الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ حاطِبَ بنَ أبي بَلْتعةَ كتَبَ إلى أهلِ مكَّةَ، يذكُرُ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أراد غَزْوَهم، فدَلَّ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المرأةِ الَّتي معها الكتابُ، فأرسَلَ إليها، فأُخِذَ كتابُها من رأسِها، فقال: يا حاطِبُ أفعَلْتَ؟ قال: نعمْ، أمَا إنِّي لم أفعَلْه غِشًّا لرسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا نِفاقًا، قد علِمْتُ أنَّ اللهَ مُظهِرٌ رسولَه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومُتمِّمٌ له أمْرَه، غيرَ إنِّي كنْتُ بين ظَهرانَيْهم، وكانت والدتي معهم، فأردْتُ أنْ أتَّخِذَها عندهم. فقال له عمرُ رضِيَ اللهُ عنه: ألَا أضرِبُ عُنُقَ هذا؟ فقال: تقتُلُ رجُلًا من أهلِ بدرٍ؟! وما يُدْريك لعلَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ قد اطَّلعَ على أهلِ بدرٍ، فقال: اعمَلوا ما شِئْتُم.

2 - كتَب حاطبُ بنُ أبي بَلتعةَ كتابًا إلى أهلِ مكةَ فأطلَع اللهُ عزَّ وجلَّ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه فبعَث عليًّا والزبيرَ في إثرِ الكتابِ فأدرَك المرأةَ على بعيرٍ فاستَخرَجاه مِن قرونِها فأتَيا به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُرِئَ عليه فأرسَل إلى حاطبٍ فقال: يا حاطبُ أنتَ كتَبتَ هذا الكتابَ ؟ قال: نعَم قال: فما حمَلَكَ على ذلك ؟ قال: يا رسولَ اللهِ أما واللهِ إني لَناصحٌ للهِ ولرسولِه ولكن كنتُ غريبًا في أهلِ مكةَ وكان أهلي بين ظهرانَيهِم وخَشيتُ عليهِم فكتبتُ كتابًا لا يضُرُّ اللهَ ورسولَه شيئًا وعسى أنْ يكونَ منفعةً لأهلي قال عُمرُ رضي اللهُ عنه: فاختَرَطتُ سَيفي ثم قلتُ: يا رسولَ اللهِ أمكِنِّي مِن حاطبٍ فإنه قد كفَر فأضرِبُ عُنُقَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا ابنَ الخطَّابِ ما يُدريكَ لعلَّ اللهَ اطَّلَع على هذه العصابةِ مِن أهلِ بدرٍ فقال: اعمَلوا ما شِئتُم فقد غفَرتُ لكم

3 - أتيتُ أبا وائلٍ وهو في مسجد حيه ر فاعتَزَلنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ: ألا عن هؤلاءِ القومِ الذين قتَلهم عليٌّ فيمَ فارَقوه ؟ وفيما استَجابوا له حين دعاهم ؟ وحين فارَقوه واستحَلَّ قتالَهم ؟ قال: لما كنا بصِفِّينَ استَحَرَّ القتلُ في أهلِ الشامِ فذكَر قصةً قال: فرجَع عليٌّ إلى الكوفةِ وقال فيه الخوارجُ ما قالوا ونزَلوا بحروراءَ وهم بضعةَ عشرَ ألفًا فأرسَل عليٌّ إليهِم يناشدُهم اللهَ ارجِعوا إلى خليفتِكم فيم نقمتم عليه أفي قسمةٍ أو قضاءٍ قالوا: نخافُ أن تدخلَ في فتنةٍ قال: فلا تعجَلوا ضلالةَ العامِ مخافةَ فتنةِ عامٍ قابلٍ فرجَعوا فقالوا: نكونُ على ناحيتِنا فإن قيل القضيةُ قاتَلناه على ما قاتَلنا عليه أهلَ الشامِ بصِفِّينَ وإن نقَضها قاتَلنا معه فساروا حتى قطَعوا نهروانَ وافتَرَقَتْ منهم فرقةٌ يقتُلونَ الناسَ فقال أصحابُهم: ما على هذا فارَقْنا عليًّا فلما بلَغ عليًّا صنيعُهم قام فقال: أتسيرونَ إلى عدوِّكم أو تَرجِعونَ إلى هؤلاءِ الذين خلفوكم في ديارِكم ؟ قالوا: بل نرجعُ إليهم قال: فحدَّث عليٌّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ طائفةً تخرجُ مِن قبلِ المشرقِ عندَ اختلافٍ منَ الناسِ لا ترونَ جهادَكم مع جهادِهم شيئًا ولا صلاتَكم مع صلاتِهم شيئًا ولا صيامَكم مع صيامِهم شيئًا يمرُقونَ منَ الدينِ كما يمرقُ السهمُ منَ الرميةِ علامتُهم رجلٌ عضدُه كثديِ المرأةِ يقتُلُهم أقربُ الطائفتينَ منَ الحقِّ فسار عليٌّ إليهِم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا فجعَلَتْ خيولُ عليٍّ لا تقومُ لهم فقال: يا أيُّها الناسُ إن كنتُم إنما تقاتِلونَ فيَّ فواللهِ ما عِندي ما أجزيكم به وإن كنتُم إنما تُقاتِلونَ للهِ فلا يكوننَّ هذا قتالَكم قال: فأقبَلوا عليهِم فقتَلوهم كلَّهم فقال: ابتَغوه فطلَبوه فلم يجِدوه فركِب عليٌّ دابتَه وانتَهى إلى وهدةٍ منَ الأرضِ فإذا قتلى بعضُهم على بعضٍ فاستُخرِج مِن تحتِهم فجُرَّ برجلِه يَراه الناسُ قال عليٌّ: لا أغزو العامَ فرجَع إلى الكوفةِ فقُتِل واستَخلَف الناسُ الحسنَ بنَ عليٍّ فبعَث الحسنُ بالبيعةِ إلى معاويةَ وكتَب بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ فقام قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال: يا أيُّها الناسُ أتاكم أمرانِ لا بد لكم مِن أحدِهما: دخولٌ في فتنةٍ أو قتلٌ مع غيرِ إمامٍ فقال الناسُ: ما هذا ؟ فقال: الحسنُ بنُ عليٍّ قد أعطى البيعةَ معاويةَ فرجَع الناسُ فبايَعوا ولم يكُنْ لمعاويةَ هَمٌّ إلا الذين بالنهروانِ فجعَلوا يتساقَطونَ عليه فيُبايِعونَه حتى بقي منهم ثلاثُمئةٍ ونيفٌ وهم أصحابُ النخيلةِ
 

1 - كتَب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : على كلِّ بطنٍ عقولَه ثم كتَب : أنه لا يحلُّ أن يُتَوَلَّى مَولى رجلٍ مسلمٍ بغيرِ إذنِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 191 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2228) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1507) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: علم - كتابة العلم فرائض ومواريث - الأموال للورثة والعقل على العصبة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ديات وقصاص - العاقلة وما تحمله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - كتَب إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا تَنتَفِعوا منَ الميتةِ بإهابٍ، ولا عصبٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رواته ثقات
الراوي : عبدالله بن عكيم الجهني | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/308 التخريج : أخرجه أبو داود (4128)، والترمذي (1729)، والنسائي (4249) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طهارة - جلود الميتة علم - كتابة العلم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته علم - النسخ في القرآن والسنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - لا تنتفوا الشيبَ، فإنه نورُ المسلمِ، وما مِن مسلمٍ يَشيبُ شيبةً في الإسلامِ، إلا كتَب اللهُ له بها حسنةً، ورفَع له بها درجةً، وحطَّ عنه بها خطيئةً، أو حطَّ خطيئتَه
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 553 التخريج : أخرجه أبو داود (4202) باختلاف يسير، والترمذي (2821) مختصراً باختلاف يسير، ومسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4/553) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام زينة الشعر - نتف الشيب إحسان - الحسنات والسيئات إحسان - غفران الله للذنوب والآثام استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - كتَب عُمرُ، رضي اللهُ عنه، إلى أمراءِ الجزيةِ أن لا يضَعوا الجزيةَ إلا على مَن جرَتْ عليه المواسي ولا يضَعوا الجزيةَ على النساءِ والصبيانِ، وكان عُمرُ يختمُ أهلَ الجزيةِ في أعناقِهم
خلاصة حكم المحدث : له شاهد موقوف
الراوي : أسلم مولى عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/277 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33304)، والبيهقي (19170) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل جزية - أخذ الجزية إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين إمامة وخلافة - نصائح الإمام لعماله كيف يسيرون في أهل الإسلام والكفر جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - أيُّها النَّاسُ، إنَّ الغِنى ليس عن كَثرةِ العرَضِ ، ولكنَّ الغِنى غِنى النَّفسِ، وإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ مُؤْتِي عبدِه ما كُتِبَ له مِن الرِّزقِ، فأجْمِلوا في الطَّلبِ ، خُذُوا ما حَلَّ، ودَعُوا ما حَرُمَ.

6 - إني لقاعدٌ في الحجرِ مع ابنِ الزبيرِ إذ جاءه عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو قال : فقال : لابنِ الزبيرِ، إيَّاك والإلحادَ في حرمِ مكةَ، فإني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : سيُلحِدُ بها رجلٌ مِن قريشٍ، لو وُزِنَتْ ذنوبُ الثقَلَينِ بذنوبِه لوزَنَتْها، قال ابنُ الزبيرِ : فانظُرْ لا تكونُ يا ابنَ العاصِ, فإنَّكَ قد قرأتَ الكتبَ، قال : لا واللهِ إني أُشهِدُكَ هذا وجهي إلى الشأمِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/244 التخريج : أخرجه أحمد (7043)، وابن عساكر (28/ 220) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الشام إيمان - الوعيد حج - حرم مكة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - أنَّ حاطِبَ بنَ أبي بَلْتعةَ كتَبَ إلى أهلِ مكَّةَ، يذكُرُ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أراد غَزْوَهم، فدَلَّ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المرأةِ الَّتي معها الكتابُ، فأرسَلَ إليها، فأُخِذَ كتابُها من رأسِها، فقال: يا حاطِبُ أفعَلْتَ؟ قال: نعمْ، أمَا إنِّي لم أفعَلْه غِشًّا لرسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا نِفاقًا، قد علِمْتُ أنَّ اللهَ مُظهِرٌ رسولَه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومُتمِّمٌ له أمْرَه، غيرَ إنِّي كنْتُ بين ظَهرانَيْهم، وكانت والدتي معهم، فأردْتُ أنْ أتَّخِذَها عندهم. فقال له عمرُ رضِيَ اللهُ عنه: ألَا أضرِبُ عُنُقَ هذا؟ فقال: تقتُلُ رجُلًا من أهلِ بدرٍ؟! وما يُدْريك لعلَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ قد اطَّلعَ على أهلِ بدرٍ، فقال: اعمَلوا ما شِئْتُم.
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/267 التخريج : أخرجه أحمد (14774)، وابن حبان (4797)، وأبو يعلى (2265) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - حكم الجاسوس مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مناقب وفضائل - حاطب بن أبي بلتعة مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - كنا جلوسًا بهذا المربدِ بالبصرةِ، فجاء أعرابيٌّ معه قطعةُ أديمٍ، أو قطعةُ جرابٍ، فقال : هذا كتابٌ كتَبه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأخَذتُه فقرأتُه على القومِ، فإذا فيه : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ : هذا كتابٌ مِن محمدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبني زهيرِ بنِ أقيشٍ : إنَّكم إنْ أقَمتُمُ الصلاةَ وآتيتُمُ الزكاةَ وأعطيتُم منَ المَغنَمِ الخُمُسَ وسهم النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والصفي، فأنتم آمِنونَ بأمانِ اللهِ وأمانِ رسولِه قال : فقُلنا للأعرابيِّ : أنت سمِعتَ هذا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : نعَم، سمِعتُه يقولُ : صومُ شهرِ الصبرِ ، يعني : رمضانَ، وثلاثةِ أيامٍ مِن كلِّ شهرٍ يُذهِبنَ وحَرَ الصدرِ , ثم أخَذ الكتابَ فانصاع مُدبِرًا, قال : فقال : أترَوني أكذِبُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟!
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : يزيد بن عبدالله بن الشخير أبو العلاء | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/73 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المسند)) (982) واللفظ له، وأبو داود (2999)، والنسائي (4146) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - كتابة العلم غنائم - فرض الخمس علم - التثبت في الحديث علم - كتابة غير القرآن غنائم - الصفي الذي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - كتَب حاطبُ بنُ أبي بَلتعةَ كتابًا إلى أهلِ مكةَ فأطلَع اللهُ عزَّ وجلَّ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه فبعَث عليًّا والزبيرَ في إثرِ الكتابِ فأدرَك المرأةَ على بعيرٍ فاستَخرَجاه مِن قرونِها فأتَيا به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُرِئَ عليه فأرسَل إلى حاطبٍ فقال: يا حاطبُ أنتَ كتَبتَ هذا الكتابَ ؟ قال: نعَم قال: فما حمَلَكَ على ذلك ؟ قال: يا رسولَ اللهِ أما واللهِ إني لَناصحٌ للهِ ولرسولِه ولكن كنتُ غريبًا في أهلِ مكةَ وكان أهلي بين ظهرانَيهِم وخَشيتُ عليهِم فكتبتُ كتابًا لا يضُرُّ اللهَ ورسولَه شيئًا وعسى أنْ يكونَ منفعةً لأهلي قال عُمرُ رضي اللهُ عنه: فاختَرَطتُ سَيفي ثم قلتُ: يا رسولَ اللهِ أمكِنِّي مِن حاطبٍ فإنه قد كفَر فأضرِبُ عُنُقَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا ابنَ الخطَّابِ ما يُدريكَ لعلَّ اللهَ اطَّلَع على هذه العصابةِ مِن أهلِ بدرٍ فقال: اعمَلوا ما شِئتُم فقد غفَرتُ لكم
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/267 التخريج : أخرجه البزار (197)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4436)، والحاكم (6966) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - حاطب بن أبي بلتعة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا آداب المجلس - التجسس إيمان - النصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - هذا كتابٌ كتَبه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعمرِو بنِ حزمٍ في فرائضِ الإبلِ والغنمِ : وفي الغنمِ إذا بلَغَتْ أربعينَ شاةً شاةٌ، حتى تبلُغَ عشرينَ ومئةً، فإذا جاوزَتْ عشرينَ ومئةً ففيها شاتانِ حتى تبلُغَ مئتَينِ، فإذا جاوزَتْ مئتَينِ ففيها ثلاثُ شياهٍ حتى تبلُغَ ثلاثَمئةٍ، فإذا جاوزَتْ ثلاثَمئةٍ فكانتْ أكثرَ مِن ذلك ففي كلِّ مئةِ شاةٍ شاةٌ، وفي الإبلِ في خمسٍ وعشرينَ بنتُ مَخاضٍ ، فإن لم توجَدْ فابنُ لَبونٍ، فإذا بلَغَتْ ستًّا وثلاثينَ ففيها بنتُ لَبونٍ، فإذا بلَغَتْ ستًّا وأربعينَ ففيها حِقَّةٌ حتى تبلُغَ سِتينَ، ثم فيها جذعةٌ حتى تبلُغَ خمسًا وسبعينَ، فإنَّ فيها بنتَي لَبونٍ حتى تبلُغَ تِسعينَ، فإذا زادَتْ ففيها حِقَّتانِ إلى عشرينَ ومئةٍ، فإذا زادَتْ فعُدْ إلى أولِ فريضةٍ منَ الإبلِ في كلِّ خمسٍ منَ الإبلِ شاةٌ حتى تبلُغَ عشرينَ ومئةً، فإذا كثُرَتْ ففي كلِّ خمسينَ حِقَّةٌ

11 - قتَل رجلٌ تسعةً وتِسعينَ نفسًا ثم أراد التوبةَ فأتى راهبًا بأرضٍ عريةٍ فقال: يا راهبُ قتلتُ تسعةُ وتِسعينَ نفسًا فهل لي مِن توبةٍ ؟ قال: لا قال: لا جرمَ واللهِ لأُكمِلَنَّكَ بهم مائةً ثم أتى راهبًا آخرَ قال: إني قتلتُ تسعةً وتِسعينَ نفسًا وكمَّلتُهم مائةً براهبٍ فهل لي مِن توبةٍ ؟ فقال: لقد أسرَفتَ على نفسِكَ وركِبتَ عظيمًا ومَن تاب تاب اللهُ عليه قال: فنبَذ السيفَ وقال: واللهِ لأخدُمَنَّكَ حتى يفرقَ بيننا الموتُ قال: وعاهَده أن لا يعصيَه قال: فجاءه قومٌ سفرًا ومسنتونَ وكان يتطبَّبَ فقال الرجلُ: على ما تأمُرُني بشيءٍ ؟ فقال: اذهَبْ فاسجُرِ التنورَ قال: فذهَبتُ فسجر حتى حَمي فقال: قد حَمي فما تأمُرُني فقال: اذهَبْ فقَعْ فيه قال: فذهَب فوقَع فيه ثم اذكُرِ الراهبَ فقام وقام مَن معه فإذا هو في التنورِ يرشحُ عرقًا لم تضُرَّه النارُ قال الراهبُ: قد علِمتُ أن توبتَكَ قد قُبِلَتْ فلأخدُمَنَّكَ أبدًا حتى تُفارِقَني قال ابنُ مسعودٍ: وكان بنو إسرائيلَ إذا أذنَب أحدُهم أصبَح وقد كُتِب كفارةُ ذنبِه على أسكفةِ بابِه ففضَّلَكمُ اللهُ عليهِم فأُمِرتُم بالاستِغفارِ فتَستَغفِرونَ اللهَ قال: ولقد أَعطى هذه الأمةَ آيةً ما أُحِبُّ أنَّ لهم بها الدنيا وما فيها: والذينَ إذا فَعَلُوا فاحشةً أو ظَلَموا أنفُسَهُمْ ذََكَرُوا اللهَ فاستَغفَرُوا لذُنُوبِهِمْ الآية
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/410 التخريج : أخرجه ابن راهويه عند ابن حجر في ((المطالب العالية)) (3465)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: توبة - قبول التوبة وإن تكرر الذنب والتوبة علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته علم - ذم الفتوى بالرأي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - أتيتُ أبا وائلٍ وهو في مسجد حيه ر فاعتَزَلنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ: ألا عن هؤلاءِ القومِ الذين قتَلهم عليٌّ فيمَ فارَقوه ؟ وفيما استَجابوا له حين دعاهم ؟ وحين فارَقوه واستحَلَّ قتالَهم ؟ قال: لما كنا بصِفِّينَ استَحَرَّ القتلُ في أهلِ الشامِ فذكَر قصةً قال: فرجَع عليٌّ إلى الكوفةِ وقال فيه الخوارجُ ما قالوا ونزَلوا بحروراءَ وهم بضعةَ عشرَ ألفًا فأرسَل عليٌّ إليهِم يناشدُهم اللهَ ارجِعوا إلى خليفتِكم فيم نقمتم عليه أفي قسمةٍ أو قضاءٍ قالوا: نخافُ أن تدخلَ في فتنةٍ قال: فلا تعجَلوا ضلالةَ العامِ مخافةَ فتنةِ عامٍ قابلٍ فرجَعوا فقالوا: نكونُ على ناحيتِنا فإن قيل القضيةُ قاتَلناه على ما قاتَلنا عليه أهلَ الشامِ بصِفِّينَ وإن نقَضها قاتَلنا معه فساروا حتى قطَعوا نهروانَ وافتَرَقَتْ منهم فرقةٌ يقتُلونَ الناسَ فقال أصحابُهم: ما على هذا فارَقْنا عليًّا فلما بلَغ عليًّا صنيعُهم قام فقال: أتسيرونَ إلى عدوِّكم أو تَرجِعونَ إلى هؤلاءِ الذين خلفوكم في ديارِكم ؟ قالوا: بل نرجعُ إليهم قال: فحدَّث عليٌّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ طائفةً تخرجُ مِن قبلِ المشرقِ عندَ اختلافٍ منَ الناسِ لا ترونَ جهادَكم مع جهادِهم شيئًا ولا صلاتَكم مع صلاتِهم شيئًا ولا صيامَكم مع صيامِهم شيئًا يمرُقونَ منَ الدينِ كما يمرقُ السهمُ منَ الرميةِ علامتُهم رجلٌ عضدُه كثديِ المرأةِ يقتُلُهم أقربُ الطائفتينَ منَ الحقِّ فسار عليٌّ إليهِم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا فجعَلَتْ خيولُ عليٍّ لا تقومُ لهم فقال: يا أيُّها الناسُ إن كنتُم إنما تقاتِلونَ فيَّ فواللهِ ما عِندي ما أجزيكم به وإن كنتُم إنما تُقاتِلونَ للهِ فلا يكوننَّ هذا قتالَكم قال: فأقبَلوا عليهِم فقتَلوهم كلَّهم فقال: ابتَغوه فطلَبوه فلم يجِدوه فركِب عليٌّ دابتَه وانتَهى إلى وهدةٍ منَ الأرضِ فإذا قتلى بعضُهم على بعضٍ فاستُخرِج مِن تحتِهم فجُرَّ برجلِه يَراه الناسُ قال عليٌّ: لا أغزو العامَ فرجَع إلى الكوفةِ فقُتِل واستَخلَف الناسُ الحسنَ بنَ عليٍّ فبعَث الحسنُ بالبيعةِ إلى معاويةَ وكتَب بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ فقام قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال: يا أيُّها الناسُ أتاكم أمرانِ لا بد لكم مِن أحدِهما: دخولٌ في فتنةٍ أو قتلٌ مع غيرِ إمامٍ فقال الناسُ: ما هذا ؟ فقال: الحسنُ بنُ عليٍّ قد أعطى البيعةَ معاويةَ فرجَع الناسُ فبايَعوا ولم يكُنْ لمعاويةَ هَمٌّ إلا الذين بالنهروانِ فجعَلوا يتساقَطونَ عليه فيُبايِعونَه حتى بقي منهم ثلاثُمئةٍ ونيفٌ وهم أصحابُ النخيلةِ
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/47 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/47)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن فتن - موقعة صفين اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

13 - سمع عثمانُ بنُ عفانَ رضي اللهُ عنه أن وفدَ أهلِ مصرَ قد أقبَلوا فاستَقبَلهم وكان في قريةٍ خارجًا منَ المدينةِ, أو كما قال, فلما سمِعوا به أقبَلوا نحوَه إلى المكانِ الذي هو فيه قالوا: كرِه أن تقدَموا عليه المدينةَ, أو نحوَ ذلك, فأتَوه فقالوا له: ادعُ بالمصحفِ قال: فدَعا بالمصحفِ فقالوا له: افتَحْ السابعةَ, وكانوا يسمُّونَ سورةَ يونسَ: السابعةَ, فقرَأ حتى أتى على هذه الآيةِ: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ فقالوا له: قِفْ أرأيتَ ما حُمِي مِن حمَى اللهِ اللهُ أذِن لكَ أم على اللهِ تَفتَري ؟ فقال: أمضِه نزَلَتْ في كذا وكذا وأما الحِمى: فإنَّ عُمرَ حَمى الحِمى قبلي لإبلِ الصدقةِ فلما وُلِّيتُ حمَيتُ لإبلِ الصدقةِ أمضِه فجعَلوا يأخُذونَه بالآيةِ فيقولُ: أمضِه نزلَتْ في كذا وكذا قال: وكان الذي يلي كلامَ عثمانَ في سِنكَ, قال: يقولُ أبو نضرةَ يقولُ ذلك لي أبو سعيدٍ قال أبو نضرةَ وأنا في سِنكَ قال أبي: ولم يخرجْ وجهي يومئذٍ لا أدري لعلَّه قال مرةً أخرى: وأنا يومئذٍ ابنُ ثلاثينَ سنةً قال: ثم أخَذوه بأشياءَ لم يكُنْ عندَه منها مخرجٌ فعرَفها فقال: أستَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه ثم قال لهم: ما تُريدونَ ؟ قالوا: فأخَذوا ميثاقَه وكتَب عليهم شرطُا ثم أخَذ عليهِم أن لا يَشُقُّوا عصًا ولا يُفارِقوا جماعةً ما قام لهم بشرطِهم, أو كما أخَذوا عليه, فقال لهم: ما تُريدونَ ؟ قالوا: نريدُ أن لا يأخُذَ أهلُ المدينةِ عطاءً فإنما هذا المالُ لمن قاتَل عليه ولهذه الشيوخِ مِن أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرَضوا وأقبَلوا معه إلى المدينةِ راضينَ قال: فقام فخطَبَهم فقال: إني واللهِ ما رأيتُ وفدًا في الأرضِ هو خيرٌ مِن هذا الوفدِ الذين مِن أهلِ مصرَ ألا مَن كان له زرعٌ فلْيَلحَقْ بزرعِه ومَن كان له ضرعٌ فيحتلبْ ألا إنه لا مالَ لكم عندَنا إنما هذا المالُ لمن قاتَل عليه ولهذه الشيوخِ مِن أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فغضِب الناسُ وقالوا: هذا مكرُ بني أميةَ ثم رجَع الوفدُ المصريُّونَ راضينَ فبينما هم في الطريقِ إذا هُم براكبٍ يتعرَّضُ لهم ويفارِقُهم ثم يرجِعُ إليهِم ثم يُفارِقُهم ويسبُّهم قالوا له: مالَكَ إنَّ لكَ لأمرًا ما شأنُكَ ؟! فقال: أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِه بمصرَ ففتَّشوه فإذا هُم بالكتابِ معه على لسانِ عثمانَ عليه خاتَمُه إلى عاملِه بمصرَ أن يَصلِبَهم أو يَقتُلَهم أو يقطعَ أيديَهم وأرجلَهم مِن خلافٍ فأقبَلوا حتى قدِموا المدينةَ فأتَوا عليًّا فقالوا: ألم تَر إلى عدوِّ اللهِ يكتبُ فينا كذا وكذا وإنَّ اللهَ, تعالى, قد أحَلَّ دمَه قُمْ معنا إليه قال: واللهِ لا أقومُ معكم إليه قالوا: فلِمَ كتَبتَ إلينا ؟ قال: واللهِ ما كتَبتُ إليكم كتابًا قَطُّ قال: فنظَر بعضُهم إلى بعضٍ فقالوا: لهذا تقاتِلونَ أم لهذا تَغضَبونَ ؟ فانطَلَق عليٌّ يخرجُ منَ المدينةِ إلى قريةٍ فانطَلَقوا حتى دخَلوا على عثمانَ فقالوا له: كتبتَ فينا كذا وكذا وإنَّ اللهَ قد أحَلَّ دمَكَ فقال: إنهما اثنانِ: أن تُقيموا عليَّ رجلينِ منَ المسلمينَ أو يمينٌ باللهِ الذي لا إلهَ إلا هو ما كتبتُ ولا أملَيتُ ولا علِمتُ وقد تَعلَمونَ أنَّ الكتابَ يُكتَبُ على لسانِ الرجلِ وقد يُنقَشُ الخاتَمُ على الخاتَمِ, قالوا: فواللهِ لقد أحلَّ اللهُ دمَكَ بنقضِ العهدِ والميثاقِ, قال: فحاصَروه فأشرَف عليهِم وهو محصورٌ ذاتَ يومٍ فقال: السلامُ عليكم, قال أبو سعيدٍ: فواللهِ ما أسمَعُ أحدًا منَ الناسِ ردَّ عليه السلامَ إلا أن يرُدَّ الرجلُ في نفسِه, فقال: أنشُدُكم باللهِ الذي لا إله إلا هو هل علِمتُم ؟ قال: فذكَر أشياءَ في شأنِه وذكَر أيضًا أرى كتابتَه المفصلَ ففشى النهيُ فجعَل يقولُ الناسُ: مهلًا عن أميرِ المؤمنينَ ففَشى النهيُ فقام الأشترُ, فلا أدري أيومئذٍ أم يومَ آخر, قال: فلعله قد مُكِر به وبكم قال: فوطِئَه الناسُ حتى لقي كذا وكذا ثم إنه أشرَف عليهم مرةً أخرى فوعَظَهم وذكَّرهم فلم تأخُذْ فيهم الموعظةُ وكان الناسُ تأخُذُ فيهم الموعظةُ أولَ ما يَسمَعونَها فإذا أُعيدَتْ عليهِم لم تأخُذْ فيهم قال: ثم إنه فتَح البابَ ووضَع المصحفَ بين يدَيه وذاك أنه رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له: يا عثمانُ أفطِرْ عندَنا الليلةَ, قال أبي: فحدَّثني الحسنُ أن محمدَ بنَ أبي بكرٍ دخَل عليه فأخَذ بلحيتِه فقال: لقد أخذتَ مني مأخذًا, أو قعدتَ مني مقعدًا- ما كان أبوكَ ليقعُدَه, أو قال: ليأخُذَه- فخرَج وترَكه ودخَل عليه رجلٌ يقالُ له: الموتُ الأسوَدُ فخنَقَه ثم خنَقَه ثم خرَج فقال: واللهِ لقد خنَقتُه فما رأيتُ شيئًا قطُّ ألينَ مِن حلقِه حتى رأيتُ نفسَه ترددُّ في جسدِه كنفسِ الجانِّ, قال: فخرَج وترَكه, وقال في حديثِ أبي سعيدٍ: دخَل عليه رجلٌ فقال: بيني وبينَكَ كتابُ اللهِ فخرَج وترَكه ثم دخَل عليه آخرُ فقال: بيني وبينك كتابُ اللهِ, تعالى, والمصحفُ بين يدَيه فأهوى بالسيفِ فاتَّقاه عثمانُ بيدِه فقَطَعها فما أدري أبانَها أم قطَعَها ولم يُبِنْها قال عثمانُ: أما واللهِ إنَّها أولُ كفٍّ خطَّتِ المُفَصَّلَ قال ؟ وقال في غيرِ حديثِ أبي سعيدٍ: فدخَل عليه التجيبيُّ فأشعَر مشقصًا, فانتَضَح الدمُ على هذه الآيةِ: فسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وهُوَ السميعُ العليمُ قال: فإنَّها في المصحفِ ما حُكَّتْ بعدُ قال: فأخَذَتْ بنتُ الفرافصةِ حُلِيَّها في حديثِ أبي سعيدٍ فوضَعَتْه في حجرِها وذلك قبلَ أن يُقتَلَ فلما أشعرَ أو قُتِل تفاجتْ عليه فقال بعضُهم: قاتَلها اللهُ ما أعظمَ عجيزتَها قال أبو سعيدٍ فعلِمتُ أنَّ أعداءَ اللهِ لم يُريدوا إلا الدنيا
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : أبو سعيد مولى أبي سعيد الأنصاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/7 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/7) واللفظ له، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (765)، وابن حبان (6919) من حديث أبي سعيد مولى أبي أسيد
التصنيف الموضوعي: رؤيا - من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - الحمى للمسلمين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه