الموسوعة الحديثية


- ذَكَرْتُ النَّارَ فبكَيْتُ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لكِ يا عائشةُ؟ قالت: ذكَرْتُ النَّارَ فبكَيْتُ، فهلْ تَذكُرون أهْلِيكم يَومَ القيامةِ؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا في ثَلاثِ مَواطنَ، فلا يَذكُرُ أحدٌ أحدًا: عِندَ الميزانِ حتَّى يعلم أيخف مِيزانُه أمْ يَثقُلُ، وعندَ الكُتبِ حتَّى يُقالَ: {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} [الحاقة: 19] حتَّى يَعلَمَ أيْن يقَعُ كِتابُه؛ أفي يَمينِه أمْ في شِمالِه أو مِن وَراءِ ظَهرِه، وعندَ الصِّراطِ إذا وُضِع بيْن ظَهْرَي جَهنَّمَ حافَتاهُ كَلاليب كَثيرةٌ وحسَكٌ كَثيرٌ، يَحبِسُ اللهُ بها مَن شاء مِن خلْقِه حتَّى يَعلَمَ أيَنْجُو أمْ لا.
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8948 | خلاصة حكم المحدث : صحيح إسناده على شرط الشيخين لولا إرسال فيه بين الحسن وعائشة، على أنه قد صحت الروايات أن الحسن كان يدخل وهو صبي منزل عائشة رضي الله عنها وأم سلمة