الموسوعة الحديثية


- سمعتُ أبي وكان من أوعيةِ العلمِ قال : لما حضرتْ وِلادةُ آمنةَ قال اللهُ لملائكتِه : افتحوا أبوابَ السماءِ كلَّها وأبوابَ الجنانِ كلَّها، وأمر اللهُ الملائكةَ بالحضورِ فنزلت تبشرُ بعضُها بعضًا، وتطاولتْ جبالُ الدنيا وارتفعت البحارُ وتباشرَ أهلُها فلم يبقَ ملك ٌإلا حضر، وأُخِذَ الشيطانُ فَغُلَّ سبعينَ غِلًّا وألقيَ منكوسًا في لجةِ البحرِ الخضراءَ، وغلَّتِ الشياطينُ والمردةُ وألبستْ الشمسُ يومئذٍ نورًا عظيمًا وأقيمَ على رأسِها سبعونَ ألفَ حوراءَ في الهواءِ ينتظرونَ ولادةَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم، وكان قد أذِن اللهُ تلك السنَّةِ لنساءِ الدنيا أنْ يحملنَ ذكورًا كرامةً لمحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم، وأنْ لا تبقَى شجرةٌ إلا حملتْ ولا خوفٌ إلا عادَ أمنًا، فلمَّا وُلِدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم امتلأتِ الدنيا كلُّها نورًا وتباشرتِ الملائكةُ وضرِبَ في كلِّ سماءٍ عمودٌ من زبرجدَ وعمودٌ من ياقوتٍ قد استنار به فهي معروفةٌ في السماءِ قد رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ليلةَ الإسراءِ، قيل : هذا ما ضُرِبَ لك استبشارًا بولادتِكَ، وقد أنبت اللهُ ليلةَ وُلِدَ على شاطئِ نهرِ الكوثرِ سبعينَ ألف شجرةً من المسكِ الأذفَرِ جُعلَت ثمارُها بخورُ أهلِ الجنةِ، وكلُّ أهلِ السمواتِ يدعونَ اللهَ بالسلامةِ، ونُكستِ الأصنامُ كلُّها وأما اللاتُ والعزَّى فإنهما خرجا من خزانتِهما وهما يقولان : ويحَ قريشٍ جاءهم الأمينُ جاءهم الصدِّيقُ، لا تعلمُ قريشٌ ماذا أصابها، وأما البيتُ فأيامًا سمعوا من جوفهِ صوتًا وهو يقولُ : الآن يردُّ عليَّ نوري، الآن يجيئُني زواري، الآن أطهرُ من أنجاسِ الجاهليةِ، أيتها العزَّى هلكتِ، ولم تسكنْ زلزلةُ البيتِ ثلاثةَ أيامٍ ولياليهنَّ، وهذا أولُ علامةٍ رأتْ قريشٌ من مولدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة شديدة
الراوي : عمرو بن قتيبة | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 1/47
التخريج : أورده المقريزي في ((إمتاع الأسماع)) (4/ 58) ، والقسطلاني في ((المواهب اللدنية)) (1/ 76) وعزوه لابي نعيم .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ميلاد النبي إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع] (4/ 58)
: فخرج أبو نعيم من حديث أبي أحمد الزبيري قال: حدثنا سعيد بن محمد المدني عن ‌عمرو ‌بن ‌قتيبة قال: سمعت أبي وكان من ‌أوعية ‌العلم قال: لما حضرت الولادة آمنة قال الله لملائكته: افتحوا أبواب السماء كلها، وأمر الله الملائكة بالحضور، فنزلت تبشر بعضها بعضا، وتطاولت جبال الدنيا، وارتفعت البحار وتناثر أهلها، فلم يبق ملك إلا حضر.

[المواهب اللدنية بالمنح المحمدية] (1/ 76)
: وروى أبو نعيم عن ‌عمرو ‌بن ‌قتيبة قال: سمعت أبى- وكان من ‌أوعية ‌العلم- قال: لما حضرت ولادة آمنة قال الله تعالى لملائكته: افتحوا أبواب السماء كلها، وأبواب الجنان، وألبست الشمس يومئذ نورا عظيما، وكان قد أذن الله تعالى تلك السنة لنساء الدنيا أن يحملن ذكورا كرامة لمحمد- صلى الله عليه وسلم.. الحديث وهو مطعون فيه.