الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، عَنِ القِتَالِ في سَبيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقالَ الرَّجُلُ: يُقَاتِلُ غَضَبًا، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً ، قالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إلَيْهِ، وَما رَفَعَ رَأْسَهُ إلَيْهِ إلَّا أنَّهُ كانَ قَائِمًا، فَقالَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هي العُلْيَا، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ.

2 - فَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بنْتُ عُمَيْسٍ، وَهي مِمَّنْ قَدِمَ معنَا، علَى حَفْصَةَ زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ زَائِرَةً، وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إلى النَّجَاشِيِّ فِيمَن هَاجَرَ إلَيْهِ، فَدَخَلَ عُمَرُ علَى حَفْصَةَ، وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا، فَقالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ: مَن هذِه؟ قالَتْ: أَسْمَاءُ بنْتُ عُمَيْسٍ، قالَ عُمَرُ: الحَبَشِيَّةُ هذِه؟ البَحْرِيَّةُ هذِه؟ فَقالَتْ أَسْمَاءُ: نَعَمْ، فَقالَ عُمَرُ: سَبَقْنَاكُمْ بالهِجْرَةِ، فَنَحْنُ أَحَقُّ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنكُمْ، فَغَضِبَتْ، وَقالَتْ كَلِمَةً: كَذَبْتَ يا عُمَرُ كَلَّا، وَاللَّهِ كُنْتُمْ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ، وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ، وَكُنَّا في دَارِ، أَوْ في أَرْضِ البُعَدَاءِ البُغَضَاءِ في الحَبَشَةِ، وَذلكَ في اللهِ وفي رَسولِهِ، وَايْمُ اللهِ لا أَطْعَمُ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبُ شَرَابًا حتَّى أَذْكُرَ ما قُلْتَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ، وَسَأَذْكُرُ ذلكَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَسْأَلُهُ، وَوَاللَّهِ لا أَكْذِبُ وَلَا أَزِيغُ وَلَا أَزِيدُ علَى ذلكَ، قالَ: فَلَمَّا جَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَتْ: يا نَبِيَّ اللهِ إنَّ عُمَرَ قالَ: كَذَا وَكَذَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ليسَ بأَحَقَّ بي مِنكُمْ، وَلَهُ وَلأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ، وَلَكُمْ أَنْتُمْ، أَهْلَ السَّفِينَةِ، هِجْرَتَانِ. قالَتْ: فَلقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِي أَرْسَالًا ، يَسْأَلُونِي عن هذا الحَديثِ، ما مِنَ الدُّنْيَا شيءٌ هُمْ به أَفْرَحُ وَلَا أَعْظَمُ في أَنْفُسِهِمْ ممَّا قالَ لهمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. قالَ أَبُو بُرْدَةَ: فَقالَتْ أَسْمَاءُ: فَلقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى، وإنَّه لَيَسْتَعِيدُ هذا الحَدِيثَ مِنِّي.

3 - رَأَيْتُ رَجُلًا مِن أهْلِ خُراسانَ سَأَلَ الشَّعْبِيَّ، فقالَ: يا أبا عَمْرٍو، إنَّ مَن قِبَلَنا مِن أهْلِ خُراسانَ يقولونَ في الرَّجُلِ إذا أعْتَقَ أمَتَهُ، ثُمَّ تَزَوَّجَها: فَهو كالرَّاكِبِ بَدَنَتَهُ، فقالَ الشَّعْبِيُّ: حدَّثَني أبو بُرْدَةَ بنُ أبِي مُوسَى، عن أبِيهِ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: ثَلاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ: رَجُلٌ مِن أهْلِ الكِتابِ آمَنَ بنَبِيِّهِ، وأَدْرَكَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَآمَنَ به واتَّبَعَهُ وصَدَّقَهُ، فَلَهُ أجْرانِ، وعَبْدٌ مَمْلُوكٌ أدَّى حَقَّ اللهِ تَعالَى وحَقَّ سَيِّدِهِ، فَلَهُ أجْرانِ، ورَجُلٌ كانَتْ له أمَةٌ فَغَذاها، فأحْسَنَ غِذاءَها، ثُمَّ أدَّبَها فأحْسَنَ أدَبَها، ثُمَّ أعْتَقَها وتَزَوَّجَها فَلَهُ أجْرانِ. ثُمَّ قالَ الشَّعْبِيُّ لِلْخُراسانِيِّ: خُذْ هذا الحَدِيثَ بغيرِ شيءٍ، فقَدْ كانَ الرَّجُلُ يَرْحَلُ فِيما دُونَ هذا إلى المَدِينَةِ.

4 - إنَّ مَثَلِي ومَثَلَ ما بَعَثَنِيَ اللَّهُ به كَمَثَلِ رَجُلٍ أتَى قَوْمَهُ، فقالَ: يا قَوْمِ إنِّي رَأَيْتُ الجَيْشَ بعَيْنَيَّ، وإنِّي أنا النَّذِيرُ العُرْيانُ، فالنَّجاءَ، فأطاعَهُ طائِفَةٌ مِن قَوْمِهِ، فأدْلَجُوا فانْطَلَقُوا علَى مُهْلَتِهِمْ، وكَذَّبَتْ طائِفَةٌ منهمْ فأصْبَحُوا مَكانَهُمْ، فَصَبَّحَهُمُ الجَيْشُ فأهْلَكَهُمْ واجْتاحَهُمْ ، فَذلكَ مَثَلُ مَن أطاعَنِي واتَّبَعَ ما جِئْتُ به، ومَثَلُ مَن عَصانِي وكَذَّبَ ما جِئْتُ به مِنَ الحَقِّ.

5 - رَأَيْتُ في المَنامِ أنِّي أُهاجِرُ مِن مَكَّةَ إلى أرْضٍ بها نَخْلٌ، فَذَهَبَ وهْلِي إلى أنَّها اليَمامَةُ، أوْ هَجَرُ، فإذا هي المَدِينَةُ يَثْرِبُ ، ورَأَيْتُ في رُؤْيايَ هذِه أنِّي هَزَزْتُ سَيْفًا، فانْقَطَعَ صَدْرُهُ، فإذا هو ما أُصِيبَ مِنَ المُؤْمِنِينَ يَومَ أُحُدٍ، ثُمَّ هَزَزْتُهُ أُخْرَى فَعادَ أحْسَنَ ما كانَ، فإذا هو ما جاءَ اللَّهُ به مِنَ الفَتْحِ واجْتِماعِ المُؤْمِنِينَ، ورَأَيْتُ فيها أيضًا بَقَرًا واللَّهُ خَيْرٌ، فإذا هُمُ النَّفَرُ مِنَ المُؤْمِنِينَ يَومَ أُحُدٍ، وإذا الخَيْرُ ما جاءَ اللَّهُ به مِنَ الخَيْرِ بَعْدُ، وثَوابُ الصِّدْقِ الذي آتانا اللَّهُ بَعْدَ يَومِ بَدْرٍ.

6 - لَمَّا فَرَغَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، مِن حُنَيْنٍ، بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ علَى جَيْشٍ إلى أَوْطَاسٍ ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بنَ الصِّمَّةِ، فَقُتِلَ دُرَيْدٌ وَهَزَمَ اللَّهُ أَصْحَابَهُ، فَقالَ أَبُو مُوسَى: وَبَعَثَنِي مع أَبِي عَامِرٍ، قالَ: فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ في رُكْبَتِهِ، رَمَاهُ رَجُلٌ مِن بَنِي جُشَمٍ بسَهْمٍ، فأثْبَتَهُ في رُكْبَتِهِ فَانْتَهَيْتُ إلَيْهِ فَقُلتُ: يا عَمِّ مَن رَمَاكَ؟ فأشَارَ أَبُو عَامِرٍ إلى أَبِي مُوسَى، فَقالَ: إنَّ ذَاكَ قَاتِلِي، تَرَاهُ ذلكَ الذي رَمَانِي، قالَ أَبُو مُوسَى: فَقَصَدْتُ له فَاعْتَمَدْتُهُ فَلَحِقْتُهُ، فَلَمَّا رَآنِي وَلَّى عَنِّي ذَاهِبًا، فَاتَّبَعْتُهُ وَجَعَلْتُ أَقُولُ له: أَلَا تَسْتَحْيِي؟ أَلَسْتَ عَرَبِيًّا؟ أَلَا تَثْبُتُ؟ فَكَفَّ، فَالْتَقَيْتُ أَنَا وَهُوَ، فَاخْتَلَفْنَا أَنَا وَهو ضَرْبَتَيْنِ، فَضَرَبْتُهُ بالسَّيْفِ فَقَتَلْتُهُ، ثُمَّ رَجَعْتُ إلى أَبِي عَامِرٍ فَقُلتُ: إنَّ اللَّهَ قدْ قَتَلَ صَاحِبَكَ، قالَ: فَانْزِعْ هذا السَّهْمَ، فَنَزَعْتُهُ فَنَزَا منه المَاءُ، فَقالَ: يا ابْنَ أَخِي انْطَلِقْ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ، وَقُلْ له: يقولُ لكَ أَبُو عَامِرٍ: اسْتَغْفِرْ لِي. قالَ: وَاسْتَعْمَلَنِي أَبُو عَامِرٍ علَى النَّاسِ، وَمَكَثَ يَسِيرًا ثُمَّ إنَّه مَاتَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَخَلْتُ عليه، وَهو في بَيْتٍ علَى سَرِيرٍ مُرْمَلٍ ، وَعليه فِرَاشٌ، وَقَدْ أَثَّرَ رِمَالُ السَّرِيرِ بظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَجَنْبَيْهِ، فأخْبَرْتُهُ بخَبَرِنَا وَخَبَرِ أَبِي عَامِرٍ، وَقُلتُ له: قالَ: قُلْ له: يَسْتَغْفِرْ لِي، فَدَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بمَاءٍ، فَتَوَضَّأَ منه، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ حتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إبْطَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَومَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِن خَلْقِكَ، أَوْ مِنَ النَّاسِ فَقُلتُ: وَلِي، يا رَسولَ اللهِ، فَاسْتَغْفِرْ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ، وَأَدْخِلْهُ يَومَ القِيَامَةِ مُدْخَلًا كَرِيمًا. قالَ أَبُو بُرْدَةَ: إحَدَاهُما لأَبِي عَامِرٍ، وَالأُخْرَى لأَبِي مُوسَى.

7 - سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً ، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً ، أَيُّ ذلكَ في سَبيلِ اللهِ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هي العُلْيَا، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ. وفي رواية : أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، الرَّجُلُ يُقَاتِلُ مِنَّا شَجَاعَةً فَذَكَرَ مِثْلَهُ.

8 - كُنْتُ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَهو نَازِلٌ بالجِعْرَانَةِ بيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، وَمعهُ بلَالٌ، فأتَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ، فَقالَ: أَلَا تُنْجِزُ لِي، يا مُحَمَّدُ ما وَعَدْتَنِي؟ فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَبْشِرْ فَقالَ له الأعْرَابِيُّ: أَكْثَرْتَ عَلَيَّ مِن أَبْشِرْ فأقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى أَبِي مُوسَى وَبِلَالٍ، كَهَيْئَةِ الغَضْبَانِ، فَقالَ: إنَّ هذا قدْ رَدَّ البُشْرَى، فَاقْبَلَا أَنْتُما فَقالَا: قَبِلْنَا، يا رَسولَ اللهِ، ثُمَّ دَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بقَدَحٍ فيه مَاءٌ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ فِيهِ، وَمَجَّ فِيهِ، ثُمَّ قالَ: اشْرَبَا منه، وَأَفْرِغَا علَى وُجُوهِكُما وَنُحُورِكُمَا، وَأَبْشِرَا فأخَذَا القَدَحَ، فَفَعَلَا ما أَمَرَهُما به رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَنَادَتْهُما أُمُّ سَلَمَةَ مِن وَرَاءِ السِّتْرِ: أَفْضِلَا لِأُمِّكُما ممَّا في إنَائِكُما فأفْضَلَا لَهَا منه طَائِفَةً.

9 - أَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ لهمُ الحُمْلَانَ، إذْ هُمْ معهُ في جَيْشِ العُسْرَةِ، وَهي غَزْوَةُ تَبُوكَ ، فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، إنَّ أَصْحَابِي أَرْسَلُونِي إلَيْكَ لِتَحْمِلَهُمْ، فَقالَ: وَاللَّهِ لا أَحْمِلُكُمْ علَى شيءٍ، وَوَافَقْتُهُ وَهو غَضْبَانُ وَلَا أَشْعُرُ، فَرَجَعْتُ حَزِينًا مِن مَنْعِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَمِنْ مَخَافَةِ أَنْ يَكونَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ وَجَدَ في نَفْسِهِ عَلَيَّ، فَرَجَعْتُ إلى أَصْحَابِي، فأخْبَرْتُهُمُ الذي قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمْ أَلْبَثْ إلَّا سُوَيْعَةً إذْ سَمِعْتُ بلَالًا يُنَادِي: أَيْ عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ فأجَبْتُهُ، فَقالَ: أَجِبْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدْعُوكَ، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: خُذْ هَذَيْنِ القَرِينَيْنِ ، وَهَذَيْنِ القَرِينَيْنِ ، وَهَذَيْنِ القَرِينَيْنِ ، لِسِتَّةِ أَبْعِرَةٍ ابْتَاعَهُنَّ حِينَئِذٍ مِن سَعْدٍ، فَانْطَلِقْ بهِنَّ إلى أَصْحَابِكَ، فَقُلْ: إنَّ اللَّهَ، أَوْ قالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَحْمِلُكُمْ علَى هَؤُلَاءِ فَارْكَبُوهُنَّ، قالَ أَبُو مُوسَى: فَانْطَلَقْتُ إلى أَصْحَابِي بهِنَّ، فَقُلتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَحْمِلُكُمْ علَى هَؤُلَاءِ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لا أَدَعُكُمْ حتَّى يَنْطَلِقَ مَعِي بَعْضُكُمْ إلى مَن سَمِعَ مَقالَةَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ في أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إعْطَاءَهُ إيَّايَ بَعْدَ ذلكَ، لا تَظُنُّوا أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ شيئًا لَمْ يَقُلْهُ، فَقالوا لِي: وَاللَّهِ إنَّكَ عِنْدَنَا لَمُصَدَّقٌ، وَلَنَفْعَلَنَّ ما أَحْبَبْتَ، فَانْطَلَقَ أَبُو مُوسَى بنَفَرٍ منهمْ، حتَّى أَتَوُا الَّذِينَ سَمِعُوا قَوْلَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمَنْعَهُ إيَّاهُمْ، ثُمَّ إعْطَاءَهُمْ بَعْدُ، فَحَدَّثُوهُمْ بما حَدَّثَهُمْ به أَبُو مُوسَى سَوَاءً.

10 - سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، عن أَشْيَاءَ كَرِهَهَا، فَلَمَّا أُكْثِرَ عليه غَضِبَ، ثُمَّ قالَ لِلنَّاسِ: سَلُونِي عَمَّ شِئْتُمْ فَقالَ رَجُلٌ: مَن أَبِي؟ قالَ: أَبُوكَ حُذَافَةُ فَقَامَ آخَرُ فَقالَ: مَن أَبِي؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى شيبَةَ، فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ ما في وَجْهِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِنَ الغَضَبِ قالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا نَتُوبُ إلى اللَّهِ. وفي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ قالَ: مَن أَبِي يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى شيبَةَ.

11 - مَرِضَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ، فَقالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ فَقالَتْ عَائِشَةُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ مَتَى يَقُمْ مَقَامَكَ لا يَسْتَطِعْ أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فَقالَ: مُرِي أبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ فإنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ. قالَ: فَصَلَّى بهِمْ أبو بَكْرٍ حَيَاةَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.

12 - قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ الإسْلامِ أفْضَلُ؟ قالَ: مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ. وفي روايةٍ : سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أيُّ المُسْلِمِينَ أفْضَلُ؟ فَذَكَرَ مِثْلَهُ.

13 - أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَقالَ: ما عِندِي ما أَحْمِلُكُمْ، وَاللَّهِ ما أَحْمِلُكُمْ، ثُمَّ بَعَثَ إلَيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بثَلَاثَةِ ذَوْدٍ بُقْعِ الذُّرَى، فَقُلْنَا: إنَّا أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَحَلَفَ أَنْ لا يَحْمِلَنَا، فأتَيْنَاهُ فأخْبَرْنَاهُ، فَقالَ: إنِّي لا أَحْلِفُ علَى يَمِينٍ، أَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا منها، إلَّا أَتَيْتُ الذي هو خَيْرٌ.

14 - يَا أَبَا المُنْذِرِ آنْتَ سَمِعْتَ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ فَقالَ: نَعَمْ، فلا تَكُنْ، يا ابْنَ الخَطَّابِ، عَذَابًا علَى أَصْحَابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ مِن قَوْلِ عُمَرَ: سُبْحَانَ اللهِ وَما بَعْدَهُ.

15 - أنَّ رَجُلًا أَعْرَابِيًّا أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، فمَن في سَبيلِ اللهِ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ أَعْلَى، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ.

16 - بَعَثَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمُعَاذًا إلى اليَمَنِ، فَقالَ: ادْعُوَا النَّاسَ، وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا، وَيَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا، قالَ: فَقُلتُ يا رَسولَ اللهِ، أَفْتِنَا في شَرَابَيْنِ كُنَّا نَصْنَعُهُما باليَمَنِ البِتْعُ وَهو مِنَ العَسَلِ، يُنْبَذُ حتَّى يَشْتَدَّ، وَالْمِزْرُ وَهو مِنَ الذُّرَةِ وَالشَّعِيرِ، يُنْبَذُ حتَّى يَشْتَدَّ، قالَ: وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ أُعْطِيَ جَوَامِعَ الكَلِمِ بخَوَاتِمِهِ، فَقالَ: أَنْهَى عن كُلِّ مُسْكِرٍ أَسْكَرَ عَنِ الصَّلَاةِ.

17 - كُنْتُ أَنَا وَأَصْحَابِي الَّذِينَ قَدِمُوا مَعِي في السَّفِينَةِ نُزُولًا في بَقِيعِ بُطْحَانَ ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالمَدِينَةِ، فَكانَ يَتَنَاوَبُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَ صَلَاةِ العِشَاءِ كُلَّ لَيْلَةٍ نَفَرٌ منهمْ، قالَ أَبُو مُوسَى: فَوَافَقْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنَا وَأَصْحَابِي وَلَهُ بَعْضُ الشُّغْلِ في أَمْرِهِ، حتَّى أَعْتَمَ بالصَّلَاةِ حتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ ، ثُمَّ خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّى بهِمْ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، قالَ لِمَن حَضَرَهُ: علَى رِسْلِكُمْ ، أُعْلِمُكُمْ وَأَبْشِرُوا أنَّ مِن نِعْمَةِ اللهِ علَيْكُم أنَّهُ ليسَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ يُصَلِّي هذِه السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ، أَوْ قالَ: ما صَلَّى هذِه السَّاعَةَ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ لَا نَدْرِي أَيَّ الكَلِمَتَيْنِ قالَ، قالَ أَبُو مُوسَى: فَرَجَعْنَا فَرِحِينَ بما سَمِعْنَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 641
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - تأخير العشاء صلاة - صلاة العشاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - وَجِعَ أبو مُوسَى وجَعًا فَغُشِيَ عليه، ورَأْسُهُ في حِجْرِ امْرَأَةٍ مِن أهْلِهِ فَصاحَتِ امْرَأَةٌ مِن أهْلِهِ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَرُدَّ عليها شيئًا، فَلَمَّا أفاقَ قالَ: أنا بَرِيءٌ ممَّا بَرِئَ منه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فإنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بَرِئَ مِنَ الصَّالِقَةِ ، والْحالِقَةِ، والشَّاقَّةِ.

19 - أنَّهُ تَوَضَّأَ في بَيْتِهِ ثُمَّ خَرَجَ، فَقالَ: لأَلْزَمَنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَلأَكُونَنَّ معهُ يَومِي هذا، قالَ: فَجَاءَ المَسْجِدَ، فَسَأَلَ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالوا: خَرَجَ، وَجَّهَ هَاهُنَا، قالَ: فَخَرَجْتُ علَى أَثَرِهِ أَسْأَلُ عنْه، حتَّى دَخَلَ بئْرَ أَرِيسٍ ، قالَ: فَجَلَسْتُ عِنْدَ البَابِ، وَبَابُهَا مِن جَرِيدٍ ، حتَّى قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ وَتَوَضَّأَ، فَقُمْتُ إلَيْهِ، فَإِذَا هو قدْ جَلَسَ علَى بئْرِ أَرِيسٍ وَتَوَسَّطَ قُفَّهَا ، وَكَشَفَ عن سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُما في البِئْرِ، قالَ: فَسَلَّمْتُ عليه، ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَجَلَسْتُ عِنْدَ البَابِ، فَقُلتُ: لأَكُونَنَّ بَوَّابَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ اليَومَ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَدَفَعَ البَابَ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: فَقُلتُ: علَى رِسْلِكَ ، قالَ: ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هذا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ، فَقالَ: ائْذَنْ له، وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، قالَ: فأقْبَلْتُ حتَّى قُلتُ: لأَبِي بَكْرٍ ادْخُلْ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُبَشِّرُكَ بالجَنَّةِ، قالَ: فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَجَلَسَ عن يَمِينِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، معهُ في القُفِّ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ في البِئْرِ، كما صَنَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَكَشَفَ عن سَاقَيْهِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ، وَقَدْ تَرَكْتُ أَخِي يَتَوَضَّأُ وَيَلْحَقُنِي، فَقُلتُ: إنْ يُرِدِ اللَّهُ بفُلَانٍ، يُرِيدُ أَخَاهُ خَيْرًا يَأْتِ به، فَإِذَا إنْسَانٌ يُحَرِّكُ البَابَ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالَ: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ فَقُلتُ: علَى رِسْلِكَ ، ثُمَّ جِئْتُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عليه وَقُلتُ: هذا عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ، فَقالَ: ائْذَنْ له وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، فَجِئْتُ عُمَرَ فَقُلتُ: أَذِنَ وَيُبَشِّرُكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالجَنَّةِ، قالَ: فَدَخَلَ فَجَلَسَ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في القُفِّ عن يَسَارِهِ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ في البِئْرِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ فَقُلتُ: إنْ يُرِدِ اللَّهُ بفُلَانٍ خَيْرًا، يَعْنِي أَخَاهُ، يَأْتِ به، فَجَاءَ إنْسَانٌ فَحَرَّكَ البَابَ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالَ: عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ، فَقُلتُ: علَى رِسْلِكَ ، قالَ: وَجِئْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فأخْبَرْتُهُ، فَقالَ: ائْذَنْ له وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، مع بَلْوَى تُصِيبُهُ، قالَ: فَجِئْتُ فَقُلتُ: ادْخُلْ، وَيُبَشِّرُكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالجَنَّةِ، مع بَلْوَى تُصِيبُكَ، قالَ: فَدَخَلَ فَوَجَدَ القُفَّ قدْ مُلِئَ، فَجَلَسَ وِجَاهَهُمْ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ.

20 - قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في الذي يُعْتِقُ جارِيَتَهُ، ثُمَّ يَتَزَوَّجُها: له أجْرانِ.

21 - أنَّهُمْ كَانُوا مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَهُمْ يَصْعَدُونَ في ثَنِيَّةٍ، قالَ: فَجَعَلَ رَجُلٌ، كُلَّما عَلَا ثَنِيَّةً، نَادَى لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قالَ: فَقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّكُمْ لا تُنَادُونَ أَصَمَّ، وَلَا غَائِبًا قالَ: فَقالَ: يا أَبَا مُوسَى، أَوْ يا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ أَلَا أَدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ مِن كَنْزِ الجَنَّةِ قُلتُ: ما هي؟ يا رَسُولَ اللهِ، قالَ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ. وفي رواية : كُنَّا مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في غَزَاةٍ، فَذَكَرَ الحَدِيثَ، وَقالَ فِيهِ: وَالَّذِي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إلى أَحَدِكُمْ مِن عُنُقِ رَاحِلَةِ أَحَدِكُمْ. وَليسَ في حَديثِهِ ذِكْرُ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ.

22 - كانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تُعَظِّمُهُ اليَهُودُ، وَتَتَّخِذُهُ عِيدًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: صُومُوهُ أَنْتُمْ.

23 - أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَنَا أُرَى أنَّ عَبْدَ اللهِ مِن أَهْلِ البَيْتِ، أَوْ ما ذَكَرَ مِن نَحْوِ هذا.

24 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إلى اليَمَنِ، فَقالَ لهمَا: بَشِّرَا وَيَسِّرَا، وَعَلِّما وَلَا تُنَفِّرَا، وَأُرَاهُ قالَ: وَتَطَاوَعَا ، قالَ: فَلَمَّا وَلَّى رَجَعَ أَبُو مُوسَى، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ لهمْ شَرَابًا مِنَ العَسَلِ يُطْبَخُ حتَّى يَعْقِدَ، وَالْمِزْرُ يُصْنَعُ مِنَ الشَّعِيرِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: كُلُّ ما أَسْكَرَ عَنِ الصَّلَاةِ فَهو حَرَامٌ.

25 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بَعَثَنِي إلى اليَمَنِ، قالَ: فَوَافَقْتُهُ في العَامِ الذي حَجَّ فِيهِ، فَقالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: يا أَبَا مُوسَى، كيفَ قُلْتَ حِينَ أَحْرَمْتَ؟ قالَ قُلتُ: لَبَّيْكَ إهْلَالًا كَإِهْلَالِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: هلْ سُقْتَ هَدْيًا؟ فَقُلتُ: لَا، قالَ: فَانْطَلِقْ فَطُفْ بالبَيْتِ وبيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ أَحِلَّ ثُمَّ سَاقَ الحَدِيثَ، بمِثْلِ حَديثِ شُعْبَةَ، وَسُفْيَانَ.

26 - كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، إذَا أَتَاهُ طَالِبُ حَاجَةٍ، أَقْبَلَ علَى جُلَسَائِهِ فَقالَ: اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا، وَلْيَقْضِ اللَّهُ علَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ما أَحَبَّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2627
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فيمن رحم طالب حاجة صدقة - الشفاعة في الصدقة قرض - الشفاعة في وضع الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُسَمِّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً، فَقالَ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفِّي، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ.

28 - قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لأَبِي مُوسَى: لو رَأَيْتَنِي وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ البَارِحَةَ، لقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِن مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ .

29 - كانَ أَهْلُ خَيْبَرَ يَصُومُونَ يَومَ عَاشُورَاءَ، يَتَّخِذُونَهُ عِيدًا وَيُلْبِسُونَ نِسَاءَهُمْ فيه حُلِيَّهُمْ وَشَارَتَهُمْ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَصُومُوهُ أَنْتُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1131
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام يوم عاشوراء آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور صيام - صيام التطوع صيام - فضل يوم عاشوراء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا بَعَثَ أَحَدًا مِن أَصْحَابِهِ في بَعْضِ أَمْرِهِ، قالَ: بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا، وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا.
 

1 - أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، عَنِ القِتَالِ في سَبيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقالَ الرَّجُلُ: يُقَاتِلُ غَضَبًا، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً ، قالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إلَيْهِ، وَما رَفَعَ رَأْسَهُ إلَيْهِ إلَّا أنَّهُ كانَ قَائِمًا، فَقالَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هي العُلْيَا، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1904 التخريج : أخرجه البخاري (3126) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة إيمان - الاحتساب والنية رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - فَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بنْتُ عُمَيْسٍ، وَهي مِمَّنْ قَدِمَ معنَا، علَى حَفْصَةَ زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ زَائِرَةً، وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إلى النَّجَاشِيِّ فِيمَن هَاجَرَ إلَيْهِ، فَدَخَلَ عُمَرُ علَى حَفْصَةَ، وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا، فَقالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ: مَن هذِه؟ قالَتْ: أَسْمَاءُ بنْتُ عُمَيْسٍ، قالَ عُمَرُ: الحَبَشِيَّةُ هذِه؟ البَحْرِيَّةُ هذِه؟ فَقالَتْ أَسْمَاءُ: نَعَمْ، فَقالَ عُمَرُ: سَبَقْنَاكُمْ بالهِجْرَةِ، فَنَحْنُ أَحَقُّ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنكُمْ، فَغَضِبَتْ، وَقالَتْ كَلِمَةً: كَذَبْتَ يا عُمَرُ كَلَّا، وَاللَّهِ كُنْتُمْ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ، وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ، وَكُنَّا في دَارِ، أَوْ في أَرْضِ البُعَدَاءِ البُغَضَاءِ في الحَبَشَةِ، وَذلكَ في اللهِ وفي رَسولِهِ، وَايْمُ اللهِ لا أَطْعَمُ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبُ شَرَابًا حتَّى أَذْكُرَ ما قُلْتَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ، وَسَأَذْكُرُ ذلكَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَسْأَلُهُ، وَوَاللَّهِ لا أَكْذِبُ وَلَا أَزِيغُ وَلَا أَزِيدُ علَى ذلكَ، قالَ: فَلَمَّا جَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَتْ: يا نَبِيَّ اللهِ إنَّ عُمَرَ قالَ: كَذَا وَكَذَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ليسَ بأَحَقَّ بي مِنكُمْ، وَلَهُ وَلأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ، وَلَكُمْ أَنْتُمْ، أَهْلَ السَّفِينَةِ، هِجْرَتَانِ. قالَتْ: فَلقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِي أَرْسَالًا ، يَسْأَلُونِي عن هذا الحَديثِ، ما مِنَ الدُّنْيَا شيءٌ هُمْ به أَفْرَحُ وَلَا أَعْظَمُ في أَنْفُسِهِمْ ممَّا قالَ لهمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. قالَ أَبُو بُرْدَةَ: فَقالَتْ أَسْمَاءُ: فَلقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى، وإنَّه لَيَسْتَعِيدُ هذا الحَدِيثَ مِنِّي.

3 - رَأَيْتُ رَجُلًا مِن أهْلِ خُراسانَ سَأَلَ الشَّعْبِيَّ، فقالَ: يا أبا عَمْرٍو، إنَّ مَن قِبَلَنا مِن أهْلِ خُراسانَ يقولونَ في الرَّجُلِ إذا أعْتَقَ أمَتَهُ، ثُمَّ تَزَوَّجَها: فَهو كالرَّاكِبِ بَدَنَتَهُ، فقالَ الشَّعْبِيُّ: حدَّثَني أبو بُرْدَةَ بنُ أبِي مُوسَى، عن أبِيهِ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: ثَلاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ: رَجُلٌ مِن أهْلِ الكِتابِ آمَنَ بنَبِيِّهِ، وأَدْرَكَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَآمَنَ به واتَّبَعَهُ وصَدَّقَهُ، فَلَهُ أجْرانِ، وعَبْدٌ مَمْلُوكٌ أدَّى حَقَّ اللهِ تَعالَى وحَقَّ سَيِّدِهِ، فَلَهُ أجْرانِ، ورَجُلٌ كانَتْ له أمَةٌ فَغَذاها، فأحْسَنَ غِذاءَها، ثُمَّ أدَّبَها فأحْسَنَ أدَبَها، ثُمَّ أعْتَقَها وتَزَوَّجَها فَلَهُ أجْرانِ. ثُمَّ قالَ الشَّعْبِيُّ لِلْخُراسانِيِّ: خُذْ هذا الحَدِيثَ بغيرِ شيءٍ، فقَدْ كانَ الرَّجُلُ يَرْحَلُ فِيما دُونَ هذا إلى المَدِينَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 154 التخريج : أخرجه البخاري (3011)، ومسلم (154).
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات علم - تعليم الرجل أمته وأهله نكاح - عتق الأمة وتزوجها عتق وولاء - المملوك يحسن عبادة ربه وينصح لسيده
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - إنَّ مَثَلِي ومَثَلَ ما بَعَثَنِيَ اللَّهُ به كَمَثَلِ رَجُلٍ أتَى قَوْمَهُ، فقالَ: يا قَوْمِ إنِّي رَأَيْتُ الجَيْشَ بعَيْنَيَّ، وإنِّي أنا النَّذِيرُ العُرْيانُ، فالنَّجاءَ، فأطاعَهُ طائِفَةٌ مِن قَوْمِهِ، فأدْلَجُوا فانْطَلَقُوا علَى مُهْلَتِهِمْ، وكَذَّبَتْ طائِفَةٌ منهمْ فأصْبَحُوا مَكانَهُمْ، فَصَبَّحَهُمُ الجَيْشُ فأهْلَكَهُمْ واجْتاحَهُمْ ، فَذلكَ مَثَلُ مَن أطاعَنِي واتَّبَعَ ما جِئْتُ به، ومَثَلُ مَن عَصانِي وكَذَّبَ ما جِئْتُ به مِنَ الحَقِّ.

5 - رَأَيْتُ في المَنامِ أنِّي أُهاجِرُ مِن مَكَّةَ إلى أرْضٍ بها نَخْلٌ، فَذَهَبَ وهْلِي إلى أنَّها اليَمامَةُ، أوْ هَجَرُ، فإذا هي المَدِينَةُ يَثْرِبُ ، ورَأَيْتُ في رُؤْيايَ هذِه أنِّي هَزَزْتُ سَيْفًا، فانْقَطَعَ صَدْرُهُ، فإذا هو ما أُصِيبَ مِنَ المُؤْمِنِينَ يَومَ أُحُدٍ، ثُمَّ هَزَزْتُهُ أُخْرَى فَعادَ أحْسَنَ ما كانَ، فإذا هو ما جاءَ اللَّهُ به مِنَ الفَتْحِ واجْتِماعِ المُؤْمِنِينَ، ورَأَيْتُ فيها أيضًا بَقَرًا واللَّهُ خَيْرٌ، فإذا هُمُ النَّفَرُ مِنَ المُؤْمِنِينَ يَومَ أُحُدٍ، وإذا الخَيْرُ ما جاءَ اللَّهُ به مِنَ الخَيْرِ بَعْدُ، وثَوابُ الصِّدْقِ الذي آتانا اللَّهُ بَعْدَ يَومِ بَدْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2272 التخريج : أخرجه البخاري (3622) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رؤيا - البقر في المنام رؤيا - السيف في المنام رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - غزوة أحد مغازي - هجرة النبي إلى المدينة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - لَمَّا فَرَغَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، مِن حُنَيْنٍ، بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ علَى جَيْشٍ إلى أَوْطَاسٍ ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بنَ الصِّمَّةِ، فَقُتِلَ دُرَيْدٌ وَهَزَمَ اللَّهُ أَصْحَابَهُ، فَقالَ أَبُو مُوسَى: وَبَعَثَنِي مع أَبِي عَامِرٍ، قالَ: فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ في رُكْبَتِهِ، رَمَاهُ رَجُلٌ مِن بَنِي جُشَمٍ بسَهْمٍ، فأثْبَتَهُ في رُكْبَتِهِ فَانْتَهَيْتُ إلَيْهِ فَقُلتُ: يا عَمِّ مَن رَمَاكَ؟ فأشَارَ أَبُو عَامِرٍ إلى أَبِي مُوسَى، فَقالَ: إنَّ ذَاكَ قَاتِلِي، تَرَاهُ ذلكَ الذي رَمَانِي، قالَ أَبُو مُوسَى: فَقَصَدْتُ له فَاعْتَمَدْتُهُ فَلَحِقْتُهُ، فَلَمَّا رَآنِي وَلَّى عَنِّي ذَاهِبًا، فَاتَّبَعْتُهُ وَجَعَلْتُ أَقُولُ له: أَلَا تَسْتَحْيِي؟ أَلَسْتَ عَرَبِيًّا؟ أَلَا تَثْبُتُ؟ فَكَفَّ، فَالْتَقَيْتُ أَنَا وَهُوَ، فَاخْتَلَفْنَا أَنَا وَهو ضَرْبَتَيْنِ، فَضَرَبْتُهُ بالسَّيْفِ فَقَتَلْتُهُ، ثُمَّ رَجَعْتُ إلى أَبِي عَامِرٍ فَقُلتُ: إنَّ اللَّهَ قدْ قَتَلَ صَاحِبَكَ، قالَ: فَانْزِعْ هذا السَّهْمَ، فَنَزَعْتُهُ فَنَزَا منه المَاءُ، فَقالَ: يا ابْنَ أَخِي انْطَلِقْ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ، وَقُلْ له: يقولُ لكَ أَبُو عَامِرٍ: اسْتَغْفِرْ لِي. قالَ: وَاسْتَعْمَلَنِي أَبُو عَامِرٍ علَى النَّاسِ، وَمَكَثَ يَسِيرًا ثُمَّ إنَّه مَاتَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَخَلْتُ عليه، وَهو في بَيْتٍ علَى سَرِيرٍ مُرْمَلٍ ، وَعليه فِرَاشٌ، وَقَدْ أَثَّرَ رِمَالُ السَّرِيرِ بظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَجَنْبَيْهِ، فأخْبَرْتُهُ بخَبَرِنَا وَخَبَرِ أَبِي عَامِرٍ، وَقُلتُ له: قالَ: قُلْ له: يَسْتَغْفِرْ لِي، فَدَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بمَاءٍ، فَتَوَضَّأَ منه، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ حتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إبْطَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَومَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِن خَلْقِكَ، أَوْ مِنَ النَّاسِ فَقُلتُ: وَلِي، يا رَسولَ اللهِ، فَاسْتَغْفِرْ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ، وَأَدْخِلْهُ يَومَ القِيَامَةِ مُدْخَلًا كَرِيمًا. قالَ أَبُو بُرْدَةَ: إحَدَاهُما لأَبِي عَامِرٍ، وَالأُخْرَى لأَبِي مُوسَى.

7 - سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً ، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً ، أَيُّ ذلكَ في سَبيلِ اللهِ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هي العُلْيَا، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ. وفي رواية : أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، الرَّجُلُ يُقَاتِلُ مِنَّا شَجَاعَةً فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1904 التخريج : أخرجه البخاري (7458) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - كُنْتُ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَهو نَازِلٌ بالجِعْرَانَةِ بيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، وَمعهُ بلَالٌ، فأتَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ، فَقالَ: أَلَا تُنْجِزُ لِي، يا مُحَمَّدُ ما وَعَدْتَنِي؟ فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَبْشِرْ فَقالَ له الأعْرَابِيُّ: أَكْثَرْتَ عَلَيَّ مِن أَبْشِرْ فأقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى أَبِي مُوسَى وَبِلَالٍ، كَهَيْئَةِ الغَضْبَانِ، فَقالَ: إنَّ هذا قدْ رَدَّ البُشْرَى، فَاقْبَلَا أَنْتُما فَقالَا: قَبِلْنَا، يا رَسولَ اللهِ، ثُمَّ دَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بقَدَحٍ فيه مَاءٌ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ فِيهِ، وَمَجَّ فِيهِ، ثُمَّ قالَ: اشْرَبَا منه، وَأَفْرِغَا علَى وُجُوهِكُما وَنُحُورِكُمَا، وَأَبْشِرَا فأخَذَا القَدَحَ، فَفَعَلَا ما أَمَرَهُما به رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَنَادَتْهُما أُمُّ سَلَمَةَ مِن وَرَاءِ السِّتْرِ: أَفْضِلَا لِأُمِّكُما ممَّا في إنَائِكُما فأفْضَلَا لَهَا منه طَائِفَةً.

9 - أَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ لهمُ الحُمْلَانَ، إذْ هُمْ معهُ في جَيْشِ العُسْرَةِ، وَهي غَزْوَةُ تَبُوكَ ، فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، إنَّ أَصْحَابِي أَرْسَلُونِي إلَيْكَ لِتَحْمِلَهُمْ، فَقالَ: وَاللَّهِ لا أَحْمِلُكُمْ علَى شيءٍ، وَوَافَقْتُهُ وَهو غَضْبَانُ وَلَا أَشْعُرُ، فَرَجَعْتُ حَزِينًا مِن مَنْعِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَمِنْ مَخَافَةِ أَنْ يَكونَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ وَجَدَ في نَفْسِهِ عَلَيَّ، فَرَجَعْتُ إلى أَصْحَابِي، فأخْبَرْتُهُمُ الذي قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمْ أَلْبَثْ إلَّا سُوَيْعَةً إذْ سَمِعْتُ بلَالًا يُنَادِي: أَيْ عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ فأجَبْتُهُ، فَقالَ: أَجِبْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدْعُوكَ، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: خُذْ هَذَيْنِ القَرِينَيْنِ ، وَهَذَيْنِ القَرِينَيْنِ ، وَهَذَيْنِ القَرِينَيْنِ ، لِسِتَّةِ أَبْعِرَةٍ ابْتَاعَهُنَّ حِينَئِذٍ مِن سَعْدٍ، فَانْطَلِقْ بهِنَّ إلى أَصْحَابِكَ، فَقُلْ: إنَّ اللَّهَ، أَوْ قالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَحْمِلُكُمْ علَى هَؤُلَاءِ فَارْكَبُوهُنَّ، قالَ أَبُو مُوسَى: فَانْطَلَقْتُ إلى أَصْحَابِي بهِنَّ، فَقُلتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَحْمِلُكُمْ علَى هَؤُلَاءِ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لا أَدَعُكُمْ حتَّى يَنْطَلِقَ مَعِي بَعْضُكُمْ إلى مَن سَمِعَ مَقالَةَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ في أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إعْطَاءَهُ إيَّايَ بَعْدَ ذلكَ، لا تَظُنُّوا أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ شيئًا لَمْ يَقُلْهُ، فَقالوا لِي: وَاللَّهِ إنَّكَ عِنْدَنَا لَمُصَدَّقٌ، وَلَنَفْعَلَنَّ ما أَحْبَبْتَ، فَانْطَلَقَ أَبُو مُوسَى بنَفَرٍ منهمْ، حتَّى أَتَوُا الَّذِينَ سَمِعُوا قَوْلَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمَنْعَهُ إيَّاهُمْ، ثُمَّ إعْطَاءَهُمْ بَعْدُ، فَحَدَّثُوهُمْ بما حَدَّثَهُمْ به أَبُو مُوسَى سَوَاءً.

10 - سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، عن أَشْيَاءَ كَرِهَهَا، فَلَمَّا أُكْثِرَ عليه غَضِبَ، ثُمَّ قالَ لِلنَّاسِ: سَلُونِي عَمَّ شِئْتُمْ فَقالَ رَجُلٌ: مَن أَبِي؟ قالَ: أَبُوكَ حُذَافَةُ فَقَامَ آخَرُ فَقالَ: مَن أَبِي؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى شيبَةَ، فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ ما في وَجْهِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِنَ الغَضَبِ قالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا نَتُوبُ إلى اللَّهِ. وفي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ قالَ: مَن أَبِي يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى شيبَةَ.

11 - مَرِضَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ، فَقالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ فَقالَتْ عَائِشَةُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ مَتَى يَقُمْ مَقَامَكَ لا يَسْتَطِعْ أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فَقالَ: مُرِي أبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ فإنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ. قالَ: فَصَلَّى بهِمْ أبو بَكْرٍ حَيَاةَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.

12 - قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ الإسْلامِ أفْضَلُ؟ قالَ: مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ. وفي روايةٍ : سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أيُّ المُسْلِمِينَ أفْضَلُ؟ فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 42 التخريج : أخرجه البخاري (11) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - أفضل أعمال الإسلام إسلام - صفة المسلم رقائق وزهد - النهي عن إيذاء المؤمن رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - من أمن الناس شره
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَقالَ: ما عِندِي ما أَحْمِلُكُمْ، وَاللَّهِ ما أَحْمِلُكُمْ، ثُمَّ بَعَثَ إلَيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بثَلَاثَةِ ذَوْدٍ بُقْعِ الذُّرَى، فَقُلْنَا: إنَّا أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَحَلَفَ أَنْ لا يَحْمِلَنَا، فأتَيْنَاهُ فأخْبَرْنَاهُ، فَقالَ: إنِّي لا أَحْلِفُ علَى يَمِينٍ، أَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا منها، إلَّا أَتَيْتُ الذي هو خَيْرٌ.

14 - يَا أَبَا المُنْذِرِ آنْتَ سَمِعْتَ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ فَقالَ: نَعَمْ، فلا تَكُنْ، يا ابْنَ الخَطَّابِ، عَذَابًا علَى أَصْحَابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ مِن قَوْلِ عُمَرَ: سُبْحَانَ اللهِ وَما بَعْدَهُ.

15 - أنَّ رَجُلًا أَعْرَابِيًّا أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، فمَن في سَبيلِ اللهِ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ أَعْلَى، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1904 التخريج : أخرجه البخاري (3126) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة إيمان - الاحتساب والنية رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - بَعَثَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمُعَاذًا إلى اليَمَنِ، فَقالَ: ادْعُوَا النَّاسَ، وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا، وَيَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا، قالَ: فَقُلتُ يا رَسولَ اللهِ، أَفْتِنَا في شَرَابَيْنِ كُنَّا نَصْنَعُهُما باليَمَنِ البِتْعُ وَهو مِنَ العَسَلِ، يُنْبَذُ حتَّى يَشْتَدَّ، وَالْمِزْرُ وَهو مِنَ الذُّرَةِ وَالشَّعِيرِ، يُنْبَذُ حتَّى يَشْتَدَّ، قالَ: وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ أُعْطِيَ جَوَامِعَ الكَلِمِ بخَوَاتِمِهِ، فَقالَ: أَنْهَى عن كُلِّ مُسْكِرٍ أَسْكَرَ عَنِ الصَّلَاةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1733 التخريج : أخرجه البخاري (6124) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - كل مسكر خمر أشربة - نبيذ الشعير أشربة - نبيذ العسل جهاد - الأمر بالتيسير وترك التنفير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - قالَ لي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في شَأْنِ سَاعَةِ الجُمُعَةِ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ يقولُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: هي ما بيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الإمَامُ إلى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 853 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم
|أصول الحديث | شرح الحديث

18 - كُنْتُ أَنَا وَأَصْحَابِي الَّذِينَ قَدِمُوا مَعِي في السَّفِينَةِ نُزُولًا في بَقِيعِ بُطْحَانَ ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالمَدِينَةِ، فَكانَ يَتَنَاوَبُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَ صَلَاةِ العِشَاءِ كُلَّ لَيْلَةٍ نَفَرٌ منهمْ، قالَ أَبُو مُوسَى: فَوَافَقْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنَا وَأَصْحَابِي وَلَهُ بَعْضُ الشُّغْلِ في أَمْرِهِ، حتَّى أَعْتَمَ بالصَّلَاةِ حتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ ، ثُمَّ خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّى بهِمْ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، قالَ لِمَن حَضَرَهُ: علَى رِسْلِكُمْ ، أُعْلِمُكُمْ وَأَبْشِرُوا أنَّ مِن نِعْمَةِ اللهِ علَيْكُم أنَّهُ ليسَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ يُصَلِّي هذِه السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ، أَوْ قالَ: ما صَلَّى هذِه السَّاعَةَ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ لَا نَدْرِي أَيَّ الكَلِمَتَيْنِ قالَ، قالَ أَبُو مُوسَى: فَرَجَعْنَا فَرِحِينَ بما سَمِعْنَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 641 التخريج : أخرجه البخاري (567) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - تأخير العشاء صلاة - صلاة العشاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - وَجِعَ أبو مُوسَى وجَعًا فَغُشِيَ عليه، ورَأْسُهُ في حِجْرِ امْرَأَةٍ مِن أهْلِهِ فَصاحَتِ امْرَأَةٌ مِن أهْلِهِ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَرُدَّ عليها شيئًا، فَلَمَّا أفاقَ قالَ: أنا بَرِيءٌ ممَّا بَرِئَ منه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فإنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بَرِئَ مِنَ الصَّالِقَةِ ، والْحالِقَةِ، والشَّاقَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 104 التخريج : أخرجه البخاري (1296)، ومسلم (104).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما ينهى عنه من شق الجيب ونحوه عند المصيبة جنائز وموت - ما ينهى من الحلق عند المصيبة جنائز وموت - الزجر عن النياحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - أنَّهُ تَوَضَّأَ في بَيْتِهِ ثُمَّ خَرَجَ، فَقالَ: لأَلْزَمَنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَلأَكُونَنَّ معهُ يَومِي هذا، قالَ: فَجَاءَ المَسْجِدَ، فَسَأَلَ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالوا: خَرَجَ، وَجَّهَ هَاهُنَا، قالَ: فَخَرَجْتُ علَى أَثَرِهِ أَسْأَلُ عنْه، حتَّى دَخَلَ بئْرَ أَرِيسٍ ، قالَ: فَجَلَسْتُ عِنْدَ البَابِ، وَبَابُهَا مِن جَرِيدٍ ، حتَّى قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ وَتَوَضَّأَ، فَقُمْتُ إلَيْهِ، فَإِذَا هو قدْ جَلَسَ علَى بئْرِ أَرِيسٍ وَتَوَسَّطَ قُفَّهَا ، وَكَشَفَ عن سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُما في البِئْرِ، قالَ: فَسَلَّمْتُ عليه، ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَجَلَسْتُ عِنْدَ البَابِ، فَقُلتُ: لأَكُونَنَّ بَوَّابَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ اليَومَ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَدَفَعَ البَابَ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: فَقُلتُ: علَى رِسْلِكَ ، قالَ: ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هذا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ، فَقالَ: ائْذَنْ له، وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، قالَ: فأقْبَلْتُ حتَّى قُلتُ: لأَبِي بَكْرٍ ادْخُلْ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُبَشِّرُكَ بالجَنَّةِ، قالَ: فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَجَلَسَ عن يَمِينِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، معهُ في القُفِّ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ في البِئْرِ، كما صَنَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَكَشَفَ عن سَاقَيْهِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ، وَقَدْ تَرَكْتُ أَخِي يَتَوَضَّأُ وَيَلْحَقُنِي، فَقُلتُ: إنْ يُرِدِ اللَّهُ بفُلَانٍ، يُرِيدُ أَخَاهُ خَيْرًا يَأْتِ به، فَإِذَا إنْسَانٌ يُحَرِّكُ البَابَ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالَ: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ فَقُلتُ: علَى رِسْلِكَ ، ثُمَّ جِئْتُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عليه وَقُلتُ: هذا عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ، فَقالَ: ائْذَنْ له وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، فَجِئْتُ عُمَرَ فَقُلتُ: أَذِنَ وَيُبَشِّرُكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالجَنَّةِ، قالَ: فَدَخَلَ فَجَلَسَ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في القُفِّ عن يَسَارِهِ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ في البِئْرِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ فَقُلتُ: إنْ يُرِدِ اللَّهُ بفُلَانٍ خَيْرًا، يَعْنِي أَخَاهُ، يَأْتِ به، فَجَاءَ إنْسَانٌ فَحَرَّكَ البَابَ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالَ: عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ، فَقُلتُ: علَى رِسْلِكَ ، قالَ: وَجِئْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فأخْبَرْتُهُ، فَقالَ: ائْذَنْ له وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، مع بَلْوَى تُصِيبُهُ، قالَ: فَجِئْتُ فَقُلتُ: ادْخُلْ، وَيُبَشِّرُكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالجَنَّةِ، مع بَلْوَى تُصِيبُكَ، قالَ: فَدَخَلَ فَوَجَدَ القُفَّ قدْ مُلِئَ، فَجَلَسَ وِجَاهَهُمْ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ.

21 - قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في الذي يُعْتِقُ جارِيَتَهُ، ثُمَّ يَتَزَوَّجُها: له أجْرانِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 154 التخريج : أخرجه البخاري (2544) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد عتق وولاء - فضل العتق نكاح - عتق الأمة وتزوجها نكاح - نكاح الإماء بر وصلة - الإحسان إلى الرقيق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - أنَّهُمْ كَانُوا مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَهُمْ يَصْعَدُونَ في ثَنِيَّةٍ، قالَ: فَجَعَلَ رَجُلٌ، كُلَّما عَلَا ثَنِيَّةً، نَادَى لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قالَ: فَقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّكُمْ لا تُنَادُونَ أَصَمَّ، وَلَا غَائِبًا قالَ: فَقالَ: يا أَبَا مُوسَى، أَوْ يا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ أَلَا أَدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ مِن كَنْزِ الجَنَّةِ قُلتُ: ما هي؟ يا رَسُولَ اللهِ، قالَ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ. وفي رواية : كُنَّا مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في غَزَاةٍ، فَذَكَرَ الحَدِيثَ، وَقالَ فِيهِ: وَالَّذِي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إلى أَحَدِكُمْ مِن عُنُقِ رَاحِلَةِ أَحَدِكُمْ. وَليسَ في حَديثِهِ ذِكْرُ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ.

23 - كانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تُعَظِّمُهُ اليَهُودُ، وَتَتَّخِذُهُ عِيدًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: صُومُوهُ أَنْتُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1131 التخريج : أخرجه البخاري (2005)، ومسلم (1131).
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام يوم عاشوراء عقيدة - من أمر بمخالفتهم إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام صيام - صيام التطوع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَنَا أُرَى أنَّ عَبْدَ اللهِ مِن أَهْلِ البَيْتِ، أَوْ ما ذَكَرَ مِن نَحْوِ هذا.

25 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إلى اليَمَنِ، فَقالَ لهمَا: بَشِّرَا وَيَسِّرَا، وَعَلِّما وَلَا تُنَفِّرَا، وَأُرَاهُ قالَ: وَتَطَاوَعَا ، قالَ: فَلَمَّا وَلَّى رَجَعَ أَبُو مُوسَى، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ لهمْ شَرَابًا مِنَ العَسَلِ يُطْبَخُ حتَّى يَعْقِدَ، وَالْمِزْرُ يُصْنَعُ مِنَ الشَّعِيرِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: كُلُّ ما أَسْكَرَ عَنِ الصَّلَاةِ فَهو حَرَامٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1733 التخريج : أخرجه البخاري (6124) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - كل مسكر خمر أشربة - نبيذ الشعير أشربة - نبيذ العسل جهاد - الأمر بالتيسير وترك التنفير سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بَعَثَنِي إلى اليَمَنِ، قالَ: فَوَافَقْتُهُ في العَامِ الذي حَجَّ فِيهِ، فَقالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: يا أَبَا مُوسَى، كيفَ قُلْتَ حِينَ أَحْرَمْتَ؟ قالَ قُلتُ: لَبَّيْكَ إهْلَالًا كَإِهْلَالِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: هلْ سُقْتَ هَدْيًا؟ فَقُلتُ: لَا، قالَ: فَانْطَلِقْ فَطُفْ بالبَيْتِ وبيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ أَحِلَّ ثُمَّ سَاقَ الحَدِيثَ، بمِثْلِ حَديثِ شُعْبَةَ، وَسُفْيَانَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1221 التخريج : أخرجه البخاري (1559) بنحوه
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - التمتع بالحج حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - من أحرم بما أحرم به فلان حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، إذَا أَتَاهُ طَالِبُ حَاجَةٍ، أَقْبَلَ علَى جُلَسَائِهِ فَقالَ: اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا، وَلْيَقْضِ اللَّهُ علَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ما أَحَبَّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2627 التخريج : أخرجه البخاري (7476) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فيمن رحم طالب حاجة صدقة - الشفاعة في الصدقة قرض - الشفاعة في وضع الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُسَمِّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً، فَقالَ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفِّي، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ.

29 - قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لأَبِي مُوسَى: لو رَأَيْتَنِي وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ البَارِحَةَ، لقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِن مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 793 التخريج : أخرجه البخاري (5048) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - استماع القرآن قرآن - التغني بالقرآن قرآن - حسن الصوت بالقرآن قرآن - من أحب أن يسمع القراءة من غيره مناقب وفضائل - أبو موسى وأبو عامر الأشعريان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - كانَ أَهْلُ خَيْبَرَ يَصُومُونَ يَومَ عَاشُورَاءَ، يَتَّخِذُونَهُ عِيدًا وَيُلْبِسُونَ نِسَاءَهُمْ فيه حُلِيَّهُمْ وَشَارَتَهُمْ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَصُومُوهُ أَنْتُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1131 التخريج : أخرجه البخاري (2005) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام يوم عاشوراء آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور صيام - صيام التطوع صيام - فضل يوم عاشوراء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه