الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بكرٍ الصديقَ صحِب النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو ابنُ ثمانِ عشرةَ سنةً والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم ابنُ عشرينَ سنةً وهم يريدون الشامَ في تجارةٍ حتَّى إذا نزل منزلًا فيه سِدرةٌ قعد في ظلِّها ومضَى أبو بكرٍ إلى راهبٍ يقال له بَحِيرا يسألهُ عن شيءٍ، فقال له : من الرجلِ الذي في ظلِّ الشجرةِ ؟ قال : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ، قال : هذا واللهِ نبيٌّ، ما استظلَّ تحتَها بعد عيسَى ابنِ مريمَ إلَّا محمدٌ، ووقع في قلبِ أبي بكرٍ الصديق فلمَّا بُعِثَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم اتبعَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 1/86
التخريج : أخرجه ابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص314)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1284)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (1/299)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لابن منده (ص314)
: أخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الغني بن سعيد، قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس: أن أبا بكر الصديق صحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان عشرة سنة والنبي عليه السلام ابن عشرين سنة وهم يريدون الشام في تجارة، حتى إذا نزلوا منزلا ‌فيه ‌سدرة قعد رسول الله في ظلها، ومضى أبو بكر إلى راهب يقال له: بحيرا يسأله عن شيء، فقال له: من الرجل الذي في ظل السدرة؟ فقال له: ذاك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، فقال: هذا والله نبي، ما استظل تحتها بعد عيسى بن مريم إلا محمد، ووقع في قلب أبي بكر اليقين والتصديق، فلما نبيء النبي عليه السلام اتبعه رضي الله عنه.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (1/ 445)
: ‌1284 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس، " أن أبا بكر الصديق، رضي الله عنهم صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان عشرة، والنبي صلى الله عليه وسلم ابن عشرين سنة، وهم يريدون الشام في تجارة، حتى إذا نزلوا منزلا فيه سدرة، قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظلها، ومضى إلى راهب يقال له بحيرا، يسأله عن شيء، فقالوا له: من الرجل الذي في ظل السدرة؟ فقال له: ذاك محمد بن عبد الله. فقال: هذا والله نبي، ما استظل تحتها بعد عيسى إلا محمد عليهما السلام. فوقع من ذلك في قلب أبي بكر اليقين والتصديق، فلما نبئ النبي صلى الله عليه وسلم اتبعه " رواه أبو موسى الأشعري نحوه.

[الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير] (1/ 299)
: 148 - أخبرنا أبو الفضل المقدسي، أخبرنا أبو عمرو بن منده، أخبرنا أبي أبو عبد الله بن منده، أخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الغني بن سعيد، قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس: " أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان عشرة، والنبي صلى الله عليه وسلم ابن عشرين، وهم يريدون الشام في تجارة حتى إذا نزلوا منزلا فيه سدرة، قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظلها، ومضى أبو بكر إلى راهب يقال له بحيرا، يسأله عن شيء، فقال له: من الرجل الذي في ظل السدرة؟ فقال: ذاك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، قال: هذا والله نبي، ما استظل تحتها بعد عيسى بن مريم عليه السلام إلا محمد، ووقع في يد أبي بكر اليقين والتصديق، فلما نبئ النبي صلى الله عليه وسلم اتبعه ". هذا حديث مشهور، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.