الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - فذكَرَ الحَديثَ [أيْ ذكَرَ حَديثَ: خاصَمَ رَجلٌ من كِندةَ يُقالُ له: امرُؤُ القَيسِ بنُ عابسٍ رَجلًا من حَضْرَمَوتَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أرضٍ، فقَضى على الحَضْرَميِّ بالبَيِّنةِ، فلم تكنْ له بَيِّنةٌ، فقَضى على امرِئِ القَيسِ باليَمينِ، فقال الحَضْرَميُّ: إنْ أمكَنْتَه منَ اليَمينِ يا رسولَ اللهِ، ذهَبَتْ واللهِ -أو ورَبِّ الكَعبةِ- أَرْضي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: من حلَفَ على يَمينٍ كاذبةٍ؛ لِيقتَطِعَ بها مالَ أخيهِ لقِيَ اللهَ، وهو عليه غَضبانُ ، قال رَجاءٌ: وتَلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77]، فقال امرُؤُ القَيسِ: ماذا لمَن ترَكَها يا رسولَ اللهِ؟ قال: الجَنَّةُ، قال: فاشهَدْ أنِّي قد ترَكْتُها له كلَّها]، قال جَريرٌ: وأخبَرَني أيُّوبُ -وكُنَّا جميعًا حينَ سمِعْنا الحَديثَ من عَديٍّ- قال: قال عَديٌّ في حَديثِ العُرسِ بنِ عُمَيرةَ: فنزَلَتْ هذه الآيةُ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِها، ولم أحفَظْه أنا يومَئذٍ من عَديٍّ.

2 - خاصَمَ رَجلٌ من كِنْدةَ يُقالُ له: امرُؤُ القَيسِ بنُ عابسٍ رَجلًا من حَضْرَمَوتَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أرضٍ، فقَضى على الحَضْرَميِّ بالبَيِّنةِ، فلم تكنْ له بَيِّنةٌ، فقَضى على امرِئِ القَيسِ باليَمينِ، فقال الحَضْرَميُّ: إنْ أمكَنْتَه منَ اليَمينِ يا رسولَ اللهِ ذهَبَتْ واللهِ -أو ورَبِّ الكَعبةِ- أَرْضي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن حلَفَ على يَمينٍ كاذبةٍ؛ لِيقتَطِعَ بها مالَ أخيهِ لقِيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ، قال رَجاءٌ: وتَلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77]، فقال امرُؤُ القَيسِ: ماذا لمَن ترَكَها يا رسولَ اللهِ؟ قال: الجَنَّةُ، قال: فاشهَدْ أنِّي قد ترَكْتُها له كلَّها.

3 - مَن اقتطَعَ مالَ امرِئٍ مُسلِمٍ بغيرِ حَقٍّ لَقيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ، قال: فجاء الأشعَثُ بنُ قَيسٍ، فقال: ما يُحدِّثُكم أبو عبدِ الرَّحمنِ؟ قال: فحَدَّثْناه، قال: فيَّ كان هذا الحَديثُ؛ خاصَمتُ ابنَ عَمٍّ لي إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بِئرٍ كانتْ لي في يدِه، فجَحَدَني ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَيِّنتُكَ أنَّها بِئرُكَ، وإلَّا فيَمينُه، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما لي بَيِّنةٌ، وإنْ تَجعَلْها بيَمينِه تَذهَبْ بِئري؛ إنَّ خَصمي امرُؤٌ فاجرٌ، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن اقتطَعَ مالَ امرِئٍ مُسلِمٍ بغيرِ حَقٍّ، لَقيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ، قال: وقَرَأَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه الآيةَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ...}  الآيةَ [آل عمران: 77].
 

1 - فذكَرَ الحَديثَ [أيْ ذكَرَ حَديثَ: خاصَمَ رَجلٌ من كِندةَ يُقالُ له: امرُؤُ القَيسِ بنُ عابسٍ رَجلًا من حَضْرَمَوتَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أرضٍ، فقَضى على الحَضْرَميِّ بالبَيِّنةِ، فلم تكنْ له بَيِّنةٌ، فقَضى على امرِئِ القَيسِ باليَمينِ، فقال الحَضْرَميُّ: إنْ أمكَنْتَه منَ اليَمينِ يا رسولَ اللهِ، ذهَبَتْ واللهِ -أو ورَبِّ الكَعبةِ- أَرْضي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: من حلَفَ على يَمينٍ كاذبةٍ؛ لِيقتَطِعَ بها مالَ أخيهِ لقِيَ اللهَ، وهو عليه غَضبانُ ، قال رَجاءٌ: وتَلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77]، فقال امرُؤُ القَيسِ: ماذا لمَن ترَكَها يا رسولَ اللهِ؟ قال: الجَنَّةُ، قال: فاشهَدْ أنِّي قد ترَكْتُها له كلَّها]، قال جَريرٌ: وأخبَرَني أيُّوبُ -وكُنَّا جميعًا حينَ سمِعْنا الحَديثَ من عَديٍّ- قال: قال عَديٌّ في حَديثِ العُرسِ بنِ عُمَيرةَ: فنزَلَتْ هذه الآيةُ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِها، ولم أحفَظْه أنا يومَئذٍ من عَديٍّ.

2 - مَن حَلَفَ على يمينٍ لِيَقتطِعَ بها مالَ امرئٍ مُسلمٍ، لَقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهو عليه غَضبانُ ، فقال الأشعَثُ: فيِّ واللهِ كان ذاك؛ كان بيْني وبينَ رَجُلٍ مِن اليهودِ أرضٌ، فجَحَدَني ، فقَدَّمتُه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألك بيِّنةٌ؟ قُلتُ: لا، فقال لليهوديِّ: احلِفْ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إذنْ يَحلِفَ فيَذهَبَ مالي، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود والأشعث بن قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4049 التخريج : أخرجه البخاري (2356)، ومسلم (138)، وأبو داود (3243)، والترمذي (1269)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5991)، وابن ماجه (2323)، وأحمد (4049) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف كاذبا متعمدا شهادات - البينة على المدعي شهادات - اليمين على المدعى عليه قرآن - أسباب النزول إيمان - الوعيد
| شرح حديث مشابه

3 - خاصَمَ رَجلٌ من كِنْدةَ يُقالُ له: امرُؤُ القَيسِ بنُ عابسٍ رَجلًا من حَضْرَمَوتَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أرضٍ، فقَضى على الحَضْرَميِّ بالبَيِّنةِ، فلم تكنْ له بَيِّنةٌ، فقَضى على امرِئِ القَيسِ باليَمينِ، فقال الحَضْرَميُّ: إنْ أمكَنْتَه منَ اليَمينِ يا رسولَ اللهِ ذهَبَتْ واللهِ -أو ورَبِّ الكَعبةِ- أَرْضي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن حلَفَ على يَمينٍ كاذبةٍ؛ لِيقتَطِعَ بها مالَ أخيهِ لقِيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ، قال رَجاءٌ: وتَلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77]، فقال امرُؤُ القَيسِ: ماذا لمَن ترَكَها يا رسولَ اللهِ؟ قال: الجَنَّةُ، قال: فاشهَدْ أنِّي قد ترَكْتُها له كلَّها.

4 - مَن اقتطَعَ مالَ امرِئٍ مُسلِمٍ بغيرِ حَقٍّ لَقيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ، قال: فجاء الأشعَثُ بنُ قَيسٍ، فقال: ما يُحدِّثُكم أبو عبدِ الرَّحمنِ؟ قال: فحَدَّثْناه، قال: فيَّ كان هذا الحَديثُ؛ خاصَمتُ ابنَ عَمٍّ لي إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بِئرٍ كانتْ لي في يدِه، فجَحَدَني ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَيِّنتُكَ أنَّها بِئرُكَ، وإلَّا فيَمينُه، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما لي بَيِّنةٌ، وإنْ تَجعَلْها بيَمينِه تَذهَبْ بِئري؛ إنَّ خَصمي امرُؤٌ فاجرٌ، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن اقتطَعَ مالَ امرِئٍ مُسلِمٍ بغيرِ حَقٍّ، لَقيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ، قال: وقَرَأَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه الآيةَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ...}  الآيةَ [آل عمران: 77].
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود والأشعث بن قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21848 التخريج : أخرجه البخاري (2669، 2670)، ومسلم (138)، وأبو داود (3243)، والترمذي (1269)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11062) بنحوه، وابن ماجه (2323) مختصراً، وأحمد (21848) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف كاذبا متعمدا تفسير آيات - سورة آل عمران رقائق وزهد - الكبائر شهادات - البينة على المدعي شهادات - اليمين على المدعى عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث