الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - ما أَنعمَ اللهُ على عَبدٍ مِن نِعمةٍ فعَلِمَ أنَّها مِنَ اللهِ؛ إلَّا كَتَبَ اللهُ له شُكرَها قَبلَ أنْ يَحمدَهُ عليها، وما أَذنَبَ عبدٌ ذنبًا فنَدِمَ عليه؛ إلَّا كَتَبَ اللهُ له مَغفرتَهُ قَبلَ أنْ يَستغفِرَهُ، وما اشْتَرى عَبدٌ ثوبًا بدينارٍ، أوْ نصفِ دينارٍ، فلَبِسَهُ فحَمِدَ اللهَ عليه؛ إلَّا لمْ يَبلُغْ رُكبتَيْهِ حتَّى يَغفِرَ اللهُ له.

2 - ما ضَرَب من مُؤمِنٍ عِرقٌ إلَّا حَطَّ اللهُ عنه به خَطيئةٌ، وكَتَب له به حَسَنةً، ورَفَع له به دَرَجةً.

3 - ذَكَرْتُ النَّارَ فبكَيْتُ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لكِ يا عائشةُ؟ قالت: ذكَرْتُ النَّارَ فبكَيْتُ، فهلْ تَذكُرون أهْلِيكم يَومَ القيامةِ؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا في ثَلاثِ مَواطنَ، فلا يَذكُرُ أحدٌ أحدًا: عِندَ الميزانِ حتَّى يعلم أيخف مِيزانُه أمْ يَثقُلُ، وعندَ الكُتبِ حتَّى يُقالَ: {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} [الحاقة: 19] حتَّى يَعلَمَ أيْن يقَعُ كِتابُه؛ أفي يَمينِه أمْ في شِمالِه أو مِن وَراءِ ظَهرِه، وعندَ الصِّراطِ إذا وُضِع بيْن ظَهْرَي جَهنَّمَ حافَتاهُ كَلاليب كَثيرةٌ وحسَكٌ كَثيرٌ، يَحبِسُ اللهُ بها مَن شاء مِن خلْقِه حتَّى يَعلَمَ أيَنْجُو أمْ لا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح إسناده على شرط الشيخين لولا إرسال فيه بين الحسن وعائشة، على أنه قد صحت الروايات أن الحسن كان يدخل وهو صبي منزل عائشة رضي الله عنها وأم سلمة
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8948
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحاقة قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - الميزان قيامة - نشر الدواوين

4 - كانت غزوةُ بني النَّضيرِ، وهُم طائفةٌ مِنَ اليهودِ، على رأسِ ستَّةِ أشهرٍ مِن وقعةِ بدرٍ، وكان منزِلُهم ونخلُهُم بناحيةِ المدينةِ، فحاصَرَهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى نَزلوا على الجلاءِ ، وعلى أنَّ لهم ما أَقلَّتِ الإبلُ مِنَ الأمتعةِ والأموالِ إلَّا الحَلْقةُ، يعني السِّلاحَ، فأَنزلَ اللهُ فيهم: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} [الحشر: 1] إلى قوله: {لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا} [الحشر: 2]، فقاتلَهُم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى صالَحَهم على الجلاءِ ، فأجلاهُم إلى الشَّامِ وكانوا مِن سِبْطٍ لمْ يُصبْهم جلاءٌ فيما خلا، وكان اللهُ قد كَتَبَ عليهم ذلك، ولولا ذلك لَعذَّبهم في الدُّنيا بالقتلِ والسِّباءِ، وأمَّا قولُهُ: {لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} [الحشر: 2] فكان جلاؤهم ذلك أوَّلَ حشرٍ في الدُّنيا إلى الشَّامِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3843
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحشر جهاد - قتال اليهود قرآن - أسباب النزول مغازي - إخراج اليهود من المدينة مغازي - غزوة بدر

5 - أنَّها سُئِلَتْ: متى بَنَى بكِ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقالتْ: لَمَّا هاجَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ خَلَّفَ وخَلَّف بَناتَهُ، فلمَّا قَدِمَ المدينةَ بعَثَ إلينا زَيدَ بنَ حارثةَ، وبَعَثَ معَهُ أبا رافعٍ مَوْلاهُ، وأعطاهُمْ بَعيرَيْنِ وخَمْسَ مِائةِ دِرْهمٍ أخذَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المدينةِ مِن أبي بَكْرٍ يَشتريان بها ما يحتاجانِ إليهِ مِنَ الظَّهْرِ، وبَعَثَ أبو بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه معهما عبدَ اللهِ بنَ أُرَيْقِطٍ الدِّيلِيَّ ببعيرَيْنِ، أو ثلاثةٍ، وكَتَبَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ يأمُرُهُ أنْ يحمِلَ أهلَهُ أُمَّ رُومانَ، وأنا وأُخْتِي أسماءَ امرأةَ الزُّبَيْرِ، فخرَجُوا مُصْطَحِبينَ، فلمَّا انتَهَوْا إلى قُدَيْدٍ اشتَرَى زَيْدُ بنُ حارثةَ بتلك الخَمْسِ مِائةِ دِرْهمٍ ثلاثةَ أبْعرةٍ، ثُمَّ دخَلوا مَكَّةَ جميعًا، وصادَفُوا طَلْحةَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ يُريدُ الهِجْرةَ بآلِ أبي بَكْرٍ، فخَرَجْنَا جميعًا، وخَرَجَ زيدُ بنُ حارثةَ وأبو رافِعٍ بفَاطمَةَ وأُمِّ كُلْثومٍ وسَوْدَةَ بنتِ زَمْعَةَ، وحمَلَ زَيْدٌ أُمَّ أَيْمَنَ وأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، وخرَجَ عبدُ اللهِ بنُ أبي بَكْرٍ بأُمِّ رُومانَ وأُختَيْهِ، وخرَجَ طَلْحةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، واصْطَحَبَنَا جميعًا حتَّى إذا كُنَّا بالبِيضِ مِن مِنًى نَفَرَ بَعِيري، وأنَا في مِحَفَّةٍ مَعِي فيها أُمِّي، فجَعَلَتْ أُمِّي تقولُ: وا بنَتَاهْ، وا عَرُوسَاهْ، حتَّى أُدرِكَ بَعيرُنا، وقَد هَبَطَ مِن لَفْتٍ، فَسَلِمَ، ثُمَّ إنَّا قَدِمْنَا المدينةَ، فنَزَلْتُ مَعَ عِيالِ أبي بَكْرٍ، ونَزَلَ آلُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُوَ يومَئِذٍ يَبْني المسجِدَ وأبياتًا حوْلَ المَسْجِدِ، فأَنزَلَ فيها أهْلَهَ، ومكَثْنَا أيَّامًا في مَنزِلِ أبي بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه، قال أبو بَكْرٍ: يا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما يَمْنَعُكَ أنْ تَبْنِيَ بأَهْلِكَ؟ فقَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الصَّدَاقُ. فأعْطَاهُ أبو بَكْرٍ اثنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً ونَشًّا، فبَعَثَ بها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلينا، وبَنَى بي رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتي هذا الَّذي أنا فيهِ، وهو الَّذي تُوُفِّيَ فيهِ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ودُفِنَ فيه، وجَعَلَ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لنَفْسِهِ بابًا في المَسْجِدِ وِجاهَ بابِ عائشةَ، قالتْ: وبَنَى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَوْدةَ في أحَدِ ثلاثِ البُيُوتِ الَّتي إلى جَنْبِي، وكانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يكونُ عندَها قالَ: وتُوُفِّيَتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها سنةَ ثَمانٍ وخَمْسينَ في شَهْرِ رَمضانَ.