الموسوعة الحديثية


- فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ ذَكَرْتُ ذلكَ لِعَائِشَةَ فَقالَتْ: يَرْحَمُ اللَّهُ عُمَرَ، لا وَاللَّهِ ما حَدَّثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ المُؤْمِنَ ببُكَاءِ أَحَدٍ، وَلَكِنْ قالَ: إنَّ اللَّهَ يَزِيدُ الكَافِرَ عَذَابًا ببُكَاءِ أَهْلِهِ عليه قالَ: وَقالَتْ عَائِشَةُ: حَسْبُكُمُ القُرْآنُ: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}[فاطر:18]، قالَ: وَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ عِنْدَ ذلكَ: وَاللَّهُ {أَضْحَكَ وَأَبْكَى}. قالَ ابنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: فَوَاللَّهِ ما قالَ ابنُ عُمَرَ مِن شيءٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 929
التخريج : أخرجه أحمد (288) بنحوه، وأبو نعيم في ((المستخرج)) (2076)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (1000) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الميت يعذب ببكاء أهله عليه جنائز وموت - البكاء على الميت تفسير آيات - سورة فاطر جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 642)
(929) [حدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عبد الله بن أبي مليكة] فقال ابن عباس: فلما مات عمر ذكرت ذلك، لعائشة فقالت: يرحم الله عمر، لا والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يعذب المؤمن ببكاء أحد، ولكن قال: إن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه قال: وقالت عائشة: حسبكم القرآن: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [الأنعام: 164]، قال: وقال ابن عباس عند ذلك: والله {أضحك وأبكى} [النجم: 43]، قال ابن أبي مليكة: فوالله ما قال ابن عمر من شيء.

[مسند أحمد] (1/ 387)
[288 - حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة] فأتيت عائشة، فذكرت لها قول عمر، فقالت: لا والله ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الميت يعذب ببكاء أحد ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الكافر ليزيده الله عز وجل ببكاء أهله عذابا ، وإن الله لهو أضحك وأبكى، {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [الأنعام: 164] قال أيوب: وقال ابن أبي مليكة: حدثني القاسم، قال: لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر، قالت: إنكم لتحدثوني عن غير كاذبين، ولا مكذبين ولكن السمع يخطئ

المسند المستخرج على [صحيح مسلم] لأبي نعيم (3/ 14)
2076 - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا إسماعيل يعني ابن علية أنبأ أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة قال كنت عند عبد الله بن عمر ونحن ننتظر جنازة أم أبان ابنة عثمان بن عفان وعنده عمرو بن عثمان فجاء ابن عباس يقوده قائده قال فأراه أخبر بمكان ابن عمر فجاء حتى جلس إلى جنبي وكنت بينهما فإذا صوت من الدار فقال ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه) فأرسلها عبد الله مرسلة قال ابن عباس كنا مع أمير المؤمنين عمر حتى إذا كنا بالبيداء إذ هو برجل نازل في ظل شجرة. فقال لي انطلق فاعلم من ذاك فانطلقت فإذا هو صهيب فرجعت إليه فقلت إنك أمرتني أن أعلم لك من ذاك وإنه صهيب قال فمروه فليلحق بنا فقلت إن معه أهله قال وإن كان معه أهله وربما قال أيوب مره فليلحق بنا فلما قدمنا المدينة لم يلبث أمير المؤمنين أن أصيب فجاء صهيب يقول وا أخاه وا صاحباه فقال عمر ألم تعلم أو لم تسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الميت يعذب المؤمن ببكاء أهله) فأما عبد الله فأرسلها مرسلة وأما عمر فقال ببعض أهله بكاء فأتيت عائشة فذكرت لها قول عمر فقالت لا والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الميت يعذب ببكاء الحي ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الكافر ليزيده الله ببكاء أهله عذابا وإن الله لهو أضحك وأبكى وما تزر وازرة وزر أخرى) قال أيوب وقال ابن أبي مليكة حدثني القاسم قال لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر قالت إنكم لتحدثون عن غير كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطئ رواه مسلم عن داود بن رشيد عن إسماعيل

جامع الصحيحين لابن الحداد (2/ 108)
1000 - (خ، م) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قال: ثنا معاذ، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا إسماعيل بن علية، قال: أنا أيوب: عن عبد الله بن أبي مليكة قال: كنت جالسا مع عبد الله بن عمر، ونحن ننتظر جنازة أم أبان ابنة عثمان بن عفان، وعنده عمرو بن عثمان، فجاء ابن عباس يقوده قائده، قال: فأراه أخبره بمكان ابن عمر، فجاء حتى جلس إلى جنبي، فكنت بينهما، فإذا صوت من الدار، فقال ابن عمر -كأنه يعزم على عمرو أن يقوم فينهاهم -: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الميت يعذب ببكاء أهله))، فأرسلها عبد الله مرسلة. فقال ابن عباس: كنا مع أمير المؤمنين عمر، حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو برجل نازل في ظل شجرة، فقال لي: اذهب فاعلم لي من ذاك الرجل، فذهبت فإذا هو صهيب، فرجعت إليه فقلت: إنك أمرتني أن أعلم لك من ذاك الرجل وإنه صهيب، فقال: مره فليلحق بنا، فقلت: إنه معه أهله، فقال: مره فليحلق بنا، -وربما قال أيوب: وإن كان معه أهله- فلما قدمنا المدينة لم يلبث أن أصيب أمير المؤمنين، فجاء صهيب يقول: واأخاه! واصاحباه! فقال عمر: ألم تعلم، أو: ألم تسمع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه))؟! فأما عبد الله فأرسلها مرسلة، وأما عمر فقال: ((ببعض بكاء أهله))، فدخلت على عائشة فذكرت لها قول عمر، فقالت: لا، والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قط: ((إن الميت يعذب ببكاء أحد))، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الكافر ليزيده الله ببكاء أهله عذابا))، وإن الله تعالى {هو أضحك وأبكى}، {ولا تزر وازرة وزر أخرى}. قال أيوب: وقال ابن أبي مليكة: وحدثني القاسم بن محمد قال: لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر قالت: إنكم لتحدثون عن غير كاذبين ولا مكذبين، ولكن السمع يخطئ.