الدرر السنية - الموسوعة الحديثية

1 - اقتلوا الكلابَ ، فقالَ أهلُ المدينةِ : يا رسولَ اللَّهِ إنَّها تنفعُنا ، إنَّها تكونُ في غنمِنا وزرعِنا ، قالَ : فاقتلوا منها البهيمَ ، والبهيمُ : الَّذي يقولُ النَّاسُ إنَّهُ الجنُّ

2 - قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في تَبارَك الذي بيدِه المُلكُ أنَّها ثلاثونَ آيةً

3 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّتْ به جِنازةُ يهوديٍّ، فقامَ: فقيلَ له: يا رسولَ اللهِ، إنَّها جِنازةُ يهوديٍّ، فقال: إنَّ للموتِ فَزَعًا.

4 - كان إذا أُتِي بطعامٍ من غيرِ أهلِه سأل عنه . . . الحديثُ .

الراوي : أبو هريرة | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 2/110 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: وقرَأَ عليه أُبَيٌّ أُمَّ القُرآنِ، فقالَ: والذي نفْسي بيَدِه، ما أُنزِلَ في التوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها، إنَّها السبْعُ المَثاني، والقُرآنُ العظيمُ الذي أُعطِيتُ.

6 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقرَأ على أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ أُمَّ القُرآنِ، فقال: والذي نفْسِي بيدِهِ ما أنزَل اللهُ في التَّوْراةِ، ولا في الإنْجيلِ، ولا في الزَّبُورِ، ولا في الفُرقانِ مِثْلَها، إنَّها لَسَبْعٌ منَ المَثاني والقُرآنُ العظيمُ الذي أُعطيتُهُ.

7 - ما واصَلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وصالَكُم قَطُّ غيرَ أنَّهُ قَد أخَّرَ الفِطرَ إلى السَّحورِ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن رجب | المصدر : لطائف المعارف
الصفحة أو الرقم : 343 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به | أحاديث مشابهة

8 - ما اجتمَعَ قَومٌ فتفَرَّقوا عن غَيرِ ذِكْرِ اللهِ، إلَّا كأنَّما تفَرَّقوا عن جِيفَةِ حِمارٍ، وكان ذلك المَجلِسُ عليهم حَسْرةً.

9 - إذا حضرَ الميِّتُ أتتْه ملائكةُ الرَّحمةِ بحريرةٍ بيضاءَ فيقولونَ اخرُجي راضيةً مرضيَّةً إلى روحِ اللَّهِ وريحانٍ وربٍّ راض غيرِ غضبانَ ... الحديثَ.

10 - ما جلَسَ قَومٌ مَجلِسًا، فتفَرَّقوا عن غَيرِ ذِكْرٍ، إلَّا تفَرَّقوا عن مِثلِ جيفةِ حِمارٍ، وكان ذلك المَجلِسُ عليهم حَسرةً يَومَ القيامةِ.

11 - ما جلَسَ قَومٌ مَجلِسًا، فتفَرَّقوا عن غَيرِ ذِكْرِ اللهِ، إلَّا تفَرَّقوا عن مِثلِ جِيفةِ حِمارٍ، وكان ذلك المَجلسُ حَسرةً عليهم يَومَ القيامةِ.

12 - ما اجتمَع قومٌ في مجلِسٍ فتفرَّقوا مِن غيرِ ذِكْرِ اللهِ والصَّلاةِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا كان عليهم حسرةً يومَ القيامةِ

13 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أُتيَ بطَعامٍ مِن غَيرِ أهلِهِ سألَ عنه، فإنْ قيلَ: هَديَّةٌ؛ أكَلَ، وإنْ قيلَ: صَدَقةٌ؛ قال: كُلوا. ولم يأكُلْ.

14 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أُتِي بطَعامٍ مِن غيرِ أهلِه سأَل عنه فإنْ قيل : هديَّةٌ أكَل وإنْ قيل : صدقةٌ قال : ( كُلوا ) ولم يأكُلْ

15 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا أُتيَ بطَعامٍ مِن غَيرِ أهْلِه سأَلَ عنه، فإنْ قيلَ: هَديَّةٌ؛ أكَلَ، وإنْ قيلَ: صَدَقةٌ؛ قال: كُلوا. ولم يَأكُلْ.

16 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أُتِيَ بطعامٍ مِن غيرِ أهلِه يسألُ عنه؛ فإنْ قيلَ له: هَديَّةٌ؛ أكَلَ، وإنْ قيلَ: صَدَقةٌ؛ قال: كُلوا، ولم يَأكُلْ.

17 - تحضرُ الملائكةُ فإذا كان الرجلُ صالحًا قالوا : اخْرجي أيَّتُها النفسُ الطَّيِّبةُ كانتْ في الجسدِ الطَّيِّبِ ، اخرجي حميدةً ، وأبْشِري بروحٍ وريحانٍ وربٍّ راضٍ غيرِ غضبانَ ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلك حتى تخرجَ ، ثمَّ يعرجُ بها إلى السماءِ. وذكر الحديثَ

18 - أَخبَرنا سُهَيْلُ بنُ أبي صالحٍ، قال: كنتُ عند أبي جالِسًا، وعنده غُلامٌ، فقام الغلامُ، فقَعَدتُ في مَقْعَدِ الغلامِ، فقالَ لي أبي: قُمْ عن مَقْعَدِه، إنَّ أبا هُرَيرةَ أنبأنا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إذا قام أحدُكم مِن مَجلِسِه فرجَعَ إليه فهو أَحَقُّ به. غيرَ أنَّ سُهَيْلًا قال: لمَّا أقامني تَقاصَرَتْ بي نفْسي.

19 - الميِّتُ تَحضرُهُ الملائِكَةُ، فإذا كانَ الرَّجلُ صالِحًا، قالوا: اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غَضبانَ، فلا يَزالُ يقالُ لَها حتَّى تخرُجَ، ثمَّ يعرجُ بِها إلى السَّماءِ، فيَفتحُ لَها، فيقالُ: مَن هذا ؟ فيقولونَ: فلانٌ، فيقالُ: مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانت في الجسَدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حَميدةً، وأبشِري برَوحٍ وريحانٍ، وربٍّ غيرِ غَضبانَ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى ينتَهيَ بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللَّهُ عزَّ وجلَّ، وإذا كانَ الرَّجلُ السُّوءُ، قالَ: اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ، كانَت في الجسَدِ الخبيثِ، اخرُجي ذميمةً، وأبشري بِحَميمٍ، وغسَّاقٍ، وآخرَ من شَكْلِهِ أزواجٌ، فلا يَزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ، فلا يُفتَحُ لَها، فيقالُ: مَن هذا ؟ فيقالُ: فلانٌ، فيقالُ: لا مرحبًا بالنَّفسِ الخَبيثةِ، كانت في الجسَدِ الخبيثِ، ارجِعي ذميمةً، فإنَّها لا تفتحُ لَكِ أبوابُ السَّماءِ، فيرسلُ بِها منَ السَّماءِ، ثمَّ تصيرُ إلى القبرِ

20 - المَيِّتُ تَحْضُرُه الملائكةُ ؛ فإن كان الرجلُ صالحًا قالوا : اخرُجِي أَيَّتُها النفسُ الطَّيِّبَةُ ! كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجِي حَمِيدةً، وأَبْشِرِي برَوْحٍ ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا تزالُ يُقالُ لها ذلك ؛ حتى تَخْرُجَ، ثم يُعْرَجُ بها إلى السماءِ، فيُفْتَحُ لها، فيُقالُ : من هذا ؟ ! فيقولون : فلانٌ، فيُقالُ : مَرْحَبًا بالنفسِ الطَّيِّبَةِ كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حميدةً، وأَبْشِرِي برَوْحٍ ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غَضْبانَ، فلا تزالُ يُقالُ لها ذلك، حتى تنتهيَ إلى السماءِ التي فيها اللهُ . فإذا كان الرجلُ السُّوءُ ؛ قال : اخرُجِي أيَّتُها النفسُ الخبيثةُ ! كانت في الجسدِ الخبيثِ، اخرُجِي ذَمِيمةً، وأَبْشِرِي بحميمٍ وغَسَّاقٍ، وآخَرَ من شكلِهِ أزواجٌ، فما تزالُ يُقالُ لها ذلك، حتى تَخْرُجَ، ثم يُعْرَجُ بها إلى السماءِ، فيُفْتَحُ لها، فيُقالُ : من هذا ؟ ! فيُقالُ : فلانٌ، فيُقالُ : لا مَرْحَبًا بالنفسِ الخبيثةِ كانت في الجسدِ الخبيثِ، ارجِعِي ذميمةً ؛ فإنها لا تُفْتَحُ لكِ أبوابَ السماءِ، فتُرْسَلُ من السماءِ، ثم تَصِيرُ إلى القبرِ

21 - إنَّ الميِّتَ تَحضُرُه الملائكةُ، فإذا كان الرجُلُ الصالح، قالوا: اخْرُجي أيَّتُها النفْسُ الطيِّبةُ، كانت في الجسدِ الطيِّبِ، اخْرُجي حَميدةً، وأَبشِري برَوْحٍ ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، قال: فلا يَزالُ يُقالُ ذلك حتى تَخرُجَ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفْتَحُ لها، فيُقالُ: مَن هذا؟ فيقالُ: فلانٌ، فيقولون: مَرْحبًا بالنفْسِ الطيِّبةِ، كانت في الجسدِ الطيِّبِ، ادخُلِي حَميدةً، وأبْشِري برَوْح ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ. قال: فلا يَزالُ يقالُ لها حتى يُنتَهى بها إلى السَّماءِ التي فيها اللهُ عزَّ وجَلَّ، وإذا كان الرجُلُ السَّوْءُ، قالوا: اخْرُجي أيَّتُها النفْسُ الخبيثةُ، كانت في الجسدِ الخبيثِ، اخْرُجي ذَميمةً، وأبْشِري بحَميمٍ وغسَّاقٍ، وآخَرَ مِن شَكْلِه أزواجٌ، فلا تَزالُ تَخرُجُ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيقالُ: مَن هذا؟ فيقالُ: فلانٌ، فيقالُ: لا مَرحبًا بالنفْسِ الخبيثةِ، كانت في الجسدِ الخبيثِ، ارْجِعي ذَميمةً، فإنَّه لا يُفتَحُ لكِ أبوابُ السَّماءِ، فتُرسَلُ مِنَ السَّماءِ، ثمَّ تَصيرُ إلى القبرِ، فيُجلَسُ الرجُلُ الصالحُ، فيقالُ له مِثلُ ما قيلَ له في الحديثِ الأوَّلِ، ويَجلِسُ الرجُلُ السَّوْءُ، فيقالُ له مِثلُ ما قيل له في الحديثِ الأوَّلِ.

22 - إنَّ الميِّتَ تحضرُهُ الملائِكَةُ ، فإذا كانَ الرَّجلُ الصَّالحُ قالوا : اُخرجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ ، اُخرجي حميدةً ، وأبشري برَوحٍ ورَيحانٍ ، وربٍّ غيرِ غضبانَ ، فلا يزالُ يُقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تخرجَ ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ فيُستَفتَحُ لَها ، فيُقالُ : من هذا ؟ فيُقالُ : فلانٌ ، فيُقالُ : مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ ، اُدخلي حميدةً وأبشري برَوحٍ ورَيحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانَ . فلا تزالُ يُقالُ لَها ذلِكَ حتَّى يُنتَهَى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللَّهُ عزَّ وجلَّ . وإذا كانَ الرَّجلُ السُّوءُ ، قالوا : اُخرجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، اُخرجي ذميمةً وأبشري بحميمٍ وغسَّاقٍ ، وآخرَ من شَكْلِهِ أزواجٍ ، فلا تزالُ يُقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تخرجَ ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ ، فيُستَفتَحُ لَها ، فيُقالُ : مَن هذا ؟ فيُقالُ : فلانٌ ، فيُقالُ : لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجعي ذميمةً ، فإنَّهُ لا يُفتَحُ لَكِ أبوابُ السَّماءِ . فتُرسَلُ منَ السَّماءِ ثمَّ تصيرُ إلى القبرِ ، فيجلسُ الرَّجلُ الصَّالحُ فيُقالُ لَهُ مثلَ ما قيلَ في الحديثِ الأوَّلِ ، ويجلسُ الرَّجلُ السُّوءُ فيُقالُ لَهُ مثلَ ما قيلَ في الحديثِ الأوَّلِ

23 - إنَّ الميِّتَ تَحضرُهُ الملائِكَةُ فإذا كانَ الرَّجلُ الصَّالِحُ ، قالوا : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ ، اخرُجي حميدةً وأبشِري برَوحٍ وريحانٍ وربٍّ غيرِ غَضبان قال فلا يزالُ يُقالُ ذلِكَ حتَّى تخرُجَ ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ ، فيُستَفتحُ لَها فيقالُ مَن هذا ؟ فيقالُ فلانٌ ، فيقولونَ مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ ، ادخُلي حميدةً وأبشِري برَوحٍ وريحانٍ وربٍّ غيرِ غَضبانٍ قال فلا يزالُ يقالُ لَها حتَّى يُنتَهى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللَّهُ عزَّ وجلَّ ، وإذا كانَ الرَّجلُ السُّوءُ ، قالوا : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثَةُ كانَت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجي ذميمةً وأبشِري بحميمٍ وغسَّاقٍ ، وآخرَ من شَكْلِهِ أزواجٍ ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تخرُجَ ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ ، فيُستَفتحُ لَها فيقالُ : مَن هذا ؟ فيقالُ : فلانٌ ، فيقالُ : لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثَةِ كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجِعي ذَميمةً فإنَّهُ لا يُفتَحُ لَكِ أبوابُ السَّماءِ فتُرسَلُ منَ السَّماءِ ثمَّ تصيرُ إلى القبرِ ، فيجلِسُ الرَّجلُ الصَّالحُ ، فيقالُ لَهُ مثلَ ما قيلَ له في الحديثِ الأوَّلِ ، ويجلِسُ الرَّجلُ السُّوءُ ، فيقالُ لَهُ مثلَ ما قيلَ في الحديثِ الأوَّلِ

24 - الأنبياءُ إخوةٌ لِعَلَّاتٍ وأمُّهاتُهم شتَّى وأنا أَوْلى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ وإنَّه نازلٌ فاعرفه فإنَّه رجُلٌ ينزِعُ إلى الحُمرةِ والبَياضِ كأنَّ رأسَه يقطُرُ وإنْ لَمْ يُصِبْه بِلَّةٌ وإنَّه يدُقُّ الصَّليبَ ويقتُلُ الخِنزيرَ ويفيضُ المالُ ويضَعُ الجِزيةَ وإنَّ اللهَ يُهلِكُ في زمانِه المِلَلَ كلَّها غيرَ الإسلامِ ويُهلِكُ اللهُ المسيحَ الضَّالَّ الأعوَرَ الكذَّابَ ويُلقي اللهُ الأَمَنةَ حتَّى يرعى الأسَدُ مع الإبلِ والنَّمِرُ مع البقرِ والذِّئابُ مع الغَنَمِ ويلعَبُ الصِّبيانُ مع الحيَّاتِ لا يضُرُّ بعضُهم بعضًا

25 - جاءَ رَجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ثُم ذكَرَ مِثلَه، غيرَ أنَّه قال مكانَ أنتَ أبصَرُ: أنتَ أعلَمُ. [أي مثل حديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالصدقة، فقال رجل: يا رسول الله عندي دينار، فقال: أنفقه على نفسك، فقال: عندي آخر، فقال: أنفقه على زوجتك، فقال: عندي آخر، قال: أنفقه على ولدك، فقال: عندي آخر، قال: أنفقه على خادمك، قال: عندي آخر، قال: أنت أبصر]

26 - عن أبي بكْرِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ الحارثِ بنِ هِشامٍ المَخْزوميِّ، قال: جلَسْتُ مع أبي هُرَيْرةَ فسأَلهُ رجُلٌ عنِ الصَّائمِ إذا أصبَح وهو جُنُبٌ، فقال له أبو هُرَيْرةَ: فلا صيامَ لهُ، فقال أبو بكْرٍ: قد ذكَرْتُ ذلك لأبي عبدِ الرحمنِ بنِ الحارثِ، فذكَر ذلك أبي لمَرْوانَ بنِ الحَكمِ، وهو أميرُ المدينةِ، فقال له مَرْوانُ لَتَأتِيَنَّ عائشةَ، وأُمَّ سَلَمةَ زَوْجَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلْتَسْأَلْهما عن هذا من أمْرِ رسولِ اللهِ عليه السَّلامُ، فإنَّه لا أحَدَ أعلَمُ بهذا من أمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن نسائِهِ، قال: فخرَج أبي، وخرَجْتُ معه، حتى دخَلْنا على أُمِّ سَلَمةَ، فسأَلها عن ذلك، فقالت: قدْ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصبِحُ وهو جُنُبٌ من نكاحٍ غيْرِ احتِلامٍ، ثمَّ يصومُ، قال: ثمَّ خرَجْنا من عندِها، فجلَسْنا على بابِ عائشةَ، فبعَث إليها أبي ذَكْوانَ مَوْلاها، فسأَلها عن ذلك، فجاءهُ ذَكْوانُ فقال: تقولُ لكَ: كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصبِحُ وهو جُنُبٌ من نكاحٍ غيْرِ احتِلامٍ، ثمَّ يصومُ، قال: فرجَع أبي إلى مَرْوانَ، فذكَر ذلك له فقال: إنِّي عزَمْتُ عليكَ لَتَأتِيَنَّ أبا هُرَيْرةَ حتى تُخبِرَهُ بهذا، قال: فقال له أبي: يغِفر اللهُ لكَ أيُّها الأميرُ، بلَّغْتُكَ حديثًا عن رجُلٍ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأمْرٍ فتجيئُهُ حتى إذا وجَدْتَ خِلافَهُ أمَرْتَني أنْ أُعَرِّفَهُ به، قال: فقال له مَرْوانُ: عزَمْتُ عليكَ لَتَفعَلَنَّ، فخرَج مَرْوانُ حاجًّا، أو مُعتمِرًا، فخرَجْنا معه حتى إذا كُنَّا بِذي الحُلَيْفةِ، ولأبي هُرَيْرةَ بها أرضٌ هو فيها، قُمْنا إليه، وأنا مع أبي، فقال له أبي: يا أبا هُرَيْرةَ إنِّي أخبَرْتُ الأميرَ أنَّكَ قُلْتَ: مَن أدرَك الفَجرَ، وهو جُنُبٌ فلا صيامَ له، فأمَرني أنْ أسألَ أزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك، ففعَلْتُ، فحدَّثَتْني أُمُّ سَلَمةَ، وعائشةُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصبِحُ وهو جُنُبٌ من نكاحٍ غيْرِ احتِلامٍ، ثمَّ يصومُ، قال: فقال أبو هُرَيْرةَ: لا أدري أخبَرني بذلك الفَضلُ بنُ عبَّاسٍ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 537 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة

27 - الميتُ تحضُرُه الملائكةُ، فإذا كان الرجلُ الصالحُ قال : اخرُجي أيتُها النفسُ الطيبةُ كانتْ في الجسدِ الطيبِ اخرُجي حميدةً وأبشِري بروحٍ وريحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانَ قال : فلا يزالُ يقالُ لها ذلك حتى تخرجَ ثم يعرجُ بها إلى السماءِ فتفتحُ لها ، فيقالُ مَن هذا ؟! فيقولونَ : فلانٌ ، فيقولونَ : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ كانتْ في الجسدِ الطيبِ ، ادخُلي حميدةً وأبشِري بروحٍ وريحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانَ قال : فلا يزالُ يقالُ لها ذلك حتى يُنتهى بها إلى السماءِ التي فيها اللهُ - تبارَك وتعالى - فإذا كان الرجلُ السوءُ قال : اخرُجي أيتُها النفسُ الخبيثةُ كانتْ في الجسدِ الخبيثِ اخرُجي ذميمةً وأبشِري : بـ حميمٍ وغسَّاقٍ وآخرَ مِن شكلِه أزواجٌ قال : فلا تزالُ يقالُ لها ذلك حتى تخرجَ ، ثم يعرجُ بها إلى السماءِ فيقالُ : مَن هذا ؟ فيقالُ : هذا فلانٌ فيقالُ : لا مرحبًا بالنفسِ الخبيثةِ كانتْ في الجسدِ الخبيثِ , اخرُجي ذميمةً فإنا لا نفتحُ لكَ أبوابَ السماءِ ، فترسلُ منَ السماءِ ثم تصيرُ إلى القبرِ ، فيجلسُ الرجلُ الصالحُ في قبرِه غيرَ فزِعٍ ، ولا مشعوفٍ ، فيقالُ له : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ : كنتُ في الإسلامِ فيقالُ : ما هذا الرجلُ ؟ فيقولُ : محمدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءنا بالبيناتِ مِن عندِ اللهِ فصدَّقناه فيقالُ : هل رأيتَ اللهَ ؟ فيقولُ : ما ينبَغي لأحدٍ أن يرى اللهَ ، فتفرجُ له فرجةٌ قبلَ النارِ فينظرُ إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا ، فيقالُ له : انظُرْ إلى ما وقاكَ اللهُ ، ثم تفرجُ له فرجةٌ قبلَ الجنةِ فينظرُ إلى زهرتِها وما فيها فيقالُ : هذا مقعدُكَ ، ويقالُ له : على اليقينِ كنتَ وعليه مِتَّ وعليه تبعثُ إن شاء اللهُ ، ويجلسُ الرجلُ السوءُ في قبرِه فزِعًا مشعوفًا ، فيقالُ له : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ : لا أدري ، فيقالُ له : ما هذا الرجلُ ؟ فيقولُ : سمِعتُ الناسَ يقولونَ قولًا فقُلتُه فيفرجُ له قبلَ الجنةِ فينظرُ إلى زهرتِها وما فيها فيقالُ له انظُرْ إلى ما صرَف اللهُ عنكَ ثم تفرجُ له فرجةٌ إلى النارِ فينظرُ إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا فيقالُ له : هذا مقعدُكَ ، على الشكِّ كنتَ وعليه مِتَّ وعليه تُبعَثُ إن شاء اللهُ. رواه أحمدُ بنُ منيعٍ والحارثُ وغيرُهما ، وستأتي بقيةُ الحديثِ في بابِ السؤالِ في القبرِ

28 - بمثل هذا الحديث، [يقصد حديث: أربعةٌ يومَ القيامةِ قال: رجلٌ أصمُّ لا يسمعُ شيئًا، ورجلٌ أحمقُ، ورجلٌ هرِمٌ، ورجلٌ ماتَ في فترةٍ. فأما الأصمُّ، فيقولُ: ربِّ لقد جاء الإسلامُ، وما أسمعُ شيئًا، وأمَّا الأحمقُ فيقولُ: ربِّ قد جاء الإسلامُ وما أعقلُ شيئًا، والصبيانُ يحذفونني بالبعرِ. وأما الهرِمُ فيقولُ: ربِّ لقد جاء الإسلامُ وما أعقِلُ شيئًا. وأمَّا الذي مات في الفترةِ فيقولُ: ربِّ ما أتاني لك من رسولٍ، فيأخذ مواثيقَهم ليطيعنَّهُ، فيرسلُ إليهم أن ادخلوا النارَ. قال: فوالذي نفسُ محمدٍ بيده لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً] غير أنهُ قال في آخرهِ: قال: فمن دخلها كانت عليه بردًا وسلامًا، ومن لم يدخلْها يُسحبُ إليه.

29 - إذا حُضِرَ المؤمنُ ؛ أَتَتِ ملائكةُ الرحمةِ بحَرِيرةٍ بيضاءَ، فيقولون : اخرُجِي راضيةً مَرْضِيًّا عنكِ إلى رَوْحِ اللهِ ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فتخرجُ كأَطْيَبِ رِيحِ المِسْكِ، حتى إنه لَيُناوِلُهُ بعضُهم بعضًا، حتى يأتوا به أبوابَ السماءِ، فيقولون : ما أَطْيَبَ هذه الرِّيحَ التي جاءتكم من الأرضِ ! فيأتون به أرواحَ المؤمنينَ، فلَهُم أَشَدُّ فرحًا به من أحدِكم بغائبه يَقْدُمُ عليه، فيسألونه : ماذا فعل فلانٌ ؟ ! ماذا فعل فلانٌ ؟ ! فيقولون : دَعُوهُ ؛ فإنه كان في غَمِّ الدنيا، فيقول : قد مات، أَمَا أتاكم ؟ ! فيقولون : قد ذُهِبَ به إلى أُمِّهِ الهاويةِ . وإن الكافرَ إذا احتُضِرَ ؛ أَتَتْهُ ملائكةُ العذابِ بمِسْحٍ، فيقولون : اخرُجِي ساخطةً مَسْخوطًا عليكِ إلى عذابِ اللهِ – عز وجل -، فتخرجُ كأَنْتَنِ ريحِ جِيفةٍ، حتى يأتون به بابَ الأرضِ، فيقولون : ما أَنْتَنَ هذه الريحَ ! حتى يأتون به أرواحَ الكفارِ

30 - إذا حُضِرَ المؤمنُ أتَتْه ملائكةُ الرحمةِ بحَريرةٍ بيضاءَ، فيقولون : اخرُجي راضِيةً مرْضِيًّا عنك، إلى رَوحِ اللهِ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غَضبانَ، فتَخرُجُ كأطيبِ رِيحِ المسكِ، حتى إنه ليُناوِلُه بعضُهم بعضًا، حتى يأتونَ به بابَ السماءِ، فيقولون : ما أطيبَ هذه الريحَ التي جاءَتْكم من الأرضِ ! فيأتون به أرواحَ المؤمنينَ، فلهم أشدُّ فرَحًا به من أحَدِكم بغائبِه يقدُمُ عليه، فيَسألونه : ماذا فعَل فلانٌ ؟ ماذا فعَل فلانٌ ؟ فيقولون : دعُوه فإنه كان في غمِّ الدنيا، فإذا قال : أمَا أتاكم ؟ قالوا : ذُهِبَ به إلى أمِّه الهاويةِ وإن الكافرَ إذا احتُضِرَ أَتَتْه ملائكةُ العذابِ بمَسحٍ، فيقولون : اخرُجي ساخِطَةً مَسخوطًا عليكِ إلى عذابِ اللهِ عز وجل، فتخرُجُ كأنتَنِ رِيحِ جيفةٍ حتى يأتونَ به بابَ الأرضِ، فيقولون : ما أنتَنَ هذه الريحَ ! حتى يأتونَ به أرواحَ الكفارِ

271 - ألْقوا نِصفي في البَرِّ، ونِصفي في البَحرِ، فدُعِيَ البَرُّ بما فيه، والبَحرُ بما فيه، فقال: ما حمَلكَ على ما صنَعْتَ؟ قال: أيْ ربِّ، خَشيَتُكَ، قال: فما تَلافاهُ غيْرَها.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 560 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

272 - عنْ عُقبةَ بنِ مُسلِمٍ، أنَّ شُفَيًّا حَدَّثَه: أنَّه دَخَل المَدينةَ، فإذا هو برَجُلٍ قدِ اجتَمَع النَّاسُ عليه، فقالَ: مَن هذا؟ قالوا: أبو هُرَيرةَ، قالَ: فدَنَوتُ منه حتَّى قَعَدتُ بيْنَ يَدَيه، وهو يُحَدِّثُ النَّاسَ، فلمَّا سَكَت وخَلَا، قُلتُ: أنشُدُكَ اللهَ بحَقٍّ، وحَقٍّ لَمَا حدَّثْتَني حَديثًا سَمِعتَه من رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعَلِمتَه، فقالَ أبو هُرَيرةَ: أفعَلُ، لَأُحَدِّثَنَّكَ حَديثًا حَدَّثَنيهِ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَقَلتُه وعَلِمتُه، ثمَّ نَشَغَ أبو هُرَيرةَ نَشْغةً، فمَكَث قَليلًا، ثمَّ أفاق، فقالَ: لَأُحَدِّثَنَّكَ حَديثًا حَدَّثَنيهِ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا وهو في هذا البَيتِ ما معنا أحدٌ غَيري وغَيرُه، ثمَّ نَشَغَ أبو هُرَيرةَ نَشْغةً أُخرى، فمَكَث بذلكَ، ثمَّ أفاقَ ومَسَح وَجْهَه، فقالَ: أفعَلُ، لَأُحَدِّثَنَّكَ بحَديثٍ حَدَّثَنيهِ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا وهو في هذا البَيتِ ما معنا أحَدٌ غَيري وغَيرُه، ثمَّ نَشَغ أبو هُرَيرةَ نَشْغةً أُخرى، ثمَّ مال خارًّا على وَجهِه وأسنَدتُه طَويلًا، ثمَّ أفاق، فقالَ: حَدَّثَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا كان يَومُ القِيامةِ يَنزِلُ إلى العِبادِ ليَقضِيَ بيْنَهم، وكلُّ أُمَّةٍ جاثِيةٌ، فأوَّلُ مَن يَدعو به رَجُلٌ جَمَع القُرآنَ، ورَجُلٌ يُقتَلُ في سَبيلِ اللهِ، ورَجُلٌ كَثيرُ المالِ، فيَقولُ اللهُ للقارِئِ: ألَمْ أُعَلِّمْكَ ما أنزلتُ على رَسولي؟ قالَ: بلى يا ربِّ، قالَ: فماذا عَمِلتَ فيما عَلِمتَ؟ قالَ: كُنتُ أقومُ به آناءَ اللَّيلِ، وآناءَ النَّهارِ؛ فيَقولُ اللهُ له: كَذَبْتَ، وتَقولُ المَلائكةُ له: كَذَبْتَ، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: أرَدْتَ أن يُقالَ: فُلانٌ قارِئٌ، فقد قيل، ويُؤتى بصاحِبِ المالِ فيَقولُ: ألم أُوَسِّعْ عليكَ حتَّى لم أدَعْكَ تَحتاجُ إلى أحَدٍ؟ قالَ: بلى، قالَ: فماذا عَمِلتَ فيما آتَيتُكَ؟ قالَ: كُنتُ أَصِلُ الرَّحِمَ وأتَصَدَّقُ؛ فيَقولُ الله له: كَذَبْتَ، وتَقولُ المَلائكةُ: كَذَبْتَ، ويَقولُ الله: بل أرَدتَ أن يُقالَ: فُلانٌ جَوادٌ؛ فقد قيل ذلكَ، ويُؤتَى بالرَّجُلِ الَّذي قُتِلَ في سَبيلِ اللهِ فيُقالُ له: فيم قُتِلتَ؟ فيَقولُ: أُمِرتُ بالجِهادِ في سَبيلِكَ فقاتَلْتُ حتَّى قُتِلْتُ؛ فيَقولُ الله: كَذَبْتَ، وتَقولُ المَلائكةُ له: كَذَبْتَ، ويَقولُ الله: بل أرَدْتَ أن يُقالَ: فُلانٌ جَريءٌ؛ فقد قيل ذلكَ ثمَّ ضَرَب رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على رُكبتي، فقالَ: يا أبا هُرَيرةَ، أُولَئكَ الثَّلاثةُ أوَّلُ خَلقِ اللهُ تُسَعَّرُ بِهِمُ النَّارُ يَومَ القِيامةِ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1547 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد

273 - أنَّ شُفيًّا ، حدَّثَهُ : أنَّهُ دخلَ المدينةَ ، فإذا هوَ برجُلٍ قدِ اجتمعَ عليْهِ النَّاسُ ، فقالَ : مَن هذا ؟ فقالوا : أبو هُريرةَ ، فدنوتُ منْهُ حتَّى قعَدتُ بينَ يديْهِ ، وَهوَ يحدِّثُ النَّاسَ ، فلمَّا سَكتَ وخلا ، قلتُ : أنشدُكَ بحقٍّ وحقٍّ لمَّا حدَّثتني حديثًا سمعتَهُ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عقلتَهُ وعلمتَهُ ، فقالَ أبو هريرةَ : أفعلُ ، لأحدِّثنَّكَ حديثًا حدَّثنيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وعلِمتُهُ ، ثمَّ نشغَ أبو هريرةَ نَشغةً ، فمَكثَ قليلًا ، ثمَّ أفاقَ ، فقالَ : لأحدِّثنَّكَ حديثًا حدَّثنيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في هذا البيتِ ما معَنا أحدٌ غيري وغيرُهُ ، ثمَّ نَشغَ أبو هريرةَ نشغةً أخرى ، فمَكثَ بذلِكَ ، ثمَّ أفاقَ ومسحَ وجْهَهُ قالَ : أفعلُ لأحدِّثنَّكَ بحديثٍ حدَّثنيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، وأنا وَهوَ في هذا البيتِ ما معنا أحدٌ غيري وغيرُهُ ، ثمَّ نشغَ أبوهريرة نشغةً شديدةً ، ثمَّ مالَ خارًّا علَى وجْهِهِ أسندتُهُ طويلًا ، ثمَّ أفاقَ ، فقالَ : حدَّثني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إنَّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى إذا كانَ يومُ القيامةِ نزلَ إلى العبادِ ليَقضيَ بينَهم ، وَكلُّ أمَّةٍ جاثيةٌ ، فأوَّلُ من يدعو بهِ رجلٌ جمعَ القرآنَ ، ورجلٌ يُقتلُ في سبيلِ اللَّهِ ، ورجلٌ كثيرُ المالِ ، فيقولُ للقارئِ : ألم أعلِّمْكَ ما أنزلتُ علَى رسولِي ؟ قالَ : بلى يا ربِّ قالَ : فماذا عمِلتَ فيما عُلِّمتَ ؟ قالَ : كنتُ أقومُ بهِ أثناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ ، فيقولُ اللَّهُ لهُ : كذبتَ ، وتقولُ الملائِكةُ : كذبتَ ، ويقولُ اللَّهُ : بل أردتَ أن يقالَ : فلانٌ قارئٌ ، فقَد قيلَ ، ويؤتى بصاحبِ المالِ فيقولُ اللَّهُ : ألم أوسِّع عليْكَ حتَّى لم أدعْكَ تحتاجُ إلى أحدٍ ؟ قالَ : بلَى قالَ : فماذا عملتَ فيما آتيتُكَ ؟ قالَ : كنتُ أصلُ الرَّحمَ ، وأتصدَّقُ ؟ فيقولُ اللَّهُ : كذبتَ ، وتقولُ الملائِكةُ : كذبتَ ، فيقولُ اللَّهُ : بل أردتَ أن يقالَ : فلانٌ جوَّادٌ ، فقد قيلَ ذاكَ ، ويؤتى بالَّذي قتلَ في سبيلِ اللَّهِ ، فيقالُ لهُ : فيمَ قُتلتَ ؟ فيقولُ : أُمِرتُ بالجِهادِ في سبيلِكَ ، فقاتلتُ حتَّى قُتلتُ ، فيقولُ اللَّهُ : كذبتَ ، وتقولُ الملائِكةُ : كذبتَ ، ويقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لهُ : بل أردتَ أن يقالَ : فلانٌ جَريءٌ : فقد قيلَ ذلِكَ ، ثمَّ ضربَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ علَى رُكبتيَّ ، فقالَ : يا أبا هُريرةَ ، أولئِكَ الثَّلاثةُ أوَّلُ خَلقِ اللَّهِ تُسعَّرُ بِهمُ النَّارُ يومَ القيامَةِ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 2482 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

274 - أنَّه دخَل مسجدَ المدينةِ فإذا هو برجلٍ قد اجتمَع عليه النَّاسُ فقال: مَن هذا ؟ قالوا: أبو هُريرةَ قال: فدنَوْتُ منه حتَّى قعَدْتُ بينَ يديه وهو يُحدِّثُ النَّاسَ فلمَّا سكَت وخلا قُلْتُ له: أنشُدُكَ بحقِّي لَمَا حدَّثْتَني حديثًا سمِعْتَه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عقَلْتَه وعلِمْتَه فقال أبو هُريرةَ: أفعَلُ، لَأُحدِّثَنَّك حديثًا حدَّثَنيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عقَلْتُه وعلِمْتُه ثمَّ نشَغ أبو هُريرةَ نَشغةً فمكَث قليلًا ثمَّ أفاق فقال: لَأُحَدِّثَنَّك حديثًا حدَّثنيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا وهو في هذا البيتِ ما معنا أحدٌ غيري وغيرُه ثمَّ نشَغ أبو هُريرةَ نَشغةً أخرى فمكَث كذلك ثمَّ أفاق فمسَح عن وجهِه فقال: أفعَلُ، لَأُحَدِّثَنَّك حديثًا حدَّثنيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا وهو في هذا البيتِ ما معه أحدٌ غيري وغيرُه ثمَّ نشَغ نشغةً شديدةً ثمَّ مال خارًّا على وجهِه واشتدَّ به طويلًا ثمَّ أفاق فقال: حدَّثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أنَّ اللهَ تبارَك وتعالى إذا كان يومُ القيامةِ ينزِلُ إلى العبادِ ليقضيَ بينَهم وكلُّ أمةٍ جاثيةٌ فأوَّلُ مَن يدعو به رجلٌ جمَع القرآنَ ورجلٌ يُقتَلُ في سبيلِ اللهِ ورجلٌ كثيرُ المالِ فيقولُ اللهُ تبارَك وتعالى للقارئِ: ألم أُعلِّمْكَ ما أنزَلْتُ على رسولي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال: بلى يا ربِّ قال: فماذا عمِلْتَ فيما علِمْتَ ؟ قال: كُنْتُ أقومُ به آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ فيقولُ اللهُ تبارَك وتعالى له: كذَبْتَ وتقولُ له الملائكةُ: كذَبْتَ ويقولُ اللهُ: بل أرَدْتَ أنْ يُقالَ: فلانٌ قارئٌ فقد قيل ذاك ويُؤتَى بصاحبِ المالِ فيقولُ اللهُ له: ألم أُوسِّعْ عليك حتَّى لم أدَعْكَ تحتاجُ إلى أحدٍ ؟ قال: بلى يا ربِّ قال: فماذا عمِلْتَ فيما آتَيْتُك ؟ قال: كُنْتُ أصِلُ الرَّحِمَ وأتصدَّقُ ؟ فيقولُ اللهُ له: كذَبْتَ وتقولُ الملائكةُ له: كذَبْتَ ويقولُ اللهُ: بل إنَّما أرَدْتَ أنْ يُقالَ: فلانٌ جَوَادٌ فقد قيل ذاك ويُؤتَى بالَّذي قُتِل في سبيلِ اللهِ فيُقالُ له: في ماذا قُتِلْتَ ؟ فيقولُ: أُمِرْتُ بالجهادِ في سبيلِك فقاتَلْتُ حتَّى قُتِلْتُ فيقولُ اللهُ له: كذَبْتَ وتقولُ له الملائكةُ: كذَبْتَ ويقولُ اللهُ: بل أرَدْتَ أنْ يُقالَ: فلانٌ جريءٌ فقد قيل ذاك ) ثمَّ ضرَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رُكبتي فقال: ( يا أبا هُريرةَ أولئك الثَّلاثةُ أوَّلُ خلقِ اللهِ تُسعَّرُ بهم النَّارُ يومَ القيامةِ ) قال الوليدُ بنُ أبي الوليدِ: فأخبَرني عقبةُ أنَّ شُفَيًّا هو الَّذي دخَل على معاويةَ فأخبَره بهذا الخبرِ قال أبو عثمانَ الوليدُ: وحدَّثني العلاءُ بنُ أبي حكيمٍ أنَّه كان سيَّافًا لمعاويةَ قال: فدخَل عليه رجلٌ فحدَّثه بهذا عن أبي هُريرةَ فقال معاويةُ: قد فُعِل بهؤلاء مِثلُ هذا فكيف بِمَن بقي مِن النَّاسِ ؟ ثمَّ بكى معاويةُ بكاءً شديدًا حتَّى ظنَنَّا أنَّه هالكٌ وقُلْنا: قد جاءنا هذا الرَّجلُ بِشَرٍّ ثمَّ أفاق معاويةُ ومسَح عن وجهِه فقال: صدَق اللهُ ورسولُه {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود: 15، 16]

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 408 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

275 - قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أَنا أَغنى الشُّرَكاءِ عنِ الشِّركِ فَمن عملَ لي عملًا أشرَكَ فيهِ غيري فأَنا منهُ بريءٌ وَهوَ للَّذي أشرَكَ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/53 | خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
التخريج : أخرجه مسلم (2985)، وابن ماجه (4202) واللفظ له، وأحمد (9619) | شرح حديث مشابه

276 - قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أَنا أغنَى الشُّرَكاءِ عنِ الشِّركِ، فمَن عملَ لي عملًا أشرَكَ فيهِ غيري، فأَنا منهُ بريءٌ، وَهوَ للَّذي أشرَكَ

277 - بيْنَما رجُلٌ يسُوقُ بقرةً فأراد أنْ يركَبَها فالتفتَتْ إليه فقالت : إنَّا لم نُخلَقْ لهذا إنَّما خُلِقْنا لِيُحرَثَ علينا فقال مَن حولَه : سُبحانَ اللهِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( آمَنْتُ به أنا وأبو بكرٍ وعُمَرُ وما هما ثَمَّ قال : ( وبيْنَما رجُلٌ في غَنَمٍ له فأخَذ الذِّئبُ الشَّاةَ فتبِعه الرَّاعي فلفَظها ثمَّ قال : كيف لك بيومِ السَّباعِ حيثُ لا يكونُ لها راعٍ غيري ) فقال مَن حولَه : سُبحانَ اللهِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( آمَنْتُ به أنا وأبو بكرٍ وعُمَرُ )

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6485 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (3471)، ومسلم (2388) باختلاف يسير

278 - سمِعْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ يقولُ: أيُّما امرأةٍ طلَّقَها زَوجُها تَطْليقةً أو تَطْليقَتَينِ، ثم تَرَكَها حتى تَنكِحَ زَوجًا غَيرَه، فيَموتَ عنها، أو يُطلِّقَها، ثم يَنكِحُها زَوجُها الأولُ، فإنَّها عندَه على ما بَقيَ من طَلاقِها.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 5/256 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

279 - قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، في المرأةِ يطلِّقُها زَوجُها ثلاثًا ، فتَتزَوَّجُ زوجًا غيرَهُ فيطلِّقُها قبلَ أن يدخُلَ بِها ، فيريدُ الأوَّلُ أن يراجعَها ، قالَ : لا ، حتَّى يذوقَ الآخرُ عُسَيْلتَها

الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/282 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (17220) مختصراً، والطبري في ((التفسير)) (4899) واللفظ له | شرح حديث مشابه

280 - يَقولونَ: أبو هُرَيرةَ يُكثِرُ واللهُ المَوعِدُ، يَقولونَ: ما بالُ المُهاجِرينَ لا يُحدِّثونَ مِثلَ حَديثِه؟ وما بالُ الأنصارِ لا يُحدِّثونَ بمِثلِ أحاديثِه، وإنِّي أُحدِّثُكم عن ذلك، إنَّ إخواني منَ المُهاجِرينَ كان يَشغَلُهمُ الصَّفقُ بالأسواقِ، وإنَّ إخواني منَ الأنصارِ كان يَشغَلُهم عَمَلُ أموالِهم، وكنتُ مِسكينًا أَلزَمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على شِبَعِ مِلءِ بَطني، وأحضُرُ حينَ يَغيبونَ، وأَعِي حينَ يَنسَوْنَ، ولقد قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا: إنْ بَسَطَ أحدٌ منكم ثَوبَه حتى أَقضِيَ مَقالَتي هذه، ثم يَجمَعُ ثَوبَه إلى صَدرِه، فلا يَنسى من مَقالَتي شيئًا أبدًا،، قال أبو هُرَيرةَ: فبَسَطتُ نَمِرةً ليس عليَّ ثوبٌ غيرُها حتى قَضى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقالَتَه، ثم جَمَعتُه إلى صَدري، فوالذي بَعَثَ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحَقِّ ما نَسيتُ من مَقالَتِه تلك كَلِمةً إلى يَومي هذا، وواللهِ لولا آيتانِ أنزَلَهما اللهُ في كِتابِه ما حدَّثتُكم بشَيءٍ أبدًا: قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْـزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى...} [البقرة: 159].

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1663 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

281 - طَعِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِ العباسِ أو في بيتِ حمزةَ فقال لَيَتَخَوَّضَنَّ ناسٌ من أمتي على ما أفاءَ اللهُ على رسولِهِ لا يكن لهم حظٌّ غيرَهُ وكفاراتُ الخطايا إسباغُ الوضوءِ وكثرَةُ الخُطا إلى المساجدِ وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/40 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح‏ ‏
التخريج : أخرجه مسلم (251) بنحوه دون ذكر القصة في أوله، والبزار (8129) واللفظ له | شرح حديث مشابه

282 - صلَّى بِنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةً، ثم أَقْبَلَ علَيْنا بِوَجْهِه، فقال: بَيْنا رَجُلٌ يَسوقُ بَقَرَةً إذ ركِبَها فضرَبَـها، قالت: إنَّا لَـمْ نُـخْلَقْ لِـهذا، إنما خُلِقْنا للحِرَاثَةِ، فقال النَّاسُ: سُبحانَ اللهِ، بَقَرَةٌ تَكَلَّمُ! فقال: فإنِّـي أُومِنُ بِـهذا أنا وأبو بكرٍ وعُمَرُ، وما هما ثَـمَّ، وبَيْنا رَجُلٌ في غَنَمِه إذْ عَدَا عليها الذِّئْبُ، فأخَذَ شاةً مِنها، فطلَبَه، فأدرَكَه، فاستنقَذَها منه، فقال: يا هذا، استنقَذْتَـها مِنِّـي، فمَن لَـها يَوْمَ السَّبُعِ، يَوْمَ لا رَاعِيَ لَـها غَيْري؟ قال النَّاسُ: سُبحانَ اللهِ، ذِئْبٌ يَتكَلَّمُ! قال: إنِّي أُومِنُ بذلك وأبو بكرٍ وعُمَرُ، وما هُـما ثَـمَّ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7351 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (3471)، ومسلم (2388)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8111)، وأحمد (7351) واللفظ له | شرح حديث مشابه

283 - بَيْنا أنا نائمٌ رأَيْتُني في الجنَّةِ فإذا امرأةٌ توضَّأُ إلى جانبِ قصرٍ فقُلْتُ : لِمَن هذا ؟ فقالت : لعُمَرَ بنِ الخطَّابِ فذكَرْتُ غَيْرةَ عُمَرَ فولَّيْتُ مُدبِرًا ) قال أبو هُرَيْرَةَ : فبكى عُمَرُ ونحنُ جميعًا في ذلك المسجِدِ ثمَّ قال : بأبي أنتَ يا رسولَ اللهِ أعليكَ أغارُ ؟

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6888 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | شرح حديث مشابه

284 - أنا أَوْلى النَّاسِ بابنِ مريمَ الأنبياءُ أولادُ عَلَّاتٍ وليس بيْني وبيْنَه نَبيٌّ ) قال : فكان أبو هُرَيْرَةَ يقولُ : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( مَثَلي ومَثَلُ الأنبياءِ كمَثَلِ قصرٍ أُحسِن بُنيانُه وتُرِك منه موضِعُ لَبِنةٍ فطاف به نُظَّارٌ فتعجَّبوا مِن حُسْنِ بُنيانِه إلَّا موضِعَ تلك اللَّبِنةِ لا يَعيبون غيرَها فكُنْتُ أنا موضِعَ تلك اللَّبِنَةِ خُتِم بي الرُّسُلُ )

285 - كان داودُ عليه السلامُ فيه غَيرةً شديدةً فكان إذا خرج أغلق الأبوابَ فلم يدخل على أهلِه أحدٌ حتى يرجع قال فخرج ذات يومٍ وغلقتِ الدارُ فأقبلت امرأتُه تطلع إلى الدارِ فإذا رجلٌ قائمٌ وسطَ الدارِ فقالت لمن في البيتِ من أين دخل هذا الرجلُ والدارُ مُغلقةٌ واللهِ لنفتضحَنَّ بداودَ فجاء داودُ فإذا الرجلُ قائمٌ في وسطِ الدارِ فقال له داودُ من أنت فقال أنا الذي لا أهاب الملوكَ ولا أمنعُ من الحجابِ فقال داودُ أنت واللهِ إذَنْ ملَكُ الموتِ مرحبًا بأمرِ اللهِ ثم مكث حتى قبضتُ روحَه فلما غسل وكفن وفرغ من شأنه طلعت عليه الشمسُ فقال سليمانُ للطيرِ أظلِّي على داودَ فأظلَّته الطيرُ حتى أظلمتْ عليه الأرضُ فقال سليمانُ للطَّيرِ اقبضي جناحًا قال قال أبو هريرةَ فطفِقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يرينا كيف فعلتِ الطيرُ وقَبَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيده وغلبت عليه يومئذٍ المَضْرَحِيَّةُ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/16 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد قوي رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (9432) باختلاف يسير

286 - إنَّ للصلاةِ أولًا و آخرًا ، و إنَّ أولَ وقتٍ صلاةُ الظهرِ حين نزولِ الشمسِ ، و آخرُ وقتها حين يدخلُ وقتُ العصرِ ، و إنَّ أولَ وقتِ صلاةِ العصرِ حين يدخلُ وقتُها ، و إنَّ آخرَ وقتِها حين تصفرُّ الشمسُ ، و إنَّ أولَ وقتِ المغربِ حين تغربُ الشمسُ ، و إنَّ آخرَ وقتِها حين يغيبُ الأُفقُ ، و إنَّ أولَ وقتِ العشاءِ الآخرةِ حين يغيبُ الأُفقُ ، و إنَّ آخرَ وقتِها حين ينتصفُ الليلُ ، و إنَّ أولَ وقتِ الفجرِ حين يطلعُ الفجرُ ، و إنَّ آخرَ وقتِها حين تطلعُ الشمسُ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1696 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين

287 - إنَّ لكُلِّ نَبيٍّ دَعوةً دعا بها، وإنِّي أُريدُ أنْ أُؤَخِّرَ دَعوتي إنْ شاءَ اللهُ؛ شَفاعةً لأُمَّتي يَومَ القِيامةِ. قال ابنُ جَعفَرٍ: في أُمَّتِه.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 9553 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (7474) بلفظ مقارب، ومسلم (198) باختلاف يسير

288 - إنِّي لأرجو أنْ لا يَدخُلَ النَّارَ مَن شهِد بَدْرًا إنْ شاء اللهُ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/164 | خلاصة حكم المحدث : ‏رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

289 - إذا سكِرَ فاجلِدوهُ، ثم إنْ سكِرَ فاجلِدوهُ، ثم إنْ سكِرَ فاجلِدوهُ، ثم إنْ عادَ الرَّابعةَ فاضرِبوا عُنُقَهُ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10547 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
التخريج : أخرجه أبو داود (4484)، والنسائي (5662)، وابن ماجه (2572)، وأحمد (10547) واللفظ له | شرح حديث مشابه

290 - إنَّ الرَّحِمَ شِجْنةٌ من الرَّحمنِ تقولُ يا ربِّ إنِّي قُطِعتُ يا ربِّ إنِّي أُسِيء إليَّ يا ربِّ إنِّي ظُلِمتُ يا ربِّ فيجيبُها ألا ترضَيْن أن أصِلَ من وصلك وأقطعَ من قطَعك

الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/307 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد قوي
التخريج : أخرجه أحمد (8975) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (4830، 5988) مفرقاً مطولاً باختلاف يسير، ومسلم (2554) مطولاً بنحوه | شرح حديث مشابه

291 - إن الرحمَ شَجْنَةٌ من الرحمنِ تقولُ: يا ربِّ إني قُطعتُ يا ربي إني أُسيءَ إليَّ يا ربِّ إني ظُلمتُ يا ربِّ يا ربِّ فيجيبها: ألا ترضين أنْ أصلَ مَن وصلَكِ وأقطعَ من قطعَكِ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم : 252 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (8975) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (4830، 5988) مفرقاً مطولاً باختلاف يسير، ومسلم (2554) مطولاً بنحوه | شرح حديث مشابه

292 - أنَّ رجُلًا مِنَ المسلِّمينَ قالَ : اللَّهُمَّ إنَّهُ ليسَ لي مالٌ أتصدَّقُ منه ، وإنِّي جعلتُ عِرضي صدَقةً لمن أصابَ منهُ شيئًا ، قالَ : فأوجبَ النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ قد غفرَ لَه

الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 2/418 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، ولكن في تسميته نظر | أحاديث مشابهة

293 - إذا سكِر الرَّجلُ فاجلِدوه ثمَّ إنْ سكِر فاجلِدوه ثمَّ إنْ سكِر فاجلِدوه ثمَّ إنْ سكِر الرَّابعةَ فاضرِبوا عنقَه

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4447 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | شرح حديث مشابه

294 - إنَّ يَأجوجَ ومَأجوجَ.. فذكَرَ معناه، إلَّا أنَّه قال: إذا بلَغَتْ مُدَّتُهم، وأرادَ اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ يَبعَثَهم على النَّاسِ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10633 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه الترمذي (3153)، وابن ماجه (4080)، وأحمد (10633) واللفظ له

295 - بيْنما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بفِناءِ الكَعبَةِ، إذ نزَلَ عليه جِبريلُ، فقال: يا مُحمَّدُ، إنَّه سيَخرُجُ في أُمَّتِك رَجُلٌ يُشفَّعُ، فيُشفِّعُه اللهُ في عَدَدِ رَبيعةَ ومُضَرَ، فإنْ أدرَكتَه، فاسْأَلْه الشَّفاعَةَ لأُمَّتِك، فقال: يا جِبريلُ، ما اسمُه؟ وما صِفَتُه؟ قال: أمَّا اسمُه فأُوَيسٌ، وأمَّا صِفَتُه وقَبيلَتُه، فمِن اليَمَنِ مِن مُرادٍ، وهو رَجُلٌ أصهَبُ مَقرونُ الحاجبَينِ، أدعَجُ العَينَينِ، بكَفِّه اليُسرى وَضَحٌ أبيضُ، فلم يَزَلِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَطلُبُه، فلم يَقدِرْ عليه، فلمَّا احتُضِرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أوصى أبا بَكرٍ وأخبَرَه بما قال له جِبريلُ في أُوَيسٍ القَرْنيِّ: فإنْ أنتَ أدرَكتَه، فاسْأَلْه الشَّفاعَةَ لك ولأُمَّتي، فلم يَزَلْ أبو بَكرٍ يَطلُبُه فلم يَقدِرْ عليه، فلمَّا احتُضِرَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ أوصى به عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، وأخبَرَه بما قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقال: يا عُمَرُ إنْ أنتَ أدرَكتَه، فاسْأَلْه الشَّفاعَةَ لي ولأُمَّةِ رسولِ اللهِ، فلم يَزَلْ عُمَرُ يَطلُبُه حتى كان آخِرُ حَجَّةٍ حَجَّها عُمَرُ وعلِيُّ بنُ أبي طالبٍ، فأَتَيا رِفاقَ اليَمَنِ، فنادَى عُمَرُ بأعلى صَوتِه: يا مَعشَرَ النَّاسِ، هل فيكم أُوَيسٌ القَرْنيُّ؟ أعاد مرَّتينِ، فقامَ شَيخٌ مِن أقصى الرِّفاقِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ نَعَمْ، هو ابنُ أخٍ لي، هو أخمَلُ أمْرًا وأهوَنُ ذِكرًا مِن أنْ يَسأَلَ مِثلُك عن مِثلِه، فأطرَقَ عُمَرُ طَويلًا حتى أنَّ الشَّيخَ ظَنَّ أنَّه ليس مِن شَأنِه ابنُ أخيهِ، قال عُمَرُ: أيُّها الشَّيخُ، ابنُ أخيكَ في حَرَمِنا هذا؟ قال الشَّيخُ: هو في وادي +أراك عَرَفاتٍ، فرَكِبَ عُمَرُ وعلِيٌّ حتى أتَيَا وادي أراك عَرَفاتٍ، فإذا هما برَجُلٍ كما وَصَفَه جِبريلُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ أصهَبُ، مَقرونُ الحاجِبَينِ، أدعَجُ العَينَينِ، رامٍ بذَقَنِه على صَدْرِه، شاخِصٌ ببَصَرِه نَحوَ مَوضِعِ سُجودِه، قائِمٌ يُصلِّي وهو يَتلو القُرآنَ، فدَنَيَا منه، فقالا له -وقد فَرَغَ-: السَّلامُ عليكَ ورَحمَةُ اللهِ، قال: أنبَأَنا عبدُ اللهِ بنُ عَبدِ اللهِ، فقال له علِيٌّ: قد عَلِمْنا أنَّ أهلَ السَّمواتِ وأهلَ الأرضِ كُلَّهم عَبيدُ اللهِ، قال: أنا راعي الإبِلِ وأجيرُ القَومِ، فقال له علِيٌّ: لسنا عن هذا سأَلْناك مِن رَعْيِك وإجارَتِك، إنَّما نَسأَلُك بحَقِّ حَرَمِنا هذا إلَّا أخبَرْتَنا باسْمِكَ الذي سمَّاك به أبوك، قال: أنا أُوَيسٌ القَرْنيُّ، فقال له علِيٌّ: يا أُوَيسُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذَكَرَ أنَّ بكَفِّكَ اليُسرى وَضحًا أبيضَ، فأوضِحْ لنا فيه، فإذا هما إيَّاه، فأقبَلَ علِيٌّ وعُمَرُ يُقبِّلانِه، فقال عليٌّ: يا أُوَيسُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذَكَرَ أنَّك سيِّدُ التَّابعينَ، وأنَّك تُشفَّعُ يُشفِّعُك اللهُ في عَدَدِ رَبيعةَ ومُضَرَ، فقال لهما أُوَيسٌ: فعَسَى أنْ يكونَ ذلك غيري، قال له عليٌّ: قد أيقَنَّا أنَّك أنتَ هو حقًّا يَقينًا، فرفَعَ يَدَه إلى السَّماءِ ثم قال: اللَّهُمَّ إنَّ هَذينِ ابنا عمِّي، بحَياتي عليك فاغْفِرْ لهما وللمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ، والمُسلِمينَ والمُسلِماتِ، الأحياءِ منهم والأمواتِ. ثم إنَّ عُمَرَ قال له: أين الميعادُ بيني وبينَك، إنِّي أراك رَثَّ الحالِ؛ حتى آتِيَك بكِسوَةٍ ونَفَقةٍ مِن رِزقي؟ فقال له أُوَيسٌ: هَيْهاتَ هَيْهاتَ، إنَّ بيْني وبينَك عَقَبةً كَؤودًا، لا يُجاوِزُها إلَّا كُلُّ ضامِرٍ عَطشانَ مَهزولٍ، ما تَرى يا عُمَرُ أنَّ عليَّ طِمرَينِ مِن صُوفٍ، ونَعلَينِ مَخصوفَتَينِ، ولي نَفَقةٌ، ولي على القَومِ حِسابٌ، قال: فإلى متى آكُلُ هذا؟ وإلى متى يَبْلى هذا؟ فأخرَجَ عُمَرُ الدِّرَّةَ مِن كُمِّه، ثم نادَى: يا مَعشَرَ النَّاسِ، مَن يأخُذُ الخِلافَةَ بما فيها؟ فقال أُوَيسٌ: مَن جَدَعَ اللهُ أنْفَه يا أميرَ المُؤمِنينَ، فقال له عُمَرُ: واللهِ ما نَكَّبتُ مِصرًا، ولا ظَلَمتُ فيه ذِمِّيًّا، ولا أَكَلتُ منها حِمى أرضٍ، قال أُوَيسٌ: جزاكَ اللهُ خيرًا يا عُمَرُ عن هذه الأُمَّةِ، وأنتَ يا عليُّ، فجزاكَ اللهُ خيرًا عن هذه الأُمَّةِ، فتَعيشانِ حَميدينِ، وتَموتانِ سَعيدينِ. فقالا له: أوْصِنا يَرحَمُك اللهُ، فقال: أُوصيكما بتَقْوى اللهِ، والعَمَلِ بطاعَتِه، والصَّبرِ على ما أصابَكما؛ فإنَّ ذلك مِن عَزمِ الأُمورِ، وأُوصيكما أنْ تَلْقَيَا هَرِمَ بنَ حَيَّانَ فتُقرِآه منِّي السَّلامَ، وخَبِّراه إنِّي أرجو أنْ يكونَ رَفيقي في الجَنَّةِ، قال: فوَدَّعاه، فلم يَزَلْ عُمَرُ وعليٌّ يَطلُبانِ هَرِمَ بنَ حَيَّانَ، فبينَما هما مارَّانِ في مَسجِدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا هما بهَرِمِ بنِ حَيَّانَ قائِمٍ يُصلِّي، فانتَظَراه، فلمَّا انصَرَفَ سَلَّمَا عليه، فرَدَّ عليهما السَّلامَ، ثم قال لهما: مِن أين جِئتُما؟ قالا: جِئنا مِن عندِ أُوَيسٍ القَرْنيِّ، وهو يُقرِئُك السَّلامَ، ويقولُ لك: إنِّي أرجو أنْ تكونَ رفيقي في الجَنَّة. فلم يَزَلْ هَرِمُ بنُ حَيَّانَ في طَلَبِ أُوَيسٍ، فبينَما هو بالكُوفَةِ مارٌّ على شاطِئِ الفُراتِ إذا هو برَجُلٍ أصهَبَ، مَقرونِ الحاجِبَينِ، أدعَجَ العَينَينِ، يَغسِلُ طِمرَينِ له مِن صُوفٍ، فدَنا منه هَرِمُ بنُ حَيَّانَ، فقال: السَّلامُ عليك يا أُوَيسُ، فأجابَه بمِثلِ ذلك مِن السَّلامِ، وقال له: يا هَرِمَ بنَ حَيَّانَ، قال له هَرِمٌ: كيف الزَّمانُ عليك؟ قال له أُوَيسٌ: كيف الزَّمانُ على رَجُلٍ إذا أصبَحَ يقولُ: لا أُمسي، ويُمسي يقولُ: لا أُصبِحُ؟ يا أخا مُرادٍ، إنَّ المَوتَ وذِكرَه لم يَترُكا لأحَدٍ فَرَحًا، وإنَّ الأمرَ بالمعروفِ والنَّهيَ عن المُنكَرِ لم يَترُكا للمُؤمِنِ صَديقًا، فقال له هَرِمٌ: يا أُوَيسُ، أنا مُعرِّفُك، فإنَّ عُمَرَ وعَليًّا وَصَفاك لي فعَرَفتُك بصِفَتِهما، فأنتَ مِن أين عَرَفتَني؟ قال له أُوَيسٌ: إنَّ الأرواحَ جُنودٌ مُجنَّدَةٌ، فما تَعارَفَ منها في اللهِ ائتَلَفَ، وما تَناكَرَ في اللهِ اختَلَفَ، قال له أُوَيسٌ: يا هَرِمُ، اتْلُ علَيَّ آياتٍ مِن كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فتَلا عليه هذه الآيةَ: {مَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} [الأنبياء: 16]، فخَرَّ أُوَيسٌ مَغشيًّا عليه، فلمَّا أفاقَ قال له: إنِّي أريدُ أصحَبُك وأكونُ معك، فقال له أُوَيسٌ: لا يا هَرِمُ، ولكن إذا مُتُّ لا يُكفِّنُني أحَدٌ حتى تأتيَ أنتَ فتُكَفِّنَني وتَدفِنَني. ثم إنَّهما افتَرَقا، ولم يَزَلْ هَرِمُ بنُ حَيَّانَ في طَلَبِ أُوَيسٍ حتى دَخَلَ مَدينةً مِن مَدائِنِ الشَّامِ يُقالُ لها: دِمَشقُ، فإذا هو برَجُلٍ مَلفوفٍ في عَباءَةٍ له، مُلقًى في صَحنِ المَسجِدِ، فدَنا منه فكَشَفَ العَباءَةَ عن وَجْهِه، فإذا هو أُوَيسٌ قد تُوفِّيَ، فوَضَعَ يَدَه على أُمِّ رَأسِه، ثم قال: وا أخاهُ! هذا أُوَيسٌ القَرْنيُّ مات ضائِعًا، فقال له: مَن أنتَ يا عبدَ اللهِ؟ ومَن هذا؟ فقال: أمَّا أنا فهَرِمُ بنُ حَيَّانَ المُراديُّ، وأمَّا هذا فأُوَيسٌ القَرْنيُّ وَليُّ اللهِ، قالوا: فإنَّا قد جَمَعْنا له ثَوبَينِ نُكفِّنُه فيهما، فقال لهم هَرِمٌ: ما له بثَمَنِ ثَوبِكم حاجَةٌ، ولكنْ يُكفِّنُه هَرِمُ بنُ حَيَّانَ المُراديُّ مِن مالِه، فضَرَبَ هَرِمٌ بيَدِه إلى مِردَةِ أُوَيسٍ القَرْنيِّ، فإذا هو بثَوبَينِ لم يكُنْ له بهما عَهدٌ عندَ رَأسِ أُوَيسٍ، على أحَدِهما مَكتوبٌ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، بَراءَةٌ مِن الرحمنِ الرحيمِ لأُوَيسٍ القَرْنيِّ مِن النَّارِ، وعلى الآخَرِ مَكتوبٌ: هذا كَفَنٌ لأُوَيسٍ القَرْنيِّ مِن الجَنَّةِ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/448 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به وله طرق عديدة

296 - أنَّه قال في هذه الآيةِ {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] - إلى قوله - {إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58] رأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يضَعُ إبهامَه على أُذنِه وأُصبُعَه الدَّعَّاءَ على عينِه

297 - جاء رَجُلٌ مِن بَني فَزَارَةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: إنَّ امْرَأَتي ولدَتْ غُلامًا أَسْوَدَ، قال: هل لك مِن إبِلٍ؟ قال: نعمْ، قال: فما أَلْوانُـها؟ قال: حُـمْرٌ. قال: هل فيها أَوْرَقُ؟ قال: إنَّ فيها لَوُرْقًا، قال: أَنَّى أتاه ذلك؟ قال: عَسَى أنْ يَكونَ نزَعَه عِرْقٌ، قال: وهذا عَسَى أنْ يَكونَ نزَعَه عِرْقٌ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7264 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (7314)، ومسلم (1500)، وأبو داود (2262)، والنسائي (3479)، وأحمد (7264) واللفظ له

298 - أتاني جبريلُ فقال: إنِّي كُنْتُ أتَيْتُك البارحةَ فلم يمنَعْني أنْ أدخُلَ البيتَ الَّذي كُنْتَ فيه إلَّا أنَّه كان في البيتِ تمثالُ رجُلٍ وكان في البيتِ سِترٌ فيه تماثيلُ وكان في البيتِ كلبٌ فأمَر برأسِ التِّمثالِ أنْ يُقطَعَ وأمَر بالسِّترِ الَّذي فيه التِّمثالُ أنْ يُقطَعَ رأسُ التِّمثالِ وجُعِل منه وسادتانِ وأمَر بالكلبِ فأُخرِج وكان الكلبُ جِروًا للحسَنِ والحُسينِ تحتَ نَضَدٍ لهم قال: ثمَّ أتاني جبريلُ فما زال يوصيني بالجارِ حتَّى ظنَنْتُ أنَّه سيُورِّثُه

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5854 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | شرح حديث مشابه

299 - أنَّ رجلًا شكَا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَسْوَةَ قلبِهِ فقال : إنْ أَحْبَبْتَ أنْ يلينَ قلبُكَ فَامْسَحْ رَأْسَ اليَتِيمِ، وأَطْعِمِ المساكينَ .

الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن رجب | المصدر : ذم قسوة القلب
الصفحة أو الرقم : 1/264 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد كأنه غير محفوظ عن حماد وروي مرسلا وهو أشبه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (2/ 263)، وعبد بن حميد في ((المنتخب)) (2/ 336)، والطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (ص: 350) باختلاف يسير. | شرح الحديث

300 - إنِّي لأَرْجو إنْ طالَ بي عُمُرٌ أنْ أَلقى عيسى ابنَ مَريمَ، فإنْ عجِلَ بي مَوتٌ؛ فمَن لَقِيَه مِنكم فليُقرِئْه مِنِّي السَّلامَ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7978 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه أحمد (7978) واللفظ له، وابن الجعد في ((المسند)) (1124)

الجميع
سعيد بن المسيب
أيوب السختياني
أبو حنيفة
ابن جريج
معمر بن راشد الأزدي
شعبة بن الحجاج
سفيان الثوري
حماد بن سلمة
الإمام مالك
حماد بن زيد
عبدالله بن المبارك
وكيع بن الجراح
عبدالرحمن بن مهدي
سفيان بن عيينة
يحيى القطان
الإمام الشافعي
أبو داود الطيالسي
يزيد بن هارون
الواقدي
عبدالرزاق
سليمان بن حرب
أبو عبيد القاسم بن سلام
ابن سعد
يحيى بن معين
علي بن المديني
أبو بكر بن أبي شيبة
إسحاق بن راهويه
قتيبة بن سعيد
الإمام أحمد
أبو حفص عمرو الفلاس
الدارمي
البخاري
الذهلي
أبو بكر الأثرم
مسلم
العجلي
يعقوب ابن الصلت
أبو زرعة الرازي
الدقيقي
داود الظاهري
الدوري
ابن ماجه
أبو داود
ابن قتيبة
أبو حاتم الرازي
يعقوب الفسوي
الترمذي
ابن أبي خيثمة
أبو زرعة الدمشقي
إسماعيل القاضي المالكي
إبراهيم الحربي
البزار
موسى بن هارون
صالح بن محمد جزرة
محمد بن نصر المروزي
محمد بن عثمان بن أبي شيبة
عبدالله بن أحمد
النسائي
الساجي
ابن جرير الطبري
ابن خزيمة
ابو بكر الخلال
الحسن بن نصر الطوسي
أبو بكر بن أبي داود
أبو عوانة
أبو الفضل الشهيد
ابن المنذر
ابن صاعد
الطحاوي
العقيلي
أبو حامد ابن الشرقي
ابن أبي حاتم
أبو بكر بن إسحاق الصبغي
الحسين بن علي الحافظ
ابن السكن
ابن حبان
الطبراني
أبو بكر ابن السني
ابن عدي
أبو الفتح الأزدي
أبو بكر الإسماعيلي
أبو عبد الله الحاكم
ابن المظفر البزاز
الدارقطني
ابن شاهين
عبيدالله بن بطة
الخطابي
ابن منده
الحاكم
أبو سعيد النقاش
اللالكائي
أبو نعيم
عبدالغفار الأرموي
أبو نصر السجزي الوائلي
الخليلي
ابن بطال
ابن حزم
النخشبي
البيهقي
الخطيب البغدادي
ابن عبدالبر
الحميدي
ابن القيسراني
يحيى ابن منده
البغوي
ابن العربي
الجورقاني
القاضي عياض
ابن عساكر
أبو موسى المديني
عبد الحق الإشبيلي
ابن الجوزي
ابن الأثير
أبو المظفر السمعاني
موفق الدين ابن قدامة
عمر بن بدر الموصلي
ابن القطان
أبو العباس النباتي
الضياء المقدسي
ابن الصلاح
الصغاني
المنذري
الرشيد العطار
القرطبي المفسر
النووي
ابن دقيق العيد
الدمياطي
ابن تيمية
القطب الحلبي
المزي
محمد ابن عبدالهادي
ابن التركماني
الذهبي
ابن الملقن
ابن القيم
علاء الدين مغلطاي
صلاح الدين العلائي
الزيلعي
ابن مفلح
جمال الدين المرداوي
السبكي (الابن)
الزركشي الحنبلي
ابن كثير
يوسف المقدسي
الزركشي (البدر)
ابن رجب
صدر الدين المناوي
العراقي
الهيثمي
القسطلاني
ابن العراقي
الفيروزآبادي
البوصيري
ابن الوزير اليماني
ابن ناصر الدين الدمشقي
ابن حجر العسقلاني
العيني
الكمال بن الهمام
السخاوي
يوسف ابن عبدالهادي
السيوطي
السمهودي
زكريا الأنصاري
ابن الديبع
محمد بن طولون الصالحي
ابن عراق الكناني
الهيتمي المكي
محمد طاهر الفتني
ملا علي قاري
مرعي الكرمي
البهوتي
محمد بن محمد الغزي
المقبلي
الزرقاني
محمد بن عبد الهادي السندي
العجلوني
ابن همات الدمشقي
محمد جار الله الصعدي
الصنعاني
السفاريني الحنبلي
الزبيدي
محمد ابن عبد الوهاب
الشوكاني
الرباعي
القاوقجي
العظيم آبادي
المباركفوري
أحمد شاكر
الحكمي
المعلمي
محمد الأمين الشنقيطي
ابن باز
الألباني
ابن عثيمين
الوادعي
شعيب الأرناؤوط

الجميع
آداب البحث والمناظرة
آداب الزفاف
آداب المشي إلى الصلاة
أجوبة الحافظ ابن حجر لتلامذته
أحاديث مختارة
أحاديث معلة
أحاديث من صحيح البخاري أعلها الدارقطني
أحكام أهل الذمة
أحكام الجنائز
أحكام الخراج
أحكام الخواتيم
أحكام القرآن لابن العربي
أحكام من القرآن الكريم
أخبار أهل الرسوخ
أداء ما وجب
أسئلة وأجوبة لابن حجر
أسنى المطالب
أصل صفة الصلاة
أضواء البيان
أطراف الغرائب
أعلام الموقعين
أغبط أوليائي
أهوال القبور
أوهام الجمع والتفريق
إتحاف الخيرة المهرة
إتحاف المهرة
إتقان ما يحسن
إثارة الفوائد
إجمال الإصابة
إحكام الأحكام
إخراج الزكاة
إخلاص كلمة التوحيد
إذا كنز الناس
إرشاد الساري
إرشاد الفحول
إرشاد الفقيه
إرواء الغليل
إزالة الدهش
إصلاح المساجد
إغاثة اللهفان
إكمال المعلم
إنما يخشى الله من عباده العلماء
اجتماع الجيوش الإسلامية
اختلاف الحديث
اختيار الأولى
استدراكات على شرح مسلم
اقتضاء الصراط المستقيم
اقتضاء العلم
الآداب الشرعية
الآداب للبيهقي
الآيات البينات
الأباطيل والمناكير
الأجوبة العلية
الأجوبة المرضية
الأجوبة المستوعبة
الأجوبة النافعة
الأجوبة على الأسئلة الوافدة
الأجوبة لأبي مسعود
الأحاديث المختارة
الأحاديث الموضوعة للموصلي
الأحكام الشرعية الصغرى
الأحكام الشرعية الكبرى
الأحكام الكبير
الأحكام الوسطى
الأذكار للنووي
الأربعون العشارية
الأربعون النووية
الأربعون الودعانية
الأربعين المغنية
الأرواح النوافخ
الأسئلة الفائقة
الأسرار المرفوعة
الأسماء والصفات للبيهقي
الأصول والفروع
الأم
الأمالي الحلبية
الأمالي المطلقة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الأنوار الكاشفة
الأوسط لابن المنذر
الإحكام في أصول الأحكام
الإخنائية
الإخوة والأخوات
الإرشاد
الإصابة في تمييز الصحابة
الإعراب عن الحيرة والالتباس
الإعلام بفوائد عمدة الأحكام
الإفصاح عن أحاديث النكاح
الإقناع لابن المنذر
الإلزامات والتتبع
الإلمام بأحاديث الأحكام
الإمام في معرفة أحاديث الأحكام
الإمامة والرد على الرافضة
الإمتاع لابن حجر
الإنصاف في حقيقة الأولياء
الإنصاف فيما بين علماء المسلمين
الإيجاز شرح سنن أبي داود
الإيضاح في مناسك الحج
الإيمان لأبي عبيد
الإيمان لابن أبي شيبة
الإيمان لابن تيمية
الإيمان لابن منده
الاحتجاج بالقدر
الاستذكار
الاستغناء
الاستفتاح في الصلاة
الاستقامة
الاستيعاب في معرفة الأصحاب
الاعتقاد للبيهقي
الاقتراح في بيان الاصطلاح
الباعث الحثيث
الباعث على الخلاص
البحر الزخار
البداية والنهاية
البدر المنير
البدور السافرة
البسط المبثوث
البشارة العظمى
البلدانيات
البناء على القبور
التاريخ الأوسط
التاريخ الصغير
التاريخ الكبير
التبيان
التحفة الكريمة
التخويف من النار
التذكار في أفضل الأذكار
التذكرة للقرطبي
الترخيص بالقيام
الترغيب والترهيب
التسعينية
التعليق على الطحاوية
التعليقات البازية على زاد المعاد
التعليقات الرضية
التقييد والإيضاح
التلخيص الحبير
التمهيد
التمييز
التنكيت والإفادة
التنكيل
التنوير شرح الجامع الصغير
التوحيد لابن خزيمة
التوسل للألباني
التوسل والوسيلة
الثقات لابن حبان
الجامع الصغير
الجرح والتعديل
الجواب الصحيح
الجواب الكافي
الجواهر والدرر
الجوهر النقي
الحديث حجة بنفسه
الحديث لابن عبدالوهاب
الحرز الثمين
الخصائص الكبرى
الخصال المكفرة
الخطب المنبرية
الخلافيات للبيهقي
الدر الملتقط
الدر المنثور
الدر المنظوم
الدراري المضية
الدراية تخريج أحاديث الهداية
الدرر المنتثرة
الدعوات الكبير
الذب الأحمد
الذل والانكسار
الرؤية للدارقطني
الرحلة إلى إفريقيا
الرحمة الغيثية
الرد المفحم
الرد على البكري
الرد على الجهمية
الرد على الرافضة لابن عبدالوهاب
الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق
الرد على المنطقيين
الرسائل الشخصية لابن عبد الوهاب
الرسالة الوازعة للمعتدين
الروح
الزهر النضر
الزواجر عن اقتراف الكبائر
الزيارة الشرعية والبدعية
السلسلة الصحيحة
السلسلة الضعيفة
السنن الصغير للبيهقي
السنن الكبرى للبيهقي
السنن الكبرى للنسائي
السنن والأحكام
السيل الجرار
الشذرة في الأحاديث المشتهرة
الشرح الممتع
الشفاعة للوادعي
الصارم المسلول
الصارم المنكي
الصحوة الإسلامية لابن عثيمين
الصحيح المسند
الصفدية
الصلاة في النعال
الصلاة وحكم تاركها
الصواعق المرسلة
الضعفاء الكبير
الضياء اللامع
الطرق الحكمية
الطهارة لمحمد بن عبدالوهاب
الطهور
العجاب في بيان الأسباب
العدة على الإحكام
العرش للذهبي
العشرة العشارية
العقيدة الأصفهانية
العقيدة والآداب الإسلامية
العلل الكبير
العلل المتناهية
العلل لابن المديني
العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي
العلل ومعرفة الرجال رواية عبدالله
العلم الهيب
العلم لأبي خيثمة
العلو للذهبي
العواصم من القواصم
العواصم والقواصم
الغماز على اللماز
الغنية في مسألة الرؤية
الفتاوى الحديثية للوادعي
الفتاوى الكبرى
الفتاوى لابن عبدالوهاب
الفتح الرباني
الفتح السماوي
الفتوحات الربانية
الفرق بين العبادات
الفروسية
الفصول المفيدة للعلائي
الفوائد العلمية من الدروس البازية
الفوائد المجموعة
الفوائد المنتخبة
الفوائد الموضوعة
القائد إلى تصحيح العقائد
القبس
القراءة خلف الإمام
القرمانية
القصاص والمذكرين
القواعد النورانية
القول البديع
القول العلي
القول المسدد
الكافي الشاف
الكافي لابن قدامة
الكامل في الضعفاء
الكبائر لابن عبدالوهاب
الكبائر للذهبي
الكشف عن مجاوزة الأمة الألف
الكلم الطيب
اللآلئ المصنوعة
اللآلئ المنثورة
اللؤلؤ المرصوع
اللطائف من دقائق المعارف
اللفظ الموطا
المؤتلف والمختلف
المتجر الرابح
المجروحين
المجموع للنووي
المحرر في الحديث
المحصول في أصول الفقه
المحلى
المدخل إلى السنن الكبرى
المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل
المراسيل ابن أبي حاتم
المراسيل لأبي داود
المستخرج على المستدرك
المستدرك على الصحيحين
المستدرك على مجموع الفتاوى
المسح على الجوربين
المصابيح في الأحاديث المتواترة
المطالب العالية
المعجم الأوسط
المغني لابن قدامة
المقاصد الحسنة
المقرر على أبواب المحرر
المنار المنيف
المناهي اللفظية
المنتخب من العلل للخلال
المنثورات للنووي
المهذب في اختصار السنن
المواهب اللدنية
الموضوعات لابن الجوزي
الموضوعات للصغاني
الناسخ والمنسوخ
الناسخ والمنسوخ لابن شاهين
النبوات
النزول للدارقطني
النصيحة
النصيحة والتعيير
النظر في أحكام النظر
النقد الصحيح للعلائي
النكت الأثرية
النكت على الموضوعات
النكت على تقريب التهذيب
النكت على كتاب ابن الصلاح
النوافح العطرة
الوابل الصيب
الوهم والإيهام
انتقاض الاعتراض
بحر الدم
بدائع الفوائد
بداية السول
بذل الماعون
بستان العارفين
بعثت بالسيف
بغية المرتاد
بغية الملتمس
بلوغ المرام
بيان الدليل
بيان تلبيس الجهمية
تأويل مختلف الحديث
تاريخ الإسلام
تاريخ الطبري
تاريخ بغداد
تاريخ دمشق
تبيين العجب
تحذير الساجد
تحريم آلات الطرب
تحريم الإسبال
تحريم رفع القبور
تحفة الأحوذي
تحفة التحصيل
تحفة الذاكرين
تحفة الطالب
تحفة المحتاج
تحفة المودود
تحفة النبلاء
تحقيق الكلام للمعلمي
تحقيق المراد للعلائي
تحقيق منيف الرتبة
تخريج أقاويل الثقات
تخريج الإحياء للعراقي
تخريج العواصم والقواصم
تخريج الكشاف
تخريج المحلى
تخريج المراسيل لأبي داود
تخريج المسند لشاكر
تخريج المسند لشعيب
تخريج حديث الأسماء الحسنى
تخريج رياض الصالحين
تخريج زاد المعاد
تخريج سنن أبي داود
تخريج سنن الترمذي
تخريج سنن الدارقطني
تخريج سير أعلام النبلاء
تخريج شرح السنة
تخريج شرح الطحاوية
تخريج صحيح ابن حبان
تخريج فضيلة العادلين
تخريج كتاب السنة
تخريج مختصر المنهاج
تخريج مسند أبي بكر
تخريج مشكل الآثار
تخريج مشكلة الفقر
تخريج منهاج القاصدين
تدريب الراوي
تذكرة الحفاظ
تذكرة الموضوعات
تراجم منتخبة من التهذيب
ترتيب الموضوعات
تسديد القوس
تسلية النفوس
تصحيح حديث إفطار الصائم
تعجيل المنفعة
تعليقات على المجروحين
تعليقة على العلل
تغليق التعليق
تفسير آيات أشكلت
تفسير الباقيات الصالحات
تفسير الطبري
تفسير الفاتحة والبقرة
تفسير القرآن العظيم
تفسير القرطبي
تفسير سورة الأحزاب
تفسير سورة الإخلاص
تفسير سورة الحجرات إلى الحديد
تفسير سورة الروم
تفسير سورة الزمر
تفسير سورة السجدة
تفسير سورة الشورى
تفسير سورة الصافات
تفسير سورة العنكبوت
تفسير سورة الفرقان
تفسير سورة القصص
تفسير سورة النساء
تفسير سورة النصر
تفسير سورة النمل
تفسير سورة ص
تفسير سورة غافر
تفسير سورة فاطر
تفسير سورة فصلت
تفسير سورة لقمان
تفسير سورة يس
تقرير القواعد
تلخيص العلل المتناهية
تمام المنة
تمام النصح
تمييز الطيب من الخبيث
تنزيه الشريعة
تنقيح التحقيق
تهذيب الأسماء واللغات
تهذيب التهذيب
تهذيب السنن
تهذيب الكمال
توالي التأسيس
جامع الرسائل لابن تيمية
جامع العلوم والحكم
جامع المسانيد والسنن
جامع بيان العلم
جزء في مسائل أحمد
جلاء الأفهام
جلباب المرأة
حادي الأرواح
حاشية الإلمام لابن عبد الهادي
حاشية السندي على النسائي
حاشية بلوغ المرام لابن باز
حجاب المرأة
حجة النبي
حجة الوداع
حديث ابن أبي المكارم
حديث المساء
حديث جابر لابن ناصر الدين
حديث لا تسبوا أصحابي
حقوق آل البيت
حقوق الجار
حقوق النساء في الإسلام
حقيقة الإسلام و الإيمان
حقيقة الصيام
حكم تارك الصلاة
حلية الأولياء
حياة الأنبياء
خصائص علي
خطبة الحاجة
خلاصة الأحكام للنووي
خلاصة البدر المنير
خلق أفعال العباد
در السحابة
درء تعارض العقل والنقل
دفاع عن الحديث
دفع إيهام الاضطراب
دلائل النبوة
ذخيرة الحفاظ
ذم الخمر
ذم الهوى واتباعه
ذم قسوة القلب
ذيل ميزان الاعتدال
رؤية الهلال
رحلة الحج
رسائل ابن رجب
رسالة لطيفة في أحاديث ضعيفة
رفع الأستار
رفع البأس عن حديث النفس
رفع الملام
رياض الصالحين
رياض القدس
زاد المعاد
سؤالات أبي داود
سؤالات ابن الجنيد
سؤالات ابن بكير
سؤالات الآجري
سؤالات البرقاني للدارقطني
سؤالات الحاكم للدارقطني
سؤالات السلمي
سؤالات السهمي
سؤالات العبد للمقبلي
سبل السلام
سفر السعادة
سنن أبي داود
سنن ابن ماجة
سنن الترمذي
سنن الدارقطني
سنن الشافعي
سنن النسائي
سير أعلام النبلاء
سير الدلجة
شرح مسلم للنووي
شرح ابن ماجه لمغلطاي
شرح الأربعين لابن دقيق
شرح الإلمام
شرح البخاري لابن الملقن
شرح البخاري لابن بطال
شرح البخاري لابن عثيمين
شرح الزركشي على الخرقي
شرح السنة
شرح الصدور
شرح الطحاوية
شرح العقيدة السفارينية
شرح العمدة (الصلاة)
شرح العمدة (الصيام)
شرح العمدة (الطهارة)
شرح العمدة (المناسك)
شرح المواقف
شرح النزهة لابن عثيمين
شرح النسائي للسيوطي
شرح بلوغ المرام لابن عثيمين
شرح ثلاثيات المسند
شرح حديث جبريل
شرح رياض الصالحين لابن عثيمين
شرح علل الترمذي
شرح فتح القدير
شرح كتاب التوحيد لابن باز
شرح كتاب الشهاب
شرح مراقي السعود
شرح مسلم لابن عثيمين
شرح مسند أبي حنيفة
شرح مسند الشافعي
شرح مشكل الآثار
شرح معاني الآثار
شعب الإيمان
شفاء العليل
صحيح أبي داود
صحيح أسباب النزول
صحيح ابن حبان
صحيح ابن خزيمة
صحيح ابن ماجه
صحيح الأدب المفرد
صحيح البخاري
صحيح الترغيب
صحيح الترمذي
صحيح الجامع
صحيح الموارد
صحيح النسائي
صحيح دلائل النبوة
صحيح مسلم
صدقة السر
صفة الجنة لأبي نعيم
صفة الصلاة
صفة الفتوى
صلاة التراويح
صلاة العيدين
صوم يوم الغيم
صيغ الحمد
ضعيف أبي داود
ضعيف ابن ماجه
ضعيف الأدب المفرد
ضعيف الترغيب
ضعيف الترمذي
ضعيف الجامع
ضعيف الموارد
ضعيف النسائي
طبقات الشافعية الكبرى
طبقات الشافعية لابن كثير
طرح التثريب
طريق الهجرتين
طلاق الغضبان
عارضة الأحوذي
عدة الصابرين
عقود الزبرجد
علل ابن أبي حاتم
علل الأحاديث
علل الدارقطني
عمدة التفسير
عمدة القاري
عون المعبود
غارة الفصل
غاية المرام
غاية المقصود
غاية النفع
غاية مأمول الراغب
غرائب حديث مالك
غرر الفوائد المجموعة
فتاوى ابن الصلاح
فتاوى الشنقيطي
فتاوى العراقي (ولي الدين)
فتاوى العقيدة
فتاوى العلائي
فتاوى النووي
فتاوى نور على الدرب لابن باز
فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين
فتح الباري لابن حجر
فتح الباري لابن رجب
فتح الغفار
فتح القدير
فتح المغيث
فضائل الأوقات
فضائل الخلفاء الأربعة
فضائل الشام لابن رجب
فضائل الشام ودمشق
فضائل القرآن لابن عبدالوهاب
فضائل القرآن لابن كثير
فضائل بيت الله الحرام
فضل الصلاة
فضل علم السلف
فقه السيرة
فنون اللباس
فوائد الحنائي الحنائيات
قتل مدمني الخمر
قوة الحجاج
قيام رمضان
كشاف القناع
كشف الخفاء
كشف الستر
كشف الكربة
كشف اللثام
كشف المناهج والتناقيح
كشف النقاب
كفاية المستنقع لأدلة المقنع
كلمة الإخلاص
كلمة الإخلاص وتحقيق معناها
لباب النقول
لبيك اللهم
لسان الميزان
لطائف المعارف
لقط اللآلئ المتناثرة
لوائح الأنوار السنية
ليلة القدر
ما تمس إليه الحاجة
ما ذئبان جائعان
ماء زمزم
مثل الإسلام
مجالس أمالي صلاة التسبيح
مجمع الزوائد
مجموع الفتاوى
مجموع رسائل العلائي
مجموع فتاوى ابن باز
مجموع فتاوى ابن عثيمين
مجموعة الرسائل والمسائل
محاضرات الشنقيطي
محجة القرب
مختصر الأحكام
مختصر الشمائل
مختصر الصواعق المرسلة
مختصر العلو
مختصر المقاصد
مختصر زوائد البزار
مختصر سنن أبي داود
مدارج السالكين
مذكرة الأصول
مسألة السماع
مسألة في الكنائس
مسألة في المرابطة
مسائل أجاب عنها ابن حجر
مسائل أحمد رواية ابن هانيء
مسائل أحمد رواية صالح
مسائل أحمد رواية عبدالله
مسائل أحمد لأبي داود
مسائل ابن باز
مساجلة علمية
مسند ابن عباس
مسند الفاروق
مسند علي
مسند عمر
مصباح الزجاجة
مطلع البدرين
معارج القبول
معالم التنزيل (تفسير البغوي)
معالم السنن
معجم الشيوخ
معرفة التذكرة
معرفة الثقات
معرفة رواة الآثار
معرفة علوم الحديث
مفتاح دار السعادة
من عاش مائة وعشرين سنة
مناسك الحج والعمرة
منزلة السنة
منهاج السنة
موارد الظمآن
موافقة الخبر الخبر
ميزان الاعتدال
ناسخ الحديث ومنسوخه
نتائج الأفكار
نخب الافكار
نزهة الأسماع
نزهة السامعين
نزهة الناظر والسامع
نزهة النظر
نسخة نبيط
نصب الراية
نصب المجانيق
نظرية العقد
نقد النصوص
نقض المنطق
نهاية البداية والنهاية
نور الاقتباس
نيل الأوطار
هداية الحيارى
هداية الرواة
هدي الساري
وجوب الأخذ بحديث الآحاد
ورثة الأنبياء
يتبع الميت ثلاث

الموسوعة الحديثية

نتائج البحث