الموسوعة الحديثية


- أنَّ ماعزَ بنَ مالكٍ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنِّي أصبْتُ فاحشةً، فرَدَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِرارًا، فسَأَل قَومَه: أبهِ بأسٌ؟ فقالوا: ما به بَأسٌ، إلَّا أنَّه أتى أمرًا لا يَرى أنْ يُخرِجَه منه إلَّا أنْ يُقامَ الحَدُّ عليه، قال: فأمَرَنا فانْطَلَقْنا به إلى بَقيعِ الغَرْقدِ ، قال: فلمْ نَحفِرْ له ولم نُوثِقْه، فرَمَيناهُ بخَزَفٍ وعِظامٍ وجَندلٍ، فاسْتكَنَّ، فسَعى، فاشْتَددْنا خلْفَه، فأتى الحَرَّةَ فانتَصَبَ لنا، فرَمَيناهُ بجَلامِيدِها حتَّى سَكَت، فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ العَشيِّ خَطيبًا، فحَمِد اللهَ وأثْنى عليه، فقال: أمَّا بعْدُ؛ فما بالُ أقوامٍ إذا غَزضونا فتَخلَّفَ أحدُهم في عِيالِنا، له نَبيبٌ كنَبيبِ التَّيسِ؟! أمَا إنِّي علَيَّ لا أُوتَى بأحدٍ منهم فَعَل ذلكَ إلَّا نَكَّلْتُ به، قال: ثمَّ نَزَل، فلم يَسُبَّه، ولم يَستغفِرْ له.
خلاصة حكم المحدث :  صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8292
التخريج : أخرجه مسلم (1694)، وابن حبان (4438) كلاهما بلفظ مقارب، وأبو داود (4431) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحد على المجنون والصبي حدود - حد الرجم حدود - تكرار الإقرار أربعا حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (8/ 780)
: 8278 - أخبرنا محمد بن يعقوب الشيباني، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي، حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري: أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت فاحشة، فردده النبي صلى الله عليه وسلم مرارا، فسأل قومه: "أبه بأس؟ " فقالوا: ما به بأس إلا أنه أتى أمرا لا يرى أن يخرجه منه إلا أن يقام الحد عليه، قال: فأمرنا فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، قال: فلم نحفر له ولم نوثقه، فرميناه بخزف وعظام وجندل، فاستكن، فسعى فاشتددنا خلفه، فأتى الحرة فانتصب لنا، فرميناه بجلاميدها حتى سكت، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من العشي خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، فقال: "أما بعد، فما بال أقوام إذا غزونا فتخلف أحدهم في عيالنا له نبيب كنبيب التيس، أما إني علي لا أوتى بأحد فعل ذلك إلا نكلت به"، قال: ثم نزل، فلم يسبه ولم يستغفر له. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

[صحيح مسلم] (5/ 118)
: 20 - (1694) حدثني محمد بن المثنى ، حدثني عبد الأعلى ، حدثنا داود ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد أن رجلا من أسلم يقال له: ماعز بن مالك، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت فاحشة فأقمه علي، فرده النبي صلى الله عليه وسلم مرارا، قال: ثم سأل قومه، فقالوا: ما نعلم به بأسا، إلا أنه أصاب شيئا، يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام فيه الحد، قال: فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نرجمه، قال: فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، قال: فما أوثقناه ولا حفرنا له، قال: فرميناه بالعظم والمدر والخزف، قال: فاشتد واشتددنا خلفه، حتى أتى عرض الحرة، فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة (يعني الحجارة)، حتى سكت، قال: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا من العشي فقال: أوكلما انطلقنا غزاة في سبيل الله ‌تخلف ‌رجل ‌في ‌عيالنا، ‌له ‌نبيب ‌كنبيب ‌التيس، علي أن لا أوتى برجل فعل ذلك إلا نكلت به. قال: فما استغفر له ولا سبه .

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (10/ 286)
: 4438 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري، أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أصبت فاحشة، فرده النبي صلى الله عليه وسلم مرارا قال: فسأل قومه: "أبه بأس؟ " فقيل: ما به بأس، غير أنه أتى أمرا يرى1 أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام الحد عليه. قال: فأمرنا فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، قال: فلم نحفر له، ولم نوثقه، فرميناه بخزف وعظام وجندل قال: فاشتكى فسعى، فاشتددنا خلفه، فأتى الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميدها حتى سكن، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من العشي خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد، ما بال أقوام إذا غزونا تخلف أحدهم في عيالنا له نبيب كنبيب التيس، أما إن علي أن لا أوتي بأحد فعل ذلك إلا نكلت به" قال: ‌ولم ‌يسبه ‌ولم ‌يستغفر ‌له .

سنن أبي داود (4/ 149 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4431 - حدثنا أبو كامل، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، ح وحدثنا أحمد بن منيع، عن يحيى بن زكريا، وهذا لفظه، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجم ماعز بن مالك، خرجنا به إلى البقيع، فوالله، ما أوثقناه، ولا حفرنا له، ولكنه قام لنا - قال أبو كامل: - قال: ‌فرميناه ‌بالعظام ‌والمدر، ‌والخزف ‌فاشتد، واشتددنا خلفه، حتى أتى عرض الحرة، فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة حتى سكت، قال: فما استغفر له، ولا سبه