الموسوعة الحديثية


- مَن حَلَفَ على يمينٍ لِيَقتطِعَ بها مالَ امرئٍ مُسلمٍ، لَقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهو عليه غَضبانُ ، فقال الأشعَثُ: فيِّ واللهِ كان ذاك؛ كان بيْني وبينَ رَجُلٍ مِن اليهودِ أرضٌ، فجَحَدَني ، فقَدَّمتُه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألك بيِّنةٌ؟ قُلتُ: لا، فقال لليهوديِّ: احلِفْ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إذنْ يَحلِفَ فيَذهَبَ مالي، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود والأشعث بن قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4049
التخريج : أخرجه البخاري (2356)، ومسلم (138)، وأبو داود (3243)، والترمذي (1269)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5991)، وابن ماجه (2323)، وأحمد (4049) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف كاذبا متعمدا شهادات - البينة على المدعي شهادات - اليمين على المدعى عليه قرآن - أسباب النزول إيمان - الوعيد
| شرح حديث مشابه