الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يصلي العتمةَ، ثم يصلي في المسجدِ قبل أن يرجعَ إلى بيتِه سبعَ ركَعاتٍ، يسلِّمُ في الأربعِ في كلِّ ثنتين، ويوترُ بثلاثٍ، يتشهدُ في الأوليين من الوترِ تشهدَه في التسليمِ، ويوترُ بالمعوذاتِ، فإذا رجع إلى بيتِه صلى ركعتين ويرقدُ، فإذا انتبه من نومِه صلى ركعتين – وذكرتْ الحديثَ، ولم تذكرْ أنه أوترَ في آخرِ الليلِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً، ومنكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 6/257
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8959) واللفظ له مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ماذا يقرأ في الوتر؟
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (9/ 8)
8959 - حدثنا مقدام بن داود، نا عبد الله بن يوسف التنيسي، ثنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس القتباني، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العتمة، ثم يصلي في المسجد قبل أن يرجع إلى بيته سبع ركعات، يسلم في الأربع في كل اثنين ويوتر بثلاث، يتشهد في الأوليين من الوتر تشهده في التسليم، ويوتر بالمعوذات، فإذا رجع إلى بيته ركع ركعتين ويرقد، فإذا انتبه من نومه، قال: الحمد لله الذي أنامني في عافية، وأيقظني في عافية ، ثم يرفع رأسه إلى السماء فيتفكر، ثم يقول: {ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار} [آل عمران: 191] فيقرأ حتى يبلغ {إنك لا تخلف الميعاد} [آل عمران: 194] ، ثم يتوضأ، ثم يقوم فيصلي ركعتين يطيل فيهما القراءة والركوع والسجود، ويكثر فيهما الدعاء، حتى إنى لأرقد وأستيقظ، ثم ينصرف فيضطجع فيغفي، ثم يتضور، ثم يتكلم بمثل ما تكلم في الأول، ثم يقوم فيركع ركعتين هما أطول من الأوليين، وهو فيهما أشد تضرعا واستغفارا، حتى أقول: هل هو منصرف؟ ويكون ذلك إلى آخر الليل، ثم ينصرف فيغفي قليلا فأقول: هذا غفا أم لا؟ حتى يأتيه المؤذن فيقول مثل ما قال في الأولى، ثم يجلس فيدعو بالسواك فيستن ويتوضأ، ثم يركع ركعتين خفيفتين، ثم يخرج إلى الصلاة، فكانت هذه صلاته ثلاث عشر ركعة. لم يرو هذا الحديث عن عياش بن عباس إلا ابن لهيعة