الموسوعة الحديثية


- عنْ عطاءِ بنِ يَسارٍ، أنَّ أبا سَعيدٍ الخُدْريَّ دَخَلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مَوْعوكٌ، عليه قَطيفَةٌ، فوضَعَ يَدَهُ عليه، فَوَجَدَ حَرارَتَها فوْقَ القَطيفَةِ، فقالَ أَبو سعيدٍ: ما أَشَدَّ حَرَّ حُمَّاكَ يا رسولَ اللَّهِ؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّا كَذلك يُشَدَّدُ علينا البَلاءُ، ويُضاعَفُ لنا الأَجْرُ». ثُمَّ قالَ: يا رسولَ اللهِ، مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلاءً؟ قالَ: «الأَنبياءُ». قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: «ثُمَّ العُلماءُ». قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: «ثُمَّ الصَّالحونَ، كان أَحَدُهُمْ يُبْتَلَى بِالفَقْرِ حتَّى ما يَجِدُ إلَّا العَباءةَ يَلْبَسُها، ويُبْتَلَى بِالقُمَّلِ حتَّى يَقْتُلَهُ، ولأَحَدُهُمْ كان أشَدَّ فَرَحًا بالبَلاء مِنْ أَحَدِكُمْ بالعَطاءِ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم، وله شواهد كثيرة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 120
التخريج : أخرجه البيهقي (6607) بلفظه، وأحمد (11893)، وابن ماجه (4024)كلاهما بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أشد الناس بلاء زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم قدر - الرضا بالقضاء مريض - شدة المرض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 99)
: 119 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، عن الربيع بن سليمان المرادي، وبحر بن نصر بن سابق الخولاني، قال الربيع: حدثنا، وقال بحر: أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن أبا سعيد الخدري، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك، عليه قطيفة، ووضع يده عليها فوجد حرارتها فوق القطيفة، فقال أبو سعيد: ما أشد حر حماك يا رسول الله؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر ثم قال: يا رسول الله، من أشد الناس بلاء؟ قال: الأنبياء قال: ثم من؟ قال: العلماء قال: ثم من؟ قال: ثم الصالحون كان أحدهم ‌يبتلى ‌بالفقر ‌حتى ‌ما ‌يجد ‌إلا ‌العباءة ‌يلبسها، ويبتلى بالقمل حتى تقتله، ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء حدثنا أبو العباس، عن بحر في المسند، وعن الربيع في الفوائد، وأنا جمعت بينهما، هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بهشام بن سعد، ثم له شواهد كثيرة ولحديث عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه طرق يتبع ويذاكر بها، وقد تابع العلاء بن المسيب عاصم بن بهدلة على روايته عن مصعب بن سعد

السنن الكبير للبيهقي (7/ 156 ت التركي)
: 6607 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان المرادى وبحر بن نصر بن سابق الخولانى، قال الربيع: حدثنا. وقال بحر: أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرنى هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن أبا سعيد الخدرى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك عليه قطيفة، فوضع يده عليه فوجد حرارتها فوق القطيفة، فقال أبو سعيد: ما أشد حر حماك يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنا كذلك يشدد علينا البلاء، ويضاعف لنا الأجر". ثم قال: يا رسول الله، من أشد الناس بلاء؟ قال: "الأنبياء". قال: ثم من؟ قال: "ثم العلماء". قال: ثم من؟ قال: "ثم الصالحون؛ كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها، ويبتلى بالقمل حتى يقتله، ولأحدهم أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء".

مسند أحمد (18/ 391 ط الرسالة)
: 11893 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري قال: وضع رجل يده على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: والله ما أطيق أن أضع يدي عليك، من شدة حماك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنا معشر الأنبياء، يضاعف لنا البلاء، كما يضاعف لنا الأجر، إن كان النبي من الأنبياء يبتلى بالقمل حتى يقتله، وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالفقر حتى يأخذ العباءة فيجوبها ، وإن كانوا ‌ليفرحون ‌بالبلاء ‌كما ‌تفرحون ‌بالرخاء "

سنن ابن ماجه (2/ 1334 ت عبد الباقي)
: 4024 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا ابن أبي فديك قال: حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فوضعت يدي عليه ‌فوجدت ‌حره ‌بين ‌يدي ‌فوق ‌اللحاف، فقلت: يا رسول الله ما أشدها عليك قال: إنا كذلك يضعف لنا البلاء، ويضعف لنا الأجر قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ، قلت: يا رسول الله ثم من؟ قال: ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة يحوبها، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء، كما يفرح أحدكم بالرخاء