ورِقَّةَ نوحٍ، وخُلَّةَ إبراهيمَ، ولِسانَ إسماعيلَ، وبُشرى يَعقوبَ، وجَمالَ يوسُفَ، وصَوتَ داودَ، وصَبرَ أيُّوبَ، وزُهدَ يَحيى، وكَرَمَ عيسى، واعْمُروه في أخلاقِ الأنبياءِ، ثم تجَلَّتْ عنه، فإذا أنا به قد قَبَضَ على حرَيرةٍ خَضْراءَ مَطويَّةٍ، وإذا قائِلٌ يقولُ: بَخٍ بَخٍ ، قَبَضَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الدُّنيا كُلِّها، لم يَبْقَ خَلْقٌ من أهلِها إلَّا دَخَلَ في قَبضَتِه، وإذا أنا بثَلاثَةِ نَفَرٍ في يَدِ أحدِهم إبريقٌ من فِضَّةٍ، وفي يَدِ الثاني طَسْتٌ من زُمُرُّدٍ أخضَرَ، وفي يَدِ الثَّالثِ حَريرةٌ بَيضاءُ، فنَشَرَها، فأخرَجَ منها خاتَمًا تَحارُ أبصارُ النَّاظرِينَ دونَه، فغَسَلَه من ذلك الإبريقِ سَبعَ مرَّاتٍ ثم خُتِمَ بين كَتِفَيهِ بالخاتَمِ، ولَفَّه في الحَريرةِ ثم حَمَلَه، فأدخَلَه بين أجنِحَتِه ساعَةً ثم رَدَّه إليَّ.

2 - عن العبَّاسِ قال : لما ولدَ أخي عبدُ اللهِ وهو أصغرُنا كان في وجههِ نورٌ يزهرُ كنورِ الشمسِ، فقال أبوهُ : إنَّ لهذا الغلامِ لشأنًا، فرأيتُ في منامي أنه خرج من منخرِهِ طائرٌ أبيضُ فطار فبلغ الشرقَ والغربَ ثمَّ رجع حتَّى سقط على الكعبةِ فسجدتْ له قريشٌ كلُّها، ثمَّ طار بين السماءِ والأرضِ فأتيتُ كاهنةَ بني مخزومٍ فقالت لي : لئنْ صدقَتْ رؤياكَ ليخرجنَّ من صلبِهِ ولدٌ يصيرُ أهلُ المشرقِ والمغربِ له تبعًا، فلمَّا ولدَت آمنةُ قلتُ لها : ما الذي رأيتُ في ولادتكِ ؟ قالت : لما جاءَني الطلقُ واشتدَّ بي الأمرُ سمعتُ جلبةً وكلامًا لا يشبهُ كلامَ الآدميِّينَ ورأيتُ علمًا من سندسٍ على قضيبٍ من ياقوتٍ قد ضربَ ما بين السماءِ والأرضِ ورأيتُ نورًا ساطعًا من رأسِه قد بلغ السماءَ، ورأيتُ قصور الشاماتِ كلِّها شعلةَ نارٍ ورأيتُ قربي سربًا من القَطا قد سجدتْ له ونشرتْ أجنحتَها ورأيتُ تابعةَ سعيرةَ الأسديةَ قد مرتْ وهي تقولُ : ما لقيَ الأصنامُ والكهانُ من ولدِك هذا، هلكتْ سُعَيرَةُ والويلُ للأصنامِ، ورأيتُ شابًّا من أتمِّ الناسِ طولًا وأشدِّهم بياضًا فأخذ المولودُ منِّي فتفلَ في فيهِ ومعه طاسٌ من ذهبٍ فشقَّ بطنَه شقًّا ثمَّ أخرج قلبَهُ فشقَّهُ شقًّا فأخرج منه نكتةً سوداءَ فرمَى بها ثمَّ أخرج صرَّةً من حريرٍ أخضرَ ففتحَها فإذا فيها شيءٌ كالذريرةِ البيضاءِ فحشاهُ ثمَّ أخرج صرَّةً من حريرٍ أبيضَ ففتحَها فإذا فيها خاتمٌ فضربَ على كتفِهِ كالبيضةِ وألبسَهُ قميصًا فهذا ما رأيتُ

3 - أنَّ أبا بكرٍ الصديقَ صحِب النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو ابنُ ثمانِ عشرةَ سنةً والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم ابنُ عشرينَ سنةً وهم يريدون الشامَ في تجارةٍ حتَّى إذا نزل منزلًا فيه سِدرةٌ قعد في ظلِّها ومضَى أبو بكرٍ إلى راهبٍ يقال له بَحِيرا يسألهُ عن شيءٍ، فقال له : من الرجلِ الذي في ظلِّ الشجرةِ ؟ قال : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ، قال : هذا واللهِ نبيٌّ، ما استظلَّ تحتَها بعد عيسَى ابنِ مريمَ إلَّا محمدٌ، ووقع في قلبِ أبي بكرٍ الصديق فلمَّا بُعِثَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم اتبعَهُ

4 - بَعَثَ عُمَرُ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ على العِراقِ، فسارَ فيها حتى إذا كان بحُلوانَ أدَرَكتْه صَلاةُ العَصرِ، فأمَرَ مُؤذِّنَه نَضلَةَ، فنادَى بالأذانِ، فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، فأجابَه مُجيبٌ من الجَبَلِ: كَبَّرتَ يا نَضلَةُ كَبيرًا، فقال أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقال: كَلِمةُ الإخلاصِ، قال أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: بُعِثَ النَّبيُّ، قال: حَيَّ على الصَّلاةِ، قال: كَلِمةٌ مَقبولَةٌ، قال: حَيَّ على الفَلاحِ، قال: البَقاءُ لأُمَّةِ أحمَدَ، قال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، قال: كَبَّرتَ كَبيرًا، قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ قال: كَلِمةُ حَقِّ حُرِّمَتْ على النَّارِ، فقال نَضلَةُ: يا هذا، قد سَمِعتُ كَلامَكَ، فأَرِنا وَجهَك، فانفَلَقَ الجَبَلُ، فخَرَجَ رَجُلٌ أبيَضُ الرَّأسِ واللِّحيَةِ، هامَتُه مِثلُ الرَّحى، فقال له نَضلَةُ: يا هذا، مَن أنتَ؟ قال: أنا ذُوَيبٌ وَصِيُّ العَبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مَريَمَ، دَعا لي بطولِ البَقاءِ، وأسْكَنَني هذا الجَبَلَ إلى نُزولِه من السَّماءِ، ما فَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قُلنا: قُبِضَ، فبَكى طَويلًا، ثم قال: مَن قامَ فيكم بعدَه؟ قُلنا: أبو بَكرٍ، قال: ما فَعَلَ؟ قُلنا: قُبِضَ، قال: فمَن قامَ فيكم بعدَه؟ قُلنا: عُمَرُ، قال: قولوا له يا عُمَرُ، سدِّدْ وقارِبْ، فإنَّ الأمْرَ قد تَقارَبَ، فكَتَبَ سَعدٌ بذلك إلى عُمَرَ، فكَتَبَ إليه عُمَرُ: صَدَقتَ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: في ذلك الجَبَلِ وَصِيُّ عيسى ابنِ مَريَمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/283
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أنبياء - عيسى أشراط الساعة - ما وقع بالفعل من علامات الساعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - سمعتُ أبي وكان من أوعيةِ العلمِ قال : لما حضرتْ وِلادةُ آمنةَ قال اللهُ لملائكتِه : افتحوا أبوابَ السماءِ كلَّها وأبوابَ الجنانِ كلَّها، وأمر اللهُ الملائكةَ بالحضورِ فنزلت تبشرُ بعضُها بعضًا، وتطاولتْ جبالُ الدنيا وارتفعت البحارُ وتباشرَ أهلُها فلم يبقَ ملك ٌإلا حضر، وأُخِذَ الشيطانُ فَغُلَّ سبعينَ غِلًّا وألقيَ منكوسًا في لجةِ البحرِ الخضراءَ، وغلَّتِ الشياطينُ والمردةُ وألبستْ الشمسُ يومئذٍ نورًا عظيمًا وأقيمَ على رأسِها سبعونَ ألفَ حوراءَ في الهواءِ ينتظرونَ ولادةَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم، وكان قد أذِن اللهُ تلك السنَّةِ لنساءِ الدنيا أنْ يحملنَ ذكورًا كرامةً لمحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم، وأنْ لا تبقَى شجرةٌ إلا حملتْ ولا خوفٌ إلا عادَ أمنًا، فلمَّا وُلِدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم امتلأتِ الدنيا كلُّها نورًا وتباشرتِ الملائكةُ وضرِبَ في كلِّ سماءٍ عمودٌ من زبرجدَ وعمودٌ من ياقوتٍ قد استنار به فهي معروفةٌ في السماءِ قد رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ليلةَ الإسراءِ، قيل : هذا ما ضُرِبَ لك استبشارًا بولادتِكَ، وقد أنبت اللهُ ليلةَ وُلِدَ على شاطئِ نهرِ الكوثرِ سبعينَ ألف شجرةً من المسكِ الأذفَرِ جُعلَت ثمارُها بخورُ أهلِ الجنةِ، وكلُّ أهلِ السمواتِ يدعونَ اللهَ بالسلامةِ، ونُكستِ الأصنامُ كلُّها وأما اللاتُ والعزَّى فإنهما خرجا من خزانتِهما وهما يقولان : ويحَ قريشٍ جاءهم الأمينُ جاءهم الصدِّيقُ، لا تعلمُ قريشٌ ماذا أصابها، وأما البيتُ فأيامًا سمعوا من جوفهِ صوتًا وهو يقولُ : الآن يردُّ عليَّ نوري، الآن يجيئُني زواري، الآن أطهرُ من أنجاسِ الجاهليةِ، أيتها العزَّى هلكتِ، ولم تسكنْ زلزلةُ البيتِ ثلاثةَ أيامٍ ولياليهنَّ، وهذا أولُ علامةٍ رأتْ قريشٌ من مولدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
 

1 - كان من دَلالاتِ حَملِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ كُلَّ دابَّةٍ كانت لقُرَيشٍ نَطَقتْ تلك اللَّيلَةَ، وقالت: حُمِلَ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وربِّ الكَعبَةِ، وهو أمانُ الدُّنيا وسِراجُ أهلِها، ولم تَبْقَ كاهِنَةٌ في قُرَيشٍ، ولا في قَبيلَةٍ من قَبائِلِ العَرَبِ إلَّا حُجِبَتْ عن صاحِبَتِها، وانتُزِعَ عِلمُ الكَهَنةِ منها، ولم يَبْقَ سَريرُ مَلِكٍ من مُلوكِ الدُّنيا إلَّا أصبَحَ مَنكوسًا، والمَلِكُ مُخرَسًا لا يَنطِقُ يَومَه ذلك، ومرَّتْ وَحْشُ المَشرِقِ إلى وَحْشِ المَغرِبِ بالبِشاراتِ، وكذلك أهلُ البِحارِ يُبشِّرُ بعضُهم بعضًا، له في كُلِّ شَهرٍ من شُهورِه نِداءٌ في الأرضِ، ونِداءٌ في السَّماءِ أنْ أَبْشِروا، فقد آنَ لأبي القاسِمِ أنْ يَخرُجَ إلى الأرضِ مَيمونًا مُباركًا، قال: وبَقيَ في بَطنِ أُمِّه تِسعةَ أشهُرٍ كُمَّلًا، لا تَشكو وَجَعًا، ولا ريحًا، ولا مَغَصًا، ولا ما يَعرِضُ للنِّساءِ ذواتِ الحَمْلِ، وهَلَكَ أبوه عبدُ اللهِ وهو في بَطنِ أُمِّه، فقالتِ الملائكةُ: إلَهُنا وسيِّدُنا بَقِيَ نبيُّك هذا يتيمًا، فقال اللهُ: أنا له وليٌّ وحافِظٌ ونَصيرٌ، وتبرَّكوا بمَولِدِه، فمَولِدُه مَيمونٌ مُباركٌ، وفَتَحَ اللهُ لمَولِدِه أبوابَ السَّماءِ وجِنانِه، فكانت آمِنَةُ تُحدِّثُ عن نَفْسِها، وتقول: أتاني آتٍ حين مرَّ بي من حَمْلِه سِتَّةُ أشهُرٍ فوَكَزني برِجْلِه في المنامِ، وقال لي: يا آمِنَةُ، إنَّك قد حَمَلتِ بخَيرِ العالَمين طُرًّا، فإذا وَلَدتيهِ فسَمِّيهِ مُحمَّدًا، فكانت تُحدِّثُ عن نِفاسِها وتقولُ: لقد أخَذَني ما يَأخُذُ النِّساءَ، ولم يَعلَمْ بي أحَدٌ من القَومِ، فسَمِعتُ وَجبَةً شَديدةً وأمْرًا عَظيمًا، فهالَني ذلك، فرَأيتُ كأنَّ جَناحَ طَيرٍ أبيضَ قد مَسَحَ على فُؤادي، فذَهَبَ عنِّي كُلُّ رُعبٍ، وكُلُّ وَجَعٍ كُنتُ أجِدُ، ثم التَفَتُّ فإذا أنا بشَربَةٍ بَيضاءَ لَبَنًا، وكُنتُ عَطْشى فتَناوَلْتُها فشَرِبتُها، فأضاءَ منِّي نورٌ عالٍ، ثم رَأيتُ نِسوَةً كالنَّخلِ الطِّوالِ كأنَّهن من بَناتِ عبدِ مَنافٍ يُحدِقْنَ بي، فبينا أنا أعجَبُ وإذا بدِيباجٍ أبيَضَ قد مُدَّ بين السَّماءِ والأرضِ، وإذا بقائِلٍ يقولُ: خُذوه من أعيُنِ النَّاسِ، قالت: ورَأيتُ رِجالًا قد وَقَفوا في الهَواءِ بأيْديهم أبارِيقُ فِضَّةٍ، ورَأيتُ قِطعَةً من الطَّيرِ قد أقبَلَتْ حتى غطَّتْ حِجْري، مَناقيرُها من الزُّمُرُّدِ وأجْنِحَتُها من اليَواقيتِ، فكَشَفَ اللهُ عن بَصَري، وأبْصَرتُ تلك الساعَةَ مَشارِقَ الأرضِ ومَغارِبَها، ورَأيتُ ثَلاثةَ أعْلامٍ مَضروباتٍ: عَلَمًا في المَشرِقِ، وعَلَمًا في المَغرِبِ، وعَلَمًا على ظَهرِ الكَعبَةِ، فأخَذَني المَخاضُ، فوَلَدتُ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا خَرَجَ مِن بَطني، نَظَرتُ إليه فإذا أنا به ساجِدًا، قد رَفَعَ إصبَعيهِ كالمُتضرِّعِ المُبتَهِلِ، ثم رَأيتُ سَحابَةً بَيضاءَ قد أقبَلَتْ من السَّماءِ حتى غَشِيَتْه، فغُيِّبَ عن وَجْهي وسَمِعتُ مُناديًا يُنادي: طوفوا بمُحمَّدٍ شَرقَ الأرضِ وغَرْبَها، وأدْخِلوه البِحارَ لِيَعرِفوه باسْمِه ونَعْتِه وصورَتِه، ويَعلَمون أنَّه سُمِّيَ فيها الماحي، لا يَبقى شَيءٌ من الشِّركِ إلَّا مُحِيَ في زَمَنِه، ثم تجَلَّتْ عنه في أسرع وَقتٌ، فإذا أنا به مُدرَجٌ في ثَوبِ صوفٍ أبيضَ، وتحته حَريرةٌ خَضراءُ، وقد قَبَضَ على ثلاثةِ مَفاتيحَ من اللُّؤلُؤِ الرَّطِبِ، وإذا قائلٌ يقولُ: قَبَضَ مُحمَّدٌ على مَفاتيحِ النُّصرَةِ، ومَفاتيحِ الرِّيحِ، ومَفاتيحِ النُّبوَّةِ، ثم أقبَلَتْ سَحابَةٌ أخرى يُسمَعُ منها صَهيلُ الخَيلِ، وخَفَقانُ الأجنِحَةِ حتى غَشِيَتْه؛ فغُيِّبَ عن عَيْني، فسَمِعتُ مُناديًا يُنادي: طوفوا بمُحمَّدٍ الشَّرقَ والغَربَ، وعلى مَواليدِ النَّبيِّينَ، واعْرِضوه على كُلِّ رُوحانيٍّ من الجِنِّ والإنسِ والطَّيرِ والسِّباعِ، وأعْطوه صَفاءَ آدَمَ، ورِقَّةَ نوحٍ، وخُلَّةَ إبراهيمَ، ولِسانَ إسماعيلَ، وبُشرى يَعقوبَ، وجَمالَ يوسُفَ، وصَوتَ داودَ، وصَبرَ أيُّوبَ، وزُهدَ يَحيى، وكَرَمَ عيسى، واعْمُروه في أخلاقِ الأنبياءِ، ثم تجَلَّتْ عنه، فإذا أنا به قد قَبَضَ على حرَيرةٍ خَضْراءَ مَطويَّةٍ، وإذا قائِلٌ يقولُ: بَخٍ بَخٍ ، قَبَضَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الدُّنيا كُلِّها، لم يَبْقَ خَلْقٌ من أهلِها إلَّا دَخَلَ في قَبضَتِه، وإذا أنا بثَلاثَةِ نَفَرٍ في يَدِ أحدِهم إبريقٌ من فِضَّةٍ، وفي يَدِ الثاني طَسْتٌ من زُمُرُّدٍ أخضَرَ، وفي يَدِ الثَّالثِ حَريرةٌ بَيضاءُ، فنَشَرَها، فأخرَجَ منها خاتَمًا تَحارُ أبصارُ النَّاظرِينَ دونَه، فغَسَلَه من ذلك الإبريقِ سَبعَ مرَّاتٍ ثم خُتِمَ بين كَتِفَيهِ بالخاتَمِ، ولَفَّه في الحَريرةِ ثم حَمَلَه، فأدخَلَه بين أجنِحَتِه ساعَةً ثم رَدَّه إليَّ.

2 - عن العبَّاسِ قال : لما ولدَ أخي عبدُ اللهِ وهو أصغرُنا كان في وجههِ نورٌ يزهرُ كنورِ الشمسِ، فقال أبوهُ : إنَّ لهذا الغلامِ لشأنًا، فرأيتُ في منامي أنه خرج من منخرِهِ طائرٌ أبيضُ فطار فبلغ الشرقَ والغربَ ثمَّ رجع حتَّى سقط على الكعبةِ فسجدتْ له قريشٌ كلُّها، ثمَّ طار بين السماءِ والأرضِ فأتيتُ كاهنةَ بني مخزومٍ فقالت لي : لئنْ صدقَتْ رؤياكَ ليخرجنَّ من صلبِهِ ولدٌ يصيرُ أهلُ المشرقِ والمغربِ له تبعًا، فلمَّا ولدَت آمنةُ قلتُ لها : ما الذي رأيتُ في ولادتكِ ؟ قالت : لما جاءَني الطلقُ واشتدَّ بي الأمرُ سمعتُ جلبةً وكلامًا لا يشبهُ كلامَ الآدميِّينَ ورأيتُ علمًا من سندسٍ على قضيبٍ من ياقوتٍ قد ضربَ ما بين السماءِ والأرضِ ورأيتُ نورًا ساطعًا من رأسِه قد بلغ السماءَ، ورأيتُ قصور الشاماتِ كلِّها شعلةَ نارٍ ورأيتُ قربي سربًا من القَطا قد سجدتْ له ونشرتْ أجنحتَها ورأيتُ تابعةَ سعيرةَ الأسديةَ قد مرتْ وهي تقولُ : ما لقيَ الأصنامُ والكهانُ من ولدِك هذا، هلكتْ سُعَيرَةُ والويلُ للأصنامِ، ورأيتُ شابًّا من أتمِّ الناسِ طولًا وأشدِّهم بياضًا فأخذ المولودُ منِّي فتفلَ في فيهِ ومعه طاسٌ من ذهبٍ فشقَّ بطنَه شقًّا ثمَّ أخرج قلبَهُ فشقَّهُ شقًّا فأخرج منه نكتةً سوداءَ فرمَى بها ثمَّ أخرج صرَّةً من حريرٍ أخضرَ ففتحَها فإذا فيها شيءٌ كالذريرةِ البيضاءِ فحشاهُ ثمَّ أخرج صرَّةً من حريرٍ أبيضَ ففتحَها فإذا فيها خاتمٌ فضربَ على كتفِهِ كالبيضةِ وألبسَهُ قميصًا فهذا ما رأيتُ

3 - أنَّ أبا بكرٍ الصديقَ صحِب النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو ابنُ ثمانِ عشرةَ سنةً والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم ابنُ عشرينَ سنةً وهم يريدون الشامَ في تجارةٍ حتَّى إذا نزل منزلًا فيه سِدرةٌ قعد في ظلِّها ومضَى أبو بكرٍ إلى راهبٍ يقال له بَحِيرا يسألهُ عن شيءٍ، فقال له : من الرجلِ الذي في ظلِّ الشجرةِ ؟ قال : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ، قال : هذا واللهِ نبيٌّ، ما استظلَّ تحتَها بعد عيسَى ابنِ مريمَ إلَّا محمدٌ، ووقع في قلبِ أبي بكرٍ الصديق فلمَّا بُعِثَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم اتبعَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/86 التخريج : أخرجه ابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص314)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1284)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (1/299)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - بَعَثَ عُمَرُ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ على العِراقِ، فسارَ فيها حتى إذا كان بحُلوانَ أدَرَكتْه صَلاةُ العَصرِ، فأمَرَ مُؤذِّنَه نَضلَةَ، فنادَى بالأذانِ، فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، فأجابَه مُجيبٌ من الجَبَلِ: كَبَّرتَ يا نَضلَةُ كَبيرًا، فقال أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقال: كَلِمةُ الإخلاصِ، قال أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: بُعِثَ النَّبيُّ، قال: حَيَّ على الصَّلاةِ، قال: كَلِمةٌ مَقبولَةٌ، قال: حَيَّ على الفَلاحِ، قال: البَقاءُ لأُمَّةِ أحمَدَ، قال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، قال: كَبَّرتَ كَبيرًا، قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ قال: كَلِمةُ حَقِّ حُرِّمَتْ على النَّارِ، فقال نَضلَةُ: يا هذا، قد سَمِعتُ كَلامَكَ، فأَرِنا وَجهَك، فانفَلَقَ الجَبَلُ، فخَرَجَ رَجُلٌ أبيَضُ الرَّأسِ واللِّحيَةِ، هامَتُه مِثلُ الرَّحى، فقال له نَضلَةُ: يا هذا، مَن أنتَ؟ قال: أنا ذُوَيبٌ وَصِيُّ العَبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مَريَمَ، دَعا لي بطولِ البَقاءِ، وأسْكَنَني هذا الجَبَلَ إلى نُزولِه من السَّماءِ، ما فَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قُلنا: قُبِضَ، فبَكى طَويلًا، ثم قال: مَن قامَ فيكم بعدَه؟ قُلنا: أبو بَكرٍ، قال: ما فَعَلَ؟ قُلنا: قُبِضَ، قال: فمَن قامَ فيكم بعدَه؟ قُلنا: عُمَرُ، قال: قولوا له يا عُمَرُ، سدِّدْ وقارِبْ، فإنَّ الأمْرَ قد تَقارَبَ، فكَتَبَ سَعدٌ بذلك إلى عُمَرَ، فكَتَبَ إليه عُمَرُ: صَدَقتَ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: في ذلك الجَبَلِ وَصِيُّ عيسى ابنِ مَريَمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/283 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (17)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/427) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أنبياء - عيسى أشراط الساعة - ما وقع بالفعل من علامات الساعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - سمعتُ أبي وكان من أوعيةِ العلمِ قال : لما حضرتْ وِلادةُ آمنةَ قال اللهُ لملائكتِه : افتحوا أبوابَ السماءِ كلَّها وأبوابَ الجنانِ كلَّها، وأمر اللهُ الملائكةَ بالحضورِ فنزلت تبشرُ بعضُها بعضًا، وتطاولتْ جبالُ الدنيا وارتفعت البحارُ وتباشرَ أهلُها فلم يبقَ ملك ٌإلا حضر، وأُخِذَ الشيطانُ فَغُلَّ سبعينَ غِلًّا وألقيَ منكوسًا في لجةِ البحرِ الخضراءَ، وغلَّتِ الشياطينُ والمردةُ وألبستْ الشمسُ يومئذٍ نورًا عظيمًا وأقيمَ على رأسِها سبعونَ ألفَ حوراءَ في الهواءِ ينتظرونَ ولادةَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم، وكان قد أذِن اللهُ تلك السنَّةِ لنساءِ الدنيا أنْ يحملنَ ذكورًا كرامةً لمحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم، وأنْ لا تبقَى شجرةٌ إلا حملتْ ولا خوفٌ إلا عادَ أمنًا، فلمَّا وُلِدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم امتلأتِ الدنيا كلُّها نورًا وتباشرتِ الملائكةُ وضرِبَ في كلِّ سماءٍ عمودٌ من زبرجدَ وعمودٌ من ياقوتٍ قد استنار به فهي معروفةٌ في السماءِ قد رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ليلةَ الإسراءِ، قيل : هذا ما ضُرِبَ لك استبشارًا بولادتِكَ، وقد أنبت اللهُ ليلةَ وُلِدَ على شاطئِ نهرِ الكوثرِ سبعينَ ألف شجرةً من المسكِ الأذفَرِ جُعلَت ثمارُها بخورُ أهلِ الجنةِ، وكلُّ أهلِ السمواتِ يدعونَ اللهَ بالسلامةِ، ونُكستِ الأصنامُ كلُّها وأما اللاتُ والعزَّى فإنهما خرجا من خزانتِهما وهما يقولان : ويحَ قريشٍ جاءهم الأمينُ جاءهم الصدِّيقُ، لا تعلمُ قريشٌ ماذا أصابها، وأما البيتُ فأيامًا سمعوا من جوفهِ صوتًا وهو يقولُ : الآن يردُّ عليَّ نوري، الآن يجيئُني زواري، الآن أطهرُ من أنجاسِ الجاهليةِ، أيتها العزَّى هلكتِ، ولم تسكنْ زلزلةُ البيتِ ثلاثةَ أيامٍ ولياليهنَّ، وهذا أولُ علامةٍ رأتْ قريشٌ من مولدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة شديدة
الراوي : عمرو بن قتيبة | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/47 التخريج : أورده المقريزي في ((إمتاع الأسماع)) (4/ 58) ، والقسطلاني في ((المواهب اللدنية)) (1/ 76) وعزوه لابي نعيم .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ميلاد النبي إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث