الموسوعة الحديثية


- أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَقالَ: ما عِندِي ما أَحْمِلُكُمْ، وَاللَّهِ ما أَحْمِلُكُمْ، ثُمَّ بَعَثَ إلَيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بثَلَاثَةِ ذَوْدٍ بُقْعِ الذُّرَى، فَقُلْنَا: إنَّا أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَحَلَفَ أَنْ لا يَحْمِلَنَا، فأتَيْنَاهُ فأخْبَرْنَاهُ، فَقالَ: إنِّي لا أَحْلِفُ علَى يَمِينٍ، أَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا منها، إلَّا أَتَيْتُ الذي هو خَيْرٌ.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1271 ت عبد الباقي)
: 10 - (1649) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن سليمان التيمي، عن ضريب بن نقير القيسي، عن زهدم، عن أبي موسى الأشعري. قال:أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله. فقال (‌ما ‌عندي ‌ما ‌أحملكم. والله! ما أحملكم) ثم بعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة ذود بقع الذرى. فقلنا: إنا أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله. فحلف أن لا يحملنا. فأتيناه فأخبرناه. فقال (إني لا أحلف على يمين، أرى غيرها خير منها، إلا أتيت الذي هو خير).

[صحيح البخاري] (4/ 89)
: 3133 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب : حدثنا حماد : حدثنا أيوب ، عن أبي قلابة قال: وحدثني القاسم بن عاصم الكليبي ، وأنا لحديث القاسم أحفظ، عن زهدم قال: كنا عند أبي موسى، فأتي ذكر دجاجة وعنده رجل من بني تيم الله أحمر كأنه من الموالي، فدعاه للطعام، فقال: إني رأيته يأكل شيئا فقذرته، فحلفت لا آكل، فقال: هلم فلأحدثكم عن ذاك، إني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من الأشعريين نستحمله، فقال: والله لا أحملكم، وما عندي ما أحملكم وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب إبل، فسأل عنا فقال: أين النفر الأشعريون فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى، فلما انطلقنا قلنا: ما صنعنا؟ لا يبارك لنا، فرجعنا إليه، فقلنا: إنا سألناك أن تحملنا، فحلفت أن لا تحملنا، أفنسيت؟ قال: لست أنا حملتكم، ولكن الله حملكم، وإني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرا منها، إلا أتيت الذي هو خير، وتحللتها.