الموسوعة الحديثية


- إنْ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، لَيَتَفَقَّدُ يقولُ: أَيْنَ أَنَا اليَومَ؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا؟ اسْتِبْطَاءً لِيَومِ عَائِشَةَ، قالَتْ: فَلَمَّا كانَ يَومِي قَبَضَهُ اللَّهُ بيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2443
التخريج : أخرجه البخاري (1389) بلفظه، وأحمد (25640)، وأبو يعلى في ((مسنده)) (4586) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - إذا استأذن الرجل نساءه فأذن له أن يكون عند بعضهن ويدرن عليه نكاح - العدل والقسمة بين النساء مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1893 )
: 84 - (2443) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: وجدت في كتابي عن أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتفقد يقول "أين أنا اليوم؟ أين أنا غدا؟ " استبطاء ليوم عائشة. قالت، فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري.

[صحيح البخاري] (2/ 102)
: 1389 - حدثنا إسماعيل حدثني سليمان، عن هشام وحدثني محمد بن حرب: حدثنا أبو مروان يحيى بن أبي زكرياء، عن هشام، عن عروة، عن عائشة قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ليتعذر ‌في ‌مرضه: ‌أين ‌أنا ‌اليوم، أين أنا غدا؟. استبطاء ليوم عائشة، فلما كان يومي، قبضه الله بين سحري ونحري، ودفن في بيتي.

[مسند أحمد] (42/ 428 ط الرسالة)
: 25640 - حدثنا إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا رباح، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم حين قبض مسند ظهره إلي، قالت: فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فدعا به النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك، فطيبته، ثم دفعته إليه، فجعل يستن به، فثقلت يده وثقل علي، وهو يقول: " اللهم في الرفيق الأعلى، اللهم في الرفيق الأعلى " مرتين. قالت: ثم قبض. تقول عائشة: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين سحري ونحري.

مسند أبي يعلى (8/ 63 ت حسين أسد)
: 4586 - حدثنا جعفر بن مهران، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد قال: سمعت عائشة تقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بين ‌سحري ‌ونحري، وفي بيتي لم أظلم فيه أحدا. فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي