الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ ماعزَ بنَ مالكٍ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنِّي أصبْتُ فاحشةً، فرَدَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِرارًا، فسَأَل قَومَه: أبهِ بأسٌ؟ فقالوا: ما به بَأسٌ، إلَّا أنَّه أتى أمرًا لا يَرى أنْ يُخرِجَه منه إلَّا أنْ يُقامَ الحَدُّ عليه، قال: فأمَرَنا فانْطَلَقْنا به إلى بَقيعِ الغَرْقدِ ، قال: فلمْ نَحفِرْ له ولم نُوثِقْه، فرَمَيناهُ بخَزَفٍ وعِظامٍ وجَندلٍ، فاسْتكَنَّ، فسَعى، فاشْتَددْنا خلْفَه، فأتى الحَرَّةَ فانتَصَبَ لنا، فرَمَيناهُ بجَلامِيدِها حتَّى سَكَت، فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ العَشيِّ خَطيبًا، فحَمِد اللهَ وأثْنى عليه، فقال: أمَّا بعْدُ؛ فما بالُ أقوامٍ إذا غَزضونا فتَخلَّفَ أحدُهم في عِيالِنا، له نَبيبٌ كنَبيبِ التَّيسِ؟! أمَا إنِّي علَيَّ لا أُوتَى بأحدٍ منهم فَعَل ذلكَ إلَّا نَكَّلْتُ به، قال: ثمَّ نَزَل، فلم يَسُبَّه، ولم يَستغفِرْ له.
خلاصة حكم المحدث :  صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8292
التصنيف الموضوعي: حدود - الحد على المجنون والصبي حدود - حد الرجم حدود - تكرار الإقرار أربعا حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، رَأيتَ هذه الأمراضَ الَّتي تُصيبُنا، ماذا لنا بها؟ قالَ: كَفَّاراتٌ، فقالَ أُبَيُّ بنُ كَعبٍ: يا رَسولَ اللهِ، وإنْ قَلَّت؟ قالَ: شَوكةٌ فما فَوقَها، قالَ: فدَعا أُبَيٌّ على نَفسِه ألَّا يُفارِقَه الوَعْكُ حتَّى يَموتَ، بَعْدَ ألَّا يَشغَلَه عنْ حَجٍّ ولا عُمرةٍ، ولا جِهادٍ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ولا صَلاةٍ مَكتوبةٍ في جَماعةٍ، قالَ: فما مَسَّ رَجُلٌ جِلدَه بعْدَها إلَّا وَجَد حَرَّها حتَّى ماتَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8066
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب استغفار - مكفرات الذنوب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب مريض - المرض كفارة

2 - عنْ عطاءِ بنِ يَسارٍ، أنَّ أبا سَعيدٍ الخُدْريَّ دَخَلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مَوْعوكٌ، عليه قَطيفَةٌ، فوضَعَ يَدَهُ عليه، فَوَجَدَ حَرارَتَها فوْقَ القَطيفَةِ، فقالَ أَبو سعيدٍ: ما أَشَدَّ حَرَّ حُمَّاكَ يا رسولَ اللَّهِ؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّا كَذلك يُشَدَّدُ علينا البَلاءُ، ويُضاعَفُ لنا الأَجْرُ». ثُمَّ قالَ: يا رسولَ اللهِ، مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلاءً؟ قالَ: «الأَنبياءُ». قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: «ثُمَّ العُلماءُ». قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: «ثُمَّ الصَّالحونَ، كان أَحَدُهُمْ يُبْتَلَى بِالفَقْرِ حتَّى ما يَجِدُ إلَّا العَباءةَ يَلْبَسُها، ويُبْتَلَى بِالقُمَّلِ حتَّى يَقْتُلَهُ، ولأَحَدُهُمْ كان أشَدَّ فَرَحًا بالبَلاء مِنْ أَحَدِكُمْ بالعَطاءِ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم، وله شواهد كثيرة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 120
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أشد الناس بلاء زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم قدر - الرضا بالقضاء مريض - شدة المرض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها

3 - بيْنا راعٍ يَرْعى بالحَرَّةِ إذ عَدا الذِّئْبُ على شاةٍ مِنَ الشِّياهِ، فحال الرَّاعي بيْن الذِّئْبِ وبيْن الشَّاةِ، فأقْعَى الذِّئْبُ على ذَنَبِه، فقال: يا عبدَ اللهِ، تَحولُ بيْني وبيْن رِزقٍ ساقَه اللهُ إلَيَّ؟! فقال الرَّجلُ: يا عَجَباهُ! ذِئبٌ يُكلِّمُني بكلامِ الإنسانِ؟! فقال الذِّئبُ: ألَا أُخبِرُكَ بأعجَبَ منِّي؟ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْن الحَرَّتينِ يُخبِرُ النَّاسَ بأنباءِ ما قدْ سَبَق ، فزَوى الرَّاعي شِياهَهُ إلى زاويةٍ مِن زَوايا المدينةِ، ثمَّ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَه، فخَرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّاسِ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَدَق والَّذي نَفْسي بيَدِه.

4 - أنَّ ماعزَ بنَ مالكٍ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنِّي أصبْتُ فاحشةً، فرَدَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِرارًا، فسَأَل قَومَه: أبهِ بأسٌ؟ فقالوا: ما به بَأسٌ، إلَّا أنَّه أتى أمرًا لا يَرى أنْ يُخرِجَه منه إلَّا أنْ يُقامَ الحَدُّ عليه، قال: فأمَرَنا فانْطَلَقْنا به إلى بَقيعِ الغَرْقدِ ، قال: فلمْ نَحفِرْ له ولم نُوثِقْه، فرَمَيناهُ بخَزَفٍ وعِظامٍ وجَندلٍ، فاسْتكَنَّ، فسَعى، فاشْتَددْنا خلْفَه، فأتى الحَرَّةَ فانتَصَبَ لنا، فرَمَيناهُ بجَلامِيدِها حتَّى سَكَت، فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ العَشيِّ خَطيبًا، فحَمِد اللهَ وأثْنى عليه، فقال: أمَّا بعْدُ؛ فما بالُ أقوامٍ إذا غَزضونا فتَخلَّفَ أحدُهم في عِيالِنا، له نَبيبٌ كنَبيبِ التَّيسِ؟! أمَا إنِّي علَيَّ لا أُوتَى بأحدٍ منهم فَعَل ذلكَ إلَّا نَكَّلْتُ به، قال: ثمَّ نَزَل، فلم يَسُبَّه، ولم يَستغفِرْ له.
خلاصة حكم المحدث :  صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8292
التصنيف الموضوعي: حدود - الحد على المجنون والصبي حدود - حد الرجم حدود - تكرار الإقرار أربعا حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه