الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُسلِّمُ في كلِّ ثِنتَيْنِ ويُوتِرُ بواحدةٍ.

2 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يُعْجِبُه من الدُّنيا ثلاثةٌ الطَّعامُ والنِّساءُ والطِّيبُ فأصاب ثنتينِ ولم يُصِبْ واحدةً أصاب النِّساءَ والطِّيبَ ولم يُصِبِ الطَّعامَ

3 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعجِبُه من الدُّنيا ثلاثةٌ: الطَّعامُ، والنِّساءُ، والطِّيبُ، فأصابَ ثِنتَينِ ولم يُصِبْ واحدةً؛ أصابَ النِّساءَ والطِّيبَ، ولم يُصِبِ الطَّعامَ.

4 - كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يصلي العتمةَ، ثم يصلي في المسجدِ قبل أن يرجعَ إلى بيتِه سبعَ ركَعاتٍ، يسلِّمُ في الأربعِ في كلِّ ثنتين، ويوترُ بثلاثٍ، يتشهدُ في الأوليين من الوترِ تشهدَه في التسليمِ، ويوترُ بالمعوذاتِ، فإذا رجع إلى بيتِه صلى ركعتين ويرقدُ، فإذا انتبه من نومِه صلى ركعتين – وذكرتْ الحديثَ، ولم تذكرْ أنه أوترَ في آخرِ الليلِ.

5 - ما أصدَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَدًا مِن نِسائِهِ ولا بَناتِهِ فَوقَ ثِنتَيْ عَشْرةَ أُوقيَّةً ، إلَّا أُمَّ حَبيبةَ؛ فإنَّ النَّجاشيَّ زَوَّجَهُ إيَّاها، وأصدَقَها أربَعةَ آلافٍ، ونقَدَ عنهُ، ولم يُعطِها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَيئًا.

6 - كان عُرْوةُ يقولُ لعائشةَ: يا أُمَّتاهُ، لا أعجَبُ من فَهمِكِ؛ أقولُ: زَوْجةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وبنتُ أبي بَكرٍ، ولا أعجَبُ من عِلْمِكِ بالشِّعْرِ، وأيَّامِ النَّاسِ؛ أقولُ: ابنةُ أبي بَكرٍ، وكان أعلَمَ النَّاسِ -أو من أعلَمِ النَّاسِ-، ولكنْ أعجَبُ من عِلْمِكِ بالطِّبِّ، كيف هو؟! ومِن أين هو؟! قال: فضَرَبَتْ على مَنكِبِه وقالت: أيْ عُرَيَّةُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَسقَمُ عندَ آخِرِ عُمُرِه -أو في آخِرِ عُمُرِه-، فكانت تَقدَمُ عليه وُفودُ العَرَبِ مِن كُلِّ وَجْهٍ، فتَنعَتُ له الأنعاتَ، وكُنتُ أعالِجُها له؛ فمِن ثَمَّ.

7 - سمِعتُ أُمِّي، تُحَدِّثُ أنَّ أُمَّها انطَلَقَتْ إلى البَيتِ حاجَّةً، والبَيتُ يَومَئذٍ له بابانِ، قالَتْ: فلمَّا قضَيتُ طَوافي دخَلتُ على عائِشةَ، قالَتْ: قُلتُ: يا أُمَّ المُؤمِنينَ، إنَّ بَعضَ بَنيكِ بعَثَ يُقرِئُكِ السلامَ، وإنَّ الناسَ قد أكْثَروا في عُثمانَ، فما تَقولينَ فيه؟ قالَتْ: لعَنَ اللهُ مَن لعَنَه، لعَنَ اللهُ مَن لعَنَه، لا أحْسَبُها إلَّا قالَتْ ثَلاثَ مِرارٍ، لقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُسنِدٌ فَخِذَه إلى عُثمانَ، وإنِّي لَأمسَحُ العَرَقَ عن جَبينِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ الوَحيَ يَنزِلُ عليه، ولقد زوَّجَه ابنَتَيه إحْداهُما على إثْرِ الأُخْرى، وإنَّه لَيقولُ: اكْتُبْ عُثمانُ، قالَتْ: ما كان اللهُ لِيُنزِلَ عَبدًا مِن نَبيِّه بتلك المَنزِلةِ إلَّا عَبدًا عليه كَريمًا.

8 - عَن زُرارةِ بنِ أوفى، أنَّ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها سُئِلَت عَن صلاةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في جوفِ اللَّيلِ ؟ فقالَت كانَ يصلِّي العِشاءَ في جَماعةٍ ثمَّ يرجِعُ إلى أهلِه فيركَعُ أربعَ رَكَعاتٍ ثمَّ يأوي إلى فِراشِهِ وينامُ وطَهورُه مُغطًّى عندَ رأسِه وسِواكُه مَوضوعٌ حتَّى يبعَثَه اللَّهُ ساعتَه الَّتي يبعثُه مِنَ اللَّيلِ فيتسوَّكُ ويُسبِغُ الوضوءَ ثمَّ يقومُ إلى مصلَّاهُ فيصلِّي ثمانيَ رَكعاتٍ يقرَأُ فيهنَّ بأمِّ الكتابِ وسورةٍ منَ القرآنِ وما شاءَ اللَّهُ ولا يقعُدُ في شيءٍ منها حتَّى يقعُدَ في الثَّامنةِ ولا يسلِّمُ ويقرأُ في التَّاسعةِ ثمَّ يقعُدُ فيَدعو بما شاءَ اللَّهُ أن يدعُوَه ويسألَهُ ويرغبَ إليهِ ويسلِّمُ تَسليمةً واحِدةً شَديدةً يَكادُ يوقِظُ أهلَ البيتِ مِن شدَّةِ تَسليمِهِ ثمَّ يقرَأُ وَهوَ قاعدٌ بأمِّ الكِتابِ ويركَعُ وَهوَ قاعدٌ ثمَّ يقرأُ الثَّانيةَ فيركَعُ ويسجُدُ وَهوَ قاعدٌ ثمَّ يَدعو ما شاءَ اللَّهُ أن يَدعُوَ ثمَّ يسلِّمُ وينصَرِفُ فلَم تَزَلْ تلكَ صلاةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى بدَّنَ فنقَّصَ منَ التِّسعِ ثِنتينِ فجعلَها إلى السِّتِّ والسَّبعِ ورَكعَتيهِ وَهوَ قاعدٌ حتَّى قُبِضَ علَى ذلِك صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ

9 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي العَتَمةَ، ثم يُصلِّي في المَسجِدِ قَبلَ أنْ يرَجِعَ إلى بَيتِه سَبعَ رَكَعاتٍ، يُسلِّمُ في الأربَعِ في كُلِّ ثِنتَينِ، ويوتِرُ بثَلاثٍ، يتشهَّدُ في الأُوليينِ من الوِتْرِ تشهُّدَه في التَّسليمِ، ويوتِرُ بالمُعوِّذاتِ، فإذا رجَعَ إلى بَيتِه ركَعَ رَكعَتَينِ، ويَرقُدُ، فإذا انتَبَهَ من نَومِه قال: الحَمدُ للهِ الذي أنامَني في عافيَةٍ، وأيقَظَني في عافيَةٍ، ثم يَرفَعُ رأسَه إلى السَّماءِ، فيتفكَّرُ ثم يقولُ: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191]، فيَقرَأُ حتى يَبلُغَ: {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران: 194]، ثم يتوضَّأُ ثم يقومُ فيُصلِّي رَكعَتَينِ يُطيلُ فيهما القِراءَةَ، والرُّكوعَ، والسُّجودَ، يُكثِرُ فيهما الدُّعاءَ حتى أنِّي لأرقُدُ وأستيقِظُ، ثم يَنصرِفُ فيَضطجِعُ فيُغفي، ثم يَنصرِفُ، ثم يتكلَّمُ بمِثلِ ما تكلَّمَ في الأُولى، ثم يقومُ فيَركَعُ رَكعَتَينِ هما أطوَلُ من الأُوليينِ، وهو فيهما أشَدُّ تَضرُّعًا واستِغْفارًا حتى أقولَ: هل هو مُنصَرِفٌ؟ ويكونُ ذلك إلى آخِرِ اللَّيلِ، ثم يَنصَرِفُ فيُغفي قَليلًا، فأقولُ: هل غُفِيَ أم لا؟ حتى يأتِيَه المُؤذِّنُ فيقولُ مِثلَ ما قال في الأُولى، ثم يَجلِسُ فيَدعو بالسِّواكِ، فيَستَنُّ ويتوضَّأُ ثم يَركَعُ رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ ثم يَخرُجُ إلى الصَّلاةِ، فكانت هذه صَلاتُه ثَلاثَ عَشْرةَ رَكْعةً.

10 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله

11 -  سَأَلْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: كَمْ كانَ صَدَاقُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ قالَتْ: كانَ صَدَاقُهُ لأَزْوَاجِهِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا، قالَتْ: أَتَدْرِي ما النَّشُّ؟ قالَ: قُلتُ: لَا، قالَتْ: نِصْفُ أُوقِيَّةٍ ، فَتِلْكَ خَمْسُ مِائَةِ دِرْهَمٍ، فَهذا صَدَاقُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لأَزْوَاجِهِ.

12 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصلي الضحى ثنتي عشرةَ ركعةً
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القيم | المصدر : زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/347
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل صلاة السنن صلاة - الضحى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

13 - أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ مِنَ اللَّيْلِ مِن وَجَعٍ، أَوْ غيرِهِ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 746
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - من نام عن حزبه صلاة - قضاء النافلة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنيَ لَهُ بيتٌ في الجنَّةِ أربعٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجر

15 - من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَها ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ.

16 -  أنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَتْ: لَمَّا ثَقُلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشْتَدَّ به وجَعُهُ، اسْتَأْذَنَ أزْوَاجَهُ أنْ يُمَرَّضَ في بَيْتِي، فأذِنَّ له، فَخَرَجَ وهو بيْنَ الرَّجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ في الأرْضِ، بيْنَ عَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ وبيْنَ رَجُلٍ آخَرَ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فأخْبَرْتُ عَبْدَ اللَّهِ بالَّذِي قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَالَ لي عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ: هلْ تَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الآخَرُ الذي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ؟ قَالَ: قُلتُ: لَا، قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: هو عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ. وكَانَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُحَدِّثُ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا دَخَلَ بَيْتي واشْتَدَّ به وجَعُهُ، قَالَ: هَرِيقُوا عَلَيَّ مِن سَبْعِ قِرَبٍ، لَمْ تُحْلَلْ أوْكِيَتُهُنَّ ؛ لَعَلِّي أعْهَدُ إلى النَّاسِ، فأجْلَسْنَاهُ في مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ طَفِقْنَا نَصُبُّ عليه مِن تِلكَ القِرَبِ، حتَّى طَفِقَ يُشِيرُ إلَيْنَا بيَدِهِ: أنْ قدْ فَعَلْتُنَّ. قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجَ إلى النَّاسِ فَصَلَّى بهِمْ وخَطَبَهُمْ.

17 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَهُ، وَكانَ إذَا نَامَ مِنَ اللَّيْلِ، أَوْ مَرِضَ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً. قالَتْ: وَما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَامَ لَيْلَةً حتَّى الصَّبَاحِ، وَما صَامَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا إلَّا رَمَضَانَ.

18 - إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا زوَّجَ بعضَ بناتهِ أتى الخِدْرَ فقال : إن فلانا يذكرُ فلانةً، فإن سكتتْ زوّجها وإن نقرتِ الخدرَ كان إباءُها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أيوب بن عتبة ضعيف جدا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/811
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحياء نكاح - استئذان البكر واستئمار الثيب بر وصلة - الحياء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تزويج النبي بناته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - إذا تصدَّقَتِ المرأةُ من بيتِ زَوْجِها، كان لها به أجْرٌ، وللزوجِ مِثلُ ذلك، وللخازِنِ مثلُ ذلك، ولا يَنقُصُ كلُّ واحدٍ منهما من أجْرِ صاحبِه شيئًا، للزوجِ بما اكتَسَبَ، ولها بما أنفَقَتْ.

20 - لَمَّا ثَقُلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشْتَدَّ وجَعُهُ، اسْتَأْذَنَ أزْوَاجَهُ في أنْ يُمَرَّضَ في بَيْتِي، فأذِنَّ له، فَخَرَجَ بيْنَ رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ في الأرْضِ، بيْنَ عَبَّاسٍ وآخَرَ، فأخْبَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: هلْ تَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الآخَرُ الذي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ؟ قُلتُ: لَا، قَالَ: هو عَلِيٌّ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعْدَ ما دَخَلَ بَيْتَهَا، واشْتَدَّ به وجَعُهُ: هَرِيقُوا عَلَيَّ مِن سَبْعِ قِرَبٍ لَمْ تُحْلَلْ أوْكِيَتُهُنَّ ، لَعَلِّي أعْهَدُ إلى النَّاسِ قَالَتْ: فأجْلَسْنَاهُ في مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ طَفِقْنَا نَصُبُّ عليه مِن تِلكَ القِرَبِ، حتَّى جَعَلَ يُشِيرُ إلَيْنَا: أنْ قدْ فَعَلْتُنَّ قَالَتْ: وخَرَجَ إلى النَّاسِ، فَصَلَّى لهمْ وخَطَبَهُمْ.

21 - إذا تصدَّقتِ المرأةُ من بيتِ زوجِها، كانَ لَها أجرٌ، وللزَّوجِ مِثلُ ذلِكَ، وللخازِنِ مثلُ ذلِكَ، ولا ينقُصُ كلُّ واحدٍ منهُما مِن أجرِ صاحبِهِ شيئًا، للزَّوجِ بما كسَبَ، ولَها بما أنفَقَت

22 - أنه كان عبدًا [ زوجَ بريرةَ ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 1906
التصنيف الموضوعي: طلاق - خيار الأمة تحت العبد إذا عتقت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - اشتريتُ بريرةَ، فاشترطَ أهلُها ولاءَها، فذكرت ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: أعتقيها, فإن الولاءَ لمن أعطى الورِقَ قالت: فأعتَقتُها، قالت: فدعاها رسولُ اللهِ فخيَّرها من زوجِها، فاختارت نفسها، و كان زوجُها حرًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "وكان زوجها حر" فإنه شاذ
توضيح حكم المحدث : قوله: "وكان زوجها حر" لا يصح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4656
التصنيف الموضوعي: بيوع - الشروط في البيع عتق وولاء - الولاء لمن أعتق طلاق - خيار الأمة تحت العبد إذا عتقت مناقب وفضائل - بريرة مولاة عائشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - عن عائشةَ : أنه [ زَوْجَ بريرةَ ] كان حُرّا
خلاصة حكم المحدث : من قول الحكم، وقول ابن عباس: أنه كان عبدا أصح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 3/1203
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق الأمة نكاح - الكفاءة في النكاح نكاح - طلاق العبد طلاق - خيار الأمة تحت العبد إذا عتقت طلاق - طلاق العبد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - كان إذا زوَّج أو تزوَّج نثَر تمرًا
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4198
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر نكاح - إعلان النكاح نكاح - الحث على التزويج نكاح - النثار نكاح - النثر على رأس العروسين تمرا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - كان إذا زَوَّجَ أو تَزوَّجَ نَثَرَ تَمْرًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 4415
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر نكاح - إعلان النكاح نكاح - الحث على التزويج نكاح - النثار نكاح - النثر على رأس العروسين تمرا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - إنَّ آتيًا أتاني من ربِّي فبشَّرَني أنَّ اللهَ يُدخِلُ من أُمَّتي سَبْعينَ ألْفًا بغَيرِ حسابٍ ولا عذابٍ، ثم أتاني فبشَّرَني أنَّ اللهَ يُدخِلُ من أُمَّتي مَكانَ كُلِّ واحدٍ منَ السَّبْعينَ ألْفًا سَبْعينَ ألْفًا بغَيرِ حسابٍ ولا عذابٍ، ثم أتاني فبشَّرَني أنَّ اللهَ يُدخِلُ من أُمَّتي مكانَ كُلِّ واحدٍ منَ السَّبعينَ المُضاعَفةِ سَبْعينَ ألْفًا بغَيرِ حسابٍ ولا عذابٍ، فقُلتُ: يا ربِّ، لا تَبلُغُ هذا أُمَّتي، قال: أُكمِلُهم لكَ منَ الأعْرابِ ممَّن لا يصومُ ولا يُصلِّي.

28 - كانَ إذا زوَّجَ أو تزوَّجَ نثرَ تمرًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 6697
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - الحمدُ للَّهِ الَّذي وسِعَ سمعُهُ الأصواتَ ، لقد جاءتِ المُجادِلةُ إلَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، وأَنا في ناحيةِ البَيتِ، تَشكُو زوجَها، وما أسمَعُ ما تَقولُ، فأَنْزَلَ اللَّهُ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا

30 - تبارك الذي وسِع سمعُه كلَّ شيءٍ إني لَأسمعُ كلامَ خولةَ بنتِ ثعلبةَ ويخفَى عليَّ بعضُه وهي تشتكى زوجَها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهي تقولُ يا رسولَ اللهِ أكل شبابي ونثرتُ له بطني حتى إذا كبرتْ سِنِّي وانقطع له ولدي ظاهَر مِنِّى اللهمَّ إني أشكو إليك قالت عائشةُ فما برِحتْ حتى نزل جبريلُ عليه السلامُ بهؤلاء الآياتِ { قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا } قال وزوجُها أوسُ بنُ الصامتِ
 

1 - كان يصلي قبل الظهرِ ركعتينِ، وبعدها ركعتينِ، وبعدَ المغربِ ثنتينِ، وبعد العشاءِ ركعتينِ، وقبل الفجرِ ثنتينِ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 2/425 التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل)) (287) واللفظ له، ومسلم (730)، وأبو داود (1251) بنحوه مطولًا وفيه: قبل الظهر أربعًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - الصلاة بعد المغرب صلاة - النافلة بعد صلاة العشاء صلاة - ركعتي الفجر صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - سألتُ عائشةَ عن صلاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: كان يُصلِّي قبل الظهرِ رَكْعتَينِ، وبعدَها رَكْعتَينِ، وبعدَ المغرِبِ ثِنْتينِ، وبعدَ العِشاءِ رَكْعتَينِ، وقبلَ الفجرِ ثِنْتينِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 870 التخريج : أخرجه الترمذي (436)، والبغوي في ((شرح السنة)) (870) واللفظ لهما، وأحمد (24164) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - صلاة الصبح صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العشاء صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث

3 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يسلِّمُ في كل ثِنتينِ، ويوترُ بواحدةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 1/347 التخريج : أخرجه ابن ماجة (1177) واللفظ له، وأحمد (25105) بلفظه في أثناء حديث طويل، والدارمي (1626) باختلاف يسير مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح الحديث

4 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُسلِّمُ في كلِّ ثِنتَيْنِ ويُوتِرُ بواحدةٍ.

5 - كان يُصلِّي قبلَ الظهرِ ركعتَين، وبعدها ركعتَينِ، وبعد المغربِ ركعتَينِ، وبعد العشاءِ ركعتَينِ، وقبلَ الفجرِ ثِنتَينِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل
الصفحة أو الرقم : 242 التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل)) (287)، والبغوي في ((شرح السنة)) (870) واللفظ لهما، ومسلم (730)، وأبو داود (1251) بنحوه مطولًا وفيه: قبل الظهر أربعًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - الصلاة بعد المغرب صلاة - النافلة بعد صلاة العشاء صلاة - ركعتي الفجر صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها
|أصول الحديث | شرح الحديث

6 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يُعْجِبُه من الدُّنيا ثلاثةٌ الطَّعامُ والنِّساءُ والطِّيبُ فأصاب ثنتينِ ولم يُصِبْ واحدةً أصاب النِّساءَ والطِّيبَ ولم يُصِبِ الطَّعامَ
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/318 التخريج : أخرجه أحمد (24440)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 398) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم زينة - استحباب الطيب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم نكاح - الحث على التزويج
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعجِبُه من الدُّنيا ثلاثةٌ: الطَّعامُ، والنِّساءُ، والطِّيبُ، فأصابَ ثِنتَينِ ولم يُصِبْ واحدةً؛ أصابَ النِّساءَ والطِّيبَ، ولم يُصِبِ الطَّعامَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24440 التخريج : أخرجه أحمد (24440) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (994)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم زينة - استحباب الطيب نكاح - الحث على التزويج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي فيما بينَ أنْ يَفرُغَ مِن صلاةِ العِشاءِ إلى أنْ يَنصَدِعَ الفَجرُ إحدى عَشْرةَ رَكعةً، يُسلِّمُ مِن كلِّ ثِنتينِ، ويُوتِرُ بواحِدةٍ، ويَمكُثُ في سُجودِه قَدْرَ ما يَقرَأُ أحَدُكم خَمسينَ آيةً، قبلَ أنْ يرفَعَ رَأْسَه، فإذا سكَتَ المُؤذِّنُ بالأُولى مِن صلاةِ الفَجرِ، قامَ فركَعَ خَفيفَتينِ، ثمَّ اضطَجَعَ على شِقِّه الأيمَنِ حتى يأتيَه المُؤذِّنُ.
خلاصة حكم المحدث : هذا أصح إسنادا ولفظا [يعني من حديث عائشة عند مسلم]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام
الصفحة أو الرقم : 5/234 التخريج : أخرجه البخاري (994) مختصراً باختلاف يسير، ومسلم (736) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ركعتي الفجر
|أصول الحديث

9 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي ما بَينَ أنْ يَفرُغَ مِن صَلاةِ العِشاءِ إلى الفَجرِ إحْدى عَشرةَ رَكعةً، يُسلِّمُ في كُلِّ ثِنتَيْنِ، ويُوتِرُ بواحِدَةٍ، ويَسجُدُ في سُبحَتِه بقَدرِ ما يَقرَأُ أحَدُكم خَمسينَ آيةً، قَبلَ أنْ يَرفَعَ رَأْسَه، فإذا سكَتَ المُؤذِّنُ مِنَ الأذانِ الأوَّلِ، قامَ فركَعَ رَكعتَيْنِ خَفيفتَيْنِ، ثم اضطَجَعَ على شِقِّه الأيمَنِ حتَّى يَأتيَهُ المُؤَذِّنُ، فيَخرُجَ معَهُ.

10 - كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يصلي العتمةَ، ثم يصلي في المسجدِ قبل أن يرجعَ إلى بيتِه سبعَ ركَعاتٍ، يسلِّمُ في الأربعِ في كلِّ ثنتين، ويوترُ بثلاثٍ، يتشهدُ في الأوليين من الوترِ تشهدَه في التسليمِ، ويوترُ بالمعوذاتِ، فإذا رجع إلى بيتِه صلى ركعتين ويرقدُ، فإذا انتبه من نومِه صلى ركعتين – وذكرتْ الحديثَ، ولم تذكرْ أنه أوترَ في آخرِ الليلِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً، ومنكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب
الصفحة أو الرقم : 6/257 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8959) واللفظ له مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ماذا يقرأ في الوتر؟
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - ما أصدَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَدًا مِن نِسائِهِ ولا بَناتِهِ فَوقَ ثِنتَيْ عَشْرةَ أُوقيَّةً ، إلَّا أُمَّ حَبيبةَ؛ فإنَّ النَّجاشيَّ زَوَّجَهُ إيَّاها، وأصدَقَها أربَعةَ آلافٍ، ونقَدَ عنهُ، ولم يُعطِها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَيئًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5060 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5060)، والبيهقي (14462) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: نكاح - الصداق مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وكالة - ما يجوز التوكيل فيه من العقود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصَلِّي فيما بين أن يَفرُغَ مِن صلاةِ العِشاءِ إلى أن ينصَدِعَ الفَجرُ إحدى عَشْرةَ ركعةً، يُسَلِّمُ مِن كلِّ ثِنْتينِ، ويُوتِرُ بواحِدةٍ، ويمكُثُ في سُجودِه قَدْرَ ما يقرأُ أحَدُكم خمسينَ آيةً قَبْلَ أن يرفَعَ رأسَه، فإذا سكَتَ المؤذِّنُ بالأُولى من صلاةِ الفَجْرِ قام فركع ركعتينِ خفيفتَينِ، ثمَّ اضطجَعَ على شِقِّه الأيمَنِ حتَّى يأتيَه المؤذِّنُ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1336 التخريج : أخرجه البخاري (994) مختصراً باختلاف يسير، ومسلم (736) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ركعتي الفجر
|أصول الحديث

13 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي فيما بينَ أن يفرُغَ مِن صلاةِ العشاءِ، إلى أن ينصَدِعَ الفجرُ، إحدى عشرةَ رَكْعةً، يسلِّمُ مِن كلِّ ثنتينِ، ويوترُ بواحِدةٍ، ويمكُثُ في سُجودِهِ قدرَ ما يقرأُ أحدُكُم خَمسينَ آيةً قبلَ أن يرفعَ رأسَهُ، فإذا سَكَتَ المؤذِّنُ بالأولى مِن صلاةِ الفجرِ، قامَ، فرَكَعَ رَكْعتينِ خَفيفتينِ، ثمَّ اضطجعَ علَى شقِّهِ الأيمنِ، حتَّى يأتيَهُ المؤذِّنُ

14 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي فيما بينَ أنْ يفرُغَ مِن صلاةِ العِشاءِ إلى أنْ يَنصدِعَ الفَجرُ إحدى عشْرةَ ركعةً، يُسلِّمُ مِن كلِّ ثِنتينِ، ويُوتِرُ بواحدةٍ، ويمكُثُ في سُجودِه قَدْرَ ما يَقرَأُ أحدُكم خمسينَ آيةً قبلَ أنْ يَرفَعَ رأسَه، فإذا سكَتَ المؤذِّنُ بالأُولى مِن صلاةِ الفَجرِ، قام فركَع ركعتينِ خفيفتينِ، ثمَّ اضطجَعَ على شِقِّه الأيمَنِ، حتى يأتيَه المؤذِّنُ.

15 - حدَّثني عُروَةُ بنُ الزُّبَيرِ قال قُلْتُ لعائشةَ يا خالةُ إنِّي لَأُفكِّرُ في أمرِكِ وأعجَبُ مِن أشياءَ ولا أعجَبُ مِن أشياءَ وجَدْتُكِ مِن أفقَهِ النَّاسِ فقُلْتُ وما يمنَعُها زوجةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبنتُ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ووجَدْتُكِ عالِمةً بأنسابِ العرَبِ وأيَّامِها فقُلْتُ وما يمنَعُها وأبوها علَّامةُ قُرَيشٍ ولكنِّي إنَّما أقضي العَجَبَ أنِّي وجَدْتُكِ عالِمةً بالطِّبِّ فمِن أينَ فقالت يا عُرَيَّةُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثُرَتْ أسقامُه فكنَّا نُعالِجُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عبد الرحمن المليكي إلا خلاد بن يزيد الباهلي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/155 التخريج : أخرجه أحمد (24380) بنحوه، والطبراني (23/ 182) (295)، والحاكم (7426) كلاهما مختصرا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق طب - إباحة التداوي وتركه طب - تعلم الطب والحث عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

16 - كان عُرْوةُ يقولُ لعائشةَ: يا أُمَّتاهُ، لا أعجَبُ من فَهمِكِ؛ أقولُ: زَوْجةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وبنتُ أبي بَكرٍ، ولا أعجَبُ من عِلْمِكِ بالشِّعْرِ، وأيَّامِ النَّاسِ؛ أقولُ: ابنةُ أبي بَكرٍ، وكان أعلَمَ النَّاسِ -أو من أعلَمِ النَّاسِ-، ولكنْ أعجَبُ من عِلْمِكِ بالطِّبِّ، كيف هو؟! ومِن أين هو؟! قال: فضَرَبَتْ على مَنكِبِه وقالت: أيْ عُرَيَّةُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَسقَمُ عندَ آخِرِ عُمُرِه -أو في آخِرِ عُمُرِه-، فكانت تَقدَمُ عليه وُفودُ العَرَبِ مِن كُلِّ وَجْهٍ، فتَنعَتُ له الأنعاتَ، وكُنتُ أعالِجُها له؛ فمِن ثَمَّ.

17 - سمِعتُ أُمِّي، تُحَدِّثُ أنَّ أُمَّها انطَلَقَتْ إلى البَيتِ حاجَّةً، والبَيتُ يَومَئذٍ له بابانِ، قالَتْ: فلمَّا قضَيتُ طَوافي دخَلتُ على عائِشةَ، قالَتْ: قُلتُ: يا أُمَّ المُؤمِنينَ، إنَّ بَعضَ بَنيكِ بعَثَ يُقرِئُكِ السلامَ، وإنَّ الناسَ قد أكْثَروا في عُثمانَ، فما تَقولينَ فيه؟ قالَتْ: لعَنَ اللهُ مَن لعَنَه، لعَنَ اللهُ مَن لعَنَه، لا أحْسَبُها إلَّا قالَتْ ثَلاثَ مِرارٍ، لقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُسنِدٌ فَخِذَه إلى عُثمانَ، وإنِّي لَأمسَحُ العَرَقَ عن جَبينِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ الوَحيَ يَنزِلُ عليه، ولقد زوَّجَه ابنَتَيه إحْداهُما على إثْرِ الأُخْرى، وإنَّه لَيقولُ: اكْتُبْ عُثمانُ، قالَتْ: ما كان اللهُ لِيُنزِلَ عَبدًا مِن نَبيِّه بتلك المَنزِلةِ إلَّا عَبدًا عليه كَريمًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26247 التخريج : أخرجه أحمد (26247) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3758)، وابن شاهين في ((شرح مذاهب أهل السنة)) (106)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب السلام - إرسال السلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - سُئِلَتْ عن صلاةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في جَوفِ اللَّيلِ؟ فقالت: كان يُصَلِّي العِشاءَ في جماعةٍ، ثمَّ يرجِعُ إلى أهلِه، فيركَعُ أربَعَ ركَعاتٍ، ثمَّ يأوي إلى فِراشِه ويَنامُ وطَهورُه مُغَطًّى عند رأسِه، وسِواكُه موضوعٌ، حتى يبعَثَه اللهُ ساعتَه التي يبعَثَه من اللَّيلِ، فيتسَوَّكُ ويُسبِغُ الوُضوءَ، ثمَّ يقومُ إلى مُصَلَّاه فيُصَلِّي ثمانيَ ركعاتٍ يقرأُ فيهنَّ بأمِّ الكِتابِ وسُورةٍ مِن القرآنِ وما شاء اللهُ، ولا يقعُدُ في شَيءٍ منها حتى يقعُدَ في الثامنةِ ولا يسَلِّم، ويقرأُ في التاسِعةِ ثمَّ يقعُدُ فيدعو بما شاء اللهُ أن يدعُوَه، ويسألُه ويَرغَبُ إليه ويُسَلِّمُ تسليمةً واحِدةً شديدةً يكادُ يُوقِظُ أهلَ البَيتِ؛ مِن شِدَّةِ تسليمِه، ثمَّ يقرأُ وهو قاعِدٌ بأمِّ الكتابِ، ويركعُ وهو قاعِدٌ، ثمَّ يقرأُ الثانيةَ فيركَعُ ويسجُدُ وهو قاعدٌ، ثمَّ يدعو ما شاء الله أن يدعوَ، ثمَّ يسلِّمُ وينصَرِفُ، فلم تَزَلْ تلك صلاةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بَدَّنَ فنقَصَ مِنَ التِّسعِ ثِنْتَينِ، فجَعَلها إلى السِّتِّ والسَّبعِ، وركعتيه وهو قاعِدٌ، حتى قُبِضَ على ذلك صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1346 التخريج : أخرجه النسائي (1315)، وابن ماجة (1191)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (1674) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل صلاة - النافلة بعد صلاة العشاء صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - جواز النافلة قائما وقاعدا وفعل بعض الركعة قائما وبعضها قاعدا طهارة - السواك
|أصول الحديث

19 - أنَّ عائشةَ سُئلتْ عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جوفِ الليلِ ، فقالتْ: كان يُصلِّي العِشاءَ في جماعةٍ، ثمَّ يَرجِعُ إلى أهلِه، فيَركَعُ أربعَ ركَعاتٍ، ثمَّ يأوي إلى فِراشِه وينامُ، وطَهورُه مُغطًّى عندَ رأسِه، وسِواكُه موضوعٌ حتى يَبعَثَه اللهُ ساعتَه التي يَبعَثُه مِن الليلِ، فيَتسوَّكُ ويُسبِغُ الوُضوءَ، ثمَّ يقومُ إلى مُصلَّاه ، فيُصلِّي ثمانيَ ركَعاتٍ يَقرَأُ فيهنَّ بأُمِّ الكتابِ ، وسورةٍ مِن القُرآنِ، وما شاء اللهُ، ولا يقعُدُ في شيءٍ منها حتى يقعُدَ في الثامنةِ، ولا يُسلِّمُ، ويَقرَأُ في التاسعةِ، ثمَّ يقعُدُ، فيدْعو بما شاء اللهُ أنْ يدْعوَ، ويَسألُه ويَرغَبُ إليه، ويُسلِّمُ تسليمةً واحدةً شديدةً، يكادُ يوقِظُ أهلَ البيتِ مِن شدَّةِ تسليمِه، ثمَّ يَقرَأُ وهو قاعدٌ بأُمِّ الكتابِ ، ويَركَعُ وهو قاعدٌ، ثمَّ يَقرَأُ الثانيةَ فيَركَعُ ويسجُدُ وهو قاعدٌ، ثمَّ يدْعو ما شاء اللهُ أنْ يدْعوَ، ثمَّ يُسلِّمُ ويَنصرِفُ، فلم تَزَلْ تلك صلاةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى بَدُنَ ، فنقَصَ مِن التِّسعِ ثِنتينِ، فجعَلَها إلى السِّتِّ والسَّبعِ وركْعتَيْه وهو قاعدٌ، حتى قُبِض على ذلك.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1346 التخريج : أخرجه أبو داود (1346) واللفظ له، وأحمد (25223)، وابن خزيمة (1104)، وابن حبان (2635)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1674) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم وضوء - السواك عند الوضوء مريض - صلاة المريض
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - عَن زُرارةِ بنِ أوفى، أنَّ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها سُئِلَت عَن صلاةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في جوفِ اللَّيلِ ؟ فقالَت كانَ يصلِّي العِشاءَ في جَماعةٍ ثمَّ يرجِعُ إلى أهلِه فيركَعُ أربعَ رَكَعاتٍ ثمَّ يأوي إلى فِراشِهِ وينامُ وطَهورُه مُغطًّى عندَ رأسِه وسِواكُه مَوضوعٌ حتَّى يبعَثَه اللَّهُ ساعتَه الَّتي يبعثُه مِنَ اللَّيلِ فيتسوَّكُ ويُسبِغُ الوضوءَ ثمَّ يقومُ إلى مصلَّاهُ فيصلِّي ثمانيَ رَكعاتٍ يقرَأُ فيهنَّ بأمِّ الكتابِ وسورةٍ منَ القرآنِ وما شاءَ اللَّهُ ولا يقعُدُ في شيءٍ منها حتَّى يقعُدَ في الثَّامنةِ ولا يسلِّمُ ويقرأُ في التَّاسعةِ ثمَّ يقعُدُ فيَدعو بما شاءَ اللَّهُ أن يدعُوَه ويسألَهُ ويرغبَ إليهِ ويسلِّمُ تَسليمةً واحِدةً شَديدةً يَكادُ يوقِظُ أهلَ البيتِ مِن شدَّةِ تَسليمِهِ ثمَّ يقرَأُ وَهوَ قاعدٌ بأمِّ الكِتابِ ويركَعُ وَهوَ قاعدٌ ثمَّ يقرأُ الثَّانيةَ فيركَعُ ويسجُدُ وَهوَ قاعدٌ ثمَّ يَدعو ما شاءَ اللَّهُ أن يَدعُوَ ثمَّ يسلِّمُ وينصَرِفُ فلَم تَزَلْ تلكَ صلاةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى بدَّنَ فنقَّصَ منَ التِّسعِ ثِنتينِ فجعلَها إلى السِّتِّ والسَّبعِ ورَكعَتيهِ وَهوَ قاعدٌ حتَّى قُبِضَ علَى ذلِك صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ

21 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي العَتَمةَ، ثم يُصلِّي في المَسجِدِ قَبلَ أنْ يرَجِعَ إلى بَيتِه سَبعَ رَكَعاتٍ، يُسلِّمُ في الأربَعِ في كُلِّ ثِنتَينِ، ويوتِرُ بثَلاثٍ، يتشهَّدُ في الأُوليينِ من الوِتْرِ تشهُّدَه في التَّسليمِ، ويوتِرُ بالمُعوِّذاتِ، فإذا رجَعَ إلى بَيتِه ركَعَ رَكعَتَينِ، ويَرقُدُ، فإذا انتَبَهَ من نَومِه قال: الحَمدُ للهِ الذي أنامَني في عافيَةٍ، وأيقَظَني في عافيَةٍ، ثم يَرفَعُ رأسَه إلى السَّماءِ، فيتفكَّرُ ثم يقولُ: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191]، فيَقرَأُ حتى يَبلُغَ: {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران: 194]، ثم يتوضَّأُ ثم يقومُ فيُصلِّي رَكعَتَينِ يُطيلُ فيهما القِراءَةَ، والرُّكوعَ، والسُّجودَ، يُكثِرُ فيهما الدُّعاءَ حتى أنِّي لأرقُدُ وأستيقِظُ، ثم يَنصرِفُ فيَضطجِعُ فيُغفي، ثم يَنصرِفُ، ثم يتكلَّمُ بمِثلِ ما تكلَّمَ في الأُولى، ثم يقومُ فيَركَعُ رَكعَتَينِ هما أطوَلُ من الأُوليينِ، وهو فيهما أشَدُّ تَضرُّعًا واستِغْفارًا حتى أقولَ: هل هو مُنصَرِفٌ؟ ويكونُ ذلك إلى آخِرِ اللَّيلِ، ثم يَنصَرِفُ فيُغفي قَليلًا، فأقولُ: هل غُفِيَ أم لا؟ حتى يأتِيَه المُؤذِّنُ فيقولُ مِثلَ ما قال في الأُولى، ثم يَجلِسُ فيَدعو بالسِّواكِ، فيَستَنُّ ويتوضَّأُ ثم يَركَعُ رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ ثم يَخرُجُ إلى الصَّلاةِ، فكانت هذه صَلاتُه ثَلاثَ عَشْرةَ رَكْعةً.
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه كلام‏ ‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/277 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8959) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ماذا يقرأ في الوتر؟
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (566) بنحوه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/ 363) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - تطويل الجمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طيب رائحته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عرقه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 -  سَأَلْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: كَمْ كانَ صَدَاقُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ قالَتْ: كانَ صَدَاقُهُ لأَزْوَاجِهِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا، قالَتْ: أَتَدْرِي ما النَّشُّ؟ قالَ: قُلتُ: لَا، قالَتْ: نِصْفُ أُوقِيَّةٍ ، فَتِلْكَ خَمْسُ مِائَةِ دِرْهَمٍ، فَهذا صَدَاقُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لأَزْوَاجِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1426 التخريج : أخرجه أحمد (24626)، والدارمي (2245) باختلاف يسير، وأبو داود (2105) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: نكاح - الصداق نكاح - ما يستحب من القصد في الصداق علم - حسن السؤال ونصح العالم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

24 - سألتُ عائِشةَ عن صَلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: كان يُصلِّي أرْبعًا قَبلَ الظُّهرِ، وثِنتَينِ بَعدَها، وثِنتَينِ قَبلَ العَصرِ، وثِنتَينِ بَعدَ المَغرِبِ، وثِنتَينِ بَعدَ العِشاءِ، ثم يُصلِّي مِن الليلِ تِسعًا، قُلتُ: أقائِمًا أو قاعِدًا؟ قالَتْ: يُصلِّي ليلًا طويلًا قائمًا، وليلًا طويلًا قاعِدًا، قُلتُ: كيف يَصنَعُ إذا كان قائِمًا؟ وكيف يَصنَعُ إذا كان قاعِدًا؟ قالَتْ: إذا قرَأ قائِمًا ركَعَ قائِمًا، وإذا قرَأ قاعِدًا ركَعَ قاعِدًا، ورَكعَتَينِ قَبلَ صَلاةِ الصُّبحِ.

25 - أيْ أُمَّتاهُ، كيف كانت صَلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَ العِشاءِ الآخِرةِ؟ قالت: تِسعًا قائِمًا، وثِنتَينِ جالِسًا، وثِنتَينِ بعدَ النِّداءَينِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن،
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24275 التخريج : أخرجه من طرق البخاري (619، 1140) مفرقاً مختصراً، ومسلم (738) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

26 - من صلى في يومٍ ثِنْتَيْ عشَرَةَ ركعةً
خلاصة حكم المحدث : يروونه عن أم حبيبة و[فيه] مغيرة بن زياد قال أحمد مضطرب الحديث منكر الحديث
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن أبي حاتم | المصدر : الجرح والتعديل
الصفحة أو الرقم : 8/222 التخريج : أخرجه الترمذي (414)، والنسائي (1794)، وابن ماجة (1140) تامًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الترغيب في المحافظة على ثنتي عشرة ركعة من السنة في اليوم والليلة صلاة - الحض على الصلاة صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل صلاة السنن إيمان - الوعد
|أصول الحديث

27 - مَن صلَّى في يومٍ ثِنتَي عشْرةَ ركعةً
خلاصة حكم المحدث : الناس يرونه عن أم حبيبة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 4/176 التخريج : أخرجه الترمذي (414)، والنسائي (1794)، وابن ماجة (1140) تامًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل صلاة السنن
|أصول الحديث

28 - مَن صَلَّى في يَومٍ ثِنتَيْ عَشرةَ رَكعةً.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : العلل ومعرفة الرجال رواية عبدالله
الصفحة أو الرقم : 3/163 التخريج : أخرجه الترمذي (414)، والنسائي (1794)، وابن ماجة (1140) تامًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل صلاة السنن
|أصول الحديث

29 - عن أبي سَلَمةَ عن عائِشةَ قال: قُلتُ: يا أُمَّهْ، كيف كانت صَلاةُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعدَ العِشاءِ الآخِرةِ؟ قالت: كان يُصلِّي ثَلاثَ عَشرةَ رَكعةً: تِسعًا قائِمًا، وثِنتَيْنِ جالِسًا، وثِنتَيْنِ بَعدَ النِّداءَيْنِ. يَعني بَينَ أذانِ الفَجرِ وبَينَ الإقامةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 25490 التخريج : أخرجه البخاري (619، 1140) مفرقاً مختصراً، ومسلم (738) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث

30 - أنه كان إذا منعه من قيامِ الليلِ نومٌ أو وجعٌ صلى من النهارِ ثنتي عشرةَ ركعةً