الموسوعة الحديثية


- مَرِضَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ، فَقالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ فَقالَتْ عَائِشَةُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ مَتَى يَقُمْ مَقَامَكَ لا يَسْتَطِعْ أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فَقالَ: مُرِي أبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ فإنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ. قالَ: فَصَلَّى بهِمْ أبو بَكْرٍ حَيَاةَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 316 ت عبد الباقي)
: 101 - (420) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حسين بن علي عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة عن أبي موسى؛ قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فاشتد ‌مرضه. فقال "مروا أبا بكر فليصل بالناس." فقالت عائشة: يا رسول الله! إن أبا بكر رجل رقيق. متى يقم مقامك لا يستطع أن يصلي بالناس. فقال" مري أبا بكر فليصل بالناس. فإنكن صواحب يوسف". قال فصلى بهم أبو بكر حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[صحيح البخاري] (4/ 150)
: ‌3385 - حدثنا الربيع بن يحيى البصري حدثنا زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال _ مرض النبي صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت إن أبا بكر رجل فقال مثله فقالت مثله فقال مروه فإنكن صواحب يوسف فأم أبو بكر في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال حسين عن زائدة رجل رقيق.