الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - سُئلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الفأْرةِ تقعُ في السَّمنِ أو الوَدَكِ ، فقال : اطرَحوها وما حَولَها إنْ كان جامدًا ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! فإنْ كان مائعًا ؟ قال : فانْتفِعوا به ولا تأكلوهُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/354 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح موقوف غير مرفوع | أحاديث مشابهة

92 - كنتُ أنا وحفصةُ صائمتينِ فعُرضَ لنا طعامٌ فاشتَهيناهُ ، فأكلناهُ فدخل علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَبَدَرَتْني حفصةُ ، وكانت ابنةَ أبيها ، فقصَّتْ عليهِ القصةُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اقْضِيَا يومًا آخرَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/280 | خلاصة حكم المحدث : وهموا فيه عن الزهري | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

93 - رَخَّصَ لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في العَصَا والسَّوطِ والحبلِ وأشباهِهِ يلتقطُ الرجلُ ينتفعُ بهِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/195 | خلاصة حكم المحدث : في رفعه شك وفي إسناده ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

94 - أنها لما فَطمتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تكلَّم ، قالت : سمعتُه يقول كلامًا عجيبًا : سمعتُه يقول : اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا, وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ، فلما ترعرعَ كان يخرجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيَجتنبُهم ، فقال لي يومًا من الأيامِ : يا أُمَّاهُ ! ما لي لا أرى إخوتي بالنَّهارِ ؟ قلتُ : فدَتكَ نفسي ، يرعَونَ غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ . فأسبل عينَيه فبكى ، فقال : يا أُمَّاهُ ! فما أصنع هاهنا وحدي ؟ ابعثِيني معهم . قلتُ : أوَ تُحبُّ ذلك ؟ قال : نعم . قالت : فلما دهنَتْهُ ، وكحَّلتهُ ، وقمَّصتْهُ ، وعمدتْ إلى خرزةِ جزعٍ يمانيَّةٍ فعُلِّقتْ في عُنُقهِ من العينِ . وأخذ عصا وخرج مع إخوتِه ، فكان يخرجُ مسرورًا ويرجع مسرورًا ، فلما كان يومًا من ذلك خرجوا يرعَون بهما لنا حول بيوتِنا ، فلما انتصف النهارُ إذا أنا بابني ضمرةَ يعدو فزِعًا ، وجبينُه يرشحُ قد علاه البهرُ باكيًا ينادي : يا أبتِ يا أبهْ ويا أمَّه ! الْحقَا أخي محمدًا ، فما تلحقاه إلا ميتًا . قلتُ : وما قصتُه ؟ قال : بينا نحنُ قيامٌ نترامَى ونلعبُ ، إذ أتاه رجلٌ فاختطفَه من أوساطِنا ، وعلا به ذروةِ الجبلِ ونحن ننظر إليه حتى شقَّ من صدرِه إلى عانتِه ، ولا أدري ما فعل به ، ولا أظنُّكما تَلحقاهُ أبدًا إلا ميتًا . قالت : فأقبلتُ أنا وأبوه - تعني زوجَها - نسعى سعيًا ، فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ ، شاخصًا ببصرِه إلى السماءِ ، يتبسَّمُ ويضحكُ ، فأكببتُ عليه ، وقبَّلتُ بين عينَيه ، وقلتُ : فدَتْك نفسِي ، ما الذي دهاك ؟ قال : خيرًا يا أُمَّاه ، بينا أنا الساعةُ قائمٌ على إخوتي ، إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ ، بيدِ أحدِهم إبريقُ فضةٍ ، وفي يدِ الثاني طَستٌ من زُمُرُّدةٍ خضراءَ ملؤُها ثلجٌ ، فأخذوني ، فانطلقوا بي إلى ذروةِ الجبلِ ، فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا ، ثم شقَّ من صدري إلى عانَتي وأنا أنظر إليه ، فلم أجد لذلك حسًّا ولا ألمًا ، ثم أدخل يدَه في جوفي ، فأخرج أحشاءَ بطني ، فغسلها بذلك الثلجِ فأنعم غسلَها ، ثم أعادها ، وقام الثاني فقال للأولِ : تنَحَّ ، فقد أنجزتَ ما أمرك اللهِ به ، فدنا مني ، فأدخل يدَه في جوفي ، فانتزع قلبي وشقَّه ، فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ ، فرمى بها ، فقال : هذه حظُّ الشيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ ، ثم حشاه بشيءٍ كان معه ، وردَّه مكانَه ، ثم ختمه بخاتمٍ من نورٍ ، فأنا الساعةُ أجدُ بردَ الخاتَمِ في عُروقي ومفاصلي ، وقام الثالثُ فقال : تَنَحَّيَا ، فقد أنجزتُما ما أمرَ اللهُ فيه ، ثم دنا الثالثُ منِّي ، فأمرَّ يدَه ما بين مَفرقِ صدري إلى منتهى عانتي ، قال الملَكُ : زِنوهُ بعشرةٍ من أمته ، فوزنوني فرجحتُهم ، ثم قال : دعوه ، فلو وزنتُموه بأُمَّته كلِّها لرجح بهم ، ثم أخذ بيدي فأنهضَني إنهاضًا لطيفًا ، فأكبُّوا عليَّ ، وقبَّلوا رأسي وما بين عيني ، وقالوا : يا حبيبَ اللهِ ، إنك لن تُراعَ ، ولو تدري ما يراد بك من الخيرِ لقَرَّتْ عيناك ، وتركوني قاعدًا في مكاني هذا ، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيالَ السَّماءِ ، وأنا أنظرُ إليهما ، ولو شئتُ لأَرَيتُك موضعَ دخولِهما . قالت : فاحتملتُه فأتيتُ به منزلًا من منازِل بني سعدِ بنِ بكرٍ ، فقال لي الناسُ : اذهبي به إلى الكاهنِ حتى ينظرَ إليه ويداويه . فقال : ما بي شيءٌ مما تذكرون ، وإني أرى نفسي سليمةً ، وفؤادي صحيحٌ بحمد اللهِ ، فقال الناسُ : أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ . قالت : فغلبوني على رأيي ، فانطلقتُ به إلى الكاهنِ ، فقصصتُ عليه القصةَ ، قال : دَعيني أنا أسمعُ منه ، فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمره منكم ، تكلَّمْ يا غلامُ ؟ قالت حليمةُ : فقصَّ ابني محمدٌ قصَّتَه ما بين أولِها إلى آخرِها ، فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيه ، فضمَّهُ إلى صدرهِ ، ونادى بأعلى صوتِه ، يا آلَ العربِ ! يا آلَ العربِ ! مِن شرٍّ قدِ اقتربَ ، اقتلُوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه ، فإنكم إن تركتُموه وأدرك مدركَ الرِّجالِ لَيُسفِّهنَّ أحلامَكم ، ولَيُكذِّبنَّ أديانَكم ، ولَيَدعُونَّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه ، ودينٍ تنكرونه . قالتْ : فلما سمعتُ مقالَتَه انتزَعتُه من يدِه ، وقلتُ : لأنتَ أعتَهُ منه وأجنُّ ، ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به ، اطلُبْ لنفسك مَن يقتُلك ، فإنا لا نقتلُ محمدًا . فاحتمَلْتُه فأتيتُ به منزلي ، فما أتيتُ – يعلم اللهُ - منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلا وقد شمَمْنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، وكان في كلِّ يومٍ ينزل عليه رجلانِ أبيضانِ ، فيَغيبان في ثيابهِ ولايظهرانِ . فقال الناسُ : رُدِّيهِ يا حليمةُ على جَدِّه عبدِ المطلبِ ، وأَخرجيه من أَمانتِكِ . قالت : فعزمْتُ على ذلك ، فسمعتُ مُناديًا يُنادي : هنيئًا لكِ يا بطحاءَ مكةَ، اليومَ يردُ عليكِ النورُ ، والدينُ ، والبهاءُ ، والكمالُ ، فقد أمنتِ أن تُخذَلينَ أو تَحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الداهرينَ . قالت : فركبتُ أَتاني ، وحملتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين يديَّ ، أسيرُ حتى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبواب مكةَ وعليه جماعةٌ ، فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني ، فسمعتُ هَدَّةً شديدةً ، فالتفتُّ فلم أرَهُ ، فقلتُ : معاشرَ الناسِ ! أين الصبيُّ ؟ قالوا : أيُّ الصِّبيانِ ؟ قلتُ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ، الذي نضَّر الله به وجهي ، وأغنى عَيلَتي ، وأشبع جَوْعَتي ، ربَّيتُه حتى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أَرُدهُ وأخرجُ من أمانتي ، فاختُلِسَ من يدي من غير أن تمسَّ قدمَيه الأرضُ ، واللاتِ والعُزَّى لئن لم أره لأرميَنَّ بنفسي من شاهقِ هذا الجبلِ ، ولأَتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا . فقال الناسُ : إنا لنراكِ غائبةً عن الركبانِ ، ما معكِ محمدٌ . قالت : قلتُ : الساعةَ كان بين أيديكم . قالوا : ما رأينا شيئًا . فلما آيَسوني وضعتُ يدي على رأسي فقلتُ : وامحمداهْ ! واولداهْ ! أبكيتُ الجواري الأبكارَ لبكائي ، وضجَّ الناسُ معي بالبكاء حُرقةً لي ، فإذا أنا بشيخٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازٍ له . قالت : فقال لي : مالي أراكَ أيها السَّعديَّةُ تبكينَ وتَضجِّينَ ؟ قالت : فقلتُ : فقدتُ ابني محمدًا . قال : لا تَبكيَنَّ ، أنا أدُلكِ على من يعلمُ علمَه ، وإن شاء أن يردَّهُ عليك فعل . قالت : قلتُ : دُلَّني عليه . قال : الصنمُ الأعظمُ . قالتْ : ثكلتْك أُمُّكَ ! كأنك لم ترَ ما نزل باللاتِ والعزَّى في الليلةِ التي وُلِدَ فيها محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : إنك لتَهذِينَ ولا تدرينَ ما تقولينَ ؛ أنا أدخل عليه وأسألُه أن يردَّه عليكِ . قالت حليمةُ : فدخل وأنا أنظرُ ، فطاف بهُبلَ أسبوعًا وقبَّل رأسه ، ونادى : يا سيِّداهُ ، لم تزلْ مُنعِمًا على قريشٍ ، وهذه السَّعدية تزعمُ أنَّ محمدًا قد ضلَّ . قال : فانكبَّ هُبلُ على وجههِ ، فتساقطتِ الأصنامَ بعضُها على بعضٍ ، ونطقتْ – أو نطقَ منها - وقالت : إليكَ عنا أيها الشَّيخُ ، إنما هلاكُنا على يدي محمدٍ . قالتْ : فأقبل الشيخُ لأسنانِه اصتكاكٌ ، ولركبتَيه ارتعادٌ ، وقد ألقى عُكَّازَه من يدهِ وهو يبكي ويقول : يا حليمةُ لا تبكي ، فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه ، فاطلبيه على مهلٍ . قالت : فخِفتُ أن يبلغَ الخبرُ عبدَ المطلبِ قَبلي ، فقصدتُ قصدَه ، فلما نظر إليَّ قال : أسعدٌ نزل بكِ أم نحوسٌ ؟ قالت : قلتُ : بل نحسُ الأكبرِ . ففهمَها منِّي ، وقال : لعل ابنَك قد ضلَّ منك ؟ قالت : قلتُ : نعم ، بعضُ قريشٍ اغتالَه فقتله ، فسلَّ عبدُ المطلبِ سيفَه وغضب - وكان إذا غضب لم يثبتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه - فنادى بأعلى صوتِه : يا يسيلُ - وكانت دعوتُهم في الجاهليةِ - قال : فأجابتهُ قريشٌ بأجمَعِها ، فقالت : ما قصتُك يا أبا الحارثِ ؟ فقال : فُقِدَ ابني محمدٌ . فقالت قريشٌ : اركب نركبْ معك ، فإن سبقتَ خيلًا سبقْنا معك ، وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك ، قال : فركب وركبت معه قريشٌ ، فأخذ على أعلى مكةَ ، وانحدر على أسفلِها . فلما أن لم يرَ شيئًا ترك الناسَ واتَّشح بثوبٍ ، وارتدى بآخرَ ، وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا ، ثم أنشأ يقول : يا ربِّ إنَّ محمدًا ، لم يُوجدْ فجميع قومي كلهم مُتردِّدُ ، فسمعْنا مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ : معاشرَ القومِ ! لا تصيحُوا ، فإنَّ لمحمدٍ ربًّا لا يخذلُه ولا يضيِّعُه . فقال عبدُ المطَّلبِ : يا أيها الهاتفُ ! من لنا به ؟ قالوا : بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنى . فأقبل عبدُ المطلبِ ، فلما صار في بعض الطريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ ، فصارا جميعًا يسيران ، فبينما هم كذلك إذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قائمٌ تحت شجرةٍ يجذبُ أغصانَها ، ويعبثُ بالورقِ ، فقال عبدُ المطلبِ : من أنت يا غلامُ ؟ فقال : أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ. قال عبدُ المطلبِ : فدَتْك نفسي ، وأنا جدُّك عبدُ المطلبِ ، ثم احتملهُ وعانقَه ، ولثَمه وضمَّه إلى صدرهِ وجعل يبكي ، ثم حمله على قَرَبوسِ سرجهِ ، وردَّه إلى مكةَ ، فاطمأنت قريشٌ ، فلما اطمأن الناسُ نحر عبدُ المطلبِ عشرين جزورًا ، وذبح الشاءَ والبقرَ ، وجعل طعامًا وأطعم أهلَ مكةَ . قالت حليمةُ : ثم جهَّزني عبدُ المطلبِ بأحسن الجهازِ وصرَفني ، فانصرفتُ إلى منزلي وأنا بكلِّ خيرِ دنيا ، لا أحسنُ وصفَ كُنهِ خيري ، وصار محمدٌ عند جدِّه . قالت حليمةُ : وحدَّثتُ عبدَ المطلبِ بحديثه كلِّه ، فضمَّه إلى صدره وبكى ، وقال : يا حليمةُ ! إنَّ لابني شأنًا ، وَدِدْتُ أني أدركُ ذلك الزمانَ
الراوي : حليمة بنت أبي ذؤيب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/139 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا متهم بالوضع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

95 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن ، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد ، وكان ينسب إلى الربعة ، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما ، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة ، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة ، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم ، وكان أزهر اللون . الأزهر : الأبيض الناصع البياض ، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان . وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ، ثمال اليتامى عصمة للأرامل ، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم ، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة ، وقد صدق من نعته بذلك ، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح ، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة ، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر ، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب ، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب . ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر ، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح ، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط ، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل ، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح ، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا ، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم ، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه ، كما تسدل نواصي الخيل ، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق ، كان شعره فوق حاجبيه ، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه ، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه ، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا ، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها ، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها ، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره ، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه ، والفودان : حرفا الفرق ، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن ، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وكان أحسن الناس وجها ، وأنورهم لونا ، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته ، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، أزهر اللون : نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة ، وكأنما الجدر تلاحك وجهه ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه . قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام ، ويقولون : كذلك كان ، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر ، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ، ولم يكن كذلك غيره . وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم ، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم ، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى ، وذي الفضل والداعي لخير التراحم . فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت ، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور . ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها ، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ . وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم ، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد ، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة ، أزج الحاجبين سابغهما ، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة . بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب ، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر ، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما . والعين النجلاء : الواسعة الحسنة ، والدعج : شدة سواد الحدقة ، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق ، وكان في عينيه تمزج من حمرة ، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها ، أقنى العرنين ؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره ، وهو الأشم ، كان أفلج الأسنان أشنبها ؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنها حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين ، وألطفه ختم فم ، سهل الخدين صلتهما ، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد ، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا . ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم ، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها ، وكانت عنفقته بًارزة ، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها ، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا . وكان أحسن عبًاد الله عنقا ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر . وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضا ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر ، منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره ، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة ، وتظهر ثنتان ، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين ، وتظهر واحدة ، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة ، وألين مسا . وكان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين . وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر ، واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وهو مما يلي منكبه الأيمن ، فيه شامة سوداء ، تضرب إلى الصفرة ، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس . ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه ، خضراء منحفرة في اللحم قليلا ، وكان طويل مسربة الظهر ؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله . وكان عبل العضدين والذراعين ، طويل الزندين ؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين . وكان فعم الأوصال ، ضبط القصب ، شئن الكف ، رحب الراحة ، سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبًان فضة ، كفه ألين من الخز ، وكأن كفه كف عطار طيبًا ، مسها بطيب أو لم يمسها ، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه . وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق ، شثن القدم غليظهما ، ليس لهما خمص ، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص . يطأ الأرض بجميع قدميه ، معتدل الخلق ، بدن في آخر زمانه ، وكان بذلك البدن متماسكا ، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن . وكان فخما مفخما في جسده كله ، إذا التفت التفت جميعا ، وإذا أدبر أدبر جميعا ، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور . والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه ، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب ، يخطو تكفيا ، ويمشي الهوينا بغير عثر ؛ والهوينا : تقارب الخطا ، والمشي على الهينة ، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه ، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها . وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام ، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذا السياق

96 - كان القاسِمُ بنُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد بلغ أن يركَبَ الدابَّةَ، ويسيرُ على النجيبِ، فلما قبضه الله عزَّ وجَلَّ، قال عمرُو بن العاص: لقد أصبح محمَّدٌ أبتَرَ مِن ابنه، فأنزل الله تعالى على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} عِوَضًا -يا محمَّدُ- من نصيبك بالقاسِمِ، {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/69 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

97 - كان لَهَبُ بنُ أبي لَهَبٍ يَسُبُّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويدعو عليه، قال: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللَّهُمَّ سَلِّطْ عليه كَلْبَك، قال: وكان أبو لَهَبٍ يحمِلُ البَزَّ إلى الشَّامِ، ويَبعَثُ بوَلَدِه مع غِلْمانِه ووُكَلائِه، ويقولُ: إنَّ ابني أخاف عليه دعوةَ محمَّدٍ، فيُعاهِدوه، قال: وكانوا إذا نَزَل المنزِلَ ألزقوه إلى الحائِطِ، وغَطَّوا عليه الثِّيابَ والمتاعَ، قال: ففَعَلوا ذلك به زَمانًا، فجاء سَبُعٌ فنَشَلَه فقَتَلَه، فبلغ ذلك أبا لهَبٍ، فقال: ألم أقُلْ لكم: إنِّي أخافُ عليه دعوةَ محمَّدٍ
الراوي : أبو عقرب البكري الكناني | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/338 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عباس بن الفضل وليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

98 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

99 - رأيت شيخا في الأسكندرية يقال له : ( سرق ) فقلت له : ما هذا الاسم ؟ ! فقال : اسم سمانيه رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ولن أدعه . قلت : ولم سماك ؟ قال : قدمت المدينة فأخبرتهم أن مالي يقدم ، فبًايعوني فاستهلكت أموالهم ، فأتوا بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أنت سرق ) فبًاعني بأربعة أبعرة . فقال الغرماء للذي اشتراني : ما تصنع به ؟ قال : أعتقه . قالوا : فلسنا بأزهد في الأجر منك . فأعتقوني بينهم ، وبقي اسمي
الراوي : زيد بن أسلم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/50 | خلاصة حكم المحدث : مداره على رجال ليسوا بأقوياء | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

100 - خرج عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ حاجًّا وابتَنَى محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ جعفَرٍ بامرأتِه فبات عندَها ، ثم غدا إلى مكةَ فأتَى الناسَ وهم بمَلَلٍ قبلَ أن يُروِّحوا ، قال : فرآه عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ وعليه رِدعُ الطيبِ ومِلحَفةٌ مُعصفَرةٌ مُفدَّمَةٌ فانتَهَره وأفَّفَ ، وقال : تلبسُ المُعصفرَ وقد نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عنه ، قال : فقال له عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ لم ينهَك ولا إيَّاه ، إنما عَناني أنا ، فسكت عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/61 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غير قوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

101 - قيل أن محمدَ بنَ مسلمةَ ضرب ساقَي مَرْحَبٍ فقطَعهما ، فقال مَرحبٌ : أَجهزْ علَيَّ يا محمدُ ! فقال محمدٌ : ذقِ الْموتَ كما ذاقه أخي محمودٌ ، وجاوزه ، فمرَّ به عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ فضرب عنقَه وأخذ سَلَبَه ، فاختصما إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في سلَبِه ، فقال محمدٌ : يا رسولَ اللهِ ! واللهِ ما قطعت رجلَيه وتركته إلا ليذوقَ الموتَ ، وقد كنت قادرًا أن أجهزَ عليه ، فقال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : صدق ، ضربت عنقَه بعد أنْ قطَع رجلَيه ، فأعطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سلبَه محمدَ بنَ مسلمةَ سيفَه ودرعَه ومِغفرَه وبيضته ، وكان عندَ آلِ محمدِ بنِ مسلمةَ سيفُه فيه كتابٌ لا يُدرَى ما هو ، حتى قرأه يهوديٌّ من يهودِ تيماءَ ، فإذا فيه : هذا سيفٌ مرحبٌ من يذقْه يعطبْ
الراوي : محمد بن عمر الواقدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/309 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

102 - أن رجلًا قتل عبدَه متعمدًا فجلده النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ مائةَ جلدةٍ ونفاه سنةً ومحا سهمَه من المسلمينَ ولم يقُدْه به ، وأمرَه أن يعتقَ رقبةً
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/36 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

103 - عن إبراهيمَ قال : كان فيما جاء به عروةُ البارقيُّ إلى شريحٍ من عندِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ : أن الأصابعَ سواءٌ الخِنصَرَ والإبهامَ وإن جُرِحَ الرجالُ والنساءُ سواءٌ في السِّنِّ والموضِحَةَ ، وما خلا ذلك فعلى النصفِ ، وإن في عينِ الدابةِ ربُعَ ثمنِها ، وإن أحقَّ أحوالِ الرجلِ أن يُصدَّقَ عليها عندَ موتِه في ولدِه إذا أقرَّ به ، قال مغيرةُ : ونسيت الخامسةَ حتى ذكَّرني عبيدةُ أن الرجلَ إذا طلق امرأتَه ثلاثا ورِثتْه ما دامت في العدةِ
الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/97 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

104 - كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ خَيبَرَ، خرَجَتْ سَريَّةٌ فأخَذوا إنسانًا معه غَنَمٌ يَرعاها، فجاؤوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَلَّمَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما شاءَ اللهُ أنْ يُكَلِّمَه به، فقال له الرجُلُ: إنِّي قد آمَنتُ بكَ وبما جِئتَ به، فكيفَ بالغَنَمِ يا رسولَ اللهِ؟! فإنَّها أمانةٌ، وهي للناسِ، الشَّاةُ والشَّاتانِ، وأكثَرُ مِن ذلك؟ قال: أحصِبْ وُجوهَها تَرجِعْ إلى أهلِها، فأخَذَ قَبضةً مِن حَصْباءَ، أو تُرابٍ، فرَمَى به وُجوهَها، فخَرَجتْ تَشتَدُّ حتى دَخَلتْ كلُّ شاةٍ إلى أهلِها، ثمَّ تَقَدَّمَ إلى الصَّفِّ فأصابَه سَهمٌ فقتَلَه، ولم يُصَلِّ للهِ سَجدةً قَطُّ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أدخِلوه الخِباءَ. فأُدخِلَ خِباءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا فَرَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه، ثمَّ خرَجَ، فقال: لقد حَسُنَ إسلامُ صاحِبِكم، لقد دَخَلتُ عليه وإنَّ عندَه لَزَوجَتينِ له مِن الحُورِ العِينِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/143 | خلاصة حكم المحدث : روي موصولاً و[فيه] شرحبيل بن سعد، تكلموا فيه، وروي مرسلاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

105 - عن عُروةَ في قِصَّةِ أُحُدٍ، وإشارةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المُسلِمينَ بالمُكثِ في المَدينةِ، وأنَّ كثيرًا مِن الناسِ أبَوْا إلَّا الخروجَ إلى العَدُوِّ، قال: ولو تَناهَوْا إلى قَولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأمْرِه، كان خَيرًا لهم، ولكنْ غلَبَ القَضاءُ والقَدَرُ، قالَ: وعامَّةُ مَن أشارَ عليه بالخروجِ رِجالٌ لم يَشهَدوا بَدرًا، وقد عَلِموا الذي سبَقَ لأهلِ بَدرٍ مِن الفَضيلةِ، فلمَّا صَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الجُمُعةِ وَعَظَ الناسَ وذَكَّرَهم وأمَرَهم بالجِدِّ والاجتِهادِ، ثمَّ انصرَفَ مِن خُطبَتِه وصَلاتِه، فدَعا بلَأْمَتِه فلَبِسَها، ثمَّ أذَّنَ في الناسِ بالخروجِ، فلمَّا أبصَرَ ذلكَ رِجالٌ مِن ذَوي الرأْيِ قالوا: أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَمكُثَ بالمدينةِ، فإنْ دخَلَ علينا العَدوُّ قاتَلْناهم في الأزِقَّةِ، وهو أعلَمُ باللهِ وبما يُريدُ، ويأتيه الوَحيُ مِن السَّماءِ، ثمَّ أشخَصْناه، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أنَمكُثُ كما أمَرْتَنا؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَنبَغي لنَبيٍّ إذا أخَذَ لَأْمةَ الحَربِ وأذَّنَ في الناسِ بالخروجِ إلى العَدوِّ أنْ يَرجِعَ حتى يُقاتِلَ، وقد دَعَوتُكم إلى هذا الحديثِ فأبَيتُم إلَّا الخروجَ؛ فعَليكم بتَقْوى اللهِ والصَّبرِ إذا لَقيتُمُ العَدوَّ، وانظُروا ما أمَرتُكم به فافعَلوه. فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُسلِمونَ معه.
الراوي : محمد بن عبدالرحمن بن نوفل أبو الأسود المدني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/40 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

106 - إن أبا عليٍّ الهمدانيَّ حدَّثهم أنهم كانوا معَ فضالةَ بنِ عبيدٍ صاحبِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في البحرِ فأُتِيَ برجلٍ من المسلمين قد فرَّ إلى العدوِّ فأقاله الإسلامَ فأسلمَ ، ثم فرَّ الثانيةَ فأًتِيَ به فأقاله الإسلامَ فأسلم ، ثم فرَّ الثالثةَ فأُتِيَ به فنزَع بهذه الآيةِ { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا } فضرب عنقَه
الراوي : يزيد بن أبي حبيب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/207 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف | أحاديث مشابهة

107 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا ثَقيفًا، فلمَّا أنْ سمِعِ ذلكَ صَخرٌ ركِبَ في خَيلٍ يمُدُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدَ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انصرَفَ، ولم يفتَحْ، فجعَلَ صَخرٌ حينئذٍ عَهدَ اللهِ وذِمَّتَه ألَّا يفارقَ هذا القصرَ حتى ينزِلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يفارِقْهم حتى نزَلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكتَبَ إليه صَخرٌ: أمَّا بعدُ، فإنَّ ثَقيفًا قد نزَلوا على حُكمِكَ يا رسولَ اللهِ، وأنا مقبِلٌ إليهم وهم في خَيلٍ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصلاةِ جامعةً، فدعا لأحمَسَ عَشْرَ دَعَواتٍ: اللهم بارِكْ لأحمَسَ في خَيلِها ورِجالِها. وأتاه القومُ، فتكلَّمَ المغيرةُ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ صَخرًا أخَذَ عَمَّتي، ودخَلتْ فيما دخَلَ فيه المسلمونَ، فدعاه فقال: يا صَخرُ، إنَّ القومَ إذا أسلَموا أحْرَزوا دماءَهم وأموالَهم، فادفَعْ إلى المغيرةِ عَمَّتَه، فدفَعَها إليه، وسألَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لبَني سُلَيمٍ قد هرَبوا عن الإسلامِ، وترَكوا ذاكَ الماءَ؟ فقال: يا نبيَّ اللهِ، أَنْزِلْنيهِ أنا وقومي. قال: نعَمْ. فأنزَلَه وأسلَمَ -يعني: السُّلَميِّينَ- فأَتَوْا صَخرًا، فسألوه أنْ يدفَعَ إليهم الماءَ فأبَى، فأَتَوا نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أسلَمْنا وأَتَيْنا صَخرًا ليدفَعَ إلينا ماءَنا، فأبَى علينا، فدعاه، فقال: يا صَخرُ، إنَّ القَومَ إذا أسلَموا أحرَزوا أموالَهم ودماءَهم، فادفَعْ إلى القومِ ماءَهم. قال: نعَمْ يا نبيَّ اللهِ، فرأَيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتغيَّرُ عندَ ذلكَ حُمْرةً حَياءً مِن أَخْذِه الجاريةَ، وأَخْذِه الماءَ.
الراوي : صخر بن العيلة البجلي الأحمسي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/114 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غير قوي | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

108 - أنَّ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه لم يقاتِلْ أهلَ الجمَلِ حتى دعا الناسَ ثلاثًا، حتى إذا كان اليومُ الثالثُ دخَلَ عليه الحسَنُ والحسينُ وعبدُ اللهِ بنُ جَعْفرٍ رضِيَ اللهُ عنهم فقالوا: قد أكثروا فينا الجِراحَ، فقال: يا ابنَ أخي، واللهِ ما جهِلتُ شيئًا مِن أَمْرِهم إلَّا ما كانوا فيه، وقال: صُبَّ لي ماءً، فصَبَّ له ماءً، فتوضَّأَ به، ثمَّ صلَّى رَكْعتينِ، حتى إذا فرَغَ رفَعَ يدَيْه ودعا ربَّه، وقال لهم: إنْ ظهَرتُم على القَومِ، فلا تَطْلُبوا مُدْبِرًا، ولا تُجِيزوا على جَريحٍ، [وانظروا ما حُضِرَتْ به الحربُ مِن آنيةٍ فاقبِضوه, وما] كان سوى ذلكَ فهو لوَرَثتِه.  
الراوي : محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/181 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

109 - عن صفوانَ بنِ سُليمٍ أن خالدَ بنَ الوليدِ كتب إلى أبي بكرٍ الصديقِ رضيَ اللهُ عنهُما في خلافتِه يذكرُ له أنه وجد رجلًا في بعضِ نواحي العربِ يُنكَحُ كما تُنكَحُ المرأةُ ، وإن أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ جمع الناسَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسألهم عن ذلك ، فكان من أشدِّهم يومئذٍ قولًا عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ قال : إن هذا ذنبٌ لم تعصِ به أمةٌ من الأممِ إلا أمةٌ واحدةٌ صنع اللهُ بها ما قد علمتم ، نرى أن نحرِقَه بالنارِ فاجتمع رأيُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ على أن يحرقَه بالنارِ ، فكتب أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى خالدِ بنِ الوليدِ يأمرُه أن يحرقَه بالنارِ
الراوي : محمد بن المنكدر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/232 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي من وجه آخر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

110 - إن أوَّلَ من سأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عن النبيذِ عبدُ القيسِ أتَوه فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! إنا بأرضِ ريفٍ وإنا نصيبُ من البقلِ فأمرنا بشرابٍ ، فقال : اشربوا في الأسقيةِ ولا تشربوا في الجرِّ ولا في الدباءِ ولا المزفَّتِ ولا النقيرِ وإن نُهيتَ عن الخمرِ والميسرِ والكوبةِ وهي الطبلُ وكلُّ مسكرٍ حرامٌ ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! فإذا اشتدَّ قال : فقال : صُبُّوا عليه الماءَ ، قال : فإذا اشتدَّ ، قال : صبوا عليه الماءَ ، قال في الثالثةِ أو الرابعةِ : فإذا اشتدَّ فأهريقُوه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/303 | خلاصة حكم المحدث : فيه مخالفة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه | شرح حديث مشابه

111 - أن رجلًا كان من العربِ نزل عليه نفرٌ فذبح لهم شاةً وله ابنتانِ فقال لأحداهما : اذهبي فاحتَطِبي . قال : فذهبت ، فلما تباعدت تبِعَها أحدُهم فراودَها عن نفسِها ، فقالت : اتقِ اللهَ ، وناشَدَته فأبى عليها ، فقالت : رُويدَك حتى استصلِحَ لك ، فذهبت ونام فجاءت بصخرةٍ ففلَقت رأسَه فقتلَته ، فجاءت إلى أبيها فأخبرته الخبرَ ، فقال : اسكُتي لا تخبري أحدًا ، فهيَّأ الطعامَ فوضعَه بينَ يدَي أصحابِه ، فقال لأصحابِه : كلوا ، فقالوا : حتى يجيءَ صاحبُنا ، فقال : كُلوا فإنه سيأتِيكم ، فلما أكلوا حمدَ اللهَ وأثنى عليه ، وقال : إنه كان من الأمرِ كَيتَ وكيتَ فقالوا : يا عدوَّ اللهِ ! قتلت صاحبَنا واللهِ لنقتُلَنَّك به ، فارتفعوا إلى عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : ما كان اسمُ صاحبِكم ؟ فقالوا : غَفَلٌ ، قال : هو كاسمِه وأبطَل دمَه
الراوي : عبدالله بن عبيدالله بن عمير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/337 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

112 - أُتِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأُسارَى مِن اللَّاتِ والعُزَّى، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل دَعَوهم إلى الإسلامِ؟ فقالوا: لا. فقال لهم: هل دَعَوكم إلى الإسلامِ؟ فقالوا: لا. قال: خَلُّوا سبيلَهم حتى يبلُغوا مَأْمنَهم، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هاتينِ الآيتينِ: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} [الأحزاب: 45-46]، {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى...} [الأنعام: 19] إلى آخِرِ الآيةِ.
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/107 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] روح بن مسافر ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

113 - جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : إني وجدت بعيري في المغنمِ كان أخذَه المشركون ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : انطلقْ فإن وجدت بعيرَك قبلَ أن يقسمَ فخُذْه ، وإن وجدته قد قُسِم فأنت أحقُّ به بالثمنِ إن أردْتَه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/111 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول، ولا يصح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

114 - أن عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ كتب إلى شريحٍ : أن لا يورِّثَ الحميلَ إلا ببيِّنةٍ ، وإن جاءت به في خِرقتِها
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/130 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

115 - بينا نحنُ قُعودٌ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على جبَلٍ مِن جِبالِ تِهامَةَ إذْ أقبَل شَيخٌ بيَدِه عصًا، فسلَّم على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثمَّ قال: نغَمَةُ جِنٍّ وَغَمْغَمَتُهُمْ، مَن أنت؟ قال: أنا هامَةُ بنُ هَيْمِ بنِ لاقِيسَ بنِ إبليسَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فما بينَك وبينَ إبليسَ إلَّا أبَوانِ، فكم أتَى عليك مِن الدُّهورِ؟ قال: أفنيتُ الدُّنيا عُمرَها إلَّا قليلًا؛ لياليَ قَتْلِ قابيلَ هابِيلَ، كنتُ غلامًا ابنَ أعوامٍ، أفهَمُ الكلامَ، وأمرُّ بالآكامِ، وآمُرُ بفَسادِ الطَّعامِ، وقَطيعَةِ الأرحامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: بئسَ عمَلُ الشَّيخِ المتوسِّمِ والشَّابِّ المتلوِّمِ، قال: ذَرني مِن التَّردادِ، إنِّي تائبٌ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ، إنِّي كنتُ مع نوحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى وأبكاني، وقال: لا جرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، قال: قلتُ: يا نوحُ، إنِّي ممَّن اشترَكَ في دَمِ السَّعيدِ الشَّهيدِ هابيلَ بنِ آدَمَ، فهل تجِدُ لي عند ربِّك توبةً؟ قال: يا هامُ، هِمَّ بالخَيرِ وافعَلْه قبلَ الحَسرَةِ والنَّدامَةِ، إنِّي قرَأتُ فيما أنزَلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ أنَّه ليس مِن عبدٍ تاب إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالِغٌ أمرُه ما بلَغ إلَّا تاب اللهُ عليه، قمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتَين، قال: ففعَلتُ مِن ساعَتي ما أمَرَني به، فناداني: ارفَعْ رأسَكَ، فقد نزَلَتْ توبَتُك مِن السَّماءِ، قال: فخرَرتُ للهِ ساجِدًا جَزْلًا، وكنتُ مع هُودٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَومِه حتَّى بكَى عليهم وأبكاني، فقال: لا جَرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ مع صالِحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قَومِه، فلم أزَل أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى عليهم وأبكَاني، فقال: أنا على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ زَوَّارَ يَعقوبَ، وكنتُ مع يوسُفَ بالمكانِ الأمينِ، وكنتُ ألقى إلْياسَ في الأودِيَةِ، وأنا ألقاه الآنَ، وإنِّي لقيتُ موسى بنَ عِمرانَ فعلَّمَني مِن التَّوراةِ، وقال: إنْ لقيتَ عيسى - يعني: ابنَ مَريمَ - فأقرِئْه عن موسى السَّلامَ، وإنَّ عيسى قال: إنْ لقيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فأقرِئْه منِّي السَّلامَ، قال: فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عينَيه فبَكى، ثمَّ قال: وعلى عِيسى السَّلامُ ما دامَتِ الدُّنيا، وعليك السَّلامُ يا هامُ بأدائِكَ الأمانَةَ، قال: يا رسولَ اللهِ، افعَلْ بي ما فعَل موسى؛ إنَّه علَّمَني مِن التَّوراةِ، فعلَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ}، {وَالْمُرْسَلَاتِ}، و{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}، و{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، والمعوِّذَتين، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وقال: ارفَعْ إلينا حاجتَك يا هامَةُ، ولا تدَعْ زيارَتَنا، قال: فقال عُمرُ: فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولَم يَنْعَهُ إلينا، فلَسْنا نَدْري أحَيٌّ أم ميِّتٌ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/418 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو معشر المدني روى عنه الكبار إلا أن أهل العلم بالحديث يضعفونه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

116 - كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ فنزلنا منزِلًا فإذا رجلٌ في الوادي يقولُ اللَّهمَّ اجعلني من أمَّةِ محمَّدٍ المرحومةِ المغفورةِ المثابِ لها قالَ فأشرفتُ على الوادي فإذا رجلٌ طولُهُ أكثرُ من ثلاثِمائةِ ذراعٍ فقالَ لي من أنتَ قالَ قلتُ أنا أنسُ بنُ مالكٍ خادمُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ فأينَ هوَ قلتُ هوَ ذا يسمَعُ كلامَكَ قالَ فأتِهِ فأقرئهُ السَّلامَ وقل له أخوكَ إلياسُ يقرِئُكَ السَّلامَ فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرتُهُ فجاءَ حتَّى لقِيهُ فعانقهُ وسلَّمَ عليهِ ثمَّ قعدا يتحدَّثانِ فقالَ لهُ يا رسولَ اللَّهِ إني ما آكُلُ في السَّنةِ إلَّا يومًا وهذا يومُ فطري فآكلُ أنا وأنتَ قالَ فنزلَتْ عليهما مائدةٌ منَ السَّماءِ عليها خبزٌ وحوتٌ وكَرَفْسٌ فأكلا وأطعَماني وصلَّينا العصرَ ثمَّ ودَّعهُ ثمَّ رأيتُهُ مرَّ في السَّحابِ نحوَ السَّماءِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/421 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة | أحاديث مشابهة

117 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ وعمرُ بنُ الخطَّابِ معَهُ ، فعَرَضتِ امرأةٌ فقالت : يا رسولَ اللَّهِ ! إنِّي امرأةٌ مُسْلِمَةٌ مُحْرِمَةٌ ، ومعي زوجٌ لي في بيتي مثلُ المرأةِ. فقالَ لَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ادعي زوجَكِ. فدَعتهُ وَكانَ خرَّازًا ، فقالَ النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما تقولُ امرأتُكَ يا عبدَ اللَّهِ ؟ فقالَ الرَّجلُ: والَّذي أَكْرمَكَ ما جفَّ رأسي منها. فقالتِ امرأتُهُ: ما مرَّةٌ واحدةٌ في الشَّهرِ ؟! فقالَ لَها النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أتبغضيهِ قالَت: نعَم. فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أدنِيا رءوسَكُما. فوضعَ جبهتَها على جَبهةِ زوجِها ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ ألِّف بينَهُما ، وحبَّبَ أحدَهُما إلى صاحبِهِ ثمَّ مرَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بسوقِ النَّمطِ ومعَهُ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فطلعتِ المرأةُ تحملُ أدمًا على رأسِها ، فلمَّا رأتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ طرَحَت وأقبَلَت ، فقبَّلت رجليهِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: كيفَ أنتِ وزوجُكِ ؟ فقالَت: والَّذي أَكْرمَكَ ما طارِفٌ ولا تالِدٌ ولا والِدٌ أحبَّ إليَّ منهُ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أشهدُ أنِّي رسولُ اللَّهِ فقالَ عمرُ: وأَنا أشهدُ أنَّكَ رسولُ اللَّهِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/228 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به علي بن أبي علي اللهبي وهو كثير الرواية للمناكير قاله: أبو عبد الله الحاكم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا 

118 - لمَّا كانَ يزيدُ بنُ أبي سفيانَ أميرًا بالشَّامِ غزا النَّاسُ فغنِموا وسلِموا فَكانَ في غَنيمتِهِم جاريةٌ نفيسةٌ ، فصارَت لرجلٍ منَ المسلِمينَ في سَهْمِهِ ، فأرسلَ إليهِ يزيدُ فانتزعَها منهُ وأبو ذرٍّ يومئذٍ بالشَّامِ ، قالَ فاستَغاثَ الرَّجلُ بأبي ذرٍّ على يزيدَ ، فانطلقَ معَهُ فقالَ ليزيدَ: ردَّ على الرَّجلِ جاريتَهُ - ثلاثَ مرَّاتٍ - قالَ أبو ذرٍّ: أما واللَّهِ لئن فعلتَ لقد سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أوَّلَ من يبدِّلُ سنَّتي رجلٌ من بَني أميَّةَ ، ثمَّ ولَّى عنهُ فلَحقَهُ يزيدُ ، فقالَ أذَكِّرُكَ باللَّهِ: أَنا هوَ ، قالَ: اللَّهمَّ لا ، وردَّ علَى الرَّجلِ جاريتَهُ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/466 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده إرسال بين أبي العالية وأبي ذر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

119 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ قالَ - وَهوَ ثانٍ رجليهِ -: سُبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ ، وأستغفِرُ اللَّهَ إنَّ اللَّهَ كانَ توَّابًا سبعينَ مرَّةً ، ثمَّ يقولُ: سَبعينَ بسَبعمائةٍ لا خيرَ لِمَن كانت ذنوبُهُ في يومٍ واحدٍ أَكْثرَ من سَبعمائةٍ ثمَّ يقولُ ذلِكَ مرَّتينِ ، ثمَّ يَستقبلُ النَّاسَ بوجهِهِ وَكانَ تعجبُهُ الرُّؤيا ، ثمَّ يقولُ: هل رأى أحدٌ منكم شيئًا ؟ قالَ ابنُ زملٍ: فقُلتُ: أَنا يا نبيَّ اللَّهِ قالَ: خيرٌ تلقَّاهُ وشرٌّ تُوقَّاهُ ، وخيرٌ لَنا وشرٌّ على أعدائِنا ، والحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ أقصص رؤياكَ. فقلتُ: رأيتُ جميعَ النَّاسِ على طريقٍ رحبٍ سَهْلٍ لاحِبٍ ، والنَّاسُ على الجادَّةِ مُنطلقينَ ، فبينا هم كذلِكَ إذ أشفى ذلِكَ الطَّريقُ على مرجٍ لم ترَ عيني مثلَهُ يرِفُّ رفيفًا يقطرُ ماؤُهُ من أنواعِ الكلأِ. قالَ: فَكَأنِّي بالرَّعلةِ الأولى حينَ أشفَوا على المرجِ كبَّروا ثمَّ أَكَبُّوا رواحلَهُم في الطَّريقِ فلم يظلِموهُ يمينًا ولا شمالًا. قالَ: فَكَأنِّي أنظرُ إليهم مُنطلقينَ ، ثمَّ جاءتِ الرَّعلةُ الثَّانيةُ وَهُم أَكْثرُ مِنهم أضعافًا فلمَّا أشفَوا على المرجِ كبَّروا ثمَّ أَكَبُّوا رواحلَهُم في الطَّريقِ منهمُ المرتعُ ، وَمِنْهُمُ الآخذُ الضِّغثَ ومضَوا على ذلِكَ. قالَ: ثمَّ قدمَ عِظَمُ النَّاسِ ، فلمَّا أشفَوا على المرجِ كبَّروا وقالوا: هذا خيرُ المنزلِ ، فَكَأنِّي أنظرُ إليهم يميلونَ يمينًا وشمالًا ، فلمَّا رأيتُ ذلِكَ لَزِمْتُ الطَّريقَ حتَّى أتيَ أقصى المرجِ فإذا أَنا بِكَ يا رسولَ اللَّهِ على منبرٍ فيهِ سَبعُ درجاتٍ ، وأنتَ في أعلاها درجةً ، وإذ عَن يمينِكَ رجلٌ آدمُ شَعثٌ أقنى ، إذا هوَ تَكَلَّمَ يَسمو فيفرعُ الرِّجالَ طولًا ، وإذا عن يسارِهِ رجلٌ ربعةٌ تارٌّ أحمرُ كثيرُ خيلانِ الوجهِ كأنَّما حُمِّمَ شعرُهُ بالماءِ ، إذا هوَ تَكَلَّمَ أصغيتُمْ لَهُ إِكْرامًا لَهُ ، وإذا إمامَكُم رجلٌ شيخٌ أشبَهُ النَّاسِ بِكَ خلقًا ووجهًا ، كلُّكم تؤمُّونَهُ تريدونَهُ وإذا أمامَ ذلِكَ ناقةٌ عَجفاءُ شارفٌ ، وإذا أنتَ يا رسولَ اللَّهِ كأنَّكَ تبعثُها. قالَ: فانتقَعَ لونُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ساعةً ، ثمَّ سُرِّيَ عنهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أمَّا ما رأيتَ منَ الطَّريقِ السَّهلِ الرَّحبِ اللَّاحبِ فذاكَ ما حملتُكُم عليهِ منَ الهُدى ، وأنتُمْ عليهِ ، وأمَّا المرجُ الَّذي رأيتَ فالدُّنيا وغَضارةُ عيشِها ، مَضيتُ أَنا وأصحابي لم نَتعلَّق منها ولم تتعلَّق منَّا ، ولم نُرِدها ، ولم تُرِدنا ، ثمَّ جاءتِ الرَّعلةُ الثَّانيةُ من بَعدِنا وَهُم أَكْثرُ منَّا أضعافًا فَمِنْهُمُ المرتعُ ، وَمِنْهُمُ الآخذُ الضِّغثَ ولجُّوا على ذلِكَ ، ثمَّ جاءَ عظمُ النَّاسِ فمالوا في المرجِ يمينًا وشمالًا ، فإنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ ، وأمَّا أنتَ فمَضيتَ على طريقةٍ صالحةٍ ، فلن تزلَ عليها حتَّى تَلقاني ، وأمَّا المنبرُ الَّذي فيهِ سبعُ درجاتٍ وأَنا في أعلاها درجةً فالدُّنيا سبعةُ آلافِ سنةٍ أَنا في آخرِها ألفًا ، وأمَّا الرَّجلُ الَّذي رأيتَ على يميني الآدمُ الشَّثِلُ فذلِكَ موسى عليهِ السَّلامُ إذا تَكَلَّمَ يَعلو الرِّجالَ بفضلِ كلامِ اللَّهِ إيَّاهُ ، والَّذي رأيتَ منَ التَّارِّ الرَّبعةِ الكثيرِ خَيلانِ الوجهِ ، كأنَّما حُمِّمَ شعرُهُ بالماءِ ، فذاكَ عيسى ابنُ مريمَ نُكْرمُهُ لإِكْرامِ اللَّهِ إيَّاهُ ، وأما الشَّيخُ الَّذي رأيتَ أشبَهَ النَّاسِ بي خلقًا ووجهًا فذلِكَ أبونا إبراهيمُ كلُّنا نؤمُّهُ ونَقتدي بِهِ ، وأمَّا النَّاقةُ الَّتي رأيتَ ورأيتَني أبعثُها فَهيَ السَّاعةُ علينا تقومُ لا نبيَّ بعدي ولا أمَّةَ بعدَ أمَّتي قالَ: فما سألَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عَن رؤيا بعدَ هذا إلَّا أن يجيءَ الرَّجُلُ فيحدِّثَهُ بِها متبرِّعًا
الراوي : ابن زمل الجهني | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/37 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة
 

1 - سافرنا إلى مكَّةَ ، فلمَّا انتهينا إلى البطحاءِ إذا رجلٌ يستقبِلُ الحاجَّ ، فقال لنا : من أنتم ؟ قال : قلتُ له : نحن من أهلِ العراقِ ، قال : من أيِّ العراقِ أنتم ؟ قلنا : من أهلِ البصرةِ ، قال : ما جاء بكم ؟ قال : قلنا : جِئنا نؤمُّ البيتَ العتيقَ ، قال : فما جاء بكم حاجةٌ غيرَها أو تجارةٌ ؟ قال : قلنا : لا ، قال : فأبشِروا فإنِّي سمِعتُ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : من جاء يؤمُّ البيتَ الحرامَ وركِب بعيرَه فما يرفعُ البعيرُ خُفًّا ولا يضعُ خُفًّا إلَّا كتب اللهُ له بها حسنةً ، وحطَّ عنه بها خطيئةً ، ورفع له بها درجةً ، حتَّى إذا انتهَى إلى البيتِ فطاف به وطاف بين الصَّفا والمروةِ ثمَّ حلَّق أو قصَّر إلَّا خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ، فهلمَّ نستأنفِ العملَ ، ثمَّ ذكر الحديثَ في رجوعِهم إليه عِشاءً ، وقولُه : من الَّذي يضمنُ لي منكم أن أُصلِّيَ في مسجدِ العِشارِ - يعني : بالأُبُلَّةِ - ركعتَيْن أو أربعةً يقولُ هذه ، عن أبي هريرةَ قال : قلنا : فلم ذاك يرحمُك اللهُ ؟ قال : إنِّي سمِعتُ خليلي أبا القاسمِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنَّ اللهَ يبعثُ من مسجدِ العِشارِ يومَ القيامةِ شهداءُ لا يقومُ مع شهداءِ بدرٍ غيرَهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1499 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به إبراهيم بن صالح بن درهم

2 - كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، في مَسيرٍ أو سريَّةٍ فأصابَنا غَيمٌ فتَحرَّينا ، واختلَفنا في القِبلةِ فصلَّى كلُّ رجُلٍ منَّا على حِدَةٍ ، فجعلَ أحدُنا يخطُّ بينَ يَديهِ لِنَعلمَ أمكِنتَنا ، فلمَّا أصبَحنا نظرناهُ ، فإذا نحنُ قَد صلَّينا علَى غيرِ القبلةِ فذَكَرنا ذلِكَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : قد أجزَأتْ صلاتُكُم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/10 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به محمد بن سالم ومحمد بن عبيد الله العرزمي عن عطاء، وهما ضعيفان
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (136)، والدارقطني (1/271)، والبيهقي (2325) واللفظ له

3 - أكثرُ دعائي ودعاءِ الأنبياءِ قبلي بعَرَفَةَ : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، اللهم اجعلْ في قلبي نورًا ، وفي سمعي نورًا ، وفي بصري نورًا ، اللهم اشرحْ لي صدري ، ويسِّرْ لي أمري ، وأعوذُ بك مِنْ وِسْواسِ الصدرِ ، وشَتاتِ الأمرِ ، وفتنةِ القبرِ ، اللهم إني أعوذُ بك مِنْ شَرِّ ما يلِجُ في الليلِ ، وشرِّ ما يلِجُ في النهارِ ، وشرِّ ما تَهُبُّ به الرياحُ ، ومِنْ شرِّ بوائقِ الدهرِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/117 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به موسى بن عبيدة ضعيف
التخريج : أخرجه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (5/ 117) واللفظ له، وابن أبي شيبة (3/ 862) و(10/ 373)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (2/ 160). باختلاف يسير.

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أُتِيَ بسارقٍ سرقَ شملةً ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! إن هذا قد سرقَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : ما أخالُه سرقَ ، قال السارقُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : اذهبوا به فاقطعوه ثم احسِموه ثم ائْتوني به ، فقُطِعَ فأُتِيَ به ، فقال : تبْ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ، قال : تبتُ إلى اللهِ ، قال : تاب اللهُ عليك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/271 | خلاصة حكم المحدث : موصول وله متابعة، وروي مرسلاً
التخريج : أخرجه البزار (8259)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4974)، والحاكم (8150) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

5 - المَضْمَضةُ والاسْتِنْشاقُ مِن الوُضوءِ الَّذي لا تَتِمُّ الصَّلاةُ إلَّا به، والأُذُنانِ مِن الرَّأسِ".
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 244 | خلاصة حكم المحدث : وهم فيه عصام بن يوسف أو من دونه، والصواب مرسل
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/266)، والدارقطني (1/84) مختصراً، والبيهقي في ((الخلافيات)) (241) واللفظ له.

6 - أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- صلَّى بأصْحابِه، فلمَّا قَضى صَلاتَه أَقبَلَ على القَوْمِ بوَجْهِه، فقالَ: "أَتَقرَؤونَ في صَلاتِكم والإمامُ يَقرَأُ؟"، فقالَها ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فقالَ قائِلٌ أو قائِلونَ: إنَّا لَنَفعَلُ، قالَ: "فلا تَفعَلوا، ولْيَقرَأْ أحَدُكم بفاتِحةِ الكِتابِ في نَفْسِه".
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1813 | خلاصة حكم المحدث : [الصواب : مرسل]

7 - عن طَلْقِ بنِ قَيْسٍ: أنَّه سَألَ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، أو سَألَه رَجُلٌ فقالَ: بَيْنا أنا في الصَّلاةِ إذ ذَهَبْتُ أَحُكُّ فَخِذي، فأَصابَتْ يَدي ذَكَري، فقالَ: "إنَّما هو مِنك".
الراوي : [طلق بن علي] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 546 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مُحمَّد هذا هو ابن جابر، وهو ضعيف

8 - عن طَلْقِ بنِ قَيْسٍ: أنَّه سَألَ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، أو سَألَه رَجُلٌ فقالَ: بَيْنا أنا في الصَّلاةِ ذَهَبْتُ أَحُكُّ فَخِذي، فأَصابَتْ يَداي ذَكَري، فقالَ: "هل هو إلَّا بَضْعةٌ مِنك؟".
الراوي : [طلق بن علي] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 543 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] قيس بن طلق ليس بالقوي عندهم، غمزه يحيى بن معين بَيْنَ يدي أحمد بن حنبل، وقال: لا يحتج بحديثه

9 - عن أبي هُرَيْرةَ: أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- انْصَرَفَ مِن صَلاةٍ جَهَرَ فيها بالقِراءةِ، فقالَ: "هل قَرَأَ مَعي أحَدٌ مِنكم آنِفًا؟"، فقالَ رَجُلٌ: نَعمْ، أنا يا رَسولَ اللهِ، فقالَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "إنِّي أَقولُ: ما لي أُنازَعُ القُرْآنَ؟!"، قالَ: فانْتَهى النَّاسُ عن القِراءةِ معَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فيما جَهَرَ فيه رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مِن الصَّلَواتِ حينَ سَمِعوا ذلك مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2 / 490 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن أكيمة مجهول. وقوله: فانتهى النَّاس عن القراء فيما جهر فيه. من قول الزهري. ورواه الأوزاعي فميزه من قول أبي هريرة، وجعله من قول الزهري

10 - عن ابنِ عَبَّاسٍ قالَ: جَلَسْتُ إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ فقالَ: يا بنَ عَبَّاسٍ، هل سَمِعتَ مِن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في الرَّجُلِ إذا نَسِيَ صَلاتَه، فلم يَدْرِ أزادَ أم نَقَصَ، ما أمَرَ به فيه؟ قُلْتُ: وما سَمِعتَ أنت يا أَميرَ المُؤمِنينَ مِن رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- شَيئًا في ذلك؟ قالَ: لا واللهِ، ما سَمِعتُ مِنه فيه شَيئًا، ولا سَألْتُ عنه، إذ جاءَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ عَوْفٍ، فقالَ: فيمَ أنتما؟ فأَخبَرَه عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عنه- فقالَ: سَألْتُ هذا الفَتى عن كَذا وكَذا، فلم أَجِدْ عنْدَه عِلمًا، قالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ: لكن عِنْدي، لقد سَمِعتُ ذلك مِن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقالَ عُمَرُ: فأنت عِنْدَنا العَدْلُ الرِّضا، فماذا سَمِعتَ؟ قالَ: سَمِعتُ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: "إذا شَكَّ أحَدُكم في صَلاتِه، فشَكَّ في الواحِدةِ والثِّنْتَينِ، فلْيَجعَلْها واحِدةً، وإذا شَكَّ في الاثْنَتَينِ والثَّلاثِ فلْيَجعَلْها اثْنَتَينِ، وإذا شَكَّ في الثَّلاثِ والأرْبَعِ فلْيَجعَلْها ثَلاثًا، حتَّى يكونَ الوَهْمُ في الزِّيادةِ، ويَسجُدُ سَجْدتَينِ قَبْلَ أن يُسلِّمَ، ثُمَّ يُسلِّمُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2173 | خلاصة حكم المحدث : رواة هذا الحديث كلهم ثقات، إلا أن له علة

11 - أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- اغْتَسَلَ ولُمْعةٌ مِن مَنكِبِه لم يُصِبْها الماءُ، فقالَ بشَعَرِه فعَصَرَه، فمَسَحَ به تلك اللُّمْعةَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 844 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو علي الرحبي هو حسين بن قيس، ويقال: حنش، ترك أحمد بن حنبل حديثه

12 - عن عُمَرَ: ["مَن أَدرَكَ مالَه في الفَيءِ قَبْلَ أن يُقسَمَ فهو له، ومَن أَدرَكَه بَعْدَ أن يُقسَمَ فهو أَحَقُّ به بالثَّمَنِ"].
الراوي : قبيصة بن ذؤيب | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7 / 268 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، قبيصة لم يدرك عمر - رَضِيَ اللهُ عنه

13 - عن عَبْدِ اللهِ بنِ الحارِثِ بنِ أبي رَبيعةَ قالَ: أُتِيَ بالسَّارِقِ، وقالوا: يا رَسولَ اللهِ، هذا غُلامٌ لأيتامٍ مِن الأنْصارِ، واللهِ ما نَعلَمُ لهم مالًا غَيْرَه، فتَرَكَه، ثُمَّ أُتِيَ به الثَّانيةَ، فتَرَكَه، ثُمَّ أُتِيَ به الثَّالثةَ، فتَرَكَه، ثُمَّ أُتِيَ به الرَّابِعةَ، فتَرَكَه، ثُمَّ أُتِيَ به الخامِسةَ، فقَطَعَ يَدَه، ثُمَّ أُتِيَ به السَّادسةَ فقَطَعَ رِجْلَه، ثُمَّ أُتِيَ به السَّابعةَ فقَطَعَ يَدَه، ثُمَّ أُتِيَ به الثَّامنةَ فقَطَعَ رِجْلَه.
الراوي : عبدالله بن الحارث بن أبي ربيعة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5020 | خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن بإسناد صحيح

14 - عن عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ البَيْلمانيِّ: أنَّ رَجُلًا مِن المُسلِمينَ قَتَلَ رَجُلًا مِن أهْلِ الذِّمَّةِ، فرُفِعَ ذلك إلى رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقالَ: "أنا أَحَقُّ مَن أَوْفى بذِمَّتِه"، ثُمَّ أمَرَ به فقُتِلَ.
الراوي : عبد الرحمن ابن البيلماني | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4757 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن مُحمَّد متروك الحَديث، لا يحل الاحتجاج بخبره، وابن البيلماني تكلموا فيه، وقد قيل: إنه قريب من ابنه مُحمَّد في الضعف.

15 - عن عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَلْقَمةَ قالَ: سُئِلَ عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعودٍ وأنا أَسمَعُ عن مَسِّ الذَّكَرِ، فقالَ: هل هو إلَّا كطَرَفِ أَنْفِه!
الراوي : عبد الرحمن بن علقمة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 570 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبْراهيم بن المهاجر ليس بذاك، وهو وإن قبله مسلم بن الحجاج فقد رده غيره [وذكر من ضعفه]

16 - أنَّ أبا سعيدٍ الخدريَّ دخل على عائشةَ ، فقالت له عائشةُ : يا أبا سعيدٍ ، حدِّثْني بشيءٍ سمِعتَه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وأحدِّثُك بما رأيتُه يصنَعُ ، قال أبو سعيدٍ : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خرج إلى صلاةِ الصُّبحِ ، قال : اللَّهمَّ املأْ سمعي نورًا ، وبصري نورًا ، ومن بين يديَّ نورًا ، ومن خلفي نورًا ، وعن يميني نورًا ، وعن شمالي نورًا ، ومن فوقي نورًا ، ومن تحتي نورًا ، وعظِّم لي النُّورَ برحمتِك ، وفي روايةِ محمَّدٍ : وأعظِمْ لي نورًا ، ثمَّ اتَّفقا ، قالت عائشةُ : دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضع عنه ثوبَيْه ، ثمَّ لم يستتِمْ أن أقام فلبِسهما ، فأخذتني غيرةٌ شديدةٌ ظننتُ أنَّه يأتي بعضَ صُوَيْحباتي فخرجتُ أتبعُه ، فأدركتُه بالبقيعِ - بقيعِ الغرقدِ - يستغفرُ للمؤمنين والمؤمناتِ والشُّهداءِ ، فقلتُ : بأبي وأمِّي ، أنت في حاجةِ ربِّك وأنا في حاجةِ الدُّنيا ، فانصرفتُ فدخلتُ حجرتي ولي نفَسٌ عالٌ ، ولحِقني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : ما هذا النَّفَسُ يا عائشةُ ؟ فقالت : بأبي وأمِّي أتيتَني فوضعتَ عنك ثوبَيْك ثمَّ لم تستتِمَّ أن قمتَ فلبستَهما ، فأخذتْني غيْرةٌ شديدةٌ ظننتُ أنَّك تأتي بعضَ صُوَيْحباتي حتَّى رأيْتُك بالبقيعِ تصنعُ ما تصنعُ ، قال : يا عائشةُ ، أكنتِ تخافين أن يحيفَ اللهُ عليك ورسولُه ؟ بل أتاني جبريلُ - عليه السَّلامُ - فقال : هذه اللَّيلةُ ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ ، وللهِ فيها عُتَقاءُ من النَّارِ بعددِ شعورِ غنمِ كلبٍ ، لا ينظرُ اللهُ فيها إلى مشركٍ ، ولا إلى مُشاحِنٍ ، ولا إلى قاطعِ رحِمٍ ولا إلى مُسبِلٍ ، ولا إلى عاقٍّ والدَيْه ، ولا إلى مُدمِنِ خمرٍ ، قالت : ثمَّ وضع منه ثوبَيْه ، فقال لي : يا عائشةُ ، تأذنين لي في قيامِ هذه اللَّيلةِ ؟ فقلتُ : نعم بأبي وأمِّي ، فقام فسجد ليلًا طويلًا حتَّى ظننتُ أنَّه قُبِض فقمتُ ألتمِسُه ووضعتُ يدي على باطنِ قدمَيْه فتحرَّك ففرِحتُ ، وسمِعتُه يقولُ في سجودِه : أعوذُ بعفوِك من عقابِك ، وأعوذُ برضاك من سخطِك ، وأعوذُ بك منك ، جلَّ وجهُك لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنَيْتَ على نفسِك ، فلمَّا أصبح ذكرتُهنَّ له ، فقال : يا عائشةُ ، تعلَّمتِهنَّ ؟ فقلتُ : نعم ، فقال : تعلِّميهنَّ وعلِّميهنَّ ، فإنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ علَّمنيهنَّ وأمرني أن أُردِّدَهنَّ في السُّجودِ
الراوي : أبو سعيد الخدري وعائشة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1406 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وروي من وجه آخر

17 - [عن أمية بن خالد بن عبدالله بن أسيد]أنه سأل ابنَ عمرَ : قلتُ : أرأيتَ قصْرَ الصلاةِ في السفرِ إنا لا نجدُها في الكتابِ ، إنما نجدُ ذكرَ صلاةِ الخوفِ ، قال أُميَّةُ : قال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ : يا بنَ أخي ! إنَّ اللهَ عز وجل أرسَل محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولا نعلَمُ شيئًا ، فإنما نفعَلُ ما رأيْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يفعَلُ ، وقصْرُ الصلاةِ في السفرِ سُنَّةٌ سنَّها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/136 | خلاصة حكم المحدث : أسنده جماعة فلم يقيموا إسناده | الصحيح البديل

18 - صلَّى رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- صَلاةَ الصُّبْحِ وقد اغْتَسَلَ مِن جَنابةٍ، فكانَ نُكْتةٌ مِثلُ الدِّرْهَمِ لم يُصِبْها الماءُ، فسَلَتَ شَعَرَه مِن الماءِ، ومَسَحَه به، ولم يُعِدِ الصَّلاةَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 847 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] المتوكل بن فضيل [قالَ الدارقطني]: ضعيف | أحاديث مشابهة

19 - عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقالَ: إنِّي وَجَدْتُ بَعيري في المَغنَمِ، كانَ أخَذَه المُشرِكونَ، فقالَ له رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "انْطَلِقْ، فإن وَجَدْتَ بَعيرَك قَبْلَ أن يُقسَمَ فخُذْه، وإن وَجَدْتَه قد قُسِمَ فأنت أَحَقُّ به بالثَّمَنِ إن أَرَدْتَه".
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5254 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن بن عمارة متروك، قد سبق ذكرنا له، ومسلمة الخشني ضعيف الحَديث. | أحاديث مشابهة

20 - فَقَدَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- حَمْزةَ -رَضِيَ اللهُ عنه- حينَ فاءَ النَّاسُ مِن القِتالِ، [فقالَ] رَجُلٌ: رَأيْتُه عنْدَ تلك الشَّجَرةِ وهو يقولُ: أنا أَسَدُ اللهِ وأَسَدُ رَسولِه، اللَّهُمَّ أَبرَأُ إليك ممَّا جاءَ به هؤلاء -أبو سُفْيانَ وأصْحابُه-، وأَعْتَذِرُ إليك ممَّا صَنَعَ هؤلاء بانْهِزامِهم، فمَشى رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- نَحْوَه، فلمَّا رأى جُثَّتَه بَكى، ولمَّا رأى ما مُثِّلَ به شَهَقَ، ثُمَّ قالَ: "أَلَا كَفَنٌ؟"، فقامَ رَجُلٌ مِن الأنْصارِ فرَمى بثَوْبٍ عليه، ثُمَّ قامَ آخَرُ مِن الأنْصارِ فرَمى بثَوْبٍ عليه، فقالَ: "يا جابِرُ، هذا الثَّوْبُ لأبيك، وهذا لعَمِّي حَمْزةَ"، ثُمَّ جيءَ بحَمْزةَ، فصلَّى عليه، ثُمَّ يُجاءُ بالشُّهَداءِ فتُوضَعُ إلى جانِبِ حَمْزةَ، فيُصلِّي عليهم، ثُمَّ تُرفَعُ ويُترَكُ حَمْزةُ، حتَّى صلَّى على الشُّهَداءِ كلِّهم، فرَجَعْتُ وأنا مُثقَلٌ قد تَرَكَ أبي علَيَّ دَيْنًا وعِيالًا، فلمَّا كانَ عنْدَ اللَّيْلِ أَرسَلَ إليَّ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقالَ: "يا جابِرُ، إنَّ اللهَ أَحْيا أباك وكَلَّمَه"، [قُلْتُ: وكَلَّمَه] كَلامًا! [قالَ] "قالَ له: تَمَنَّهْ، فقالَ: أَتَمَنَّى أن تَرُدَّ روحي وتُنشِئَ خَلْقي كما كانَ، وتَرجِعَني إلى نَبيِّك، فأُقاتِلَ في سَبيلِك، فأُقتَلَ مَرَّةً أخرى، قالَ: إنِّي قَضَيْتُ أنَّهم لا يَرجِعونَ"، قالَ: وقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "سَيِّدُ الشُّهَداءِ عنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيامةِ حَمْزةُ".
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3057 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به أبو حماد المفضل بن صدقة الحنفي الكوفي، وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

21 - "إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤْتَمَّ به؛ فلا تَخْتَلِفوا عليه، فإذا كَبَّرَ فكَبِّروا، وإذا قَرَأَ فأَنْصِتوا".
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1936 | خلاصة حكم المحدث : قوله: "وإذا قرأ فأنصتوا"وهم من ابن عجلان | أحاديث مشابهة

22 - عن سالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عن أبيه: أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: "مَن أَدرَكَ مالَه في الفَيءِ قَبْلَ أن يُقسَمَ فهو له، ومَن أَدرَكَه بَعْدَ أن يُقسَمَ فهو أَحَقُّ به بالثَّمَنِ".
الراوي : [عبدالله بن عمر] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5259 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ياسين بن معاذ: ضعيف. | أحاديث مشابهة

23 - عن علِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عنه- قالَ: أُصيبَ إحْدى زَنْدَيَّ معَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فأمَرَ به رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فجُبِرَ، فقُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، كيف أَصنَعُ بالوُضوءِ؟ قالَ: "امْسَحْ على الجَبائِرِ"، قُلْتُ: فالجَنابةُ؟ قالَ: "كذلك فافْعَلْ".
الراوي : [علي بن أبي طالب] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 812 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده ضعيف فيه] عَبْد اللهِ بن مُحمَّد البلوي مجهول، رأينا في أحاديثه المناكير | أحاديث مشابهة

24 - أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- اغْتَسَلَ مِن الجَنابةِ، فبَقيَتْ لُمْعةٌ في جَسَدِه، فقيلَ له: يا رَسولَ اللهِ، هذه لُمْعةٌ في جَسَدِك لم يُصِبْها الماءُ، قالَ: فأَومَأَ إلى بَلَلِ شَعَرِه، فبَلَّه به، فأَجزَأَه ذلك.
الراوي : [عبدالله بن مسعود] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 845 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن عنبسة هذا كانَ يتهم بوضع الحديث | أحاديث مشابهة

25 - عن ابنِ عَبَّاسٍ في قَوْلِه -عَزَّ وجلَّ-: {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ}، قالَ: الطَّاعِمُ الآكِلُ، فأمَّا السِّنُّ، والقَرْنُ، والعَظْمُ، والصُّوفُ، والشَّعَرُ، والوَبَرُ، والعَصَبُ، فلا بَأسَ به؛ لأنَّه يُغسَلُ.
الراوي : عبيد الله بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 99 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر الهذلي : [قالَ الدارقطني]: ضعيف. | أحاديث مشابهة

26 - إنَّما حَرَّمَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مِن المَيْتةِ لَحْمَها، فأمَّا الجِلْدُ والشَّعَرُ والصُّوفُ فلا بَأسَ به.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 94 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَبْد الجبار بن مسلم [قالَ الدارقطني]: ضعيف. | أحاديث مشابهة

27 - عن المُطَّلِبِ بنِ أبي وَداعةَ السَّهْميِّ قالَ: طافَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بالبَيْتِ في يَوْمٍ قائِظٍ شَديدِ الحَرِّ، فاسْتَسْقى رَهْطًا مِن قُرَيْشٍ، فقالَ: "هل عنْدَ أحَدٍ مِنكم شَرابٌ فيُرسِلَ إليه؟"، فأَرسَلَ رَجُلٌ مِنهم إلى مَنزِلِه، فجاءَتْ جارِيةٌ معَها إناءٌ فيه نَبيذُ زَبيبٍ، فلمَّا رآها النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: "أَلَا خَمَّرته ولو بعودٍ تَعرُضُه؟!"، فلمَّا أَدْناه مِنه وَجَدَ له رائِحةً شَديدةً، فقَطَّبَ، ورَدَّ الإناءَ، فقالَ الرَّجُلُ: يا رَسولَ اللهِ، إن يكنْ حَرامًا لم نَشرَبْه، فاسْتَعادَ الإناءَ، وصَنَعَ مِثلَ ذلك، فقالَ الرَّجُلُ مِثلَ ذلك، فدَعا بدَلْوٍ مِن ماءِ زَمْزَمَ، فصَبَّه على الإناءِ، وقالَ: "إذا اشْتَدَّ عليكم شَرابُكم فاصْنَعوا به هكذا".
الراوي : المطلب بن أبي وداعة السهمي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5129 | خلاصة حكم المحدث : رواه الكلبي، والكلبي متروك، وأبو صالح باذان ضعيف، لا يحتج بخبرهما | أحاديث مشابهة

28 - إنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه سُئِلَ عن هذه الآيةِ: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف: 172] الآيةَ، فقال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وسُئِلَ عنها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: خلَق اللهُ تعالى آدمَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ثمَّ مسَح ظهرَه بيمينِه، فاستخرَج منه ذُرِّيَّةً، فقال: خلَقْتُ هؤلاء للجنَّةِ، وبعمَلِ أهلِ الجنَّةِ يعمَلون، ثمَّ مسَح ظهرَه واستخرَج منه ذُرِّيَّةً فقال: خلَقْتُ هؤلاء للنَّارِ، وبعمَلِ أهلِ النَّارِ يعمَلون، فقال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، ففِيمَ العملُ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ اللهَ تعالى إذا خلَق الرَّجُلَ للجنَّةِ استعمَله بعمَلِ أهلِ الجنَّةِ حتَّى يموتَ على عمَلٍ مِن أعمالِ أهلِ الجنَّةِ، فيُدخِلُه به الجنَّةَ، وإذا خلَق الرَّجُلَ للنَّارِ استعمَله بعمَلِ أهلِ النَّارِ، فيُدخِلُه به النَّارَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/57 | خلاصة حكم المحدث : في هذا إرسال | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

29 - جاء رجلٌ من الأنصارِ ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! مالي أرَى لونَك منكفِئًا ؟ قال : الخَمْصُ ، فانطلق الأنصاريُّ إلى رَحلِه فلم يجِدْ فيه شيئًا ، فخرج يطلُبُ فإذا هو بيهوديٍّ يَسْقي نخلًا له ، فقال الأنصاريُّ لليهوديِّ : أَسْقي لك ؟ قال : نعم ، كلُّ دلوٍ بتمرةٍ ، واشترط عليه الأنصاريُّ ألَّا يأخذَ فيه خدِرَةً ، ولا تارِزَةً ، ولا حَشَفةً ، ولا يأخذُ إلَّا جيدةً ، فاستقَى له نحوًا من صاعَيْن تمرًا ، فجاء به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : من أين لك هذا ؟ فأخبره الأنصاريُّ ، وكان يسألُ عن الشيءِ إذا أُتِي به فأرسل إلى نسائِه بصاعٍ ، وأكل هو وأصحابُه صاعًا ، وقال للأنصاريِّ : أتُحِبُّني ؟ قال : نعم ، والَّذي بعثك بالحقِّ لأحبُّك ، قال : إن كنت تحِبُّني فأعِدَّ للبلاءِ تَجفافًا ، فوالَّذي نفسي بيدِه لَلبلاءُ أسرعُ إلى من يُحِبُّني من الماءِ الجاري من قُلَّةِ الجبلِ إلى حضيضِ الأرضِ ، ثمَّ قال : اللَّهمَّ فمن أحبَّني فارزُقْه العفافَ والكفافَ ، ومن أبغضني فأكثِرْ مالَه وولدَه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/638 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن سعيد غير قوي | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2448)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1475) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/115)

30 - قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ : أنا واللهِ حرَّضتُ عمرَ على القيامِ شهرَ رمضانَ ، فقيل : واللهِ يا أميرَ المؤمنين وكيف ذلك ؟ قال : أخبرتُه أنَّ في السَّماءِ السَّابعةِ حظيرةً يُقالُ لها : حظيرةُ القُدسِ ، وفيها ملائكةٌ يُقالُ لهم : الرَّوْحانيُّون ، فإذا كان ليلةُ القدرِ استأذنوا الرَّبَّ عزَّ وجلَّ للنزولِ إلى الدُّنيا فيأذنُ لهم ، فلا يمرُّون بمسجدٍ يُصلَّى فيه ولا يستقبِلون أحدًا في طريقٍ إلَّا دعَوْا له فأصابه منهم خيرٌ ، قال عمرُ : أفلا نُعرِّفُ النَّاسَ بالخيرِ فأمَرهم بالقيامِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1363 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبيد بن إسحاق العطار | أحاديث مشابهة