الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَعَى لِلنَّاسِ النَّجَاشِيَ في اليَومِ الذي مَاتَ فِيهِ، فَخَرَجَ بهِمْ إلى المُصَلَّى، وَكَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ.

2 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِن أَهْلِهِ، نَفَثَ عليه بالمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الذي مَاتَ فِيهِ، جَعَلْتُ أَنْفُثُ عليه وَأَمْسَحُهُ بيَدِ نَفْسِهِ، لأنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِن يَدِي. وفي رِوَايَةِ يَحْيَى بنِ أَيُّوبَ: بمُعَوِّذَاتٍ.

3 -  لَمَّا احْتَرَقَ البَيْتُ زَمَنَ يَزِيدَ بنِ مُعَاوِيَةَ حِينَ غَزَاهَا أَهْلُ الشَّامِ، فَكانَ مِن أَمْرِهِ ما كَانَ؛ تَرَكَهُ ابنُ الزُّبَيْرِ حتَّى قَدِمَ النَّاسُ المَوْسِمَ يُرِيدُ أَنْ يُجَرِّئَهُمْ -أَوْ يُحَرِّبَهُمْ- علَى أَهْلِ الشَّامِ، فَلَمَّا صَدَرَ النَّاسُ، قالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، أَشِيرُوا عَلَيَّ في الكَعْبَةِ ، أَنْقُضُهَا ثُمَّ أَبْنِي بنَاءَهَا، أَوْ أُصْلِحُ ما وَهَى منها؟ قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فإنِّي قدْ فُرِقَ لي رَأْيٌ فِيهَا؛ أَرَى أَنْ تُصْلِحَ ما وَهَى منها، وَتَدَعَ بَيْتًا أَسْلَمَ النَّاسُ عليه، وَأَحْجَارًا أَسْلَمَ النَّاسُ عَلَيْهَا، وَبُعِثَ عَلَيْهَا النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: لوْ كانَ أَحَدُكُمُ احْتَرَقَ بَيْتُهُ، ما رَضِيَ حتَّى يُجِدَّهُ، فَكيفَ بَيْتُ رَبِّكُمْ؟ إنِّي مُسْتَخِيرٌ رَبِّي ثَلَاثًا، ثُمَّ عَازِمٌ علَى أَمْرِي، فَلَمَّا مَضَى الثَّلَاثُ أَجْمع رَأْيَهُ علَى أَنْ يَنْقُضَهَا، فَتَحَامَاهُ النَّاسُ أَنْ يَنْزِلَ بأَوَّلِ النَّاسِ يَصْعَدُ فيه أَمْرٌ مِنَ السَّمَاءِ، حتَّى صَعِدَهُ رَجُلٌ فألْقَى منه حِجَارَةً، فَلَمَّا لَمْ يَرَهُ النَّاسُ أَصَابَهُ شَيءٌ، تَتَابَعُوا فَنَقَضُوهُ حتَّى بَلَغُوا به الأرْضَ، فَجَعَلَ ابنُ الزُّبَيْرِ أَعْمِدَةً، فَسَتَّرَ عَلَيْهَا السُّتُورَ حتَّى ارْتَفَعَ بِنَاؤُهُ. وَقالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: إنِّي سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: إنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لَوْلَا أنَّ النَّاسَ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بكُفْرٍ، وَليْسَ عِندِي مِنَ النَّفَقَةِ ما يُقَوِّي علَى بِنَائِهِ، لَكُنْتُ أَدْخَلْتُ فيه مِنَ الحِجْرِ خَمْسَ أَذْرُعٍ، وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابًا يَدْخُلُ النَّاسُ منه، وَبَابًا يَخْرُجُونَ منه. قالَ: فأنَا اليَوْمَ أَجِدُ ما أُنْفِقُ، وَلَسْتُ أَخَافُ النَّاسَ، قالَ: فَزَادَ فيه خَمْسَ أَذْرُعٍ مِنَ الحِجْرِ حتَّى أَبْدَى أُسًّا نَظَرَ النَّاسُ إلَيْهِ، فَبَنَى عليه البِنَاءَ، وَكانَ طُولُ الكَعْبَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا زَادَ فيه اسْتَقْصَرَهُ، فَزَادَ في طُولِهِ عَشْرَ أَذْرُعٍ، وَجَعَلَ له بَابَيْنِ: أَحَدُهُما يُدْخَلُ منه، وَالآخَرُ يُخْرَجُ منه. فَلَمَّا قُتِلَ ابنُ الزُّبَيْرِ كَتَبَ الحَجَّاجُ إلى عبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ يُخْبِرُهُ بذلكَ، وَيُخْبِرُهُ أنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قدْ وَضَعَ البِنَاءَ علَى أُسٍّ نَظَرَ إلَيْهِ العُدُولُ مِن أَهْلِ مَكَّةَ، فَكَتَبَ إلَيْهِ عبدُ المَلِكِ: إنَّا لَسْنَا مِن تَلْطِيخِ ابْنِ الزُّبَيْرِ في شَيءٍ، أَمَّا ما زَادَ في طُولِهِ فأقِرَّهُ، وَأَمَّا ما زَادَ فيه مِنَ الحِجْرِ فَرُدَّهُ إلى بنَائِهِ، وَسُدَّ البَابَ الذي فَتَحَهُ، فَنَقَضَهُ وَأَعَادَهُ إلى بِنَائِهِ.

4 - نَعَى لَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ النَّجَاشِيَ صَاحِبَ الحَبَشَةِ، في اليَومِ الذي مَاتَ فِيهِ، فَقالَ: اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ. قالَ ابنُ شِهَابٍ: وَحدَّثَني سَعِيدُ بنُ المُسَيِّبِ، أنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ صَفَّ بهِمْ بالمُصَلَّى، فَصَلَّى فَكَبَّرَ عليه أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ.

5 - أنَّ رَجُلًا قَتَلَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ نَفْسًا، فَجَعَلَ يَسْأَلُ هلْ له مِن تَوْبَةٍ؟ فأتَى راهِبًا، فَسَأَلَهُ فقالَ: ليسَتْ لكَ تَوْبَةٌ، فَقَتَلَ الرَّاهِبَ ، ثُمَّ جَعَلَ يَسْأَلُ، ثُمَّ خَرَجَ مِن قَرْيَةٍ إلى قَرْيَةٍ فيها قَوْمٌ صالِحُونَ، فَلَمَّا كانَ في بَعْضِ الطَّرِيقِ أدْرَكَهُ المَوْتُ فَنَأَى بصَدْرِهِ، ثُمَّ ماتَ، فاخْتَصَمَتْ فيه مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ، ومَلائِكَةُ العَذابِ، فَكانَ إلى القَرْيَةِ الصَّالِحَةِ أقْرَبَ مِنْها بشِبْرٍ، فَجُعِلَ مِن أهْلِها.وفي رواية : بهذا الإسْنادِ، نَحْوَ حَديثِ مُعاذِ بنِ مُعاذٍ. وزادَ فِيهِ: فأوْحَى اللَّهُ إلى هذِه: أنْ تَباعَدِي، وإلَى هذِه: أنْ تَقَرَّبِي.

6 - قالتِ اليَهُودُ لِعُمَرَ: لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ يَهُودَ، نَزَلَتْ هذِه الآيَةَ: {الْيَومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} نَعْلَمُ اليومَ الذي أُنْزِلَتْ فِيهِ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا، قالَ فَقالَ عُمَرُ: فقَدْ عَلِمْتُ اليومَ الذي أُنْزِلَتْ فِيهِ، وَالسَّاعَةَ، وَأَيْنَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حِينَ نَزَلَتْ، نَزَلَتْ لَيْلَةَ جَمْعٍ ، وَنَحْنُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بعَرَفَاتٍ.

7 - شَهِدْنا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حُنَيْنًا، فقالَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يُدْعَى بالإِسْلامِ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ، فَلَمَّا حَضَرْنا القِتالَ قاتَلَ الرَّجُلُ قِتالًا شَدِيدًا، فأصابَتْهُ جِراحَةٌ، فقِيلَ: يا رَسولَ اللهِ، الرَّجُلُ الَّذي قُلْتَ له آنِفًا: إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ فإنَّه قاتَلَ اليومَ قِتالًا شَدِيدًا، وقدْ ماتَ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إلى النَّارِ، فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ أنْ يَرْتابَ، فَبيْنَما هُمْ علَى ذلكَ إذْ قيلَ: إنَّه لَمْ يَمُتْ، ولَكِنَّ به جِراحًا شَدِيدًا، فَلَمَّا كانَ مِنَ اللَّيْلِ لَمْ يَصْبِرْ علَى الجِراحِ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَأُخْبِرَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بذلكَ، فقالَ: اللَّهُ أكْبُرُ، أشْهَدُ أنِّي عبدُ اللهِ ورَسولُهُ، ثُمَّ أمَرَ بلالًا فَنادَى في النَّاسِ: أنَّه لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وأنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ .

8 - جَاءَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ إلى عُمَرَ، فَقالَ: يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا نَزَلَتْ، مَعْشَرَ اليَهُودِ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا، قالَ: وَأَيُّ آيَةٍ؟ قالَ: {الْيَومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا}، فَقالَ عُمَرُ: إنِّي لأَعْلَمُ اليومَ الذي نَزَلَتْ فِيهِ، وَالْمَكانَ الذي نَزَلَتْ فِيهِ، نَزَلَتْ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بعَرَفَاتٍ في يَومِ جُمُعَةٍ.

9 - نَحْنُ الآخِرُونَ، ونَحْنُ السَّابِقُونَ يَومَ القِيامَةِ، بَيْدَ أنَّ كُلَّ أُمَّةٍ أُوتِيَتِ الكِتابَ مِن قَبْلِنا، وأُوتِيناهُ مِن بَعْدِهِمْ، ثُمَّ هذا اليَوْمُ الذي كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْنا، هَدانا اللَّهُ له، فالنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ، اليَهُودُ غَدًا، والنَّصارَى بَعْدَ غَدٍ. [وفي رواية]: نَحْنُ الآخِرُونَ، ونَحْنُ السَّابِقُونَ يَومَ القِيامَةِ، بمِثْلِهِ.

10 - كانَ ابْنٌ لأَبِي طَلْحَةَ يَشْتَكِي، فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ، فَقُبِضَ الصَّبِيُّ، فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو طَلْحَةَ قالَ: ما فَعَلَ ابْنِي؟ قالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: هو أَسْكَنُ ممَّا كَانَ، فَقَرَّبَتْ إلَيْهِ العَشَاءَ فَتَعَشَّى، ثُمَّ أَصَابَ منها، فَلَمَّا فَرَغَ قالَتْ: وَارُوا الصَّبِيَّ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبُو طَلْحَةَ أَتَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرَهُ، فَقالَ: أَعْرَسْتُمُ اللَّيْلَةَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لهما فَوَلَدَتْ غُلَامًا، فَقالَ لي أَبُو طَلْحَةَ: احْمِلْهُ حتَّى تَأْتِيَ به النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأتَى به النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَبَعَثَتْ معهُ بتَمَرَاتٍ، فأخَذَهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: أَمعهُ شيءٌ؟ قالوا: نَعَمْ، تَمَرَاتٌ، فأخَذَهَا النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ أَخَذَهَا مِن فِيهِ، فَجَعَلَهَا في فِي الصَّبِيِّ ثُمَّ حَنَّكَهُ ، وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ.

11 - قالَ لي عِمْرَانُ بنُ الحُصَيْنِ: أَرَأَيْتَ ما يَعْمَلُ النَّاسُ اليومَ وَيَكْدَحُونَ فِيهِ، أَشَيءٌ قُضِيَ عليهم وَمَضَى عليهم مِن قَدَرِ ما سَبَقَ، أَوْ فِيما يُسْتَقْبَلُونَ به ممَّا أَتَاهُمْ به نَبِيُّهُمْ وَثَبَتَتِ الحُجَّةُ عليهم؟ فَقُلتُ: بَلْ شَيءٌ قُضِيَ عليهم وَمَضَى عليهم، قالَ: فَقالَ: أَفلا يَكونُ ظُلْمًا؟ قالَ: فَفَزِعْتُ مِن ذلكَ فَزَعًا شَدِيدًا، وَقُلتُ: كُلُّ شَيءٍ خَلْقُ اللهِ وَمِلْكُ يَدِهِ، فلا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ، فَقالَ لِي: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، إنِّي لَمْ أُرِدْ بما سَأَلْتُكَ إلَّا لِأَحْزِرَ عَقْلَكَ، إنَّ رَجُلَيْنِ مِن مُزَيْنَةَ أَتَيَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَا: يا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ ما يَعْمَلُ النَّاسُ اليَومَ وَيَكْدَحُونَ فِيهِ، أَشَيءٌ قُضِيَ عليهم وَمَضَى فيهم مِن قَدَرٍ قدْ سَبَقَ، أَوْ فِيما يُسْتَقْبَلُونَ به ممَّا أَتَاهُمْ به نَبِيُّهُمْ وَثَبَتَتِ الحُجَّةُ عليهم؟ فَقالَ: لَا، بَلْ شَيءٌ قُضِيَ عليهم وَمَضَى فيهم، وَتَصْدِيقُ ذلكَ في كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 7 - 8].

12 - خَرَجْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى خَيْبَرَ، ثُمَّ إنَّ اللَّهَ فَتَحَهَا عليهم، فَلَمَّا أَمْسَى النَّاسُ اليومَ الذي فُتِحَتْ عليهم، أَوْقَدُوا نِيرَانًا كَثِيرَةً، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما هذِه النِّيرَانُ؟ علَى أَيِّ شيءٍ تُوقِدُونَ؟ قالوا: علَى لَحْمٍ، قالَ: علَى أَيِّ لَحْمٍ؟ قالوا: علَى لَحْمِ حُمُرٍ إنْسِيَّةٍ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَهْرِيقُوهَا وَاكْسِرُوهَا، فَقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أَوْ نُهَرِيقُهَا وَنَغْسِلُهَا؟ قالَ: أَوْ ذَاكَ.

13 - قالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ حَسَنَةً قَطُّ، لأَهْلِهِ: إِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ، ثُمَّ اذْرُوا نِصْفَهُ في البَرِّ وَنِصْفَهُ في البَحْرِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عليه لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا لا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ العَالَمِينَ، فَلَمَّا مَاتَ الرَّجُلُ فَعَلُوا ما أَمَرَهُمْ، فأمَرَ اللَّهُ البَرَّ فَجَمع ما فِيهِ، وَأَمَرَ البَحْرَ فَجَمع ما فِيهِ، ثُمَّ قالَ: لِمَ فَعَلْتَ هذا؟ قالَ: مِن خَشْيَتِكَ ، يا رَبِّ وَأَنْتَ أَعْلَمُ، فَغَفَرَ اللَّهُ له.

14 - ماتَ اليومَ عَبْدٌ لِلَّهِ صالِحٌ أصْحَمَةُ، فَقامَ فأمَّنا، وصَلَّى عليه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 952
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - إنْ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، لَيَتَفَقَّدُ يقولُ: أَيْنَ أَنَا اليَومَ؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا؟ اسْتِبْطَاءً لِيَومِ عَائِشَةَ، قالَتْ: فَلَمَّا كانَ يَومِي قَبَضَهُ اللَّهُ بيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي.

16 - رِباطُ يَومٍ ولَيْلَةٍ خَيْرٌ مِن صِيامِ شَهْرٍ وقِيامِهِ، وإنْ ماتَ جَرَى عليه عَمَلُهُ الذي كانَ يَعْمَلُهُ، وأُجْرِيَ عليه رِزْقُهُ، وأَمِنَ الفَتّانَ.

17 - أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَدِمَ مِن سَفَرٍ، فَلَمَّا كانَ قُرْبَ المَدِينَةِ هَاجَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ تَكَادُ أَنْ تَدْفِنَ الرَّاكِبَ، فَزَعَمَ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: بُعِثَتْ هذِه الرِّيحُ لِمَوْتِ مُنَافِقٍ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ، فَإِذَا مُنَافِقٌ عَظِيمٌ مِنَ المُنَافِقِينَ قدْ مَاتَ.

18 -  سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ بالمَدِينَةِ، قالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، إنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعَرِّضُ بالخَمْرِ، وَلَعَلَّ اللَّهَ سَيُنْزِلُ فِيهَا أَمْرًا، فمَن كانَ عِنْدَهُ منها شَيءٌ، فَلْيَبِعْهُ، وَلْيَنْتَفِعْ به، قالَ: فَما لَبِثْنَا إلَّا يَسِيرًا حتَّى قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ الخَمْرَ، فمَن أَدْرَكَتْهُ هذِه الآيَةُ وَعِنْدَهُ منها شَيءٌ، فلا يَشْرَبْ، وَلَا يَبِعْ. قالَ: فَاسْتَقْبَلَ النَّاسُ بما كانَ عِنْدَهُ منها في طَرِيقِ المَدِينَةِ فَسَفَكُوهَا.

19 - إذا ماتَ الرَّجُلُ عُرِضَ عليه مَقْعَدُهُ بالغَداةِ والْعَشِيِّ، إنْ كانَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ فالْجَنَّةُ، وإنْ كانَ مِن أهْلِ النَّارِ فالنَّارُ، قالَ: ثُمَّ يُقالُ: هذا مَقْعَدُكَ الذي تُبْعَثُ إلَيْهِ يَومَ القِيامَةِ.

20 - دَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ علَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَهو يَأْكُلُ يَومَ عَاشُورَاءَ فَقالَ: يا أَبَا عبدِ الرَّحْمَنِ ، إنَّ اليومَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَقالَ: قدْ كانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ، تُرِكَ، فإنْ كُنْتَ مُفْطِرًا فَاطْعَمْ.

21 - أنَّ سَعْدًا، قالَ وَتَحَجَّرَ كَلْمُهُ لِلْبُرْءِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ، إنَّكَ تَعْلَمُ أَنْ ليسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إلَيَّ أَنْ أُجَاهِدَ فِيكَ مِن قَوْمٍ كَذَّبُوا رَسولَكَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَأَخْرَجُوهُ، اللَّهُمَّ، فإنْ كانَ بَقِيَ مِن حَرْبِ قُرَيْشٍ شيءٌ، فأبْقِنِي أُجَاهِدْهُمْ فِيكَ، اللَّهُمَّ، فإنِّي أَظُنُّ أنَّكَ قدْ وَضَعْتَ الحَرْبَ بيْنَنَا وبيْنَهُمْ، فإنْ كُنْتَ وَضَعْتَ الحَرْبَ بيْنَنَا وبيْنَهُمْ فَافْجُرْهَا، وَاجْعَلْ مَوْتي فِيهَا، فَانْفَجَرَتْ مِن لَبَّتِهِ، فَلَمْ يَرُعْهُمْ وفي المَسْجِدِ معهُ خَيْمَةٌ مِن بَنِي غِفَارٍ إلَّا وَالدَّمُ يَسِيلُ إليهِم، فَقالوا: يا أَهْلَ الخَيْمَةِ ما هذا الذي يَأْتِينَا مِن قِبَلِكُمْ، فَإِذَا سَعْدٌ جُرْحُهُ يَغِذُّ دَمًا ، فَمَاتَ منها. وفي رواية: بهذا الإسْنَادِ نَحْوَهُ، غيرَ أنَّهُ قالَ: فَانْفَجَرَ مِن لَيْلَتِهِ فَما زَالَ يَسِيلُ حتَّى مَاتَ، وَزَادَ في الحَديثِ، قالَ: فَذَاكَ حِينَ يقولُ الشَّاعِرُ: أَلَا يا سَعْدُ سَعْدَ بَنِي مُعَاذٍ... فَما فَعَلَتْ قُرَيْظَةُ وَالنَّضِيرُ لَعَمْرُكَ إنَّ سَعْدَ بَنِي مُعَاذٍ... غَدَاةَ تَحَمَّلُوا لَهو الصَّبُورُ تَرَكْتُمْ قِدْرَكُمْ لا شيءَ فِيهَا... وَقِدْرُ القَوْمِ حَامِيَةٌ تَفُورُ وَقَدْ قالَ الكَرِيمُ أَبُو حُبَابٍ... أَقِيمُوا قَيْنُقَاعُ وَلَا تَسِيرُوا وَقَدْ كَانُوا ببَلْدَتِهِمْ ثِقَالًا... كما ثَقُلَتْ بمَيْطَانَ الصُّخُورُ

22 - عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عن وَقْتِ الصَّلَاةِ، فَقالَ له: صَلِّ معنَا هَذَيْنِ، يَعْنِي اليَومَيْنِ، فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بلَالًا فأذَّنَ، ثُمَّ أَمَرَهُ، فأقَامَ الظُّهْرَ، ثُمَّ أَمَرَهُ، فأقَامَ العَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ ، ثُمَّ أَمَرَهُ فأقَامَ المَغْرِبَ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ أَمَرَهُ فأقَامَ العِشَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، ثُمَّ أَمَرَهُ فأقَامَ الفَجْرَ حِينَ طَلَعَ الفَجْرَ، فَلَمَّا أَنْ كانَ اليَوْمُ الثَّانِي أَمَرَهُ فأبْرَدَ بالظُّهْرِ، فأبْرَدَ بهَا، فأنْعَمَ أَنْ يُبْرِدَ بهَا ، وَصَلَّى العَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ أَخَّرَهَا فَوْقَ الذي كَانَ، وَصَلَّى المَغْرِبَ قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ، وَصَلَّى العِشَاءَ بَعْدَ ما ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، وَصَلَّى الفَجْرَ فأسْفَرَ بهَا، ثُمَّ قالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عن وَقْتِ الصَّلَاةِ؟ فَقالَ الرَّجُلُ: أَنَا، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: وَقْتُ صَلَاتِكُمْ بيْنَ ما رَأَيْتُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 613
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - وقت صلاة الفجر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 - كَشَفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ السِّتْرَ ورَأْسُهُ مَعْصُوبٌ في مَرَضِهِ الذي مَاتَ فِيهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ هلْ بَلَّغْتُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، إنَّه لَمْ يَبْقَ مِن مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلَّا الرُّؤْيَا يَرَاهَا العَبْدُ الصَّالِحُ، أوْ تُرَى له...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ سُفْيَانُ.

24 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: سَمِعْتُمْ بمَدِينَةٍ جانِبٌ مِنْها في البَرِّ وجانِبٌ مِنْها في البَحْرِ؟ قالوا: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَغْزُوَها سَبْعُونَ ألْفًا مِن بَنِي إسْحاقَ، فإذا جاؤُوها نَزَلُوا، فَلَمْ يُقاتِلُوا بسِلاحٍ ولَمْ يَرْمُوا بسَهْمٍ، قالوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ، فَيَسْقُطُ أحَدُ جانِبَيْها -قالَ ثَوْرٌ: لا أعْلَمُهُ إلَّا قالَ: الذي في البَحْرِ- ثُمَّ يَقولوا الثَّانِيَةَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ، فَيَسْقُطُ جانِبُها الآخَرُ، ثُمَّ يَقولوا الثَّالِثَةَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ، فيُفَرَّجُ لهمْ، فَيَدْخُلُوها فَيَغْنَمُوا، فَبيْنَما هُمْ يَقْتَسِمُونَ المَغانِمَ، إذْ جاءَهُمُ الصَّرِيخُ، فقالَ: إنَّ الدَّجَّالَ قدْ خَرَجَ، فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شَيءٍ ويَرْجِعُونَ.

25 - كُنْتُ أَسْمَعُ أنَّهُ لَنْ يَمُوتَ نَبِيٌّ حتَّى يُخَيَّرَ بيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، قالَتْ: فَسَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، في مَرَضِهِ الذي مَاتَ فِيهِ، وَأَخَذَتْهُ بُحَّةٌ يقولُ: مع الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عليهم مِنَ النبيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ، وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. قالَتْ: فَظَنَنْتُهُ خُيِّرَ حِينَئِذٍ.

26 - قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ، فَوَجَدَ اليَهُودَ يَصُومُونَ يَومَ عَاشُورَاءَ فَسُئِلُوا عن ذلكَ؟ فَقالوا: هذا اليَوْمُ الذي أَظْهَرَ اللَّهُ فيه مُوسَى، وَبَنِي إسْرَائِيلَ علَى فِرْعَوْنَ ، فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا له، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَحْنُ أَوْلَى بمُوسَى مِنكُم فأمَرَ بصَوْمِهِ

27 - أنَّ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ في نَفَرٍ مِن قُرَيْشٍ، فَمَرَّ أَبُو ذَرٍّ وَهو يقولُ: بَشِّرِ الكَانِزِينَ بكَيٍّ في ظُهُورِهِمْ يَخْرُجُ مِن جُنُوبِهِمْ، وَبِكَيٍّ مِن قِبَلِ أَقْفَائِهِمْ يَخْرُجُ مِن جِبَاهِهِمْ، قالَ: ثُمَّ تَنَحَّى فَقَعَدَ، قالَ: قُلتُ: مَن هذا؟ قالوا: هذا أَبُو ذَرٍّ، قالَ: فَقُمْتُ إلَيْهِ فَقُلتُ: ما شَيءٌ سَمِعْتُكَ تَقُولُ قُبَيْلُ؟ قالَ: ما قُلتُ إلَّا شيئًا قدْ سَمِعْتُهُ مِن نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: قُلتُ: ما تَقُولُ في هذا العَطَاءِ؟ قالَ: خُذْهُ؛ فإنَّ فيه اليومَ مَعُونَةً، فَإِذَا كانَ ثَمَنًا لِدِينِكَ فَدَعْهُ.

28 - دَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ علَى عبدِ اللهِ، وَهو يَتَغَدَّى فَقالَ: يا أَبَا مُحَمَّدٍ ادْنُ إلى الغَدَاءِ، فَقالَ: أَوَليسَ اليَوْمُ يَومَ عَاشُورَاءَ؟ قالَ: وَهلْ تَدْرِي ما يَوْمُ عَاشُورَاءَ؟ قالَ: وَما هُوَ؟ قالَ: إنَّما هو يَوْمٌ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَلَمَّا نَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ تُرِكَ. وقالَ أَبُو كُرَيْبٍ تَرَكَهُ. [وفي رواية]: فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تَرَكَهُ.

29 - بَعَثَ إلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بشاةٍ مِنَ الصَّدَقَةِ، فَبَعَثْتُ إلى عائِشَةَ مِنْها بشيءٍ، فَلَمَّا جاءَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى عائِشَةَ قالَ: هلْ عِنْدَكُمْ شيءٌ؟ قالَتْ: لا، إلَّا أنَّ نُسَيْبَةَ، بَعَثَتْ إلَيْنا مِنَ الشَّاةِ الَّتي بَعَثْتُمْ بها إلَيْها قالَ: إنَّها قدْ بَلَغَتْ مَحِلَّها .

30 - خَرَجْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى خَيْبَرَ، فَتَسَيَّرْنَا لَيْلًا، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ لِعَامِرِ بنِ الأكْوَعِ: أَلَا تُسْمِعُنَا مِن هُنَيْهَاتِكَ ، وَكانَ عَامِرٌ رَجُلًا شَاعِرًا، فَنَزَلَ يَحْدُو بالقَوْمِ يقولُ: اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ ما اهْتَدَيْنَا... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا فَاغْفِرْ فِدَاءً لكَ ما اقْتَفَيْنَا... وَثَبِّتِ الأقْدَامَ إنْ لَاقَيْنَا وَأَلْقِيَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا... إنَّا إذَا صِيحَ بنَا أَتَيْنَا وَبِالصِّيَاحِ عَوَّلُوا عَلَيْنَا فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن هذا السَّائِقُ؟ قالوا: عَامِرٌ، قالَ: يَرْحَمُهُ اللَّهُ، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: وَجَبَتْ يا رَسولَ اللهِ، لَوْلَا أَمْتَعْتَنَا به ، قالَ: فأتَيْنَا خَيْبَرَ، فَحَاصَرْنَاهُمْ حتَّى أَصَابَتْنَا مَخْمَصَةٌ شَدِيدَةٌ، ثُمَّ قالَ: إنَّ اللَّهَ فَتَحَهَا علَيْكُم، قالَ: فَلَمَّا أَمْسَى النَّاسُ مَسَاءَ اليَومِ الذي فُتِحَتْ عليهم، أَوْقَدُوا نِيرَانًا كَثِيرَةً، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما هذِه النِّيرَانُ؟ علَى أَيِّ شيءٍ تُوقِدُونَ؟ فَقالوا: علَى لَحْمٍ، قالَ: أَيُّ لَحْمٍ؟ قالوا: لَحْمُ حُمُرِ الإنْسِيَّةِ ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَهْرِيقُوهَا، وَاكْسِرُوهَا، فَقالَ رَجُلٌ: أَوْ يُهْرِيقُوهَا وَيَغْسِلُوهَا؟ فَقالَ: أَوْ ذَاكَ، قالَ: فَلَمَّا تَصَافَّ القَوْمُ كانَ سَيْفُ عَامِرٍ فيه قِصَرٌ، فَتَنَاوَلَ به سَاقَ يَهُودِيٍّ لِيَضْرِبَهُ، وَيَرْجِعُ ذُبَابُ سَيْفِهِ، فأصَابَ رُكْبَةَ عَامِرٍ فَمَاتَ منه، قالَ: فَلَمَّا قَفَلُوا، قالَ سَلَمَةُ وَهو آخِذٌ بيَدِي: قالَ: فَلَمَّا رَآنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَاكِتًا، قالَ: ما لَكَ؟ قُلتُ له: فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي زَعَمُوا أنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ، قالَ: مَن قالَهُ؟ قُلتُ: فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَأُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ الأنْصَارِيُّ، فَقالَ: كَذَبَ مَن قالَهُ ، إنَّ له لأَجْرَيْنِ وَجَمع بيْنَ إصْبَعَيْهِ، إنَّه لَجَاهِدٌ مُجَاهِدٌ قَلَّ عَرَبِيٌّ مَشَى بهَا مِثْلَهُ. وَخَالَفَ قُتَيْبَةُ مُحَمَّدًا في الحَديثِ في حَرْفَيْنِ. وفي رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّادٍ: وَأَلْقِ سَكِينَةً عَلَيْنَا.
 

1 - أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَعَى لِلنَّاسِ النَّجَاشِيَ في اليَومِ الذي مَاتَ فِيهِ، فَخَرَجَ بهِمْ إلى المُصَلَّى، وَكَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ.

2 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِن أَهْلِهِ، نَفَثَ عليه بالمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الذي مَاتَ فِيهِ، جَعَلْتُ أَنْفُثُ عليه وَأَمْسَحُهُ بيَدِ نَفْسِهِ، لأنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِن يَدِي. وفي رِوَايَةِ يَحْيَى بنِ أَيُّوبَ: بمُعَوِّذَاتٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2192 التخريج : أخرجه البخاري (4439)، وابن ماجه (3529) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية طب - النفث في الرقية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 -  لَمَّا احْتَرَقَ البَيْتُ زَمَنَ يَزِيدَ بنِ مُعَاوِيَةَ حِينَ غَزَاهَا أَهْلُ الشَّامِ، فَكانَ مِن أَمْرِهِ ما كَانَ؛ تَرَكَهُ ابنُ الزُّبَيْرِ حتَّى قَدِمَ النَّاسُ المَوْسِمَ يُرِيدُ أَنْ يُجَرِّئَهُمْ -أَوْ يُحَرِّبَهُمْ- علَى أَهْلِ الشَّامِ، فَلَمَّا صَدَرَ النَّاسُ، قالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، أَشِيرُوا عَلَيَّ في الكَعْبَةِ ، أَنْقُضُهَا ثُمَّ أَبْنِي بنَاءَهَا، أَوْ أُصْلِحُ ما وَهَى منها؟ قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فإنِّي قدْ فُرِقَ لي رَأْيٌ فِيهَا؛ أَرَى أَنْ تُصْلِحَ ما وَهَى منها، وَتَدَعَ بَيْتًا أَسْلَمَ النَّاسُ عليه، وَأَحْجَارًا أَسْلَمَ النَّاسُ عَلَيْهَا، وَبُعِثَ عَلَيْهَا النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: لوْ كانَ أَحَدُكُمُ احْتَرَقَ بَيْتُهُ، ما رَضِيَ حتَّى يُجِدَّهُ، فَكيفَ بَيْتُ رَبِّكُمْ؟ إنِّي مُسْتَخِيرٌ رَبِّي ثَلَاثًا، ثُمَّ عَازِمٌ علَى أَمْرِي، فَلَمَّا مَضَى الثَّلَاثُ أَجْمع رَأْيَهُ علَى أَنْ يَنْقُضَهَا، فَتَحَامَاهُ النَّاسُ أَنْ يَنْزِلَ بأَوَّلِ النَّاسِ يَصْعَدُ فيه أَمْرٌ مِنَ السَّمَاءِ، حتَّى صَعِدَهُ رَجُلٌ فألْقَى منه حِجَارَةً، فَلَمَّا لَمْ يَرَهُ النَّاسُ أَصَابَهُ شَيءٌ، تَتَابَعُوا فَنَقَضُوهُ حتَّى بَلَغُوا به الأرْضَ، فَجَعَلَ ابنُ الزُّبَيْرِ أَعْمِدَةً، فَسَتَّرَ عَلَيْهَا السُّتُورَ حتَّى ارْتَفَعَ بِنَاؤُهُ. وَقالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: إنِّي سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: إنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لَوْلَا أنَّ النَّاسَ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بكُفْرٍ، وَليْسَ عِندِي مِنَ النَّفَقَةِ ما يُقَوِّي علَى بِنَائِهِ، لَكُنْتُ أَدْخَلْتُ فيه مِنَ الحِجْرِ خَمْسَ أَذْرُعٍ، وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابًا يَدْخُلُ النَّاسُ منه، وَبَابًا يَخْرُجُونَ منه. قالَ: فأنَا اليَوْمَ أَجِدُ ما أُنْفِقُ، وَلَسْتُ أَخَافُ النَّاسَ، قالَ: فَزَادَ فيه خَمْسَ أَذْرُعٍ مِنَ الحِجْرِ حتَّى أَبْدَى أُسًّا نَظَرَ النَّاسُ إلَيْهِ، فَبَنَى عليه البِنَاءَ، وَكانَ طُولُ الكَعْبَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا زَادَ فيه اسْتَقْصَرَهُ، فَزَادَ في طُولِهِ عَشْرَ أَذْرُعٍ، وَجَعَلَ له بَابَيْنِ: أَحَدُهُما يُدْخَلُ منه، وَالآخَرُ يُخْرَجُ منه. فَلَمَّا قُتِلَ ابنُ الزُّبَيْرِ كَتَبَ الحَجَّاجُ إلى عبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ يُخْبِرُهُ بذلكَ، وَيُخْبِرُهُ أنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قدْ وَضَعَ البِنَاءَ علَى أُسٍّ نَظَرَ إلَيْهِ العُدُولُ مِن أَهْلِ مَكَّةَ، فَكَتَبَ إلَيْهِ عبدُ المَلِكِ: إنَّا لَسْنَا مِن تَلْطِيخِ ابْنِ الزُّبَيْرِ في شَيءٍ، أَمَّا ما زَادَ في طُولِهِ فأقِرَّهُ، وَأَمَّا ما زَادَ فيه مِنَ الحِجْرِ فَرُدَّهُ إلى بنَائِهِ، وَسُدَّ البَابَ الذي فَتَحَهُ، فَنَقَضَهُ وَأَعَادَهُ إلى بِنَائِهِ.

4 - نَعَى لَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ النَّجَاشِيَ صَاحِبَ الحَبَشَةِ، في اليَومِ الذي مَاتَ فِيهِ، فَقالَ: اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ. قالَ ابنُ شِهَابٍ: وَحدَّثَني سَعِيدُ بنُ المُسَيِّبِ، أنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ صَفَّ بهِمْ بالمُصَلَّى، فَصَلَّى فَكَبَّرَ عليه أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ.

5 - أنَّ رَجُلًا قَتَلَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ نَفْسًا، فَجَعَلَ يَسْأَلُ هلْ له مِن تَوْبَةٍ؟ فأتَى راهِبًا، فَسَأَلَهُ فقالَ: ليسَتْ لكَ تَوْبَةٌ، فَقَتَلَ الرَّاهِبَ ، ثُمَّ جَعَلَ يَسْأَلُ، ثُمَّ خَرَجَ مِن قَرْيَةٍ إلى قَرْيَةٍ فيها قَوْمٌ صالِحُونَ، فَلَمَّا كانَ في بَعْضِ الطَّرِيقِ أدْرَكَهُ المَوْتُ فَنَأَى بصَدْرِهِ، ثُمَّ ماتَ، فاخْتَصَمَتْ فيه مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ، ومَلائِكَةُ العَذابِ، فَكانَ إلى القَرْيَةِ الصَّالِحَةِ أقْرَبَ مِنْها بشِبْرٍ، فَجُعِلَ مِن أهْلِها.وفي رواية : بهذا الإسْنادِ، نَحْوَ حَديثِ مُعاذِ بنِ مُعاذٍ. وزادَ فِيهِ: فأوْحَى اللَّهُ إلى هذِه: أنْ تَباعَدِي، وإلَى هذِه: أنْ تَقَرَّبِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2766 التخريج : أخرجه البخاري (3470) مختصراً
التصنيف الموضوعي: توبة - قبول توبة القاتل ديات وقصاص - تحريم القتل علم - القصص ملائكة - أعمال الملائكة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - قالتِ اليَهُودُ لِعُمَرَ: لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ يَهُودَ، نَزَلَتْ هذِه الآيَةَ: {الْيَومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} نَعْلَمُ اليومَ الذي أُنْزِلَتْ فِيهِ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا، قالَ فَقالَ عُمَرُ: فقَدْ عَلِمْتُ اليومَ الذي أُنْزِلَتْ فِيهِ، وَالسَّاعَةَ، وَأَيْنَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حِينَ نَزَلَتْ، نَزَلَتْ لَيْلَةَ جَمْعٍ ، وَنَحْنُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بعَرَفَاتٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 3017 التخريج : أخرجه البخاري (4606)، والترمذي (3043)، والنسائي (5012)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور فضائل سور وآيات - سورة المائدة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - شَهِدْنا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حُنَيْنًا، فقالَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يُدْعَى بالإِسْلامِ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ، فَلَمَّا حَضَرْنا القِتالَ قاتَلَ الرَّجُلُ قِتالًا شَدِيدًا، فأصابَتْهُ جِراحَةٌ، فقِيلَ: يا رَسولَ اللهِ، الرَّجُلُ الَّذي قُلْتَ له آنِفًا: إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ فإنَّه قاتَلَ اليومَ قِتالًا شَدِيدًا، وقدْ ماتَ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إلى النَّارِ، فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ أنْ يَرْتابَ، فَبيْنَما هُمْ علَى ذلكَ إذْ قيلَ: إنَّه لَمْ يَمُتْ، ولَكِنَّ به جِراحًا شَدِيدًا، فَلَمَّا كانَ مِنَ اللَّيْلِ لَمْ يَصْبِرْ علَى الجِراحِ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَأُخْبِرَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بذلكَ، فقالَ: اللَّهُ أكْبُرُ، أشْهَدُ أنِّي عبدُ اللهِ ورَسولُهُ، ثُمَّ أمَرَ بلالًا فَنادَى في النَّاسِ: أنَّه لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وأنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 111 التخريج : أخرجه البخاري (4203)، ومسلم (111).
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جهاد - إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة حنين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - جَاءَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ إلى عُمَرَ، فَقالَ: يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا نَزَلَتْ، مَعْشَرَ اليَهُودِ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا، قالَ: وَأَيُّ آيَةٍ؟ قالَ: {الْيَومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا}، فَقالَ عُمَرُ: إنِّي لأَعْلَمُ اليومَ الذي نَزَلَتْ فِيهِ، وَالْمَكانَ الذي نَزَلَتْ فِيهِ، نَزَلَتْ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بعَرَفَاتٍ في يَومِ جُمُعَةٍ.

9 - نَحْنُ الآخِرُونَ، ونَحْنُ السَّابِقُونَ يَومَ القِيامَةِ، بَيْدَ أنَّ كُلَّ أُمَّةٍ أُوتِيَتِ الكِتابَ مِن قَبْلِنا، وأُوتِيناهُ مِن بَعْدِهِمْ، ثُمَّ هذا اليَوْمُ الذي كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْنا، هَدانا اللَّهُ له، فالنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ، اليَهُودُ غَدًا، والنَّصارَى بَعْدَ غَدٍ. [وفي رواية]: نَحْنُ الآخِرُونَ، ونَحْنُ السَّابِقُونَ يَومَ القِيامَةِ، بمِثْلِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 855 التخريج : أخرجه البخاري (876)، ومسلم (855).
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جمعة - فضل يوم الجمعة إيمان - اليوم الآخر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - كانَ ابْنٌ لأَبِي طَلْحَةَ يَشْتَكِي، فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ، فَقُبِضَ الصَّبِيُّ، فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو طَلْحَةَ قالَ: ما فَعَلَ ابْنِي؟ قالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: هو أَسْكَنُ ممَّا كَانَ، فَقَرَّبَتْ إلَيْهِ العَشَاءَ فَتَعَشَّى، ثُمَّ أَصَابَ منها، فَلَمَّا فَرَغَ قالَتْ: وَارُوا الصَّبِيَّ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبُو طَلْحَةَ أَتَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرَهُ، فَقالَ: أَعْرَسْتُمُ اللَّيْلَةَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لهما فَوَلَدَتْ غُلَامًا، فَقالَ لي أَبُو طَلْحَةَ: احْمِلْهُ حتَّى تَأْتِيَ به النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأتَى به النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَبَعَثَتْ معهُ بتَمَرَاتٍ، فأخَذَهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: أَمعهُ شيءٌ؟ قالوا: نَعَمْ، تَمَرَاتٌ، فأخَذَهَا النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ أَخَذَهَا مِن فِيهِ، فَجَعَلَهَا في فِي الصَّبِيِّ ثُمَّ حَنَّكَهُ ، وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2144 التخريج : أخرجه البخاري (1301)، ومسلم (2144).
التصنيف الموضوعي: أسماء - من سماه النبي ابتداء مناقب وفضائل - أبو طلحة مناقب وفضائل - أم سليم مولود - أحكام المولود مولود - تحنيك المولود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - قالَ لي عِمْرَانُ بنُ الحُصَيْنِ: أَرَأَيْتَ ما يَعْمَلُ النَّاسُ اليومَ وَيَكْدَحُونَ فِيهِ، أَشَيءٌ قُضِيَ عليهم وَمَضَى عليهم مِن قَدَرِ ما سَبَقَ، أَوْ فِيما يُسْتَقْبَلُونَ به ممَّا أَتَاهُمْ به نَبِيُّهُمْ وَثَبَتَتِ الحُجَّةُ عليهم؟ فَقُلتُ: بَلْ شَيءٌ قُضِيَ عليهم وَمَضَى عليهم، قالَ: فَقالَ: أَفلا يَكونُ ظُلْمًا؟ قالَ: فَفَزِعْتُ مِن ذلكَ فَزَعًا شَدِيدًا، وَقُلتُ: كُلُّ شَيءٍ خَلْقُ اللهِ وَمِلْكُ يَدِهِ، فلا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ، فَقالَ لِي: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، إنِّي لَمْ أُرِدْ بما سَأَلْتُكَ إلَّا لِأَحْزِرَ عَقْلَكَ، إنَّ رَجُلَيْنِ مِن مُزَيْنَةَ أَتَيَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَا: يا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ ما يَعْمَلُ النَّاسُ اليَومَ وَيَكْدَحُونَ فِيهِ، أَشَيءٌ قُضِيَ عليهم وَمَضَى فيهم مِن قَدَرٍ قدْ سَبَقَ، أَوْ فِيما يُسْتَقْبَلُونَ به ممَّا أَتَاهُمْ به نَبِيُّهُمْ وَثَبَتَتِ الحُجَّةُ عليهم؟ فَقالَ: لَا، بَلْ شَيءٌ قُضِيَ عليهم وَمَضَى فيهم، وَتَصْدِيقُ ذلكَ في كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 7 - 8].

12 - خَرَجْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى خَيْبَرَ، ثُمَّ إنَّ اللَّهَ فَتَحَهَا عليهم، فَلَمَّا أَمْسَى النَّاسُ اليومَ الذي فُتِحَتْ عليهم، أَوْقَدُوا نِيرَانًا كَثِيرَةً، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما هذِه النِّيرَانُ؟ علَى أَيِّ شيءٍ تُوقِدُونَ؟ قالوا: علَى لَحْمٍ، قالَ: علَى أَيِّ لَحْمٍ؟ قالوا: علَى لَحْمِ حُمُرٍ إنْسِيَّةٍ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَهْرِيقُوهَا وَاكْسِرُوهَا، فَقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أَوْ نُهَرِيقُهَا وَنَغْسِلُهَا؟ قالَ: أَوْ ذَاكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1802 التخريج : أخرجه البخاري (4196) مطولا وابن ماجه (3195) وأحمد (16513 /1) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة أطعمة - أكل الحمر الأهلية طهارة - بيان ما هو نجس والأمر بغسله مغازي - غزوة خيبر طهارة - لحوم الحمر الأهلية وأنها رجس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - قالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ حَسَنَةً قَطُّ، لأَهْلِهِ: إِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ، ثُمَّ اذْرُوا نِصْفَهُ في البَرِّ وَنِصْفَهُ في البَحْرِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عليه لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا لا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ العَالَمِينَ، فَلَمَّا مَاتَ الرَّجُلُ فَعَلُوا ما أَمَرَهُمْ، فأمَرَ اللَّهُ البَرَّ فَجَمع ما فِيهِ، وَأَمَرَ البَحْرَ فَجَمع ما فِيهِ، ثُمَّ قالَ: لِمَ فَعَلْتَ هذا؟ قالَ: مِن خَشْيَتِكَ ، يا رَبِّ وَأَنْتَ أَعْلَمُ، فَغَفَرَ اللَّهُ له.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2756 التخريج : أخرجه البخاري (7506)، ومسلم (2756)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - ماتَ اليومَ عَبْدٌ لِلَّهِ صالِحٌ أصْحَمَةُ، فَقامَ فأمَّنا، وصَلَّى عليه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 952 التخريج : أخرجه البخاري (3877) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - إنْ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، لَيَتَفَقَّدُ يقولُ: أَيْنَ أَنَا اليَومَ؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا؟ اسْتِبْطَاءً لِيَومِ عَائِشَةَ، قالَتْ: فَلَمَّا كانَ يَومِي قَبَضَهُ اللَّهُ بيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي.

16 - رِباطُ يَومٍ ولَيْلَةٍ خَيْرٌ مِن صِيامِ شَهْرٍ وقِيامِهِ، وإنْ ماتَ جَرَى عليه عَمَلُهُ الذي كانَ يَعْمَلُهُ، وأُجْرِيَ عليه رِزْقُهُ، وأَمِنَ الفَتّانَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1913 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الرباط في سبيل الله جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل الخدمة في سبيل الله رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

17 - أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَدِمَ مِن سَفَرٍ، فَلَمَّا كانَ قُرْبَ المَدِينَةِ هَاجَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ تَكَادُ أَنْ تَدْفِنَ الرَّاكِبَ، فَزَعَمَ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: بُعِثَتْ هذِه الرِّيحُ لِمَوْتِ مُنَافِقٍ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ، فَإِذَا مُنَافِقٌ عَظِيمٌ مِنَ المُنَافِقِينَ قدْ مَاتَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2782 التخريج : أخرجه أحمد (14676)، وابن حبان (6500)، وأبو يعلى (2307) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلق - الريح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي نفاق - المنافق وما جاء فيه من الوعيد إيمان - النفاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

18 -  سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ بالمَدِينَةِ، قالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، إنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعَرِّضُ بالخَمْرِ، وَلَعَلَّ اللَّهَ سَيُنْزِلُ فِيهَا أَمْرًا، فمَن كانَ عِنْدَهُ منها شَيءٌ، فَلْيَبِعْهُ، وَلْيَنْتَفِعْ به، قالَ: فَما لَبِثْنَا إلَّا يَسِيرًا حتَّى قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ الخَمْرَ، فمَن أَدْرَكَتْهُ هذِه الآيَةُ وَعِنْدَهُ منها شَيءٌ، فلا يَشْرَبْ، وَلَا يَبِعْ. قالَ: فَاسْتَقْبَلَ النَّاسُ بما كانَ عِنْدَهُ منها في طَرِيقِ المَدِينَةِ فَسَفَكُوهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1578 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء بيوع - بيع ما نهي عنه من المحرمات تجارة - التجارة بالخمر قرآن - نزول القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

19 - إذا ماتَ الرَّجُلُ عُرِضَ عليه مَقْعَدُهُ بالغَداةِ والْعَشِيِّ، إنْ كانَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ فالْجَنَّةُ، وإنْ كانَ مِن أهْلِ النَّارِ فالنَّارُ، قالَ: ثُمَّ يُقالُ: هذا مَقْعَدُكَ الذي تُبْعَثُ إلَيْهِ يَومَ القِيامَةِ.

20 - دَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ علَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَهو يَأْكُلُ يَومَ عَاشُورَاءَ فَقالَ: يا أَبَا عبدِ الرَّحْمَنِ ، إنَّ اليومَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَقالَ: قدْ كانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ، تُرِكَ، فإنْ كُنْتَ مُفْطِرًا فَاطْعَمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1127 التخريج : أخرجه البخاري (4503)، ومسلم (1127).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - نسخ السنة بالسنة صيام - صيام يوم عاشوراء صيام - فضل يوم عاشوراء علم - النسخ في القرآن والسنة علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - أنَّ سَعْدًا، قالَ وَتَحَجَّرَ كَلْمُهُ لِلْبُرْءِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ، إنَّكَ تَعْلَمُ أَنْ ليسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إلَيَّ أَنْ أُجَاهِدَ فِيكَ مِن قَوْمٍ كَذَّبُوا رَسولَكَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَأَخْرَجُوهُ، اللَّهُمَّ، فإنْ كانَ بَقِيَ مِن حَرْبِ قُرَيْشٍ شيءٌ، فأبْقِنِي أُجَاهِدْهُمْ فِيكَ، اللَّهُمَّ، فإنِّي أَظُنُّ أنَّكَ قدْ وَضَعْتَ الحَرْبَ بيْنَنَا وبيْنَهُمْ، فإنْ كُنْتَ وَضَعْتَ الحَرْبَ بيْنَنَا وبيْنَهُمْ فَافْجُرْهَا، وَاجْعَلْ مَوْتي فِيهَا، فَانْفَجَرَتْ مِن لَبَّتِهِ، فَلَمْ يَرُعْهُمْ وفي المَسْجِدِ معهُ خَيْمَةٌ مِن بَنِي غِفَارٍ إلَّا وَالدَّمُ يَسِيلُ إليهِم، فَقالوا: يا أَهْلَ الخَيْمَةِ ما هذا الذي يَأْتِينَا مِن قِبَلِكُمْ، فَإِذَا سَعْدٌ جُرْحُهُ يَغِذُّ دَمًا ، فَمَاتَ منها. وفي رواية: بهذا الإسْنَادِ نَحْوَهُ، غيرَ أنَّهُ قالَ: فَانْفَجَرَ مِن لَيْلَتِهِ فَما زَالَ يَسِيلُ حتَّى مَاتَ، وَزَادَ في الحَديثِ، قالَ: فَذَاكَ حِينَ يقولُ الشَّاعِرُ: أَلَا يا سَعْدُ سَعْدَ بَنِي مُعَاذٍ... فَما فَعَلَتْ قُرَيْظَةُ وَالنَّضِيرُ لَعَمْرُكَ إنَّ سَعْدَ بَنِي مُعَاذٍ... غَدَاةَ تَحَمَّلُوا لَهو الصَّبُورُ تَرَكْتُمْ قِدْرَكُمْ لا شيءَ فِيهَا... وَقِدْرُ القَوْمِ حَامِيَةٌ تَفُورُ وَقَدْ قالَ الكَرِيمُ أَبُو حُبَابٍ... أَقِيمُوا قَيْنُقَاعُ وَلَا تَسِيرُوا وَقَدْ كَانُوا ببَلْدَتِهِمْ ثِقَالًا... كما ثَقُلَتْ بمَيْطَانَ الصُّخُورُ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1769 التخريج : أخرجه البخاري (3901)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 426)، والبغوي في ((شرح السنة)) (3795)، وأبو يعلى (4477) واللفظ لهم .
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد مساجد ومواضع الصلاة - ضرب الخباء في المسجد مناقب وفضائل - سعد بن معاذ مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عن وَقْتِ الصَّلَاةِ، فَقالَ له: صَلِّ معنَا هَذَيْنِ، يَعْنِي اليَومَيْنِ، فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بلَالًا فأذَّنَ، ثُمَّ أَمَرَهُ، فأقَامَ الظُّهْرَ، ثُمَّ أَمَرَهُ، فأقَامَ العَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ ، ثُمَّ أَمَرَهُ فأقَامَ المَغْرِبَ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ أَمَرَهُ فأقَامَ العِشَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، ثُمَّ أَمَرَهُ فأقَامَ الفَجْرَ حِينَ طَلَعَ الفَجْرَ، فَلَمَّا أَنْ كانَ اليَوْمُ الثَّانِي أَمَرَهُ فأبْرَدَ بالظُّهْرِ، فأبْرَدَ بهَا، فأنْعَمَ أَنْ يُبْرِدَ بهَا ، وَصَلَّى العَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ أَخَّرَهَا فَوْقَ الذي كَانَ، وَصَلَّى المَغْرِبَ قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ، وَصَلَّى العِشَاءَ بَعْدَ ما ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، وَصَلَّى الفَجْرَ فأسْفَرَ بهَا، ثُمَّ قالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عن وَقْتِ الصَّلَاةِ؟ فَقالَ الرَّجُلُ: أَنَا، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: وَقْتُ صَلَاتِكُمْ بيْنَ ما رَأَيْتُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 613 التخريج : أخرجه النسائي (519)، وابن ماجة (667) واللفظ لهما، وأحمد (22955) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - وقت صلاة الفجر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 - كَشَفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ السِّتْرَ ورَأْسُهُ مَعْصُوبٌ في مَرَضِهِ الذي مَاتَ فِيهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ هلْ بَلَّغْتُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، إنَّه لَمْ يَبْقَ مِن مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلَّا الرُّؤْيَا يَرَاهَا العَبْدُ الصَّالِحُ، أوْ تُرَى له...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ سُفْيَانُ.

24 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: سَمِعْتُمْ بمَدِينَةٍ جانِبٌ مِنْها في البَرِّ وجانِبٌ مِنْها في البَحْرِ؟ قالوا: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَغْزُوَها سَبْعُونَ ألْفًا مِن بَنِي إسْحاقَ، فإذا جاؤُوها نَزَلُوا، فَلَمْ يُقاتِلُوا بسِلاحٍ ولَمْ يَرْمُوا بسَهْمٍ، قالوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ، فَيَسْقُطُ أحَدُ جانِبَيْها -قالَ ثَوْرٌ: لا أعْلَمُهُ إلَّا قالَ: الذي في البَحْرِ- ثُمَّ يَقولوا الثَّانِيَةَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ، فَيَسْقُطُ جانِبُها الآخَرُ، ثُمَّ يَقولوا الثَّالِثَةَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ، فيُفَرَّجُ لهمْ، فَيَدْخُلُوها فَيَغْنَمُوا، فَبيْنَما هُمْ يَقْتَسِمُونَ المَغانِمَ، إذْ جاءَهُمُ الصَّرِيخُ، فقالَ: إنَّ الدَّجَّالَ قدْ خَرَجَ، فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شَيءٍ ويَرْجِعُونَ.

25 - كُنْتُ أَسْمَعُ أنَّهُ لَنْ يَمُوتَ نَبِيٌّ حتَّى يُخَيَّرَ بيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، قالَتْ: فَسَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، في مَرَضِهِ الذي مَاتَ فِيهِ، وَأَخَذَتْهُ بُحَّةٌ يقولُ: مع الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عليهم مِنَ النبيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ، وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. قالَتْ: فَظَنَنْتُهُ خُيِّرَ حِينَئِذٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2444 التخريج : أخرجه البخاري (4586) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته إيمان - الأنبياء والرسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ، فَوَجَدَ اليَهُودَ يَصُومُونَ يَومَ عَاشُورَاءَ فَسُئِلُوا عن ذلكَ؟ فَقالوا: هذا اليَوْمُ الذي أَظْهَرَ اللَّهُ فيه مُوسَى، وَبَنِي إسْرَائِيلَ علَى فِرْعَوْنَ ، فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا له، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَحْنُ أَوْلَى بمُوسَى مِنكُم فأمَرَ بصَوْمِهِ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1130 التخريج : أخرجه البخاري (4680)، ومسلم (1130) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى صيام - صيام يوم عاشوراء إحسان - الحث على الأعمال الصالحة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صيام - فضل يوم عاشوراء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - أنَّ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ في نَفَرٍ مِن قُرَيْشٍ، فَمَرَّ أَبُو ذَرٍّ وَهو يقولُ: بَشِّرِ الكَانِزِينَ بكَيٍّ في ظُهُورِهِمْ يَخْرُجُ مِن جُنُوبِهِمْ، وَبِكَيٍّ مِن قِبَلِ أَقْفَائِهِمْ يَخْرُجُ مِن جِبَاهِهِمْ، قالَ: ثُمَّ تَنَحَّى فَقَعَدَ، قالَ: قُلتُ: مَن هذا؟ قالوا: هذا أَبُو ذَرٍّ، قالَ: فَقُمْتُ إلَيْهِ فَقُلتُ: ما شَيءٌ سَمِعْتُكَ تَقُولُ قُبَيْلُ؟ قالَ: ما قُلتُ إلَّا شيئًا قدْ سَمِعْتُهُ مِن نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: قُلتُ: ما تَقُولُ في هذا العَطَاءِ؟ قالَ: خُذْهُ؛ فإنَّ فيه اليومَ مَعُونَةً، فَإِذَا كانَ ثَمَنًا لِدِينِكَ فَدَعْهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 992 التخريج : أخرجه البخاري (1407) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: نفقة - الادخار رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - ذم الشح زكاة - الترهيب من كنز المال صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

28 - دَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ علَى عبدِ اللهِ، وَهو يَتَغَدَّى فَقالَ: يا أَبَا مُحَمَّدٍ ادْنُ إلى الغَدَاءِ، فَقالَ: أَوَليسَ اليَوْمُ يَومَ عَاشُورَاءَ؟ قالَ: وَهلْ تَدْرِي ما يَوْمُ عَاشُورَاءَ؟ قالَ: وَما هُوَ؟ قالَ: إنَّما هو يَوْمٌ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَلَمَّا نَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ تُرِكَ. وقالَ أَبُو كُرَيْبٍ تَرَكَهُ. [وفي رواية]: فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تَرَكَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1127 التخريج : أخرجه البخاري (4503) مختصراً، ومسلم (1127).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - نسخ السنة بالسنة صيام - صيام يوم عاشوراء صيام - فضل يوم عاشوراء علم - النسخ في القرآن والسنة علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - بَعَثَ إلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بشاةٍ مِنَ الصَّدَقَةِ، فَبَعَثْتُ إلى عائِشَةَ مِنْها بشيءٍ، فَلَمَّا جاءَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى عائِشَةَ قالَ: هلْ عِنْدَكُمْ شيءٌ؟ قالَتْ: لا، إلَّا أنَّ نُسَيْبَةَ، بَعَثَتْ إلَيْنا مِنَ الشَّاةِ الَّتي بَعَثْتُمْ بها إلَيْها قالَ: إنَّها قدْ بَلَغَتْ مَحِلَّها .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1076 التخريج : أخرجه البخاري (1446)، ومسلم (1076).
التصنيف الموضوعي: صدقة - إذا تحولت الصدقة صدقة - لا تحل الصدقة على آل النبي صلى الله عليه وسلم صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - خَرَجْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى خَيْبَرَ، فَتَسَيَّرْنَا لَيْلًا، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ لِعَامِرِ بنِ الأكْوَعِ: أَلَا تُسْمِعُنَا مِن هُنَيْهَاتِكَ ، وَكانَ عَامِرٌ رَجُلًا شَاعِرًا، فَنَزَلَ يَحْدُو بالقَوْمِ يقولُ: اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ ما اهْتَدَيْنَا... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا فَاغْفِرْ فِدَاءً لكَ ما اقْتَفَيْنَا... وَثَبِّتِ الأقْدَامَ إنْ لَاقَيْنَا وَأَلْقِيَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا... إنَّا إذَا صِيحَ بنَا أَتَيْنَا وَبِالصِّيَاحِ عَوَّلُوا عَلَيْنَا فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن هذا السَّائِقُ؟ قالوا: عَامِرٌ، قالَ: يَرْحَمُهُ اللَّهُ، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: وَجَبَتْ يا رَسولَ اللهِ، لَوْلَا أَمْتَعْتَنَا به ، قالَ: فأتَيْنَا خَيْبَرَ، فَحَاصَرْنَاهُمْ حتَّى أَصَابَتْنَا مَخْمَصَةٌ شَدِيدَةٌ، ثُمَّ قالَ: إنَّ اللَّهَ فَتَحَهَا علَيْكُم، قالَ: فَلَمَّا أَمْسَى النَّاسُ مَسَاءَ اليَومِ الذي فُتِحَتْ عليهم، أَوْقَدُوا نِيرَانًا كَثِيرَةً، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما هذِه النِّيرَانُ؟ علَى أَيِّ شيءٍ تُوقِدُونَ؟ فَقالوا: علَى لَحْمٍ، قالَ: أَيُّ لَحْمٍ؟ قالوا: لَحْمُ حُمُرِ الإنْسِيَّةِ ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَهْرِيقُوهَا، وَاكْسِرُوهَا، فَقالَ رَجُلٌ: أَوْ يُهْرِيقُوهَا وَيَغْسِلُوهَا؟ فَقالَ: أَوْ ذَاكَ، قالَ: فَلَمَّا تَصَافَّ القَوْمُ كانَ سَيْفُ عَامِرٍ فيه قِصَرٌ، فَتَنَاوَلَ به سَاقَ يَهُودِيٍّ لِيَضْرِبَهُ، وَيَرْجِعُ ذُبَابُ سَيْفِهِ، فأصَابَ رُكْبَةَ عَامِرٍ فَمَاتَ منه، قالَ: فَلَمَّا قَفَلُوا، قالَ سَلَمَةُ وَهو آخِذٌ بيَدِي: قالَ: فَلَمَّا رَآنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَاكِتًا، قالَ: ما لَكَ؟ قُلتُ له: فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي زَعَمُوا أنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ، قالَ: مَن قالَهُ؟ قُلتُ: فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَأُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ الأنْصَارِيُّ، فَقالَ: كَذَبَ مَن قالَهُ ، إنَّ له لأَجْرَيْنِ وَجَمع بيْنَ إصْبَعَيْهِ، إنَّه لَجَاهِدٌ مُجَاهِدٌ قَلَّ عَرَبِيٌّ مَشَى بهَا مِثْلَهُ. وَخَالَفَ قُتَيْبَةُ مُحَمَّدًا في الحَديثِ في حَرْفَيْنِ. وفي رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّادٍ: وَأَلْقِ سَكِينَةً عَلَيْنَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1802 التخريج : أخرجه البخاري ( 6148 ) باختلاف يسير ، والنسائي (3150) وأحمد (16503) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة أطعمة - أكل الحمر الأهلية مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - عامر بن الأكوع شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه