الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يا بنِي آدَمَ ! كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إلا مَن عافَيتُ؛ فاسْتغفِرُوني أغفِرْ لَكمْ، وكُلُّكُمْ فقيرٌ إلا مَنْ أغْنَيْتُ؛ فاسألُوني أُعطِكُمْ، وكُلُّكُمْ ضالٌّ إلا مَن هَديْتُ؛ فاسألُوني الهُدَى أهْدِكُمْ، ومَن اسْتغفَرَني وهُو يعلمُ أنِّي ذُو قُدرَةٍ على أنْ أغفِرَ لهُ غَفرتُ له ولا أُبالِي ، ولو أنَّ أوَّلَكمْ وآخِرَكُمْ، وحَيَّكُم ومَيِّتَكُمْ، ورطِبَكُم ويابِسَكُمْ؛ اجْتَمَعُوا على قلْبِ أشْقَى رجُلٍ واحِدٍ مِنكُمْ، ما نَقَصَ ذلِكَ من سُلطانِي مِثلُ جَناحِ بَعوضةٍ ، ولو أنَّ أوَّلكُم وآخِرَكُمْ، وحيَّكُم ومَيِّتَكُمْ، ورطِبَكُم ويابِسَكُمْ؛ اجْتَمَعُوا على أتْقَى رجُلٍ واحدٍ مِنكُمْ، ما زادُوا في سُلطاني مِثلَ جَناحِ بَعوضةٍ ، ولو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم، وحيَّكم ومَيِّتَكم، ورطِبَكُم ويابِسَكُمْ، سأَلُوني حتى تَنتَهِي مَسألَةُ كُلِّ واحدٍ مِنهُمْ، فأَعطَيْتُهُمْ ما سَأَلُوني؛ ما نقص ذلك مِمَّا عندي كَمِغْرَزِ إِبْرَةٍ لو غمسها أحدُكم في البحرِ، وذلكَ أنِّي جَوادٌ ماجِدٌ واحِدٌ، عَطائي كلامٌ، وعذابِي كلامٌ، إنَّما أمْرِي لِشىْءٍ إذا أردْتُهُ أنْ أقولَ لهُ : كُنْ فَيكونُ

2 - إنَّ الأَرَضِينَ بين كلِّ أرضٍ إلى التي تَلِيها مَسيرَةُ خَمسمِائةِ سَنةً، فالعُلْيا مِنْها على ظَهْرِ حُوتٍ قَدِ الْتَقَى طَرَفَاهُ في سماءٍ، والحُوتُ على صَخرَةٍ، والصَّخرةُ بِيدِ مَلَكٍ، والثَّانيةُ مَسْجَنُ الرِّيحِ، فلَمَّا أرادَ اللهُ أنْ يُهلِكَ عادًا، أمَرَ خَازِنَ الرِّيحِ أنْ يُرسِلَ عليهم رِيحًا تُهلِكُ عادًا، قال : يا ربِّ ! أرْسِلْ عليهم من الرِّيحِ قَدْرَ مِنْخَرِ الثَّورِ ؟ قال له الجبارُ تَباركَ وتَعالَى : إذًا تَكَفَّأ الأرضُ ومَنْ عليْها، ولَكِنْ أرْسِلْ عليهم بِقدْرِ خاتَمٍ فَهِيَ التي قال اللهُ في كِتابِهِ : ( ما تَذَرُ من شَيْءٍ أتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ) والثالِثَةُ فيها حِجارَةٌ جَهَنَّمَ، والرابِعةَ فيها كِبْريتُ جَهنَّمَ قالُوا : يا رسولَ اللهِ ! النارُ كِبْرِيتٌ ؟ قال : نَعَمْ والَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ، إنَّ فيها لَأَوْدِيَةً من كِبْرِيتٍ، لَوْ أرْسَلَ فِِيها الجِبالَ الرَّواسِي لَماعَتْ، والخامِسةُ فيها حَيَّاتٌ إنَّ أفْواهَهَا كَالْأَوْدِيَةِ، تَلْسَعُ الكافِرَ اللسْعَةُ فلا يَبْقَى مِنْهُ لَحْمٌ على وضَمٍ، والسادِسَةُ فيها عَقَارِبُ جَهَنَّمَ، إنَّ أدْنَى عَقْرِبٍ مِنْها كالْبِغالِ الْمُوكَفَةِ، تَضْرِبُ الكافِرَ ضَربةً تُنْسِيهِ ضَربَتُها حَرَّ جَهنَّمَ، والسابِعةُ سَقَرٌ، وفِيها إبْليسُ مُصَفَّدٌ بِالحَدِيدِ، يَدٌ أمَامَهُ، ويَدٌ خَلْفَهُ فإذا أرادَ اللهُ أنْ يُطْلِقَهُ لِما يَشاءُ من عِبادِهِ أطْلَقَهُ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2153
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الذاريات جن - صفة إبليس وجنوده جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - عجائب المخلوقات خلق - الريح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - عن صَيفِيِّ اليَمامِيِّ قال : إنَّهم يَفِدُون إلى اللهِ سُبحانَه كلَّ يومِ خميسٍ، فتُوضَعُ لَهم أسِرَّةٌ، كلُّ إنسانٍ مِنهم أعْرَفُ بِسَرِيرِهِ مِنكَ بسَرِيرِكَ هذا الذي أنتَ عليه، فإذا قَعَدُوا عليه وأَخَذَ القومُ مجالِسَهُم؛ قال تباركَ وتَعالَى : أطْعِمُوا عبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووَفدِي، فيُطعِمُونَ، ثُمَّ يقولُ : اسْقُوهُم، قال : فيُؤتَونَ بآنِيةٍ من ألْوانِ شَتَّى مُخَتَّمةٍ فيَشربُون مِنها، ثُمَّ يقولُ : عبادِي وخلْقِي وجِيرانِي ووَفْدِي قَد طعِمُوا وشرِبُوا؛ فَكِّهُوهُم، فتجِيءُ ثمراتُ شَجَرٍ مُدَلًّى، فيأكلُون مِنها ما شاؤُوا، ثُم يقولُ : عِبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووفْدِي قد طَعِمُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا؛ اكْسُوهُم، فتَجِيءُ ثمراتُ شجرٍ أخْضَرَ وأَضْفَرَ وأَحْمَرَ، وكُلِّ لَوْنٍ لَمْ تُنْبِتْ إِلَّا الْحُلَلَ، فتنشُرُ عَلَيْهِمْ حُلَلًا وقُمُصًا، ثم يقول : عبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووَفدِي قد طَعِمُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا وكُسُوا؛ طيِّبُوهُم، فيَتناثَرُ عليهمُ المِسكُ مِثلَ رذاذِ المَطَرِ، ثُمَّ يَقولُ : عبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووَفدِي قد طَعِمُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا وكُسُوا وطُيِّبُوا؛ لأَتَجَلَّينَّ عليهِم حتى يَنظُرُوا إليَّ، فإذا تَجلَّى لَهمُ فنَظَرُوا إِليِه نَضِرَتْ وُجوهُهُم ثُمَّ يُقالُ : ارْجِعُوا إلى منازِلِكم، فتقولُ لَهم أزواجُهم : خَرجْتُم من عِندِنا على صورةٍ، ورَجعتُم على غيرِها ! فيقولُون : ذلِك أنَّ اللهَ جلَّ ثناؤُهُ تجلَّى لنا فنَظَرْنَا إليه، فنَضِرتْ وجوهُنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف موقوف
الراوي : صيفي اليمامي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2241
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جنة - ثياب أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة جنة - طيب أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - يُؤمَرُ يومَ القيامةِ بِناسٍ من النَّارِ إلى الجنَّةِ، حتَّى إذا دنَوا منها، واستَنشقُوا ريحَها، ونظرُوا إلى قُصورِها، وما أعدَ اللهُ لأهلِها فيها، نُودوا : أن اصرِفُوهم عَنها، فلا نَصيبَ لهم فيها، فيرجِعونَ بحَسرةٍ ما رجعَ الأوَّلونَ بمثلِها، فيقولونَ : ربَّنَا لَو أدخلتَنَا النَّارَ قبلَ أن تُريَِنَا الجنَّةَ، وفي رِوايةٍ : قبلَ أن تُرينَا ما أريتَنَا من ثوابِكَ، وما أعدَدتَ فيها لأوليائِكَ كان أهونَ علينَا. قالَ : ذاكَ أرَدتُ بِكُمْ، كُنتُم إذا خَلوتُم بارَزتُمُوني بالعَظائمِ، وإذا لقيتُم النَّاسَ لَقيتمُوهم مُخبتينَ، تُراؤونَ النَّاسَ بخِلافِ ما تُعطُوني من قُلوبِكم، هِبتُم النَّاسَ ولم تهابُوني، وأجلَلتُم النَّاسَ ولم تُجلُّوني، وتَركْتُم للنَّاسِ ولم تَتركُوا لي، اليومَ أُذيقُكُم أليمَ العذابِ، مع ما حُرِمتُم مِن الثَّوابِ

5 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يقال لها طُوبى لو يُسخَّرُ للراكبِ الجوادُ يسير في ظِلِّها لسار فيه مئةَ عامٍ، ورقُها برودٌ خُضرٌ، وزهرُها رياطٌ صُفرٌ، وأفنانُها سندسٌ وإستبرقٌ، وثمرُها حُلَلٌ، وصَمغُها زَنجبيلٌ وعسلٌ، وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزُمُرُّدٌ أخضرُ، وترابُها مِسكٌ وعَنبرُ، وكافورٌ أصفرُ، وحشيشُها زعفرانٌ مونِعُ، والأَلَنْجوجُ تتأجَّجانِ من غيرِ وَقودٍ، يتفجَّر من أصلِها السَّلسبيلُ والْمَعِينُ والرَّحيقُ، وأصلُها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنَّةِ يألَفونه ومُتحدِّثٌ يجمعُهم، فبينا هم يومًا في ظِلِّها يتحدَّثون إذ جاءتْهم الملائكةُ يقودون نُجُبًا جُبِلَتْ من الياقوتِ، ثم نفخ فيها الروحَ، مَزمومةً بسلاسلِ من ذهبٍ، كأنَّ وجوهَها المصابيحُ نضَارةً وحُسنًا، ووَبَرُها خَزٌّ أحمرُ، وَمِرْعِزَّى أبيضُ مختلطانِ، لم ينظرِ الناظرون إلى مثلِها,حُسنًا وبهاءً, ذُلَلٌ من غيرِ مَهانةٍ، نُجُبٌ من غيرِ رِياضةٍ، عليها رحائلٌ ألواحُها من الدُّرِّ والياقوتِ، مُفَضَّضَةً بالُّلؤلؤِ والمرجانِ، صفائحُها من الذَّهبِ الأحمرِ، مُلْبَسةً بالعبقريِّ والأُرْجُوانِ، فأناخوا لهم تلك النجائبَ، ثم قالوا لهم : إنَّ ربَّكم يُقرِئكمُ السلامَ، ويستزيرُكم لتَنظروا إليه وينظر إليكم، وتُكلِّمونه ويُكلِّمُكم، وتُحيُّونه ويُحيِّيكم، ويزيدُكم من فضلِه ومن سَعتِه إنه ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ، فيتحوّل كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِه، ثم ينطلِقون صفًّا معتدلًا لا يفوتُ شيءٌ منه شيئًا، ولا تفوتُ أُذُنُ ناقةٍ أذُنَ صاحبتِها، ولا يمرُّون بشجرةٍ من أشجارِ الجنَّةِ إلا أتحفَتْهم بثمرِها، وزحَلَتْ لهم عن طريقِهم كراهيةَ أن ينثَلِمَ صفُّهم أو يُفرَّقَ بين الرجلِ ورفيقِه، فلما دُفِعوا إلى الجبَّارِ تبارك وتعالى؛ أسفَرَ لهم عن وجهِه الكريمِ، وتجلَّى لهم في عظَمتِه العظيمةِ، تحيَّتُهم فيها السَّلامُ، قالوا : ربَّنا أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فقال لهم ربُّهم : إني أنا السَّلامُ ومني السَّلامُ، ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فمرحبًا بعبادي الذين حفِظوا وَصِيَّتي، ورعَوا عهدي، وخافوني بالغيبِ، وكانوا مني على كل حالٍ مُشفِقينَ، قالوا : أما وعزَّتِك وجلالِك، وعُلوِّ مكانِك، ما قدَرْناك حقَّ قدْرِك، ولا أدَّينا إليك كلَّ حقِّك، فائذَنْ لنا بالسُّجودِ لك، فقال لهم ربُّهم تبارك وتعالى : إني وضعتُ عنكم مُؤنةَ العبادةِ، وأَرَحْتُ لكم أبدانَكم، فطالما أنْصبتُم الأبدانَ وأعنَيْتمْ لي الوجوهَ، فالآن أفضيتُم إلى رَوحي ورَحمتي وكرامتي، فسَلوني ماشئتُم، وتمنَّوا عليَّ أُعطِكم أمانِيَّكم، فإني لن أَجزيَكم اليومَ بقدرِ أعمالِكم، ولكن بقدرِ رَحْمتي، وكرامتي وطَولي، وجلالي وعُلوِّ مكاني، وعَظمةِ شأْني، فما يزالون في الأمانيِّ والمواهبِ والعطايا، حتى أنَّ الْمُقَصِّرَ منهم ليتمنَّى مثلَ جميعِ الدنيا، منذُ يومِ خلقهَا اللهُ عزَّ وجلَّ إلى يومِ أفناها ! قال ربُّهم : لقد قصَّرتُم في أمانيِّكم، ورضِيتُم بدون ما يحقُّ لكم، فقد أوجبتُ لكم ماسألتُم وتمنّيتُم وألحقتُ بكم ذرِّيَّتَكم وزِدتُكم على ماقصُرتْ عنه أمانِيُّكم، فانظُروا إلى مواهبِ ربِّكم الذي وهبَ لكم، فإذا بقُبابٍ في الرفيعِ الأعلى، وغُرَفٍ مَبنيَّةٍ من الدُّرِّ والمرجانِ، أبوابُها من ذهبٍ، وسُررُها من ياقوتٍ، مفرشُها من سُندسٍ وإستبرقٍ، ومنابرُها من نورٍ، يثُور من أبوابها وأعراصِها نورٌ كشعاعِ الشَّمسِ، مثلُ الكوكبِ الدُّرِّيِّ في النَّارِ المضيءِ، وإذا قُصورٌ شامخةٌ في أعلى عِلِّيِّينَ من الياقوتِ، يزهر نورُها، فلولا أنه سُخِّر لالتمعَ الأبصارَ، فما كان من تلك القصورِ من الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالحريرِ الأبيضِ، وما كان منها من الياقوتِ الأحمرِ فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسُّندُسِ الأخضرِ، وماكان منها من الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأُرْجُوانِ الأصفرِ، مموَّهٍ بالزُّمُرُّدِ الأخضرِ، والذَّهبِ الأحمرِ، والفضةِ البيضاءَ، قواعدُها وأركانُها من الياقوتِ، وشُرُفُها قُبابُ الُّلؤلُؤِ، وبروجُها غرفُ المرجانِ، فلما انصرفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرّبت لهم براذينُ من الياقوتِ الأبيضِ، مَنفوخٌ فيها الرُّوحُ، بجنبِها الوِلدانُ المخَلَّدونَ، وبيدِ كلِّ وليدٍ منهم حكَمَةُ بِرْذَوْنٍ، وألجمتُها وأَعِنَّتُها من فضَّةٍ بيضاءَ مُتطوِّقةً بالدُّرِّ والياقوتِ، وسُرُجُها سُرُرٌ موضونةٌ، مفروشةٌ بالسُّندسِ والإستبرقِ، فانطلقَتْ بهم تلك البراذينُ تزُفُّ بهم وتنظرُ رياضَ الجنَّةِ، فلما انتهوا إلى منازلِهم وجدوا فيها جميعَ ماتطوَّلَ به ربُّهم عليهم مما سألوه وتمنُّوا وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جِنانٍ : جنَّتانِ ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) وجنَّتانِ مدهامَّتان وفيهما عينان نضَّاختانِ وفيهما من كلِّ فاكهةٍ زوجانِ وحورٌ مَقصوراتٌ في الخيامِ فلما تبوَّؤوا منازلَهم، واستقرَّ بهم قرارُهم قال لهم ربُّهم هل وجدتُم ما وعدكم ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم، رضِينا فارْضَ عنَّا، قال : برضايَ عنكم حللتُم داري، ونظرتُم إلى وجهي، وصافحتْكم ملائكتي، فهنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ، ليس فيه تنغيصٌ ولا تصريدٌ، فعند ذلك قالوا الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ عنا الحَزَنَ إنَّ ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَنا دارَ المقامةِ من فضلِه لا يمسُّنا فيها نصَبٌ ولايمسَّنا فيها لَغوبٌ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2242
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - إنَّ الجنّةَ لتبخَّرُ وتزيَّنُ من الحَوْلِ إلى الحَوْلِ لدخولِ شهرِ رمضانَ فإذا كانت أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحت العرشِ يُقالُ لها : المثيرةُ، فتصفِّقُ ورقُ أشجارِ الجِنان، وحَلَقُ المصاريعِ، فيُسمَعُ لذلك طنينٌ لم يسمعِ السامعون أحسنَ منه، فتبرزُ الحورُ العِينُ حتى يقِفْنَ بين شُرُفِ الجنَّةِ، فينادين : هل من خاطب إلى اللهِ فيُزوِّجُه ؟ ثم يقلْن الحورُ العِينُ : يا رِضوانَ الجنّةِ ما هذه الليلةُ ؟ فيجيبهنَّ بالتَّلبيةِ، ثم يقول : هذه أولُ ليلةٍ من شهر رمضانَ فُتِحتْ أبوابُ الجنةِ للصائمين من أُمَّةِ أحمدَ قال : ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يا رِضوانُ افتَحْ أبوابَ الجنانِ، ويا مالِكُ أَغلِقْ أبوابَ الجحيمِ عن الصائمينَ من أُمَّةِ محمدٍ ويا جبرائيلُ اهبِطْ إلى الأرضِ، فأَصفِدْ مردَةَ الشياطينِ وغَلِّهم بالأغلالِ، ثم اقذِفْهم في البحارِ، حتى لا يُفسِدوا على أمَّةِ محمدٍ حبيبي صيامَهم. ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مراتٍ : هل من سائلٍ فأُعطيه سُؤْلَه ؟ هل من تائبٍ فأتوب عليه ؟ هل من مُستغفرٍ فأغفرُ له ؟ من يُقرِضِ الملِيءَ غيرَ المعدومِ ؟ والوفيَّ غيرَ الظَّلومِ ؟ قال : وللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شهرِ رمضانَ عند الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ من النارِ؛ كلُّهم قد استوجبوا النَّارَ، فإذا كان آخرُ يومٍ من شهرِ رمضانَ أعتق اللهُ في ذلك اليومِ بقدرِ ما أَعتقَ من أول الشهرِ إلى آخرِه وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ جبرائيلَ عليه السَّلامُ فيهبط في كَبْكَبةٍ من الملائكةِ ومعهم لواءٌ أخضرُ فيركزوا اللواءَ على ظهرِ الكعبةِ، وله مئةُ جَناحٍ منها جناحان لا ينشرُهما إلا في تلك الليلةِ، فينشرها في تلك الليلة فيجاوزُ المشرقَ إلى المغرب، فيحثُ جبرائيلُ عليه السلامُ الملائكةَ في هذه الليلة، فيُسلِّمون على كل قائمٍ وقاعدٍ ومُصلٍّ وذاكرٍ ويصافِحونهم ويؤمِّنون على دعائِهم حتى يطلعَ الفجرُ، فإذا طلع الفجرُ ينادي جبرائيلُ عليه السلامُ : معاشرَ الملائكةِ الرحيلَ الرَّحيلَ فيقولون : يا جبرائيلُ فما صنع اللهُ في حوائجِ المؤمنين من أُمَّةِ أحمدَ ؟ فيقول : نظر اللهُ إليهم في هذه الليلةِ، فعفا عنهم، إلا أربعةً فقلنا : يا رسولَ اللهِ مَن هم ؟ قال : رجلٌ مُدمنُ خمرٍ، وعاقٌّ لوالدَيه، وقاطعُ رَحِمٍ، ومَشاحنٌ قلنا : يا رسولَ اللهِ ما المشاحِنُ ؟ قال : هو الْمُصارِمُ. فإذا كانت ليلةُ الفطرِ، سُمِّيَت تلك الليلةُ ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غَداةُ الفطرِ، بعث اللهُ عزَّ وجلَّ الملائكةَ في كلِّ بلدٍ، فيهبِطون إلى الأرضِ، فيقومون على أفواه السِّكَكِ، فينادون بصوتٍ يسمعه مَن خلق اللهُ عزَّ وجلَّ إلا الجنَّ والإنسِ، فيقولون : يا أُمةَ محمدٍ اخرُجوا إلى ربٍّ كريمٍ يعطي الجزيلَ ويعفو عن العظيمِ فإذا برَزوا إلى مُصلَّاهم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للملائكةِ : ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمل عملَه ؟ قال : فتقولُ الملائكةُ : إلهنا وسيِّدَنا جزاؤه أن تُوفِّيَه أجرَه. قال : فيقول : فإني أُشهدُكم يا ملائكتي : أن قد جعلت ثوابَهم من صيامِهم شهرَ رمضانَ وقيامِهم رضايَ ومغفرتي، ويقولُ : يا عبادي سَلوني، فوعزَّتي وجلالى لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكم لآخرتكم إلا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلا نظرتُ لكم فوعزَّتي لأستُرنَّ عليكم عثَراتِكم ما راقبتُموني، وعزَّتي وجلالي لا أُخزيكم ولا أَفضحُكم بين أصحابِ الحدودِ انصرِفوا مغفورًا لكم قد أرضيتُموني ورضيتُ عنكم. فتفرحُ الملائكةُ وتستبشرُ بما يُعطي اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الأمةَ إذا أَفطروا من شهرِ رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 594
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر صيام - فضل شهر رمضان إيمان - الجن والشياطين إيمان - الملائكة بر وصلة - العقوق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة

8 - من أراد أن ينامَ على فراشِه فنام على يمينِه، ثم قرأ : قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ مئةَ مرةٍ، فإذا كان يومُ القيامةِ يقول له الربُّ : يا عبدي ! ادخُلْ على يمينِك الجنَّةَ

9 - هل تدرون ما يقول ربُّكم تبارك وتعالى ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ. - قالها ثلاثًا -. قال : وعزَّتي وجلالي، لا يصلِّيها أحدٌ لوقتِها؛ إلا أدخلَتْه الجنَّةَ، ومن صلاها بغيرِ وقتِها؛ إن شئتُ رحمتُه، وإن شئتُ عذَّبتُه

10 - ما من مسلمٍ يقفُ عشيَّةَ عرفةَ بالموقفِ، فيستقبلُ القبلةَ بوجهِه ثم يقولُ : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيي ويميت، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقرأُ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقولُ : ( اللهم صلِّ على محمدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وعلينا معهم ) مئةَ مرةٍ؛ إلا قال اللهُ تعالى : يا ملائكتي ! ما جزاءُ عبدي هذا ؟ سبَّحَني وهلَّلَني وكبَّرَني وعظَّمني وعرَفني وأثنى عليَّ، وصلَّى على نبيي، اشهَدوا ملائكتي ! أني قد غفرتُ له، وشفعتُه في نفسِه، ولو سألَني عبدي هذا لشفَّعتُه في أهلِ الموقِفِ

11 - أُعْطِيتْ أُمَّتِي في شَهرِ رمضانَ خَمْسًا لمْ يُعطَهُنَّ نبيٌ قَبْلِي أمَّا واحِدةٌ؛ فإنَّه إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رَمضانِ يَنظرُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ إِليهِمْ، ومَنْ نَظَرَ اللهُ إليه لِمْ يُعَذِّبْهُ أبدًا. وأمَّا الثانيةُ؛ فإنَّ خَلُوفَ أفْواهِهِمْ حِينَ يُمْسُونَ أطْيَبُ عند اللهِ من رِيحِ المِسكِ. وأمَّا الثالثةُ؛ فإنَّ الملائِكَةَ تَستغْفِرُ لَهُمْ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ وأمَّا الرابعةُ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَأمُرُ جَنَّتَهُ فيَقولُ لها : اسْتَعِدِّي وتَزيَّنِي لِعبادِي، أوْشَكَ أنْ يَستَرِيحُوا من تَعبِ الدُّنيا إلى دارِي وكَرامَتِي. وأمَّا الخامِسةُ؛ فإنَّه إذا كان آخِرُ لَيلةٍ غفر اللهُ لَهمْ جَميعًا فقال رجلٌ من القَومِ : أهِيَ لَيلةُ القدْرِ ؟ فقال : لا، ألَمْ تَرَ إلى العُمَّالِ يَعملُونَ، فإذا فَرَغُوا من أعمالِهِمْ وُفُّوا أُجورَهُمْ

12 - إنَّ أهلَ الجنَّةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، ثم يُؤذَنُ لهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا، فيزورون اللهَ، ويُبرِزُ لهم عرشَه، ويتبدَّى لهم في روضةٍ من رياض الجنةِ، فتوضعُ لهم منابرُ من نور، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبَرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ من فضةٍ، ويجلسُ أدناهم؛ وما فيهم دنيءٌ؛ على كُثْبانِ المسكِ والكافورِ، ما يُرَوْنَ أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو ناضرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! هل نرى ربَّنا ؟ قال : نعم هل تتمارَوْن في رؤية الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لا قال : كذلك لا تتمارَوْن في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحدٌ؛ إلا حاضرهُ اللهِ محاضرةً، حتى أنه ليقولُ للرجلِ منكم : ألا تذكر يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وكذا ! يُذكِّرُه بعضَ غَدَرَاتِه في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلم تغفِرْ لي ؟ فيقول : بلى؛ فبِسَعَةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَك هذه، فبينما هم كذلك غشِيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرتْ عليهم طِيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِه شيئًا قطُّ، ثم يقول ربُّنا تبارك وتعالى : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخُذوا ما اشتهيتُم قال فنأتي سوقًا قد حَفَّتْ به الملائكةُ، فيه مالم تنظُرِ العيونُ إلى مثله، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، قال : فيحمل لنا ما اشتهَينا، ليس يُباعُ فيه شيءٌ، ولا يشتري، وفي ذلك السوقِ، يلقى أهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا قال فيُقبِلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيَلقى من هو دونَه؛ وما فيهم دنيءٌ؛ فيروعُه ما يرى عليه من اللباسِ، فما ينقضى آخرُ حديثِه حتى يتمثَّلَ له عليه أحسنُ منه، وذلك إنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، قال : ثم ننصرف إلى منازلِنا، فتتلقَّانا أزواجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا وأهلًا، لقد جئتَ وإنَّ بك من الجمال والطيبِ أفضلَ مما فارقْتنا عليه، فيقول إنا جالسْنا اليومَ ربَّنا الجبارَ عزَّ وجلَّ، وبحقِّنا أن ننقلِبَ بمثلَ ما انقلَبْنا
 

1 - يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يا بنِي آدَمَ ! كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إلا مَن عافَيتُ؛ فاسْتغفِرُوني أغفِرْ لَكمْ، وكُلُّكُمْ فقيرٌ إلا مَنْ أغْنَيْتُ؛ فاسألُوني أُعطِكُمْ، وكُلُّكُمْ ضالٌّ إلا مَن هَديْتُ؛ فاسألُوني الهُدَى أهْدِكُمْ، ومَن اسْتغفَرَني وهُو يعلمُ أنِّي ذُو قُدرَةٍ على أنْ أغفِرَ لهُ غَفرتُ له ولا أُبالِي ، ولو أنَّ أوَّلَكمْ وآخِرَكُمْ، وحَيَّكُم ومَيِّتَكُمْ، ورطِبَكُم ويابِسَكُمْ؛ اجْتَمَعُوا على قلْبِ أشْقَى رجُلٍ واحِدٍ مِنكُمْ، ما نَقَصَ ذلِكَ من سُلطانِي مِثلُ جَناحِ بَعوضةٍ ، ولو أنَّ أوَّلكُم وآخِرَكُمْ، وحيَّكُم ومَيِّتَكُمْ، ورطِبَكُم ويابِسَكُمْ؛ اجْتَمَعُوا على أتْقَى رجُلٍ واحدٍ مِنكُمْ، ما زادُوا في سُلطاني مِثلَ جَناحِ بَعوضةٍ ، ولو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم، وحيَّكم ومَيِّتَكم، ورطِبَكُم ويابِسَكُمْ، سأَلُوني حتى تَنتَهِي مَسألَةُ كُلِّ واحدٍ مِنهُمْ، فأَعطَيْتُهُمْ ما سَأَلُوني؛ ما نقص ذلك مِمَّا عندي كَمِغْرَزِ إِبْرَةٍ لو غمسها أحدُكم في البحرِ، وذلكَ أنِّي جَوادٌ ماجِدٌ واحِدٌ، عَطائي كلامٌ، وعذابِي كلامٌ، إنَّما أمْرِي لِشىْءٍ إذا أردْتُهُ أنْ أقولَ لهُ : كُنْ فَيكونُ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1000 التخريج : أخرجه الترمذي (2495)، وابن ماجه (4257)، وأحمد (21367) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء توبة - الحض على التوبة توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - إنَّ الأَرَضِينَ بين كلِّ أرضٍ إلى التي تَلِيها مَسيرَةُ خَمسمِائةِ سَنةً، فالعُلْيا مِنْها على ظَهْرِ حُوتٍ قَدِ الْتَقَى طَرَفَاهُ في سماءٍ، والحُوتُ على صَخرَةٍ، والصَّخرةُ بِيدِ مَلَكٍ، والثَّانيةُ مَسْجَنُ الرِّيحِ، فلَمَّا أرادَ اللهُ أنْ يُهلِكَ عادًا، أمَرَ خَازِنَ الرِّيحِ أنْ يُرسِلَ عليهم رِيحًا تُهلِكُ عادًا، قال : يا ربِّ ! أرْسِلْ عليهم من الرِّيحِ قَدْرَ مِنْخَرِ الثَّورِ ؟ قال له الجبارُ تَباركَ وتَعالَى : إذًا تَكَفَّأ الأرضُ ومَنْ عليْها، ولَكِنْ أرْسِلْ عليهم بِقدْرِ خاتَمٍ فَهِيَ التي قال اللهُ في كِتابِهِ : ( ما تَذَرُ من شَيْءٍ أتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ) والثالِثَةُ فيها حِجارَةٌ جَهَنَّمَ، والرابِعةَ فيها كِبْريتُ جَهنَّمَ قالُوا : يا رسولَ اللهِ ! النارُ كِبْرِيتٌ ؟ قال : نَعَمْ والَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ، إنَّ فيها لَأَوْدِيَةً من كِبْرِيتٍ، لَوْ أرْسَلَ فِِيها الجِبالَ الرَّواسِي لَماعَتْ، والخامِسةُ فيها حَيَّاتٌ إنَّ أفْواهَهَا كَالْأَوْدِيَةِ، تَلْسَعُ الكافِرَ اللسْعَةُ فلا يَبْقَى مِنْهُ لَحْمٌ على وضَمٍ، والسادِسَةُ فيها عَقَارِبُ جَهَنَّمَ، إنَّ أدْنَى عَقْرِبٍ مِنْها كالْبِغالِ الْمُوكَفَةِ، تَضْرِبُ الكافِرَ ضَربةً تُنْسِيهِ ضَربَتُها حَرَّ جَهنَّمَ، والسابِعةُ سَقَرٌ، وفِيها إبْليسُ مُصَفَّدٌ بِالحَدِيدِ، يَدٌ أمَامَهُ، ويَدٌ خَلْفَهُ فإذا أرادَ اللهُ أنْ يُطْلِقَهُ لِما يَشاءُ من عِبادِهِ أطْلَقَهُ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2153 التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (14213)، والحاكم (8756) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الذاريات جن - صفة إبليس وجنوده جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - عجائب المخلوقات خلق - الريح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - عن صَيفِيِّ اليَمامِيِّ قال : إنَّهم يَفِدُون إلى اللهِ سُبحانَه كلَّ يومِ خميسٍ، فتُوضَعُ لَهم أسِرَّةٌ، كلُّ إنسانٍ مِنهم أعْرَفُ بِسَرِيرِهِ مِنكَ بسَرِيرِكَ هذا الذي أنتَ عليه، فإذا قَعَدُوا عليه وأَخَذَ القومُ مجالِسَهُم؛ قال تباركَ وتَعالَى : أطْعِمُوا عبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووَفدِي، فيُطعِمُونَ، ثُمَّ يقولُ : اسْقُوهُم، قال : فيُؤتَونَ بآنِيةٍ من ألْوانِ شَتَّى مُخَتَّمةٍ فيَشربُون مِنها، ثُمَّ يقولُ : عبادِي وخلْقِي وجِيرانِي ووَفْدِي قَد طعِمُوا وشرِبُوا؛ فَكِّهُوهُم، فتجِيءُ ثمراتُ شَجَرٍ مُدَلًّى، فيأكلُون مِنها ما شاؤُوا، ثُم يقولُ : عِبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووفْدِي قد طَعِمُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا؛ اكْسُوهُم، فتَجِيءُ ثمراتُ شجرٍ أخْضَرَ وأَضْفَرَ وأَحْمَرَ، وكُلِّ لَوْنٍ لَمْ تُنْبِتْ إِلَّا الْحُلَلَ، فتنشُرُ عَلَيْهِمْ حُلَلًا وقُمُصًا، ثم يقول : عبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووَفدِي قد طَعِمُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا وكُسُوا؛ طيِّبُوهُم، فيَتناثَرُ عليهمُ المِسكُ مِثلَ رذاذِ المَطَرِ، ثُمَّ يَقولُ : عبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووَفدِي قد طَعِمُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا وكُسُوا وطُيِّبُوا؛ لأَتَجَلَّينَّ عليهِم حتى يَنظُرُوا إليَّ، فإذا تَجلَّى لَهمُ فنَظَرُوا إِليِه نَضِرَتْ وُجوهُهُم ثُمَّ يُقالُ : ارْجِعُوا إلى منازِلِكم، فتقولُ لَهم أزواجُهم : خَرجْتُم من عِندِنا على صورةٍ، ورَجعتُم على غيرِها ! فيقولُون : ذلِك أنَّ اللهَ جلَّ ثناؤُهُ تجلَّى لنا فنَظَرْنَا إليه، فنَضِرتْ وجوهُنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف موقوف
الراوي : صيفي اليمامي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2241 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا ((صفة الجنة)) (324) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جنة - ثياب أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة جنة - طيب أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - يُؤمَرُ يومَ القيامةِ بِناسٍ من النَّارِ إلى الجنَّةِ، حتَّى إذا دنَوا منها، واستَنشقُوا ريحَها، ونظرُوا إلى قُصورِها، وما أعدَ اللهُ لأهلِها فيها، نُودوا : أن اصرِفُوهم عَنها، فلا نَصيبَ لهم فيها، فيرجِعونَ بحَسرةٍ ما رجعَ الأوَّلونَ بمثلِها، فيقولونَ : ربَّنَا لَو أدخلتَنَا النَّارَ قبلَ أن تُريَِنَا الجنَّةَ، وفي رِوايةٍ : قبلَ أن تُرينَا ما أريتَنَا من ثوابِكَ، وما أعدَدتَ فيها لأوليائِكَ كان أهونَ علينَا. قالَ : ذاكَ أرَدتُ بِكُمْ، كُنتُم إذا خَلوتُم بارَزتُمُوني بالعَظائمِ، وإذا لقيتُم النَّاسَ لَقيتمُوهم مُخبتينَ، تُراؤونَ النَّاسَ بخِلافِ ما تُعطُوني من قُلوبِكم، هِبتُم النَّاسَ ولم تهابُوني، وأجلَلتُم النَّاسَ ولم تُجلُّوني، وتَركْتُم للنَّاسِ ولم تَتركُوا لي، اليومَ أُذيقُكُم أليمَ العذابِ، مع ما حُرِمتُم مِن الثَّوابِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 23 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/416)، والطبراني (17/86) (199)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - عقوبات الذنوب عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يقال لها طُوبى لو يُسخَّرُ للراكبِ الجوادُ يسير في ظِلِّها لسار فيه مئةَ عامٍ، ورقُها برودٌ خُضرٌ، وزهرُها رياطٌ صُفرٌ، وأفنانُها سندسٌ وإستبرقٌ، وثمرُها حُلَلٌ، وصَمغُها زَنجبيلٌ وعسلٌ، وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزُمُرُّدٌ أخضرُ، وترابُها مِسكٌ وعَنبرُ، وكافورٌ أصفرُ، وحشيشُها زعفرانٌ مونِعُ، والأَلَنْجوجُ تتأجَّجانِ من غيرِ وَقودٍ، يتفجَّر من أصلِها السَّلسبيلُ والْمَعِينُ والرَّحيقُ، وأصلُها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنَّةِ يألَفونه ومُتحدِّثٌ يجمعُهم، فبينا هم يومًا في ظِلِّها يتحدَّثون إذ جاءتْهم الملائكةُ يقودون نُجُبًا جُبِلَتْ من الياقوتِ، ثم نفخ فيها الروحَ، مَزمومةً بسلاسلِ من ذهبٍ، كأنَّ وجوهَها المصابيحُ نضَارةً وحُسنًا، ووَبَرُها خَزٌّ أحمرُ، وَمِرْعِزَّى أبيضُ مختلطانِ، لم ينظرِ الناظرون إلى مثلِها,حُسنًا وبهاءً, ذُلَلٌ من غيرِ مَهانةٍ، نُجُبٌ من غيرِ رِياضةٍ، عليها رحائلٌ ألواحُها من الدُّرِّ والياقوتِ، مُفَضَّضَةً بالُّلؤلؤِ والمرجانِ، صفائحُها من الذَّهبِ الأحمرِ، مُلْبَسةً بالعبقريِّ والأُرْجُوانِ، فأناخوا لهم تلك النجائبَ، ثم قالوا لهم : إنَّ ربَّكم يُقرِئكمُ السلامَ، ويستزيرُكم لتَنظروا إليه وينظر إليكم، وتُكلِّمونه ويُكلِّمُكم، وتُحيُّونه ويُحيِّيكم، ويزيدُكم من فضلِه ومن سَعتِه إنه ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ، فيتحوّل كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِه، ثم ينطلِقون صفًّا معتدلًا لا يفوتُ شيءٌ منه شيئًا، ولا تفوتُ أُذُنُ ناقةٍ أذُنَ صاحبتِها، ولا يمرُّون بشجرةٍ من أشجارِ الجنَّةِ إلا أتحفَتْهم بثمرِها، وزحَلَتْ لهم عن طريقِهم كراهيةَ أن ينثَلِمَ صفُّهم أو يُفرَّقَ بين الرجلِ ورفيقِه، فلما دُفِعوا إلى الجبَّارِ تبارك وتعالى؛ أسفَرَ لهم عن وجهِه الكريمِ، وتجلَّى لهم في عظَمتِه العظيمةِ، تحيَّتُهم فيها السَّلامُ، قالوا : ربَّنا أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فقال لهم ربُّهم : إني أنا السَّلامُ ومني السَّلامُ، ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فمرحبًا بعبادي الذين حفِظوا وَصِيَّتي، ورعَوا عهدي، وخافوني بالغيبِ، وكانوا مني على كل حالٍ مُشفِقينَ، قالوا : أما وعزَّتِك وجلالِك، وعُلوِّ مكانِك، ما قدَرْناك حقَّ قدْرِك، ولا أدَّينا إليك كلَّ حقِّك، فائذَنْ لنا بالسُّجودِ لك، فقال لهم ربُّهم تبارك وتعالى : إني وضعتُ عنكم مُؤنةَ العبادةِ، وأَرَحْتُ لكم أبدانَكم، فطالما أنْصبتُم الأبدانَ وأعنَيْتمْ لي الوجوهَ، فالآن أفضيتُم إلى رَوحي ورَحمتي وكرامتي، فسَلوني ماشئتُم، وتمنَّوا عليَّ أُعطِكم أمانِيَّكم، فإني لن أَجزيَكم اليومَ بقدرِ أعمالِكم، ولكن بقدرِ رَحْمتي، وكرامتي وطَولي، وجلالي وعُلوِّ مكاني، وعَظمةِ شأْني، فما يزالون في الأمانيِّ والمواهبِ والعطايا، حتى أنَّ الْمُقَصِّرَ منهم ليتمنَّى مثلَ جميعِ الدنيا، منذُ يومِ خلقهَا اللهُ عزَّ وجلَّ إلى يومِ أفناها ! قال ربُّهم : لقد قصَّرتُم في أمانيِّكم، ورضِيتُم بدون ما يحقُّ لكم، فقد أوجبتُ لكم ماسألتُم وتمنّيتُم وألحقتُ بكم ذرِّيَّتَكم وزِدتُكم على ماقصُرتْ عنه أمانِيُّكم، فانظُروا إلى مواهبِ ربِّكم الذي وهبَ لكم، فإذا بقُبابٍ في الرفيعِ الأعلى، وغُرَفٍ مَبنيَّةٍ من الدُّرِّ والمرجانِ، أبوابُها من ذهبٍ، وسُررُها من ياقوتٍ، مفرشُها من سُندسٍ وإستبرقٍ، ومنابرُها من نورٍ، يثُور من أبوابها وأعراصِها نورٌ كشعاعِ الشَّمسِ، مثلُ الكوكبِ الدُّرِّيِّ في النَّارِ المضيءِ، وإذا قُصورٌ شامخةٌ في أعلى عِلِّيِّينَ من الياقوتِ، يزهر نورُها، فلولا أنه سُخِّر لالتمعَ الأبصارَ، فما كان من تلك القصورِ من الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالحريرِ الأبيضِ، وما كان منها من الياقوتِ الأحمرِ فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسُّندُسِ الأخضرِ، وماكان منها من الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأُرْجُوانِ الأصفرِ، مموَّهٍ بالزُّمُرُّدِ الأخضرِ، والذَّهبِ الأحمرِ، والفضةِ البيضاءَ، قواعدُها وأركانُها من الياقوتِ، وشُرُفُها قُبابُ الُّلؤلُؤِ، وبروجُها غرفُ المرجانِ، فلما انصرفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرّبت لهم براذينُ من الياقوتِ الأبيضِ، مَنفوخٌ فيها الرُّوحُ، بجنبِها الوِلدانُ المخَلَّدونَ، وبيدِ كلِّ وليدٍ منهم حكَمَةُ بِرْذَوْنٍ، وألجمتُها وأَعِنَّتُها من فضَّةٍ بيضاءَ مُتطوِّقةً بالدُّرِّ والياقوتِ، وسُرُجُها سُرُرٌ موضونةٌ، مفروشةٌ بالسُّندسِ والإستبرقِ، فانطلقَتْ بهم تلك البراذينُ تزُفُّ بهم وتنظرُ رياضَ الجنَّةِ، فلما انتهوا إلى منازلِهم وجدوا فيها جميعَ ماتطوَّلَ به ربُّهم عليهم مما سألوه وتمنُّوا وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جِنانٍ : جنَّتانِ ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) وجنَّتانِ مدهامَّتان وفيهما عينان نضَّاختانِ وفيهما من كلِّ فاكهةٍ زوجانِ وحورٌ مَقصوراتٌ في الخيامِ فلما تبوَّؤوا منازلَهم، واستقرَّ بهم قرارُهم قال لهم ربُّهم هل وجدتُم ما وعدكم ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم، رضِينا فارْضَ عنَّا، قال : برضايَ عنكم حللتُم داري، ونظرتُم إلى وجهي، وصافحتْكم ملائكتي، فهنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ، ليس فيه تنغيصٌ ولا تصريدٌ، فعند ذلك قالوا الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ عنا الحَزَنَ إنَّ ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَنا دارَ المقامةِ من فضلِه لا يمسُّنا فيها نصَبٌ ولايمسَّنا فيها لَغوبٌ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2242 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (51)، والآجري في ((الشريعة)) (2/ 1039)، وأبو نعيم الأصبهاني في في ((صفة الجنة)) (41) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - إنَّ الجنّةَ لتبخَّرُ وتزيَّنُ من الحَوْلِ إلى الحَوْلِ لدخولِ شهرِ رمضانَ فإذا كانت أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحت العرشِ يُقالُ لها : المثيرةُ، فتصفِّقُ ورقُ أشجارِ الجِنان، وحَلَقُ المصاريعِ، فيُسمَعُ لذلك طنينٌ لم يسمعِ السامعون أحسنَ منه، فتبرزُ الحورُ العِينُ حتى يقِفْنَ بين شُرُفِ الجنَّةِ، فينادين : هل من خاطب إلى اللهِ فيُزوِّجُه ؟ ثم يقلْن الحورُ العِينُ : يا رِضوانَ الجنّةِ ما هذه الليلةُ ؟ فيجيبهنَّ بالتَّلبيةِ، ثم يقول : هذه أولُ ليلةٍ من شهر رمضانَ فُتِحتْ أبوابُ الجنةِ للصائمين من أُمَّةِ أحمدَ قال : ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يا رِضوانُ افتَحْ أبوابَ الجنانِ، ويا مالِكُ أَغلِقْ أبوابَ الجحيمِ عن الصائمينَ من أُمَّةِ محمدٍ ويا جبرائيلُ اهبِطْ إلى الأرضِ، فأَصفِدْ مردَةَ الشياطينِ وغَلِّهم بالأغلالِ، ثم اقذِفْهم في البحارِ، حتى لا يُفسِدوا على أمَّةِ محمدٍ حبيبي صيامَهم. ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مراتٍ : هل من سائلٍ فأُعطيه سُؤْلَه ؟ هل من تائبٍ فأتوب عليه ؟ هل من مُستغفرٍ فأغفرُ له ؟ من يُقرِضِ الملِيءَ غيرَ المعدومِ ؟ والوفيَّ غيرَ الظَّلومِ ؟ قال : وللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شهرِ رمضانَ عند الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ من النارِ؛ كلُّهم قد استوجبوا النَّارَ، فإذا كان آخرُ يومٍ من شهرِ رمضانَ أعتق اللهُ في ذلك اليومِ بقدرِ ما أَعتقَ من أول الشهرِ إلى آخرِه وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ جبرائيلَ عليه السَّلامُ فيهبط في كَبْكَبةٍ من الملائكةِ ومعهم لواءٌ أخضرُ فيركزوا اللواءَ على ظهرِ الكعبةِ، وله مئةُ جَناحٍ منها جناحان لا ينشرُهما إلا في تلك الليلةِ، فينشرها في تلك الليلة فيجاوزُ المشرقَ إلى المغرب، فيحثُ جبرائيلُ عليه السلامُ الملائكةَ في هذه الليلة، فيُسلِّمون على كل قائمٍ وقاعدٍ ومُصلٍّ وذاكرٍ ويصافِحونهم ويؤمِّنون على دعائِهم حتى يطلعَ الفجرُ، فإذا طلع الفجرُ ينادي جبرائيلُ عليه السلامُ : معاشرَ الملائكةِ الرحيلَ الرَّحيلَ فيقولون : يا جبرائيلُ فما صنع اللهُ في حوائجِ المؤمنين من أُمَّةِ أحمدَ ؟ فيقول : نظر اللهُ إليهم في هذه الليلةِ، فعفا عنهم، إلا أربعةً فقلنا : يا رسولَ اللهِ مَن هم ؟ قال : رجلٌ مُدمنُ خمرٍ، وعاقٌّ لوالدَيه، وقاطعُ رَحِمٍ، ومَشاحنٌ قلنا : يا رسولَ اللهِ ما المشاحِنُ ؟ قال : هو الْمُصارِمُ. فإذا كانت ليلةُ الفطرِ، سُمِّيَت تلك الليلةُ ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غَداةُ الفطرِ، بعث اللهُ عزَّ وجلَّ الملائكةَ في كلِّ بلدٍ، فيهبِطون إلى الأرضِ، فيقومون على أفواه السِّكَكِ، فينادون بصوتٍ يسمعه مَن خلق اللهُ عزَّ وجلَّ إلا الجنَّ والإنسِ، فيقولون : يا أُمةَ محمدٍ اخرُجوا إلى ربٍّ كريمٍ يعطي الجزيلَ ويعفو عن العظيمِ فإذا برَزوا إلى مُصلَّاهم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للملائكةِ : ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمل عملَه ؟ قال : فتقولُ الملائكةُ : إلهنا وسيِّدَنا جزاؤه أن تُوفِّيَه أجرَه. قال : فيقول : فإني أُشهدُكم يا ملائكتي : أن قد جعلت ثوابَهم من صيامِهم شهرَ رمضانَ وقيامِهم رضايَ ومغفرتي، ويقولُ : يا عبادي سَلوني، فوعزَّتي وجلالى لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكم لآخرتكم إلا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلا نظرتُ لكم فوعزَّتي لأستُرنَّ عليكم عثَراتِكم ما راقبتُموني، وعزَّتي وجلالي لا أُخزيكم ولا أَفضحُكم بين أصحابِ الحدودِ انصرِفوا مغفورًا لكم قد أرضيتُموني ورضيتُ عنكم. فتفرحُ الملائكةُ وتستبشرُ بما يُعطي اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الأمةَ إذا أَفطروا من شهرِ رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 594 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3695)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/291)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (880)
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر صيام - فضل شهر رمضان إيمان - الجن والشياطين إيمان - الملائكة بر وصلة - العقوق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/38)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة

8 - من أراد أن ينامَ على فراشِه فنام على يمينِه، ثم قرأ : قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ مئةَ مرةٍ، فإذا كان يومُ القيامةِ يقول له الربُّ : يا عبدي ! ادخُلْ على يمينِك الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 348 التخريج : أخرجه الترمذي (2898)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/439)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2549)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - النوم على شقه الأيمن آداب النوم - ما يقول عند النوم قرآن - فضائل سور القرآن فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - هل تدرون ما يقول ربُّكم تبارك وتعالى ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ. - قالها ثلاثًا -. قال : وعزَّتي وجلالي، لا يصلِّيها أحدٌ لوقتِها؛ إلا أدخلَتْه الجنَّةَ، ومن صلاها بغيرِ وقتِها؛ إن شئتُ رحمتُه، وإن شئتُ عذَّبتُه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 220 التخريج : أخرجه الشاشي في ((المسند)) (861)، والطبراني (10/281) (10555)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (266) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة على وقتها صلاة - الصلاة في أول الوقت صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها عقيدة - إثبات صفات الله تعالى صلاة - عظم قدر الصلاة
| أحاديث مشابهة

10 - ما من مسلمٍ يقفُ عشيَّةَ عرفةَ بالموقفِ، فيستقبلُ القبلةَ بوجهِه ثم يقولُ : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيي ويميت، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقرأُ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقولُ : ( اللهم صلِّ على محمدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وعلينا معهم ) مئةَ مرةٍ؛ إلا قال اللهُ تعالى : يا ملائكتي ! ما جزاءُ عبدي هذا ؟ سبَّحَني وهلَّلَني وكبَّرَني وعظَّمني وعرَفني وأثنى عليَّ، وصلَّى على نبيي، اشهَدوا ملائكتي ! أني قد غفرتُ له، وشفعتُه في نفسِه، ولو سألَني عبدي هذا لشفَّعتُه في أهلِ الموقِفِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 746 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4074)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الشفاعة حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - أُعْطِيتْ أُمَّتِي في شَهرِ رمضانَ خَمْسًا لمْ يُعطَهُنَّ نبيٌ قَبْلِي أمَّا واحِدةٌ؛ فإنَّه إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رَمضانِ يَنظرُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ إِليهِمْ، ومَنْ نَظَرَ اللهُ إليه لِمْ يُعَذِّبْهُ أبدًا. وأمَّا الثانيةُ؛ فإنَّ خَلُوفَ أفْواهِهِمْ حِينَ يُمْسُونَ أطْيَبُ عند اللهِ من رِيحِ المِسكِ. وأمَّا الثالثةُ؛ فإنَّ الملائِكَةَ تَستغْفِرُ لَهُمْ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ وأمَّا الرابعةُ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَأمُرُ جَنَّتَهُ فيَقولُ لها : اسْتَعِدِّي وتَزيَّنِي لِعبادِي، أوْشَكَ أنْ يَستَرِيحُوا من تَعبِ الدُّنيا إلى دارِي وكَرامَتِي. وأمَّا الخامِسةُ؛ فإنَّه إذا كان آخِرُ لَيلةٍ غفر اللهُ لَهمْ جَميعًا فقال رجلٌ من القَومِ : أهِيَ لَيلةُ القدْرِ ؟ فقال : لا، ألَمْ تَرَ إلى العُمَّالِ يَعملُونَ، فإذا فَرَغُوا من أعمالِهِمْ وُفُّوا أُجورَهُمْ

12 - إنَّ أهلَ الجنَّةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، ثم يُؤذَنُ لهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا، فيزورون اللهَ، ويُبرِزُ لهم عرشَه، ويتبدَّى لهم في روضةٍ من رياض الجنةِ، فتوضعُ لهم منابرُ من نور، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبَرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ من فضةٍ، ويجلسُ أدناهم؛ وما فيهم دنيءٌ؛ على كُثْبانِ المسكِ والكافورِ، ما يُرَوْنَ أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو ناضرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! هل نرى ربَّنا ؟ قال : نعم هل تتمارَوْن في رؤية الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لا قال : كذلك لا تتمارَوْن في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحدٌ؛ إلا حاضرهُ اللهِ محاضرةً، حتى أنه ليقولُ للرجلِ منكم : ألا تذكر يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وكذا ! يُذكِّرُه بعضَ غَدَرَاتِه في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلم تغفِرْ لي ؟ فيقول : بلى؛ فبِسَعَةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَك هذه، فبينما هم كذلك غشِيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرتْ عليهم طِيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِه شيئًا قطُّ، ثم يقول ربُّنا تبارك وتعالى : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخُذوا ما اشتهيتُم قال فنأتي سوقًا قد حَفَّتْ به الملائكةُ، فيه مالم تنظُرِ العيونُ إلى مثله، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، قال : فيحمل لنا ما اشتهَينا، ليس يُباعُ فيه شيءٌ، ولا يشتري، وفي ذلك السوقِ، يلقى أهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا قال فيُقبِلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيَلقى من هو دونَه؛ وما فيهم دنيءٌ؛ فيروعُه ما يرى عليه من اللباسِ، فما ينقضى آخرُ حديثِه حتى يتمثَّلَ له عليه أحسنُ منه، وذلك إنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، قال : ثم ننصرف إلى منازلِنا، فتتلقَّانا أزواجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا وأهلًا، لقد جئتَ وإنَّ بك من الجمال والطيبِ أفضلَ مما فارقْتنا عليه، فيقول إنا جالسْنا اليومَ ربَّنا الجبارَ عزَّ وجلَّ، وبحقِّنا أن ننقلِبَ بمثلَ ما انقلَبْنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2234 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث